Beni Hammad Fort, also called Al Qal'a of Beni Hammad (Arabic: قلعة بني حماد) is a fortified palatine city in Algeria. Now in ruins, in the 11th century, it served as the first capital of the Hammadid dynasty. It is in the Hodna Mountains northeast of M'Sila, at an elevation of 1,418 metres (4,652 ft), and receives abundant water from the surrounding mountains. Beni Hammad Fort is near the town of Maadid (aka Maadhid), about 225 kilometres (140 mi) southeast of Algiers, in the Maghreb.
In 1980, it was inscribed as a World Heritage Site by UNESCO, and described as "an authentic picture of a fortified Muslim city".
The town includes a 7-kilometre (4 mi) long line of walls. Inside the walls are four residential complexes, and the largest mosque built in Algeria after that of Mansurah. It is similar in design to the Grand Mosque of Kairouan, with a tall minaret, 20 metres (66 ft).
Excavations have brought to light numerous terracotta, jewels, coins and ceramics testifying to the high level of civilization under the Hammadid dynasty. Also among the artifacts discovered are several decorative fountains using the lion as a motif. The remains of the emir's palace, known as Dal al-Bahr, include three separate residences separated by gardens and pavilions. The fortress was built in 1007 by Hammad ibn Buluggin, the son of Buluggin ibn Ziri, the founder of Algiers. The city became the capital of the Hammadid Berbers, and sustained a siege from the Zirid in 1017. In 1090 it was abandoned under the menace of the Banu Hilal, and was partly destroyed by the...
Read moreقلعة بني حماد تقف منتصبة بكبرياء، شامخة شموخ قمة تاڨرست*... ترتدي فستانها الأبيض الناصع شتاءا ، تلوح من بعيد ... تسحر زائريها كما سحرت قبل ألف عام ، فارسها الصنهاجي المغوار حماد .. من غيرته و خوفه عليها، أحاطها بأسوار متينة جعل عليها أبواباً ثلاثة تفتح لجلالها "جراوة،الأقواس،الجنان" ...تستقبل عشاقها باسطة ذراعيها ترحب بهم بكل جهاتها الأربع تفترش بساط الأزهار على سفح جبل تاقربوست* ربيعا ، تستحم في ينابيعها العذبة صيفاً .... سحرها أزلي لا يفنى ... أتذكر ذلك اليوم الذي زرت فيه "قلعة بني حماد" هاته المدينة التي وصفها الرحالة و الجغرافي الإدريسي "بالجليلة" ، و التي بنيت على يد الأمير الصنهاجي حماد بن بلكين بن زيري بن مناد في عام 1007م على سفح جبل تاقرست ، و أستقدم لها سكان مدينتي مسيلة و سوق حمزة(البويرة حاليا) فبنوا و أبدعوا في العمران ،شيدوا فيها القصور و المنازل و الحدائق و المساجد و مجالس العلم و الأسواق ...الخ فكانت إحدى أهم مدن المغرب و الأندلس، تشد لها الرحال، قوافل التجارة القادمة من بغداد و الشام و السودان و تلك القادمة من فاس و سجلماسة و تلمسان و كذا طلبة العلم و العلماء الذين أضحوا يتوافدون على مجالسها و مدارسها العلمية بالألوف ... أتذكر ذلك اليوم و أنا أتحصر على حال "القلعة" و كأنني من بناها ...أسترجع فيه بطولاتها و مجدها ، و كذا خرابها و دمارها .. منارة المسجد الكبير أيلة للسقوط، رسومات و عبارات بذيئة على جدرانها، بقايا أثرية مترامية في كل مكان عرضة للتخريب و السرقة .... سبقتني الكلمات فأنشدت لها لحن الحزن لحالها اليوم، وحيدة تكابد الزمن، تصارع طيش الإنسان ... و كانها تذكرني في من خربها و استباح حرمات أهلها قبل الألف عام ...!!! قلت : و نْسهل للمعاضيد قاصـــدها زايـْـر قاصد للقلعة عندي فيها مسـَـايْل ندخلها دهشــــان و العين تكــــــابر نتفكر لجيـوش جرارة جحـــافل تخرب في لمـدن ،تنهب لحواضــر والقلعة تشهد قولي مـاهو باطل نتفكر فيها لقايد و بلكيـن والنــاصر و لمنصور إمامها حاكم عـادل و سيــد الأمـراء حمــاد الثـــــــــاير والقلعة بإسمو تتغنى بين لعمايل بين جبال شامخة تسيل منها عناصر حضارة بالعلم بن خلدون فيها ڨايل نودعهـــا ومن لبعــيد نقعـد حـــــاير ودموعي زرابة كي لمطر تتهاطل (من قصيدة يا حضنة جيتك زاير للشاعر غياط نصر الدين ) قلعة بني حماد ما هي إلا مثال حي لتجاهل السلطات المحلية و العليا لمقومات هاته الولاية الثقافية منها و التاريخية و كذا السياحية ، مثال من ضمن أكثر من 300 موقع أثري معرض للنهب و التخريب بداية من مدينة زابي جوستنيانا الأثرية(بشيلڨة-مسيلة)-مدينة أراس النوميدية(تارمونت-مسيلة) -مدينة ڨريميدي(سيدي عيسى-مسيلة) .....الخ لهذا لا أخفي عليكم عشقي المجنون و غيرتي على هاته الأرض الطيبة الطاهرة ...مسيلة غدير العلم و العلماء، قلعة البطولات و عرين الأبطال، أرض كل حجرة فيها تحكي قصة مجد و حضارة أمة ضاربة في عمــــق التاريخ ..من شمالها إلى جنوبها و من شرقها لغربها ... بجبالها ،بسهولها ، بهضابها و صحرائها ...هي مسيلة "وحي الحضارة" جاء في المقال العديد من المصطلحات الأمازيغية التي لازال ذكرها في المنطقة ليومنا هذا تأبى الزوال رغم عوامل الطمس ،نذكر منها : *تاڨرست: كلمة أمازيغية تعني "الشتاء" و لازالت الكلمة متداولة في المجتمع المسيلي ككل للإيحاء بشدة البرد فيقال "ڨرست بمعنى برِدتُ" **جراوة : قبيلة سمي بإسمها باب من أبواب القلعة نسبة لإحدى القبائل الأمازيغية " قبيلة جراوة الزناتية" التي سكنت القلعة و التي استقدمها حماد بن بلكين من المغرب ، جراوة هي الأخرى قبيلة الملكة الأمازيغية ديهيا الملقبة بـ"الكاهنة"
تعد قلعة بني حماد بالمعاضيـد التابعة لولاية المسيلة من أحد رموز الدولة الإسلامية بالجزائر وتعتبر امتدادا لدولة حماد بن بلكين الذي حاول صقل وتثبيت الهوية الإسلامية، ورغم أهمية هذا الصرح التاريخي والإسلامي الكبير إلا أن القلعة باتت في طريقها إلى الزوال·. يعود تاريخ إنجاز وبناء قلعة بني حماد إلى سنة1007 إلى 1008 م على يد حماد بن بلكين الذي اختار مكانا محصنا لقلعته وإستراتيجيا فوق سفح جبل تيقريست وعلى ارتفاع 1000 متر فوق سطح البحر وذلك بغية عمليات المراقبة العسكرية للأماكن المجاورة، وقد دامت مدة بناء هذا الصرح الإسلامي العظيم 30 سنة أستخدمت فيها الهندسة المعمارية الإسلامية الأصيلة بزخارف وتصميمات تعكس التراث الإسلامي الممتد عبر القرون الغابرة في أي بقعة يوجد بها الإسلام. يحد القلعة من الغرب هضبة قوراية ومن الشرق شعاب وادي فرج وقد وضع للقلعة ثلاثة أبواب، باب الأقواس وباب جراوة وباب الجنان ويحيط بالقلعة سور عظيم مبني بطريقة مذهلة وبالحجارة المسننة المستخرجة من جبل تيقريست، ويوجد بالقلعة عديد الكنوز والمعالم الأثرية المهمة وأهمها المسجد الكبير ومصلى قصر المنار الذي يعتبر أصغر مسجد في العالم بطول بلغ 1.60 سم، هذا بالإضافة إلى القصور الأخرى الممتدة عبر مساحات القلعة وعلى امتداد أكثر من 50 كم والتي بناها حماد بن بلكين على غرار قصر الأمير والذي يحتوي على بحيرة تعد مشابهة لقصر الحمراء بالأندلس، بالإضافة إلى قصر المنار والذي يمثل أعظم صرح وذلك بفعل حجمه الهائل والذي يحتوي على عديد الكنوز الأثرية أهمها المصلى الصغير الذي اكتشف سنة 1968 من طرف الدكتور رشيد بورويبة، كذالك قصر السلام وقصر الكواكب والذين ما يزالان تحت الأنقاض إلى حد الآن ولم تجر بهما أية حفريات حتى اليوم رغم تصنيف القلعة من طرف منظمة اليونسكو سنة 1980 ضمن المواقع المهمة التي تستوجب الاهتمام والعناية اللازمة كالقصبة بالجزائر إلا إن الواقع يثبت أنه كلما تقدم الزمن إلا وبقت القلعة في خطر، فبعدما أعاد العباس الحفصي للقلعة مكانتها المرموقة واتخذها ملجأ له وبعد أن كانت نبراسا للعلم وملهمة لعديد العلماء أمثال يوسف بن محمد بن يوسف المعروف بابن النحوي والعالم اليهودي عبد الرحيم ابن إسحاق ابن المجلون الفاسي صارت القلعة اليوم مزارا وملجأ للتنزه العائلي عن كل ما تحمله القلعة من رموز ومعاني تمثل أهم الميزات الإسلامية الخالدة اليوم. فقد قال الإدريسي:(مدينة القلعة من أكبر البلاد قطرا وأكثرها خلقا وأغزرها خيرا وأوسعها أسوارا وأحسنها قصورا ومساكن، وهي في سند جبل سامي العلو صعب الارتفاع وقد استدار صورها بجميع الجبل ويسمى تيقريصت وأعلى هذا الجبل متصل بسيط من الأرض)· واليوم القلعة لم تحض بأي اهتمام يذكر أو ترميم مسها عدا بعض المحاولات هنا وهناك سنة 1974 حيث رممت صومعة المسجد الكبير والتي تعد نسخة مطابقة لمسجد إشبيلية كذلك سنة 1976. وإلى سنة 1982، حيث وضع تصميم للأنقاض وترميم الموقع من طرف منظمة اليونسكو وكذالك في سنة 1987 أين اتجهت بعثة جزائرية وبولونية لترميم القلعة وإنقاذ ما أمكن إنقاذه، لكن الواقع يثبت أن أجزاء كبيرة من القلعة تضررت وبشكل كبير فالمسجد الكبير لم يعد كبيرا كما كان، حيث لم تبق منه إلا المئذنة والتي ما تزال شامخة لحد الآن، والحفريات التي كانت تقام هنا وهناك فجل ما كان يعثر عليه ويستخرج كان يوجه إلى خارج الوطن، فأول حفرية بالقلعة كانت على يد بول بلا نشي سنة 1987 ثم لوسيان قولوفان ما بين 1950 و 1960 لكن ما وجده هذا الأخير وجه إلى متحف الباردو بباريس ومما ساعد على نسيان وطي صفحة اسمها من التراث الإسلامي بالجزائر هو غياب التحسيس الإعلامي والخرجات الميدانية والتي تكاد تكون معدومة، كل هذه الأمور عجلت باندثار تدريجي للقلعة إن لم نقل زوالا نهائيا لها· يذكر رواد التاريخ والآثار أن بناء القلعة في هذا الموقع لم يكن هكذا عبثا وإنما ينم عن دراسة إستراتيجية معمقة لها أهداف بعيدة كل البعد عن الهدف العسكري وحده، فحماد بن بلكين قصد بناء القلعة أمام أو بالقرب من سوق حمزة المشهور وذلك لجعل الحياة بداخل أسوار القلعة سهلة وتقرب كل ما هو بعيد للمواطن، فهنا كانت النظرة للقلعة على أنها مثال حي لمدينة مثالية تجمع كل الطوائف والأعراق المختلفة والتي وحدها...
Read more