التصنيفات تصفح المواضيع الرئيسية / تاريخ الدول / تاريخ مدينة جيجل تاريخ مدينة جيجل بواسطة: رهام أبو وردة - آخر تحديث: ٠٧:٥٨ ، ٦ أغسطس ٢٠١٨ ذات صلة وصف مدينة جيجل ولاية جيجل مدينة جيجل تقع مدينة جيجل في الجهة الشرقية من دولة الجزائر، وتحديداً في منتصف ولاية جيجي، وهي عاصمة الولاية وعاصمة دائرة جيجل أيضاً، وتعدّ المدينة من أكبر البلديات الموجودة في الولاية من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 134839 نسمة حسب إحصائية عام 2008م، يعيشون في مساحة المدينة المقدرة بـ 6238كم²، ويحدّ المدينة من الجهة الشمالية البحر الأبيض المتوسط، ومن الجهة الجنوبية بلدية قاوس أمّا بلدية الأمير عبد القادر فتحدّها من الجهة الشرقية، وبلدية العوانة تحدّها من الجهة الغربية. تسمية جيجل إنّ أغلب المصادر التاريخية تقول إنّ المدينة فينيقية الأصل وأنّها من الأماكن التي أسسها الفينيقيون في الحوض الغربي للمتوسط قبل الميلاد بعشرة قرونٍ تقريباً، ولكن تسمية المدينة فيها اختلافٌ في المصادر، فمنهم من يقول أنّها فينيقية الأصل وأنّ كلمة إيجلجيلي IGILGILI تعني شاطئ الدوامة باللغة الفينيقية، أمّا إن كانت الكلمة بربريةً فتعني من ربوةٍ إلى ربوةٍ، ولكن حدثت تغيراتٍ في اسم المدينة بتغير الحقب الزمنية، فتغيرت مثلاً من إيجيجيلي إلى جيجل الاسم الحالي للمدينة، ولكن بين الاسمين كان هناك الكثير من الأسماء، مثل: إتلتيلي، زيزري، جيجل، خيخل. تاريخ جيجل الاحتلال الروماني: أعادت الدولة الرومانية بناء المدينة حسب التخطيطات الرومانية، وحسب المصادر التاريخية للمدينة فإنّ الرومان الذين سكنوا المدينة هم الفرقة السابعة وهم أقدم المحاربين الرومان، وفي بداية الأمر تمّ ضمها إلى موريتانيا القيصرية خلال التقسيم الإداري لمنطقة شمال إفريقيا، ثمّ إلى موريتانيا السطايفية، وحدثت عدة معارك وثورات في المنطقة، ولكن كمنطقةٍ رومانيةٍ لا يوجد الكثير من الوثائق والدلائل عليها، بالرغم من استخدامها كميناءٍ تجاريٍ يتمّ نقل المحاصيل القمحية من خلاله، حيث كانت المحاصيل تأتي إليه من سطيف وجميلة وعين لكبيرة، وممّا خلفه الرومان من آثارٍ: الفسيفساء الملونة الموجودة في قرية الطوالبية التي تبعد عشرة كيلومترات عن المدينة. احتلال الوندال: قدم الوندال البرابرة إلى المدينة في القرن الخامس الميلادي، وعاثوا فيها خراباً وفساداً، وحولوا المدينة إلى مستعمرةٍ وندالية، قامت بالقضاء على أشكال الازدهار الذي تركه الرومان في المدينة. الاحتلال البيزنطي: لقد كان الاحتلال البيزنطي لمنطقة شمال أفريقيا بمثابة محاولاتٍ لاستعادة سلطة رومانيا، حيث اتجهت القوات البيزنطية من القسطنطينية إلى سواحل تونس، فأسقطوا قرطاج والعديد من المدن الساحلية ومن ضمنها مدينة جيجل، وحولوها إلى مرفأ. الفتح الإسلامي: في العهد الإسلامي تمّ فتح المدينة من قبل موسى بن نصير في سنة 720م، وقد ذكر ابن خلدون عن أهل المنطقة أنّهم ارتدوا عن الإسلام اثنتا عشرة مرةً، ولكنهم بعد الفتح الإسلامي للمدينة اعتنقوا الإسلام بشكلٍ رسميٍ. كتامة و الدولة الفاطمية: لقد كان لقبيلة كتامة في قيام الدولة الفاطمية دورٌ كبيرٌ، حيث قام رجال كتامة بإسقاط دولة الأغالبة في القيروان، وانتهى المطاف بهم في مصر، واتخذوا من القاهرة عاصمةً لهم، وأنشأوا الأزهر الشريف وغيره. الحملة النورمندية: احتلّ الملك روجي الصقلي المدينة وهدمها في عام 1143م، وفي عام 1146م انتشرت في المدينة مجاعةٌ جعلت الناس يأكلون لحم البشر من شدة الجوع، واستغلّ ملك الموحدين هذا الوضع وقضى على الدولة الحمادية واسترجع مدينة جيجل وضمها لمملكته التي أنشأها. احتلال الجنويون (الجنويز): لقد حولت المدينة في عهد الجنويين إلى سوقٍ كبيرٍ لبيع العبيد، وإلى مرفأٍ تجاريٍ على الساحل الإفريقي، واستمر الوجود الجونوي مدّة ثلاثة قرون، وأثّر وجودهم على سكان المدينة بشكلٍ كبيرٍ وعلى اللغة والحِرف في المدينة أيضاً. عروج وخير الدين (الإخوة البربروس): مع اشتداد الحملات الإسبانية على المغرب وسقوط العديد من المواقع والمدن، ولهذا جاء الإخوة البربروس بأسطولٍ بحريٍ أنقذ المدينة من الجنويين، ثمّ من الاحتلال الإسباني الذي أوشك أن يوقع المدينة، وأصبحت المدينة ذات أهميةٍ عند الأتراك؛ حتّى إنّ أهل المدينة لم يدفعوا الضرائب مثل المناطق الأخرى، وتمّ اعتبار المدينة عاصمةً للجزائر. حملة الدوق دي بوفور: في القرن السابع عشر وتحديداً في السنة الرابعة والستين منه، كان البحر الأبيض المتوسط مكاناً لحروبٍ كثيرةٍ، ولم تحترم أي دولةٍ المعاهدات المبرمة، ولهذا أصدر الملك لويس الخامس عشر أمراً لتنظيم حملةٍ على مدن الساحل الجزائري مع احتلال واحدة من المدن، وكان اقتراح الدوق دي بوفور أن يتمّ احتلال مدينة جيجل ومينائها؛ نظراً للأمن الموجود في هذا الميناء للبواخر والسفن، وحدثت الكثير من المعارك بين أهل المدينة والفرنسيين، انتهت باحتلال فرنسا للمدينة، ولكن تمّ...
Read moreمن اهم المناطق السياحية التي يجب عليك زيارتها عند قدومك لجيجل :
1- الشواطئ السبعة الأهم في ولاية جيجل ( شاطئ الرميلة ببني بلعيد - شاطئ الرمال الذهبية بسيدى عبد العزيز- شاطئ كتامة وسط جيجل - شاطئ المنار الكبير - شاطئ الصخر الأسود - شاطئ افتيس - الشاطئ الأحمر ) 2- حديقة الحيوانات بالعوانة و هي مكان عائلي بامتياز تفتح ابوابها يوميا بداية من الحادية عشرة صباحا و لا يمكن دخولها قبل هذا التوقيت . 3- الكورنيش الجيجلي بين العوانة و الزيامة من اجمل كورنيشات العالم بمناظر مذهلة و طبعا الحركية فيه صعبة نظرا للاقبال الكبير جداا لدى انصح بزيارته باكرا قبل التاسعة صباحا لتفادي السيركيلاسيون خاصة بعد العاشرة صباحا .. الكورنيش طرقه ضيقة .. 4- المعلم السياحي الكهوف العجيبة و كذا معلم غار الباز بين مدينتي العوانة و الزيامة .. 5- السياحة الجبلية و ما تتضمنه من مناظر رائعة مثل غابات قرية ايراقن و غابات مدينة جيملة و غيرها و لكن تتطلب مرشد و دليل سياحي لهواة السياحة الجبلية .. ملاحظة : شاطئ الرميلة ببني بلعيد او شاطئ الساحل كما يسمي ايضا و الذي يعد جنة فوق الأرض و المتواجد في الجهة الشرقية لولاية جيجل لا يمكن بلوغه الا عن طريق القوارب المتوفرة طبعا بصيغة الكراء بثمن 200دج .. اجمل الصور المتوفرة هنا...
Read moreLe parc national de Taza est situé au nord-est de l'Algérie au niveau du massif forestier du Guerrouche à 30 km de la ville de Jijel. Du fait de sa grande richesse et diversité le parc de Taza est reconnue par l'UNESCO depuis 2004 comme réserve mondiale de la biosphère.
Le parc s'étend sur une superficie de 3807 ha et est considéré comme unique dans la bassin méditerranéen de par sa diversité.
Le parc national de Taza comprend plusieurs ensembles naturels à découvrir comme le massif forestier du Guerrouche, 9km de plages et corniche, de multiples grottes, falaises...
Read more