منظر المياة والوانها رائع
-- عين كليوباترا بواحة سيوة وهي واحة في الصحراء الغربية تتبع محافظة مطروح إداريا وتقع علي بعد حوالي 300 كيلو متر جنوب غرب مدينة مرسي مطروح وعلي مسافة حوالي 800 كيلو متر من مدينة القاهرة عاصمة مصر وتعتبر واحة سيوة هي البوابة الشرقية لبلاد الأمازيغ الذين حافظوا على عاداتهم وتقاليدهم ويمتاز أهلها بلغتهم صعبة الفهم والتي تسمي اللغة الأمازيغية والتي يتكلم بها البربر المصريون بالإضافة إلى لهجتهم المصرية الحديثة وهي تزخر بأكثر من 200 عين طبيعية تتدفق منها المياه بإستمرار والتي تستخدم في أغراض الري والشرب والعلاج وتعبئة زجاجات المياه المعدنية التي يتم تداولها في جميع أنحاء مصر وتباع بغرض الشرب في المحلات والكافتيريات والمقاهي والمطاعم وتعتبر عين كليوباترا أشهرها علي الإطلاق وهي تستقطب إليها السائحين من كل دول العالم تقريبا للإستمتاع بمنظرها الخلاب وبخاصة أنها تعتبر جزءا من سحر الطبيعة في الواحة الأسطورية وكذا مفتاح للبيئة النظيفة التي لا مثيل لها في أى مكان آخر في مصر ويطلق علي عين كليوباترا أيضا عين الشمس وأحيانا تسمي عين جوبا وأطلق عليها هذا الإسم في العصر اليوناني الروماني ويرجع تسميتها إلي القرن الخامس قبل الميلاد حسبما وصفها المؤرخ الإغريقي القديم هيرودوت ويقال إن الملكة كليوباترا سبحت فيها بنفسها أثناء زيارتها لواحة سيوة كما ذكر عدد من المؤرخين أنها العين التي زارها الإسكندر الأكبر في رحلته إلي معبد آمون بواحة سيوة ويقال في أحد الروايات إنها العين التى وردت في القرآن الكريم في أواخر آيات سورة الكهف بإسم عين حمئة وتعتبر عين كليوباترا هي المصدر الرئيسي للمياه لأكثر من 840 كيلومترا مربعا من الحدائق والبساتين في واحة سيوة وتحيط بها أشجار النخيل من كل جانب وتقع بالقرب من معبد آمون وقاعة تتويج الإسكندر وجبل الدكرور وهي عبارة عن مسبح مستدير مسيج بسور للمحافظة علي العين من الردم بفعل عوامل البيئة ومياهها ذات تدفق قوي ونقاء وصفاء والغريب في الأمر أنها دافئة شتاءا وباردة صيفا حتي في وقت إرتفاع درجة حرارة الطقس وهذا المسبح مصنوع من الحجر ويتم ملؤه من مياه الينابيع الساخنة الطبيعية ويصل السياح إلى داخله عن طريق مجموعة من الصخور وتدخل الحمام المياه من جميع النواحي وليس أدل علي أهمية عين كليوباترا من ذكر المؤرخ القديم هيرودوت لها قبل سبعة آلاف سنة حين قال بعد السفر إلي قلب الصحراء يمر المرء بأحراش تمرح فيها الوحوش البرية وخلفها منطقة الرمال الكثيبة التي تمتد من طيبة في مصر حتي أعمدة هرقليس وفي هذه المنطقة بالتحديد يصادف المرء بعد مشي علي القدمين لعشرة أيام آثارا مغطاة بأحجار الملح الذي تحول إلي بللورات من الكريستال العملاق وفوق قمة تلك الروابي ومن قلب الملح يتفجر ماء عذب متجدد ليصبح عينا خلف الغابات البرية وبعد آلاف السنين من الكلمات التي وصف بها هيرودوت عين كليوباترا فإن ملامحها لم تختلف كثيرا عن ذلك الوصف بل مازالت تتمتع بنفس الجمال والروعة وينفي العديد من المؤرخين زيارة الملكة كليوباترا لهذه العين أو سباحتها فيها كما يعتقد البعض وإسم عين كليوباترا الذى يطلق عليها ماهو إلا مجرد إسم سياحي إذ لم يثبت تاريخياً أن الملكة كليوباترا قد زارت سيوة وقد يكون سبب التسمية هو وجود حمام كليوباترا الشبيه بهذه العين في مدينة مرسي مطروح ويشير أبناء الواحة إلي أن سيوة كانت تضم قديما حوالي ألف عين بقي منها 230 عينا تقريبا منها نحو 80 عينا فقط تستخدم في الري والشرب والعلاج ومن أشهر العيون التي تمد الواحة بكل إحتياجاتها من المياه عين تجزرت وعين الدكرور وعين قوريشت وهناك ينابيع أخري لها أهمية أخري إذ تصنف ضمن العيون الإستشفائية ويقبل عليها السائحون في إطار ما يعرف بالسياحة العلاجية ومنها بئر كيغار الذي تبلغ درجة حرارة مائه 67 درجة مئوية ويحتوي علي عناصر معدنية وكبريتية تستخدم في علاج أمراض مثل الصدفية وأمراض الجهاز الهضمي والروماتيزم وتتجمع هذه العيون أحيانا في منطقة واحدة متجاورة منها الساخن والبارد والحلو والمالح والمسافة بينهما جميعا لا تتجاوز أمتارا قليلة كما أن هناك عينا تفيض بماء عذب وسط مستنقع مالح كما أنه يوجد في سيوة مراكز للإستشفاء الطبيعي وبها فنادق فاخرة بنيت بشكل يتماشى مع البيئة الطبيعية والثقافية بالواحة ويتبقي لنا في النهاية أن نقول إن عظمة هذا الينبوع المائي المتدفق الذى يسمي عين كليوباترا قد حيرت المؤرخين الذي إختلفوا حول نسبتها إلي الملكة كليوباترا من عدمه لكنها في النهاية تبقي رمزا علي أسطورية الواحة والحكايات الباقية عن نسائها اللواتي كن يحرصن قديما علي الإستحمام فيها في ليلة عرس أي واحدة منهن حيث يجب علي العروس أن تذهب لتلك العين مع رفيقاتها وأن تغسل وجهها بمياه العين ولهذا السبب كانت تسمي أحيانا بعين الحمام وقد إختفت هذه العادة الآن وتبدلت بإستخدام الأجانب للعين في السباحة والغطس في مياهها...
Read moreThe spring named after queen of Egypt Kleopatra as legend said that Kleopatra bath here when she visited the place however this just a myth mostly Kleopatra never visit the place and it’s originally called Juba spring in the old days bride used to take a bath with her friends here in her wedding day
If you here take dip in the crystal clear fresh warm water, if you are a diver it is deep sometime got crowded when there is tourist group in the place in all case the restaurant cafes and shops around is a good place to have drink and buy goods souvenirs
Don’t expect changing room shower etc. this is sort of free access public...
Read moreCleopatra’s Spring is a charming natural pool located in the heart of Siwa Oasis, known for its crystal-clear waters and legendary association with Queen Cleopatra. Surrounded by palm trees and a peaceful desert atmosphere, the spring offers a refreshing escape from the heat, perfect for a casual swim or a relaxing soak. Though modest in size, its historical charm and the surrounding cafés make it a lovely spot to unwind and enjoy local tea. It's not a luxury spa, but the authentic ambiance and natural beauty more than...
Read more