Al Jalali Fort, perched atop a rocky hill overlooking the Gulf of Oman, is a stunning historic landmark in Old Muscat. Its strategic location offers breathtaking views of the harbor, the surrounding mountains, and the city’s iconic whitewashed buildings. The fort, built in the 16th century by the Portuguese, stands as a testament to Oman’s rich history and its importance in maritime trade.
One of the unique aspects of Al Jalali Fort is its inaccessibility by land—visitors can only approach it by sea. While the interior is not always open to the public, the exterior architecture, with its thick stone walls and watchtowers, provides a glimpse into the fort’s defensive past. The area around the fort is well-preserved, with beautiful pathways and nearby attractions like Al Mirani Fort and the Sultan’s Palace adding to the historic charm.
An evening walk around Old Muscat, especially near Al Jalali Fort, offers a mesmerizing experience as the fort and nearby landmarks light up, creating a magical ambiance. A visit to this iconic fort is highly recommended for history enthusiasts and anyone looking to explore Oman’s...
Read moreقلعة الجلالي أو الكوت الشرقي أو قلعة الشرقية هي قلعة أثرية تقع على صخور مطلّة على خليج عمان شمال شرق مسقط بسلطنة عمان. بُنيت من قبل البرتغاليين عام 1588م لتحل محل بناء قديم يعتقد بأنه كان مرصداً في شكل أبراج أقامها أهل مسقط استخدمت كمكان للمساجين السياسيين وكموقع دفاعي يتم من خلالها مراقبة المدينة من مختلف الجهات. ويعود سبب تسميتها إلى سبب تسمية قلعة الميراني حيث كانت تعرف أيضاً باسم الكوت الشرقي، أو سان خاو
عُرفت قلعة الجلالي بالعديد من المسميات، منها القلعة الشرقية أو الكوت الشرقي وكذلك سان خاو أو سان لوران، ويرجع البعض سبب تسميتها بالجلالي إلى الامير العُماني جلال الهوتي البلوشي
تقع قلعة الجلالي بمسقط القديمة على ارتفاع 45 متراً من سطح البحر، وتطل على بحر عمان
بُنِيت القلعة من حجر رملي على صخور شرقية قديمة، ويتألف الهيكل من برجين يصل بينهما سور تتخلله ثماني فتحات مقوّسة لإطلاق المدافع، وبالقلعة مجموعة أخرى من الأبراج المختلفة الارتفاع، ولا يمكن الوصول للقلعة إليه من الواجهة الصخرية إلا عن طريق جسر صغير وسلم محفور في الصخر ينتهي عند أحد المعاقل وبذلك تكون القلعة منيعة ضد أي هجمات فقد استخدمت القلعة كموقع دفاعي وتم ترميمها عبر العصور المختلفة وآخرها في عهد النهضة العمانية عام 1980م.
طوّرت القلعة بعهد سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر، وفي عهد السلطان قابوس بن سعيد تم تجديد القلعة وتهيئتها لتصبح متحفاً خاصاً.
بعد اكتمال تشييد القلعة عام 1588م اتخذت سجناً مركزيّاً حتى مشارف السبعينيات، حيثُ يسجن فيها السجناء الخطرين والسجناء الذين يقضون عقوبات مشددة، وكانت مسؤولية حراسة هذه القلعة يتولاها الجيش حتى العام 1970م، بعدها انتقلت مسؤولية حراسة القلعة وإدارة شؤون المساجين إلى الشرطة في ذلك العام وخصص قائد الشرطة وكيلاً واحداً يساعده ضابط صف واحد بالإضافة إلى 16 شرطياً لحراسة القلعة وإدارة شؤون المساجين فيها، وفي عام 1973م تم تجنيد ضابط واحد و19 شرطياً خصيصاً للعمل في السجون، حيثُ تم تدريب هؤلاء الأشخاص تدريباً خاصاً على أعمال السجون وإدارة شؤون المساجين.
في عام 1507م وصل البرتغاليون بقيادة ألفونسو البوكيرك إلى مدينة مسقط، وفي تعليق له يصف ألفونسو البوكيرك مسقط بأنها مدينة عامرة بالسكان، والميناء صغير له طبيعته الخاصة: التي تجعل الرياح لا تؤثر فيه، ولابد للمراكب التي ترتاد منطقة الخليج أن تمر بهذا الميناء، كذلك فان هذا الميناء منذ وقت طويل يعتبر سوقا للخيل وأنواع التمور. وقد كان هذا الوصف متناقض مع ما قام به من أعمال بربرية أحدثت دماراً في مسيرته للاستيلاء على المنطقة التي دانت له بقوة السلاح والعتاد غير المتكافئ مع قدرات السكان وأمكانياتهم في ذلك الزمن. هذا الغزو الذي تعرضت له عمان قد عجل بتوحيد الصفوف لاستكمال الوحدة الوطنية تحت قيادة الدولة اليعربية التي سيكون لها شأن عظيم بتخليص عمان والخليج العربي وبعض مناطق أفريقيا من السيطرة البرتغالية وبالفعل فقد كان ناصرين مرشد اليعربي. قائد تلك المسيرة وخلفه من بعده سلطان بن سيف الذي أكمل مسيرته فأرغم الحاكم البرتغالي في مسقط على التخلي عن قلعتي الجلالي والميراني للقوات العمانية في 23 يناير 1650م. ومما أشيع عن البرتغاليين، أنهم الذين قاموا ببناء القلعتين ليس له سند واقعي ودقيق يعتد به، فالمؤلفون العمانيون والأجانب اعتمدوا على روايات ومشاهدات ما رأته عيونهم وما يوجد من كتابات في القلعتين الجلالي والميراني وهذا لا يؤخذ به على أنه دليل وبرهان قوي لأن تلك الفترة هي فترة السيطرة البرتغالية، بل أن مقر قيادتهم تنتقل من قلعة لأخرى من تلك...
Read moreAl Jalali Fort in Muscat, Oman, is a breathtaking glimpse into the rich history and culture of this beautiful country. Nestled in the rocky hills, this fort offers a stunning view of the Muscat harbor, providing a perfect backdrop for understanding Oman's strategic historical importance. The fort itself is a marvel, showcasing impressive architecture that has stood the test of time. Walking through its corridors and ramparts, you're transported back to a time of sultans and seafaring. The museum inside the fort is well-curated, offering a range of artifacts that give insight into Oman's maritime history and the fort's role in it. The preservation and presentation of the fort are commendable, making it an educational and enjoyable experience. Visiting Al Jalali Fort is not just a journey through history, but also an opportunity to appreciate the beauty and legacy of Oman. Truly an awesome...
Read more