قصـــــر الجوســــق الخاقانـــــي (البركة) في مدينة سامراء اولا: سبب التسمية: خاقان عرطوج التركي من قواد المعتصم. قال اليعقوبي: (ثم أحضر المعتصم المهندسين فقال: اختاروا أصلح هذه المواضع، فاختاروا عدة مواضع للقصور وصير الى كل رجل من أصحابه بناء قصر، فصير الى خاقان غرطوج أبى الفتح بن خاقان بناء الجوسق الخاقانيّ .وقال اليعقوبي بعد ذلك (واقطع خاقان غرطوج وأصحابه مما يلي الجوسق الخاقانيّ ثم قال (وانزل المتوكل ابنه محمدا المنتصر قصر المعتصم المعروف بالجوسق. ثانيا: الموقع: يقع قصر الخليفة على الضفة الشرقية من نهر دجلة ، وكان هذا القصر يقع على أحد الشوارع المهمة في سامراء وهو ( شارع الخليج ) ( الممتد بمحاذاة نهر دجلة حيث كان موقعه على هضبة يصل ارتفاعها نحو سبعة عشر متر بالنسبة للأرض السهلية المجاورة. إن اختيار موقع القصر بعيداً عن المسجد الجامع ظاهرة غير مألوفة في المدن الإسلامية المشيدة قبل سامراء ، على أن بوادر بناء قصور الخلافة بعيداً عن المسجد الجامع قد ظهرت في مدينة بغداد قبل الانتقال إلى العاصمة الجديدة سامراء ، ويبدو أن البعد كان مقصوداً لعوامل عديدة في مدينة سامراء ، بالذات منها ما هو متعلق بالمساحة الواسعة المخصصة للقصر، والتي يؤدي اقتطاعها من وسط المدينة إلى حرمان عامة الناس من بناء أكبر مجموعة من الدور السكنية قرب المسجد الجامع، ومنها الابتعاد عن الأسواق ودور العامة و لتوفير حرية أكثر الخليفة وحاشيته وقد يكون البعد بقصد إضفاء نوع من العظمة على موكب الخليفة أثناء مروره بالشوارع عند ذهابه للصلاة في المسجد الجامع في المناسبات والأعياد اما بالنسبة لطبيعة الأرض التي شيد عليها القصر فإن المصادر الإسلامية تذكر أنها كانت صحراء لا عمارة فيها سوى دير النصارى ، وتكثر فيها ( الأخاديد ) و الشقوق والمناطق الحصرية . ثالثا: المساحة : إن أطلال هذا القصر الكبير وبقايا أبنيته وملحقاته تنتشر على مساحة شاسعة تقدر بأكثر من مليون متر مربع ، ولقد أوضحت نتائج التحريات والتنقيبات في هذا القصر أنه حدثت فيه عدة إضافات وزيادات على البناء الأصلي . ولعل ذلك يوضح لنا سبب الاتساع الكبير الذي تميز به هذا القصر، كما أنه يفسر لنا ظهور عدة مسميات تدل على هذا القصر ، ورد ذكرها في المراجع العربية. رابعا: التخطيط: روعي في التخطيط العام للقصر أن يكون متناسباً مع موقعه القريب من ضفة النهر، وتم اختيار بقعة من الأرض تتلاءم مع المساحة الواسعة للقصر ومع تخطيطه المتجه نحو الجهة الغربية تقريباً. ونبدأ في وصف هذا القصر ابتداء من البناء الرئيس له ، الذي لا يزال قائماً والذي يعرف باسم باب العامة. خامسا: باب العامة: إنها أفضل جزء قائم حتى الآن، وهي تتألف من واجهة عظيمة ثلاثية الأقواس تتكون بواسطة غرف متوازية ذات عقود اسطوانية ، تطل على دجلة والغرفة الوسطى تشكل إيواناَ عظيما ينفتح بكامل عرضه على ضفة دجلة ماعدا الجزء الذي تستره العضادتان اللتان تحملان القوس الأمامي ويوجد في الجزء الخلفي من الإيوان مدخل وفوقة نافذة. والإيوانان الجانبين يشكلان مدخلا تنكريا إلى غرفة خلفه ذات عقد اسطواني، والغرفتان ليستا على اتصال بالإيوان الكبير، ولا يمكن الدخول إليهما الا من الأمام ، والمدخل في مؤخرة الإيوان ينفتح على ست قاعات ، ذات (عقود متصالبة) يجب اعتبارها كسلسلة من غرف الانتظار، وبعدها يأتي صحن مربع ، فيه نافورة محاطة بالتناظر في كل جانب بثلاث غرف يجري فيها تصنيف الزوار وباتجاه الشمال يحصل المرء إلى غرف الخليفة التي تتمركز حول ثلاثة مصحون وفي الجنوب يوجد جناح الحريم الموسع بملحق جنوبي كثير التقسيمات أمام الحمام فيطل مباشرة على الصحن ، وبالتقدم مباشرة يجتاز المرء قاعة انتظار أخرى و ليصل إلى بهو...
Read moreThis is a great ancient place with Persian design, around it is almost like ruins but the main part still good. I visited on February 13, 2022, I don't know if they are repairing it or not, actually it's almost a little far from the safe places of Iraq. You should take a taxi from Samerra shrine to this place and pass a gate of military. But it's ok and families come here to visit. So many thanks to Muhammad for...
Read moreقصر البركة العباسي هو أحد القصور التاريخية التي تعود إلى العصر العباسي، ويقع في مدينة سامراء بالعراق. يُعتقد أنه كان جزءًا من مجموعة القصور التي بناها الخليفة المتوكل على الله في القرن التاسع الميلادي، عندما جعل سامراء عاصمة للدولة العباسية.
أهم المعلومات عن قصر البركة: • الموقع: يقع القصر جنوب مدينة سامراء، بالقرب من قصر الخليفة وجامع الملوية الشهير. • التصميم: يُظهر القصر طراز العمارة العباسية، مع تخطيط هندسي يشمل قاعات فسيحة، وساحات داخلية، وغرف استقبال، وأروقة معمارية متقنة. • الاستخدام: يُعتقد أن القصر كان مقرًا ترفيهيًا للخلفاء العباسيين، حيث استُخدم للاجتماعات والاستراحات الملكية.
أهم ما يميز قصر البركة: • وجود برك مائية كبيرة وأحواض سباحة، مما يُشير إلى الاهتمام بالرفاهية والهندسة المائية. • الزخارف المعمارية المميزة، مثل الأقواس والنقوش الجصية التي تعكس جمال الفن الإسلامي في العصر العباسي. • القصر كان جزءًا من منظومة قصور شاسعة في سامراء، مثل قصر الخليفة، وقصر العاشق، وقصر الجوسق الخاقاني، والتي تعكس مدى ازدهار الدولة العباسية في ذلك الوقت.
الوضع الحالي للقصر:
القصر اليوم في حالة أطلال، حيث تعرض لعوامل الزمن والتخريب، لكنه لا يزال موقعًا أثريًا مهمًا، وضمن التراث العالمي لليونسكو، باعتبار سامراء واحدة من أهم العواصم الإسلامية القديمة.
هل تخطط...
Read more