It was built in 2006 but it was suspended in 2010, it was re-worked in 2017 and opened by the Minister of Antiquities Khaled Al-Anani in 2018.
The museum was created in two stages, the first phase cost 15 million pounds and the second stage 3 million pounds, which included the interior finishes and the creation of a wall for the external protection of the museum. The museum includes 43 cupboards and a number of artifacts up to 1000 pieces, a special cupboard was dedicated to the god Bastet with many statues of gods made of bronze, in addition to a cupboard with a burial containing a coffin of pottery and a group of Ushabti statues and a headrest and offering tables. The museum also includes a huge statue of Mert Amun, wife of King Ramesses II, of the 18th Dynasty. It also includes terracotta statues, a number of lanes, offering tables, headrests, and utensils for the bowels of mummies. تم بناؤه عام 2006 لكن توقف العمل به في عام 2010،وأعيد العمل به مرة أخرى عام 2017 وتم افتتاحه من قبل وزير الآثار خالد العناني في 2018.
تم إنشاء المتحف على مرحلتين،تكلفت المرحلة الأولى 15 مليون جنيه والمرحلة الثانية 3 ملايين جنيه، والتي شملت التشطيبات الداخلية وإنشاء سور للحماية الخارجية للمتحف. المتحف يضم 43 فاترينة وعددًا من القطع الأثرية تصل لـ1000 قطعة، تم تخصيص فاترينة خاصة بالمعبودة باستيت بها العديد من تماثيل الآلهة مصنوعة من البرونز، بالإضافة إلى فاترينة بها دفنة تضم تابوت من الفخار ومجموعة من تماثيل الأوشابتى ومسندا للرأس وموائد القرابين. كما يضم المتحف تمثال ضخم لميرت آمون زوجة الملك رمسيس الثاني، من الأسرة الـ18، كما يضم تماثيل التراكوتا، وعددا من المسارج وموائد للقرابين ومساند للرأس، وأوانى...
Read moreمتحف آثار تل بسطة...تحفة أثرية في الشرقية
يعتبر متحف آثار تل بسطة من أروع الأماكن الأثرية التي تعكس صورة فنية جيدة عن جمال آثار مصر وخاصة آثار محافظة الشرقية، حيث تقع"تل بسطة" علي بعد 80 كم من شمال شرق القاهرة و3 كم جنوب شرق مدينة الزقازيق، عُرفت قديمًا ب"بر باستت" أو "بو باستيس" وتعني منزل المعبودة باستت المعبودة القديمة علي هيئة قطة، ل"تل بسطة" تاريخ طويل من الحفائر التي نُفذت من قبل البعثات الأجنبية والمصرية.
منذ لحظة الدخول من بوابة متحف آثار تل بسطة ينتابك حالة من الراحة والطمأنينة والسعادة، حيث يحاوط المكان قوة أمنية من شرطة السياحة والآثار للحفاظ علي أمن وسلامة المواطنين وحماية الأثار، وكذلك التزام أفراد الأمن بالتأكد من هوية الزائر ومدي التزامه بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا مثل ارتداء الكمامة.
 يظهر جمال المكان من بدايته حيث يتواجد بالبداية أماكن انتظار خاصة بالسيارات والدراجات النارية ومكاتب مخصصة للخدمات السياحية وشرطة السياحة والآثار.
نقابل بعد ذلك بهو كبير رائع الجمال يحتوي علي العديد من القطع الأثرية الفنية ذات الجمال الخاص، فيوجد مكان مخصص للكتل الحجرية المعاد استخدامها وعواميد بعضها مصور عليها أحد مناظر احتفالات العيد الخاصة وصندوق به مصاحن للحبوب وإفريز علي هيئة حبات الكوبرا وفي الخلف"باستت" بجسم آدمي ورأس أنثي الأسد، وأجزاء غير مكتملة من تمثال لملك ، ومكان آخر يبعد عنه بحوالي 30 متر يحتوي أيضًا علي بعض  الكتل الحجرية.
 يتواجد بجانب هذا المكان معبد "باستت" وهو أحد المعابد الرئيسة التي كُرست لعبادة الآلهه"باستت" في الدولة القديمة، وكانت بمثابة معبودة واقية وحامية، وكان يتم تصويرها في الأصل علي هيئة أنثي الأسد ثم قطة فيما بعد.
 يحتوي المكان أيضًا تحفة أثرية رائعة متمثلة في تمثال الملكة "مريت آمون" يعني" حبيبة الإله آمون" وهي الابنة الرابعة للملك"رمسيس الثاني" والملكة"نفرتاري".
 يحتوي المكان علي العديد من التلال والهضاب تتواجد في المكان بكثرة يقع خلفها المقابر الخاصة بهم.
يوجد ايضًا بجانب هذا البهو الكبير مبني به العديد من آثار محافظة الشرقية المصنوعة من الطين المحروق، وعدد من المسارح، وموائد للقرابين، ومساند للرأس، وأواني لأحشاء المومياوات، تعرض في مجملها حياة المواطن في محافظة الشرقية، بالإضافة إلي بعض الحرف التي  مارسها، وما يتميز به أهالي المحافظة من دين، وعادات وتقاليد، وفكر.
 يتكون هذا المبني من طابقين ، أرضي وبدروم، يحتوي الطابق الأرضي علي صناديق زجاج بها تماثيل وأواني وأدوات ومجموعة من التماثيل البرونزية الخاصة بالمعبودة باستت وتابوت يتواجد في صندوق زجاجية يقع ببداية السلم المؤدي إلي البدروم ويحتوي أيضالصندوق الزجاجي بالإضافة إلي التابوت موائد القرابين، مساند الراس، الأواني الكانوبية.
 بالهبوط إلي البدروم، يقابلنا في بدايته العديد من اللوحات التعريفية منها لوحة تعريفية بموقع وتاريخ "تل بسطة" وعلم الآثار المتواجدة في دلتا نهر النيل-مشروع تل بسطة، باللغة الإنجليزية، ولوحة تعريفية بالعائلة المقدسة في"تل بسطة"، ولوحة تعريفية خاصة بتاريخ محافظة الشرقية وأماكن تواجد الآثار الخاصة بها، باللغة العربية.
 يتواجد بالبدروم صناديق زجاجية بها التمائم، وتماثيل التراكوتا الفخارية،الجعارين، والحلي وأدوات الزينة، بجوار كل صندوق لوحة تعريفية بما داخل الصندوق،باللغتين العربية والإنجليزية.
مساحة المبني واسعة بما يناسب عدد وحجم القطع الآثرية وكذلك قدرة الزائر علي المرور بينهم بكل سهولة ويسر، كذلك يحتوي المبني علي إضاءة مناسبة وجذابة، حيث يغطي المكان الظلام وتوجد لمبات باللون الاصفر داخل كل صندوق زجاجي بما يضفي جمالا وروعة علي المكان ككل.
وبسؤال أفراد الأمن والعمال أجمعوا علي أن المكان يتم زيارته باستمرار بواسطة السياح والمصريين ولكن يزداد عدد السياح في فترة الصيف وتحديدًا من نهاية شهر مارس إلي نهاية شهر يوليو.
المكان له جماله الخاص به ويستحق الزيارة، فهو تحفة أثرية توضح روعة تاريخ أهالي محافظة الشرقية بوجه خاص وتاريخ وحضارة جمهورية مصر العربية بشكل عام.
المكان مريح جدا عندما تتوجه زيارته تفضل البقاء فيه لأطول فترة ممكنة ولا تود المغادرة أبدًا، المكان نظيف جدًا بسبب تواجد عمال علي درجة عالية من الاهتمام والكفاءة، وكذلك أفراد أمن لا يتوانون لحظة عن توفير الأمن...
Read more

حكاية من بلدنا.. آثار تل بسطة أحد أهم المعالم الأثرية في مصر
محافظة الشرقية غنية بالعديد من الآثار القبطية والإسلامية والحديثة، ترجع لحقب من تاريخ مصر، إن تل بسطة منطقة أثرية هامة في الشرقية، والاسم مشتق من الكلمة المصرية القديمة "بير باستيت" بمعنى بيت أو معبد الآلهة باستيت، آلهة السعادة والسرور لدى المصريين القدماء، موضحًا أن المؤرخ التاريخي هيرودوت، حينما زار المنطقة قديمًا قال إن المعبد الوحيد الذي ما إن تزوره يدخل السرور إلى قلبك هو معبد باستيت، لذا يعرف المكان بـ"تل فرحة". إن موقع المنطقة يقع على بعد كيلو ونصف الكيلو متر جنوب شرق الزقازيق، ويضم معابد من مختلف العصور والأسرات، وتحتوي على نوعي الآثار المصرية المعروفة، الثابتة والمنقولة.
إن المكان يضم كم كبير من الآثار، منها معبد الملك "بيبي الأول" من عصر الأسرة السادسة من أندر المعابد في مصر، بالإضافة إلى تمثال "ميريت آمون"، والذي يُعرف باسم "تمثال الملك" ويعرفه الأجانب باسم تمثال "كارو ماما"، أكبر تمثال عثر عليه في الوجه البحري ككل، وطوله 9 أمتار، ووزنه 63 طن، مصنوع من حجر الجرانيت الوردي الأكثر صلابة، جاء عن طريق فرع النيل البوباسطي، من محاجر جبال السلسلة من أسوان، وتظهر خلاله الملكة ترتدي رداء حاجب طويل ضيق شفاف يظهر جسد الملكة الرشيق وتمسك بيديها اليمنى علامة "الميكس"، وبيدها اليسرى زهرة اللوتس، وهو...
Read more