جسر الجادرية في العاصمة العراقية بغداد يُعد واحداً من أهم الجسور الحديثة التي تعبر نهر دجلة، وهو معلم عمراني بارز يربط بين منطقتي الكرادة والجادرية، لذلك اكتسب اسمه من المنطقة الأخيرة التي يُعد مدخلاً رئيسياً لها. بُني الجسر في سبعينيات القرن العشرين ضمن خطة لتوسيع شبكة الطرق والجسور في بغداد، بغية تسهيل حركة النقل بين أطراف المدينة وربط شطريها الشرقي والغربي. ومنذ ذلك الحين أصبح الجسر شرياناً حيوياً يختصر المسافات ويسهّل الوصول إلى الجامعات والمراكز الحيوية.
يمتد جسر الجادرية بطول يقارب الكيلومتر، ويرتكز على أعمدة خرسانية قوية تمنحه متانة عالية تسمح له بتحمل كثافة المرور اليومية. وقد روعي في تصميمه أن يكون قادراً على استيعاب أعداد كبيرة من المركبات، نظراً إلى موقعه الاستراتيجي الذي يربط بين طريق مطار بغداد الدولي من جهة، وجامعة بغداد ومنطقة الكرادة والجادرية من جهة أخرى. وهذا ما جعله واحداً من أكثر الجسور ازدحاماً في العاصمة، وركيزة مهمة في شبكة المواصلات البغدادية.
من الناحية العمرانية، يتميز جسر الجادرية بمساره المنحني الممتد فوق نهر دجلة، مما يتيح للعابرين عليه إطلالة بانورامية على مجرى النهر ومياهه الهادئة، خصوصاً في ساعات الغروب. وقد أضاف هذا البعد الجمالي قيمة إلى الجسر، فصار ليس مجرد ممر للنقل بل أيضاً موقعاً يوفّر مشهداً مميزاً للمدينة ونهرها. ويُعتبر الجسر واحداً من معالم بغداد الحديثة التي تعكس مرحلة من مراحل تطورها العمراني في القرن العشرين.
أما من الناحية الوظيفية، فقد أسهم جسر الجادرية في تخفيف الضغط عن جسور بغداد الأخرى مثل جسر الجمهورية وجسر السنك، من خلال توفير طريق بديل للحركة المرورية باتجاه الجنوب والشرق. كما أنه يشكل المدخل الرئيسي إلى جامعة بغداد في منطقة الجادرية، وهي أكبر صرح علمي في العراق. وبذلك بات الجسر جزءاً من الحياة اليومية لعشرات الآلاف من الطلبة والموظفين الذين يعبرونه بشكل دائم للوصول إلى الجامعة ومحيطها.
اجتماعياً وثقافياً، ارتبط الجسر بحياة البغداديين بوصفه مَعْلَماً حضرياً بارزاً. فكثيراً ما يستحضر سكان المدينة اسمه عند الحديث عن مناطق الكرادة والجادرية وما تضمه من مقاهٍ وحدائق ومتنزهات على ضفاف دجلة. كما أن موقعه القريب من الجامعات جعل منه رمزاً للشباب والحركة الثقافية والعلمية. وقد صار الجسر جزءاً من الذاكرة الحضرية لبغداد الحديثة، إلى جانب جسورها التاريخية الأخرى التي تعبر نهر دجلة منذ عقود طويلة.
رغم ما شهدته بغداد خلال العقود الماضية من ظروف صعبة، ظل جسر الجادرية صامداً وقادراً على أداء دوره الحيوي في تنظيم المرور وربط مناطق العاصمة. وقد خضع في السنوات الأخيرة لعمليات صيانة وتطوير لتحسين قدرته الاستيعابية وضمان سلامة العابرين. كما جرى الاهتمام بإنارة جانبيه وتجميل محيطه ليبقى واجهة حضرية تعكس صورة بغداد المتجددة.
وباختصار، يُمكن القول إن جسر الجادرية ليس مجرد معبر خرساني فوق دجلة، بل هو شريان نابض بالحياة، ورمز من رموز التطور العمراني لبغداد الحديثة. يجمع بين الأهمية الاستراتيجية والوظيفية من جهة، والقيمة الجمالية والاجتماعية من جهة أخرى. وهو شاهد على حيوية العاصمة العراقية وقدرتها على الجمع بين التاريخ العريق والتطور الحضري، ليبقى علامة فارقة في...
Read moreأكثر من جسر أجمل جسر في بغداد لقد و ضعنا قفل انا و من أحب عند سياج هذا الجسر و رميت المفتاح في نهر دجلة الخالد كمافي جسر الأقفال في باريس على نهر السين جسر انشاء في ثمانينات القرن العشرين يضم شارع على شكل قوس رائع في جانب الكرخ باتجاه السيديه في الرصافه يربط منطقة الكرادة الشرقيه الجادرية بمنطقة السيديه في الكرخ من فوق جزيرة ام الخنازير سابقا حاليا الاعراس ملتقى العوائل البغدادية و زوار العاصمة بغداد المفضل و خصوصا في الليل حيث الهواء العليل هواء شبه جزيرة الكرادة الشرقيه المميز الذي لا يشبه هواء اخر هواء منعش جدا و لطيف عندما تقف في منتصف الجسر من الجادرية بإتجاه السيديه تشاهد رائعه الراحله المعمارية العراقية زها حديد رحمة الله على روحه الطاهرة بناية البنك المركزي العراقي الجديد و خلفها بناية فندق بابل و مطعم ورق العنب و داوا بغداد الذي يوجد فرعه الرئيسي في السليمانية و مطعم مرسى الجادرية العائم هذا في الرصافه اما من صوب الكرخ تلاحظ برج ساعة بغداد و برج بغداد العابد سابقا ومول بغداد في الحارثيه و منطقة القادسية الجميله و أسفل الجسر من جهة الكرخ حدائق و مطاعم اغصان الزيتون و مطاعم و حدائق السلطان لأصحابها الطيبين الكرام الف تحيه طيبه و سلام و خصوصا الحاج طلال و الحاج هاشم و عوائلهم العزيزه كذلك يوجد عند هذا الجانب الذ تين و تمور من المزرعه إلى المستهلك اما جانب السيديه الجادرية يوجد في جانب الكرخ مطعم و حدائق بيارة الشام و في الرصافه تشاهد جامعة بغداد و بناية برج الجامعة الشاهق و بنايات جامعة النهرين سابقا صدام كما اسم الجسر سابقا ٣٠ تموز الان الجادرية و تتوقف على الجسر معظم مواكب الاعراس حيث الموسيقى الشعبيه و الأجواء المرحه و نهر دجله العظيم انا اعشق العراق و خصوصا مدينتي الحبيبية بغداد و منطقتي الكرادة الشرقيه و خصوصا محلتي الزوية كذلك في النهار تستطيع القيام بالطعام طيور النورس الطيفه...
Read moreجسر الجادرية وهو تاسع جسور بغداد الثابتة تاريخيا فيه 3 مسارب للذهاب و3 للإياب وهو من الجسور الكوكريتية الحديثة. يربط منطقة القادسية والسيدية في الكرخ بالجادرية في الرصافة. تم تصميمه من قبل رود كونسلت الجيكوسلوفاكية بمعاونة مهندسين عراقيين اواخر السبعينات ونفذته شركة بولنسكي وزولنر المانيا الغربية وأفتُتح الجسر عام 1982… يبلغ طول الجسر 1276 متر، اطول فضاء فيه 46 متر ويعتبر أطول جسر في بغداد وبلغت كلفة انشاء مشروع الجسر30 مليون دينار في وقتها.[1]… والجادرية هي إحدى مناطق مدينة بغداد الجميلة، وتقع نهاية الكرادة، تعد هي والمنصور أرقى أحياء بغداد على الإطلاق، وهي المنطقة المحببة لسكن الوزراء ومسؤولي الدولة الكبار، وهي عبارة عن حي مغطى بالأشجار، يشاهد المار فيها أكبر ، وتسكنه أكثر العوائل تمكناً، ويضم عدة شوارع متداخلة …يمر الجسر في منطقة زاخرة بعده معالم على الجانبين فعند العبور من منطقة البياع ذهابا إلى منطقة الجادرية ستكون تلك المعالم كما ياتي على الجانب الايمن تكون محطة ضخ الماء الخام من نهر دجلة إلى منطقة القادسية التي يمر الجسر فوها ثم ياتي مطعم بيارة الشام فالفرع المؤدي إلى منطقة القادسية وجزيرة الاعراس وعند عبور نهر دجلة تكون جامعة بغداد هي المطلة على الشارع حتى التقاطع.
اما من الجانب الايسر فيكون أول معلم هو الفندق الدولي وفي نهاية الجسر في منطقة الجادرية تبرز بناية شركة زين للاتصالات ذات التسعة طوابق وبعد ذلك تاتي بناية مول الواحة في تقاطع جامعة بغداد
وتقع في نهاية جسر الجادرية مجمع الجادرية لجامعة بغداد، والذي يضم عدة كليات منها الهندسة والعلوم واللغة العربية والتربية، والعلوم السياسية والتربية - بنات والتربية الرياضية وغيرها.[2]
كما تحتوي الجادرية عدداً من المرافق المهمة في بغداد منها فندق بابل ونادي...
Read more