HTML SitemapExplore
logo
Find Things to DoFind The Best Restaurants

Citadel of Hit — Attraction in Hit Central Subdistrict

Name
Citadel of Hit
Description
Nearby attractions
Nearby restaurants
Nearby hotels
Related posts
Keywords
Citadel of Hit tourism.Citadel of Hit hotels.Citadel of Hit bed and breakfast. flights to Citadel of Hit.Citadel of Hit attractions.Citadel of Hit restaurants.Citadel of Hit travel.Citadel of Hit travel guide.Citadel of Hit travel blog.Citadel of Hit pictures.Citadel of Hit photos.Citadel of Hit travel tips.Citadel of Hit maps.Citadel of Hit things to do.
Citadel of Hit things to do, attractions, restaurants, events info and trip planning
Citadel of Hit
IraqAl-Anbar GovernorateHit Central SubdistrictCitadel of Hit

Basic Info

Citadel of Hit

JRVF+H9F, Hit, Al Anbar Governorate, Iraq
4.3(158)
Open 24 hours
Save
spot

Ratings & Description

Info

Cultural
Scenic
Family friendly
attractions: , restaurants:
logoLearn more insights from Wanderboat AI.

Plan your stay

hotel
Pet-friendly Hotels in Hit Central Subdistrict
Find a cozy hotel nearby and make it a full experience.
hotel
Affordable Hotels in Hit Central Subdistrict
Find a cozy hotel nearby and make it a full experience.
hotel
The Coolest Hotels You Haven't Heard Of (Yet)
Find a cozy hotel nearby and make it a full experience.
hotel
Trending Stays Worth the Hype in Hit Central Subdistrict
Find a cozy hotel nearby and make it a full experience.

Reviews

Get the Appoverlay
Get the AppOne tap to find yournext favorite spots!
Wanderboat LogoWanderboat

Your everyday Al companion for getaway ideas

CompanyAbout Us
InformationAI Trip PlannerSitemap
SocialXInstagramTiktokLinkedin
LegalTerms of ServicePrivacy Policy

Get the app

© 2025 Wanderboat. All rights reserved.
logo

Posts

ابراهيم رياض التكريتيابراهيم رياض التكريتي
هيت وجمالها تعتبر هيت من المدن التراثية القديمة والتي توجد فيها قلعة هيت وتعتبر قلعة هيت ثالث اقدم المدن في العالم وهنالك عدة تسميات ل هيت ومنها (ايس\ايرو \هيتوم) وسبب هذه التسميات وجود أماكن اثرية ومعالم كثرية فيها ومنها منارة الفاروق وقلعة هيت وملوية المعمورة وعين كبيس قلعة هيت مدينة هيت تقع على الضفة الغربية من نهر الفرات إلى الشمال من مدينة الرمادي بمسافة 70 كم وتعد من المدن التاريخية القديمة في العراق والعالم . كانت منطقة هيت تمثل منخفضاً مائياً في عصور قديمة سحيقة وكانت المياه تتجمع من روافد الفرات وفيضان ضفتيه بالإضافة إلى موسم الأمطار والمنابع المائية لتشكّل ارضاً خصبة صالحة للزراعة وخاصة الخضراوات والفواكة والحبوب. وكان السومريون منذ عصر فجر السلالات قد اكتشفوا وجود القار في هذا المكان، واستعملوه في تقوية بناء الزقورات . قلعة هيت واحدة من ثلاث قلاع مهمة انتشرت في العراق فهي لا تقل أهمية ومكانة تاريخية عن قلعة أربيل أو قلعة كركوك إذ تشير المصادر التاريخية إلى أن سفينة نوح قد تم طلاؤها من قار المدينة الذي لا يزال يعرف بجودته كما أن مدينة بابل التاريخية قد استخدمت قار مدينة هيت لطلاء أبراجها تلك بعض الشواهد التي يستند إليها المؤرخون عند الإشارة إلى العمق التاريخي لهذه المدينة وقلعتها . الباحث التاريخي فوزي شعبان أكد أن "قلعة هيت ترتفع نحو 14 مترا عن مستوى سطح نهر الفرات ولا يتجاوز عدد المنازل فيها 150 منزلا مساحة الواحد منها 40 مترا وبها أزقة ضيقة عرضها يقترب من المترين إضافة إلى قرابة 100 ديوان أعدت لاستقبال الضيوف وعابري السبيل المارين بمدينة هيت إلى مدن العالم الأخرى". ويستدرك قائلا "الإهمال تسبب في اندثار الجزء الكبير من هذه القلعة ولم يتبق منها سوى أطلال بعد أن كانت تصنف ضمن أوائل المدن التاريخية القديمة فهي ثالث المدن التاريخية بعد مدينة أريحا في فلسطين ومدينة دمشق في سوريا" . تؤكد المصادر أن القلعة كانت محاطة بسور له أربعة أبواب بعضها كان مرتفعا لمراقبة السفن كما أن المدينة كانت محاطة بالمياه وخندق كان بمثابة طوق أمني لحماية المدينة . بالرغم من ذلك لاتزال مجموعة كبيرة من العوائل تقطن فيها حيث يقع ضمن القلعة جامع الفاروق الذي تم بناؤه في عهد الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ومازال قائماً لحد الان بمئذنته التي لايوجد لمدرجاتها مثيل حيث ان المدرجات (البايات) تشكل كل اربعة منها سلماً لتكون اخيراً شكلاً دائراً بزاوية قائمة ويستقطب الكثير من الزائرين لاداء الصلاة في هذا الجامع تبركاً رغم الجوامع الكثيرة الموجودة في هيت ويحيط بالقلعة سور ومن خلف السور خندق ليكونا حصناً منيعاً لحماية المدينة ويضم السور اربعة ابواب هي باب السنجة والغربي والشرقي والسور وان الباب الغربي يتكون من بابين احدهما اعلى ارتفاعاً وعرضاً من الاخر وفوق كل واحد منها قوس لمنع الغزو ومراقبة السفن والمارة في النهر ويقال ان المدينة كانت محاطة بالمياه من ثلاث جهات مما يسهل على اهلها الدفاع عنها .
Ammar S.HAmmar S.H
انت منطقة هيت تمثل منخفضاً مائياً في عصور قديمة سحيقة وكانت المياه تتجمع من روافد الفرات وفيضان ضفتيه بالإضافة إلى موسم الأمطار والمنابع المائية لتشكّل ارضاً خصبة صالحة للزراعة وخاصة الخضراوات والفواكة والحبوب. وكان السومريون منذ عصر فجر السلالات قد اكتشفوا وجود القار في هذا المكان، واستعملوه في تقوية بناء الزقورات. كما عرف السومريون وسائل من شأنها الأرتقاء بخصائص القار ليناسب أعمال بناء الأسس وتزفيتها أو تقييرها وكذلك صنع القوارب واكساء ارضيتها بالقار لمنع نفوذ الماء.ونشأت في هيت تربة زراعية منذ الألف الرابع قبل الميلاد. وفي عهد الإمبراطورية الاكدية حينما قام الملك سرجون الاكدي (2334- 2279 ق.م)، بتوحيد العراق القديم فضم إلى دولته المدن السومرية المنتشرة في جميع أنحاء بلاد سومر وسار غرباً متوجهاً إلى بلاد كنعان (سوريا) ووجد قرية زراعية فسيحة الارجاء استقر فيها جيشه الزاحف غربا ودعاها توتول (tutul) أي مدينة الدلاء.وهذا هو أول اسم عرفت به هذه البلدة. وتتوضح أهمية البلدة فيما سجله سرجون نفسه ذاكراً ان الآلة (داكان) اعطاه المنطقة العليا التي تشمل توتول وماري عاصمة الأقوام الأمورية الأولى التي كانت لا تزال تسكن في اعالي الجزيرة الفراتية. وبعد سرجون الاكدي خلفه ابنه نرام - سين (2291- 2255 ق.م.) الذي شن بدوره حملات عسكرية في غرب بلاد سومر واكد لتثبيت ملك والده. وفي نص اكدي مسماري مدون على تمثال برونزي من العصر الاكدي إشارة إلى أن انتصاراً حققه الملك نرام- سين على عدة مدن مهمة منها توتول سيف الآلة داكان. على أن ضعف الملوك الاكديين الذين جاءوا بعد نرام سين، ساعد على قيام ثورات في دويلات المدن السومرية، مما شجعها على التوحيد وتأسيس مملكة سومرية تضم معظم العراق القديم وذلك سنة (2120 ق.م.). واتسعت هذه المملكة السومرية لتشمل مدن نهر الفرات الغربية حيث تمتعت تلك المدن بالاستقلالية من ضمنها مدينة توتول. وفي عام (1950 ق.م) تقريباً مدت المملكة - ماري المدينة قرب حدود بلاد الرافدين، نفوذها لتشمل حوض الفرات مع الخابور. وفي عهد ملكها لكت - ليم وصلت سيطرتها إلى مدينة توتول وخانات أو عانات، على الرغم من أن الملك السومري الأخير اقام سداً يمتد من هيت وعانا حتى بحيرة الحبانية لصد الأقوام الأمورية الزاحفة من جهة الغرب ولكن بدون جدوى. وفي سنة (1850 ق.م) استطاعت مملكة اشنونا التي نشأت في اعالي نهر ديالى تحت حكم ملكها (ابيق - ادد) ان توسع مملكتها لتشمل منطقة الفرات من جديد. وكان من جملة المدن التي احتلها هي توتول وبعد أن ضعفت مملكة اشنونا، قامت مملكة ماري بتوسيع نفوذها إلى مدينة خانات وربما وصلت إلى مدينة توتول، ثم زحفت الأقوام الأمورية القادمة من ماري ومن الصحراء الكنعانية (السورية) واستقرت حول بلدة باب - ايلو (بابل) السومرية. ومن هناك شرعت بتكوين دولة جديدة في جنوب ووسط العراق القديم وأشهر ملوكها كان حمورابي وذلك في القرن الثامن عشر قبل الميلاد.
Zaid AttaZaid Atta
قلعة هيت • من القلاع التاريخية القديمة المهمة والمشهورة ، والتي تقع في منطقة هيت بمدينة الأنبار غرب العراق . ويُذكر أن بنائها كان على أيدي الآشوريين على تلة مرتفعة من الأرض ، حيث يبلغ إرتفاعها حوالي ١٤ م عن مستوى سطح نهر الفرات . وعند سيطرة الدولة الفارسية الساسانية على العراق ، وأصبح العراق جزء من أمبراطوريتهم قاموا بإعادة ترميم وبناء القلعة كونها تقع في منطقة تمثل حدوداً فاصلة لها مع الأمبراطورية الرومانية . وتحتوي القلعة على عدد من المنازل التراثية القديمة والضيقة والتي تبلغ مساحة الواحد منها ٤٠ م ، وبها أزقة ضيقة عرضها يقترب من المترين ، بالإضافة إلى عدد من الدواوين التي أُعدت لإستقبال الضيوف وعابري السبيل . وكانت المدينة محاطة بخندق مائي أشبه بالطوق الأمني لحمايتها من الأعداء ، ويقع ضمنها جامع الفاروق والذي يُعد من أقدم الجوامع الإسلامية في العراق حيث بُني أيام الفتح الإسلامي للعراق في زمن الخليفة عمر بن الخطاب والذي يشتهر بمنارته التاريخية . وقد تم إحاطتها بسور بشكل نصف دائري له ثلاث أبواب السنجة والغربي والشرقي ، والباب الشرقي يتكون من بابين أحدهما أعلى إرتفاعاً وعرضاً من الأخر وفوق كل واحد منهما قوس لمنع الغزو ومراقبة المارة والسفن في النهر . و تم بناء السور من الحجر ومادة النورة ، ويحيط بها من ثلاث جهات الشرق والجنوب والغرب ، وقد تعرض السور خلال الفترات التاريخية المتعاقبة بسبب الإهمال والعوامل المناخية إلى الإندثار ، ولم يتبقى منها سوى بعض الأطلال .
See more posts
See more posts
hotel
Find your stay

Pet-friendly Hotels in Hit Central Subdistrict

Find a cozy hotel nearby and make it a full experience.

هيت وجمالها تعتبر هيت من المدن التراثية القديمة والتي توجد فيها قلعة هيت وتعتبر قلعة هيت ثالث اقدم المدن في العالم وهنالك عدة تسميات ل هيت ومنها (ايس\ايرو \هيتوم) وسبب هذه التسميات وجود أماكن اثرية ومعالم كثرية فيها ومنها منارة الفاروق وقلعة هيت وملوية المعمورة وعين كبيس قلعة هيت مدينة هيت تقع على الضفة الغربية من نهر الفرات إلى الشمال من مدينة الرمادي بمسافة 70 كم وتعد من المدن التاريخية القديمة في العراق والعالم . كانت منطقة هيت تمثل منخفضاً مائياً في عصور قديمة سحيقة وكانت المياه تتجمع من روافد الفرات وفيضان ضفتيه بالإضافة إلى موسم الأمطار والمنابع المائية لتشكّل ارضاً خصبة صالحة للزراعة وخاصة الخضراوات والفواكة والحبوب. وكان السومريون منذ عصر فجر السلالات قد اكتشفوا وجود القار في هذا المكان، واستعملوه في تقوية بناء الزقورات . قلعة هيت واحدة من ثلاث قلاع مهمة انتشرت في العراق فهي لا تقل أهمية ومكانة تاريخية عن قلعة أربيل أو قلعة كركوك إذ تشير المصادر التاريخية إلى أن سفينة نوح قد تم طلاؤها من قار المدينة الذي لا يزال يعرف بجودته كما أن مدينة بابل التاريخية قد استخدمت قار مدينة هيت لطلاء أبراجها تلك بعض الشواهد التي يستند إليها المؤرخون عند الإشارة إلى العمق التاريخي لهذه المدينة وقلعتها . الباحث التاريخي فوزي شعبان أكد أن "قلعة هيت ترتفع نحو 14 مترا عن مستوى سطح نهر الفرات ولا يتجاوز عدد المنازل فيها 150 منزلا مساحة الواحد منها 40 مترا وبها أزقة ضيقة عرضها يقترب من المترين إضافة إلى قرابة 100 ديوان أعدت لاستقبال الضيوف وعابري السبيل المارين بمدينة هيت إلى مدن العالم الأخرى". ويستدرك قائلا "الإهمال تسبب في اندثار الجزء الكبير من هذه القلعة ولم يتبق منها سوى أطلال بعد أن كانت تصنف ضمن أوائل المدن التاريخية القديمة فهي ثالث المدن التاريخية بعد مدينة أريحا في فلسطين ومدينة دمشق في سوريا" . تؤكد المصادر أن القلعة كانت محاطة بسور له أربعة أبواب بعضها كان مرتفعا لمراقبة السفن كما أن المدينة كانت محاطة بالمياه وخندق كان بمثابة طوق أمني لحماية المدينة . بالرغم من ذلك لاتزال مجموعة كبيرة من العوائل تقطن فيها حيث يقع ضمن القلعة جامع الفاروق الذي تم بناؤه في عهد الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ومازال قائماً لحد الان بمئذنته التي لايوجد لمدرجاتها مثيل حيث ان المدرجات (البايات) تشكل كل اربعة منها سلماً لتكون اخيراً شكلاً دائراً بزاوية قائمة ويستقطب الكثير من الزائرين لاداء الصلاة في هذا الجامع تبركاً رغم الجوامع الكثيرة الموجودة في هيت ويحيط بالقلعة سور ومن خلف السور خندق ليكونا حصناً منيعاً لحماية المدينة ويضم السور اربعة ابواب هي باب السنجة والغربي والشرقي والسور وان الباب الغربي يتكون من بابين احدهما اعلى ارتفاعاً وعرضاً من الاخر وفوق كل واحد منها قوس لمنع الغزو ومراقبة السفن والمارة في النهر ويقال ان المدينة كانت محاطة بالمياه من ثلاث جهات مما يسهل على اهلها الدفاع عنها .
ابراهيم رياض التكريتي

ابراهيم رياض التكريتي

hotel
Find your stay

Affordable Hotels in Hit Central Subdistrict

Find a cozy hotel nearby and make it a full experience.

Get the Appoverlay
Get the AppOne tap to find yournext favorite spots!
انت منطقة هيت تمثل منخفضاً مائياً في عصور قديمة سحيقة وكانت المياه تتجمع من روافد الفرات وفيضان ضفتيه بالإضافة إلى موسم الأمطار والمنابع المائية لتشكّل ارضاً خصبة صالحة للزراعة وخاصة الخضراوات والفواكة والحبوب. وكان السومريون منذ عصر فجر السلالات قد اكتشفوا وجود القار في هذا المكان، واستعملوه في تقوية بناء الزقورات. كما عرف السومريون وسائل من شأنها الأرتقاء بخصائص القار ليناسب أعمال بناء الأسس وتزفيتها أو تقييرها وكذلك صنع القوارب واكساء ارضيتها بالقار لمنع نفوذ الماء.ونشأت في هيت تربة زراعية منذ الألف الرابع قبل الميلاد. وفي عهد الإمبراطورية الاكدية حينما قام الملك سرجون الاكدي (2334- 2279 ق.م)، بتوحيد العراق القديم فضم إلى دولته المدن السومرية المنتشرة في جميع أنحاء بلاد سومر وسار غرباً متوجهاً إلى بلاد كنعان (سوريا) ووجد قرية زراعية فسيحة الارجاء استقر فيها جيشه الزاحف غربا ودعاها توتول (tutul) أي مدينة الدلاء.وهذا هو أول اسم عرفت به هذه البلدة. وتتوضح أهمية البلدة فيما سجله سرجون نفسه ذاكراً ان الآلة (داكان) اعطاه المنطقة العليا التي تشمل توتول وماري عاصمة الأقوام الأمورية الأولى التي كانت لا تزال تسكن في اعالي الجزيرة الفراتية. وبعد سرجون الاكدي خلفه ابنه نرام - سين (2291- 2255 ق.م.) الذي شن بدوره حملات عسكرية في غرب بلاد سومر واكد لتثبيت ملك والده. وفي نص اكدي مسماري مدون على تمثال برونزي من العصر الاكدي إشارة إلى أن انتصاراً حققه الملك نرام- سين على عدة مدن مهمة منها توتول سيف الآلة داكان. على أن ضعف الملوك الاكديين الذين جاءوا بعد نرام سين، ساعد على قيام ثورات في دويلات المدن السومرية، مما شجعها على التوحيد وتأسيس مملكة سومرية تضم معظم العراق القديم وذلك سنة (2120 ق.م.). واتسعت هذه المملكة السومرية لتشمل مدن نهر الفرات الغربية حيث تمتعت تلك المدن بالاستقلالية من ضمنها مدينة توتول. وفي عام (1950 ق.م) تقريباً مدت المملكة - ماري المدينة قرب حدود بلاد الرافدين، نفوذها لتشمل حوض الفرات مع الخابور. وفي عهد ملكها لكت - ليم وصلت سيطرتها إلى مدينة توتول وخانات أو عانات، على الرغم من أن الملك السومري الأخير اقام سداً يمتد من هيت وعانا حتى بحيرة الحبانية لصد الأقوام الأمورية الزاحفة من جهة الغرب ولكن بدون جدوى. وفي سنة (1850 ق.م) استطاعت مملكة اشنونا التي نشأت في اعالي نهر ديالى تحت حكم ملكها (ابيق - ادد) ان توسع مملكتها لتشمل منطقة الفرات من جديد. وكان من جملة المدن التي احتلها هي توتول وبعد أن ضعفت مملكة اشنونا، قامت مملكة ماري بتوسيع نفوذها إلى مدينة خانات وربما وصلت إلى مدينة توتول، ثم زحفت الأقوام الأمورية القادمة من ماري ومن الصحراء الكنعانية (السورية) واستقرت حول بلدة باب - ايلو (بابل) السومرية. ومن هناك شرعت بتكوين دولة جديدة في جنوب ووسط العراق القديم وأشهر ملوكها كان حمورابي وذلك في القرن الثامن عشر قبل الميلاد.
Ammar S.H

Ammar S.H

hotel
Find your stay

The Coolest Hotels You Haven't Heard Of (Yet)

Find a cozy hotel nearby and make it a full experience.

hotel
Find your stay

Trending Stays Worth the Hype in Hit Central Subdistrict

Find a cozy hotel nearby and make it a full experience.

قلعة هيت • من القلاع التاريخية القديمة المهمة والمشهورة ، والتي تقع في منطقة هيت بمدينة الأنبار غرب العراق . ويُذكر أن بنائها كان على أيدي الآشوريين على تلة مرتفعة من الأرض ، حيث يبلغ إرتفاعها حوالي ١٤ م عن مستوى سطح نهر الفرات . وعند سيطرة الدولة الفارسية الساسانية على العراق ، وأصبح العراق جزء من أمبراطوريتهم قاموا بإعادة ترميم وبناء القلعة كونها تقع في منطقة تمثل حدوداً فاصلة لها مع الأمبراطورية الرومانية . وتحتوي القلعة على عدد من المنازل التراثية القديمة والضيقة والتي تبلغ مساحة الواحد منها ٤٠ م ، وبها أزقة ضيقة عرضها يقترب من المترين ، بالإضافة إلى عدد من الدواوين التي أُعدت لإستقبال الضيوف وعابري السبيل . وكانت المدينة محاطة بخندق مائي أشبه بالطوق الأمني لحمايتها من الأعداء ، ويقع ضمنها جامع الفاروق والذي يُعد من أقدم الجوامع الإسلامية في العراق حيث بُني أيام الفتح الإسلامي للعراق في زمن الخليفة عمر بن الخطاب والذي يشتهر بمنارته التاريخية . وقد تم إحاطتها بسور بشكل نصف دائري له ثلاث أبواب السنجة والغربي والشرقي ، والباب الشرقي يتكون من بابين أحدهما أعلى إرتفاعاً وعرضاً من الأخر وفوق كل واحد منهما قوس لمنع الغزو ومراقبة المارة والسفن في النهر . و تم بناء السور من الحجر ومادة النورة ، ويحيط بها من ثلاث جهات الشرق والجنوب والغرب ، وقد تعرض السور خلال الفترات التاريخية المتعاقبة بسبب الإهمال والعوامل المناخية إلى الإندثار ، ولم يتبقى منها سوى بعض الأطلال .
Zaid Atta

Zaid Atta

See more posts
See more posts

Reviews of Citadel of Hit

4.3
(158)
avatar
4.0
4y

إلى أقصى غرب العراق وتحديدا حوالي 170 كلم غرب العاصمة بغداد وعلى الجهة اليمنى من نهر الفرات المار عبر محافظة الأنبار، تنتصب بعض المآثر التاريخية وقد تهدم جزء كبير منها واندثر، لكن ما تبقى منها يصارع الإهمال، ليبقى شاهدا على مدينة تاريخية وحضارة منسية، كانت هنا قبل آلاف السنين اسمها هيت، التي تسمى اليوم هيت القديمة أو قلعة هيت.

قلعة هيت واحدة من ثلاث قلاع مهمة انتشرت في العراق، فهي لا تقل أهمية ومكانة تاريخية عن قلعة اربيل أو قلعة كركوك، إذ تشير المصادر التاريخية إلى أن سفينة نوح عليه السلام قد تم طلاؤها من قار المدينة الذي لا يزال يعرف بجودته، كما أن مدينة بابل التاريخية قد استخدمت قار مدينة هيت لطلاء أبراجها، تلك بعض الشواهد التي يستند إليها المؤرخون عند الإشارة إلى العمق التاريخي لهذه المدينة وقلعتها.

قلعة هيت كانت تصنف ضمن أوائل المدن التاريخية القديمة،

الباحث التاريخي فوزي شعبان أكد أن "قلعة هيت ترتفع نحو 14 مترا عن مستوى سطح نهر الفرات، ولا يتجاوز عدد المنازل فيها 150 منزلا، مساحة الواحد منها 40 مترا، وبها أزقة ضيقة عرضها يقترب من المترين، إضافة إلى قرابة 100 ديوان أعدت لاستقبال الضيوف وعابري السبيل المارين بمدينة هيت إلى مدن العالم الأخرى".

ويستدرك قائلا "الإهمال تسبب في اندثار الجزء الكبير من هذه القلعة، ولم يتبق منها سوى أطلال بعد أن كانت تصنف ضمن أوائل المدن التاريخية القديمة، فهي ثالث المدن التاريخية بعد مدينة أريحا في فلسطين ومدينة دمشق في سوريا".

تشير المآثر التاريخية إلى أهمية هذه المدينة، إذ تؤكد المصادر أن القلعة كانت محاطة بسور له أربعة أبواب، بعضها كان مرتفعا لمراقبة السفن، كما أن المدينة كانت محاطة بالمياه وخندق كان بمثابة طوق أمني لحماية المدينة.

To the far west of Iraq, specifically about 170 km west of the capital Baghdad, and on the right side of the Euphrates River that passes through Anbar Governorate, some historical monuments stand and a large part of them may be destroyed and extinguished, but what remains of them are struggling with neglect, to remain a witness to a historical city and a forgotten civilization, which was here Thousands of years ago its name was Heet, which today is called Ancient Hit or Castle Heet.

Castle Heet is one of three important castles that have spread in Iraq, as it is no less important and historical than the Citadel of Erbil or the Citadel of Kirkuk, as historical sources indicate that Noah’s Ark, peace be upon him, was painted from the city’s Qar, which is still known for its quality, and the city of Babylon Historicity has used the city of Heet to paint its towers. These are some of the evidence that historians rely on when referring to the historical depth of this city and its castle.

Castle Heet was classified among the first ancient historical cities.

The historical researcher Fawzi Shaaban asserted that “the Heet Castle rises about 14 meters from the level of the Euphrates River. The number of houses in it does not exceed 150, the area of ​​which is 40 meters, and it has narrow alleys about two meters wide, in addition to about 100 divans prepared to receive guests and passers-by. The path passing through the city of Hit to other cities of the world.

He added, "Neglect caused the disappearance of a large part of this castle, leaving nothing but ruins after it was classified among the first ancient historical cities, as it is the third historical city after Jericho in Palestine and Damascus in Syria."

Historical feats indicate the importance of this city, as sources confirm that the castle was surrounded by a wall with four gates, some of which were elevated to monitor ships, and that the city was surrounded by water and a trench that served as a security cordon to...

   Read more
avatar
5.0
5y

هيت وجمالها تعتبر هيت من المدن التراثية القديمة والتي توجد فيها قلعة هيت وتعتبر قلعة هيت ثالث اقدم المدن في العالم وهنالك عدة تسميات ل هيت ومنها (ايس\ايرو \هيتوم) وسبب هذه التسميات وجود أماكن اثرية ومعالم كثرية فيها ومنها منارة الفاروق وقلعة هيت وملوية المعمورة وعين كبيس

قلعة هيت مدينة هيت تقع على الضفة الغربية من نهر الفرات إلى الشمال من مدينة الرمادي بمسافة 70 كم وتعد من المدن التاريخية القديمة في العراق والعالم . كانت منطقة هيت تمثل منخفضاً مائياً في عصور قديمة سحيقة وكانت المياه تتجمع من روافد الفرات وفيضان ضفتيه بالإضافة إلى موسم الأمطار والمنابع المائية لتشكّل ارضاً خصبة صالحة للزراعة وخاصة الخضراوات والفواكة والحبوب. وكان السومريون منذ عصر فجر السلالات قد اكتشفوا وجود القار في هذا المكان، واستعملوه في تقوية بناء الزقورات . قلعة هيت واحدة من ثلاث قلاع مهمة انتشرت في العراق فهي لا تقل أهمية ومكانة تاريخية عن قلعة أربيل أو قلعة كركوك إذ تشير المصادر التاريخية إلى أن سفينة نوح قد تم طلاؤها من قار المدينة الذي لا يزال يعرف بجودته كما أن مدينة بابل التاريخية قد استخدمت قار مدينة هيت لطلاء أبراجها تلك بعض الشواهد التي يستند إليها المؤرخون عند الإشارة إلى العمق التاريخي لهذه المدينة وقلعتها . الباحث التاريخي فوزي شعبان أكد أن "قلعة هيت ترتفع نحو 14 مترا عن مستوى سطح نهر الفرات ولا يتجاوز عدد المنازل فيها 150 منزلا مساحة الواحد منها 40 مترا وبها أزقة ضيقة عرضها يقترب من المترين إضافة إلى قرابة 100 ديوان أعدت لاستقبال الضيوف وعابري السبيل المارين بمدينة هيت إلى مدن العالم الأخرى". ويستدرك قائلا "الإهمال تسبب في اندثار الجزء الكبير من هذه القلعة ولم يتبق منها سوى أطلال بعد أن كانت تصنف ضمن أوائل المدن التاريخية القديمة فهي ثالث المدن التاريخية بعد مدينة أريحا في فلسطين ومدينة دمشق في سوريا" . تؤكد المصادر أن القلعة كانت محاطة بسور له أربعة أبواب بعضها كان مرتفعا لمراقبة السفن كما أن المدينة كانت محاطة بالمياه وخندق كان بمثابة طوق أمني لحماية المدينة . بالرغم من ذلك لاتزال مجموعة كبيرة من العوائل تقطن فيها حيث يقع ضمن القلعة جامع الفاروق الذي تم بناؤه في عهد الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ومازال قائماً لحد الان بمئذنته التي لايوجد لمدرجاتها مثيل حيث ان المدرجات (البايات) تشكل كل اربعة منها سلماً لتكون اخيراً شكلاً دائراً بزاوية قائمة ويستقطب الكثير من الزائرين لاداء الصلاة في هذا الجامع تبركاً رغم الجوامع الكثيرة الموجودة في هيت ويحيط بالقلعة سور ومن خلف السور خندق ليكونا حصناً منيعاً لحماية المدينة ويضم السور اربعة ابواب هي باب السنجة والغربي والشرقي والسور وان الباب الغربي يتكون من بابين احدهما اعلى ارتفاعاً وعرضاً من الاخر وفوق كل واحد منها قوس لمنع الغزو ومراقبة السفن والمارة في النهر ويقال ان المدينة كانت محاطة بالمياه من ثلاث جهات مما يسهل على اهلها...

   Read more
avatar
5.0
6y

انت منطقة هيت تمثل منخفضاً مائياً في عصور قديمة سحيقة وكانت المياه تتجمع من روافد الفرات وفيضان ضفتيه بالإضافة إلى موسم الأمطار والمنابع المائية لتشكّل ارضاً خصبة صالحة للزراعة وخاصة الخضراوات والفواكة والحبوب. وكان السومريون منذ عصر فجر السلالات قد اكتشفوا وجود القار في هذا المكان، واستعملوه في تقوية بناء الزقورات. كما عرف السومريون وسائل من شأنها الأرتقاء بخصائص القار ليناسب أعمال بناء الأسس وتزفيتها أو تقييرها وكذلك صنع القوارب واكساء ارضيتها بالقار لمنع نفوذ الماء.ونشأت في هيت تربة زراعية منذ الألف الرابع قبل الميلاد. وفي عهد الإمبراطورية الاكدية حينما قام الملك سرجون الاكدي (2334- 2279 ق.م)، بتوحيد العراق القديم فضم إلى دولته المدن السومرية المنتشرة في جميع أنحاء بلاد سومر وسار غرباً متوجهاً إلى بلاد كنعان (سوريا) ووجد قرية زراعية فسيحة الارجاء استقر فيها جيشه الزاحف غربا ودعاها توتول (tutul) أي مدينة الدلاء.وهذا هو أول اسم عرفت به هذه البلدة. وتتوضح أهمية البلدة فيما سجله سرجون نفسه ذاكراً ان الآلة (داكان) اعطاه المنطقة العليا التي تشمل توتول وماري عاصمة الأقوام الأمورية الأولى التي كانت لا تزال تسكن في اعالي الجزيرة الفراتية. وبعد سرجون الاكدي خلفه ابنه نرام - سين (2291- 2255 ق.م.) الذي شن بدوره حملات عسكرية في غرب بلاد سومر واكد لتثبيت ملك والده. وفي نص اكدي مسماري مدون على تمثال برونزي من العصر الاكدي إشارة إلى أن انتصاراً حققه الملك نرام- سين على عدة مدن مهمة منها توتول سيف الآلة داكان. على أن ضعف الملوك الاكديين الذين جاءوا بعد نرام سين، ساعد على قيام ثورات في دويلات المدن السومرية، مما شجعها على التوحيد وتأسيس مملكة سومرية تضم معظم العراق القديم وذلك سنة (2120 ق.م.). واتسعت هذه المملكة السومرية لتشمل مدن نهر الفرات الغربية حيث تمتعت تلك المدن بالاستقلالية من ضمنها مدينة توتول. وفي عام (1950 ق.م) تقريباً مدت المملكة - ماري المدينة قرب حدود بلاد الرافدين، نفوذها لتشمل حوض الفرات مع الخابور. وفي عهد ملكها لكت - ليم وصلت سيطرتها إلى مدينة توتول وخانات أو عانات، على الرغم من أن الملك السومري الأخير اقام سداً يمتد من هيت وعانا حتى بحيرة الحبانية لصد الأقوام الأمورية الزاحفة من جهة الغرب ولكن بدون جدوى. وفي سنة (1850 ق.م) استطاعت مملكة اشنونا التي نشأت في اعالي نهر ديالى تحت حكم ملكها (ابيق - ادد) ان توسع مملكتها لتشمل منطقة الفرات من جديد. وكان من جملة المدن التي احتلها هي توتول وبعد أن ضعفت مملكة اشنونا، قامت مملكة ماري بتوسيع نفوذها إلى مدينة خانات وربما وصلت إلى مدينة توتول، ثم زحفت الأقوام الأمورية القادمة من ماري ومن الصحراء الكنعانية (السورية) واستقرت حول بلدة باب - ايلو (بابل) السومرية. ومن هناك شرعت بتكوين دولة جديدة في جنوب ووسط العراق القديم وأشهر ملوكها كان حمورابي وذلك في القرن الثامن عشر...

   Read more
Page 1 of 7
Previous
Next