Iraq Tour operator Instagram : @iraq_tour_guide WhatsApp:+9647832401012
The Malawiya Minaret is one of Iraq's distinctive landmarks because of its unique shape. It is one of Iraq's famous ancient monuments. A minaret was originally built for the Grand Mosque, which was founded by Al-Mutawakkil Billah Al-Abbasi in the year 237 AH on the western side of the city of Samarra, designed by the architect Dalil bin Yaqoub, which was considered at the time to be one of the largest mosques in the Islamic world. The name of the Malawi minaret comes from its spiral cylindrical shape. It is a clay brick building with a total height of 52 meters. It is located 27.25 meters from the northern wall of the mosque. It rests on a square base with sides (33 meters) and a height of (3 meters). It is surmounted by a cylindrical part consisting of five tapering layers. Its capacity in height is surrounded from the outside by a spiral staircase 2 meters wide that wraps around the body of the minaret counterclockwise and has 399 steps. At the top of the peak is a layer that the people of Samarra call “the Jaun,” and this was raised by the muezzin and the call to prayer was...
Read moreالمئذنة الملوية في مدينة سامراء العراقية تُعد واحدة من أهم المعالم المعمارية الأثرية التي تمثل إبداع العمارة الإسلامية العربية في العراق، واكتسبت أهميتها التاريخية بفضل أسلوبها المعماري الفريد الذي لم يسبق أن بُني مثله في أي مكان في العالم. وتم بناء المئذنة على شكل أسطواني حلزوني من الطابوق الفخاري الذي يمتاز به العراق، لتكون مئذنة لأكبر المساجد في العالم الإسلامي في ذلك الوقت، وقد أمر الخليفة العباسي المتوكل على الله، في عام 237 هجريا، ببناء مسجد يكون الأكبر والأجمل في العالم الإسلامي. يبلغ ارتفاع المئذنة الحلزونية 52 مترًا، وهي مقامة على قاعدة مربعة مكونة من مربعين اثنين؛ الأول بارتفاع 3 أمتار، والمربع الثاني بارتفاع 120 سم، وطول الضلع الواحد من أضلاع المربع الأول 33 مترا، أما أضلاع المربع الثاني فهي أصغر قليلاً، ويعلو فوق المربعين بناء أسطواني مكون من 5 طبقات تتناقص سعتها تدريجيًا بارتفاع البناء، يحيط بطبقاتها الخمس درج حلزوني بعرض مترين يلتف حول بدن المئذنة بعكس اتجاه عقارب الساعة وكأنها على عناد وتحدٍّ مع الزمن. ويبلغ عدد درجات السلم 399 درجة، وعند أعلى قمة المئذنة بنيت طبقة على شكل دائري لها 7 نوافذ يطلق عليها أهل مدينة سامراء «الجاون»، وهو المكان الذي يرتقيه المؤذن ويرفع منه الأذان للصلاة. ويتحدث أجدادنا أنهم رأوا بقايا أعمدة من الخشب على قمة الملوية المسماة بالجاون، ويقال إنها سقيفة يستظل بها المؤذن، وإن هناك أيضا درابزين من الخشب يمسك به الصاعد، ومن الجدير بالذكر أن الناس كانوا يعتمدون حين ذاك على رؤية المؤذن على قمة الملوية نهارًا، وعلى فانوسه الذي يحمله معه عند الصعود لقمة المئذنة ليلاً، لتحديد أوقات الصلاة. حيث يتعذر وصول الصوت إلى مسافات بعيدة في المدينة. وراعى البناؤون في ذلك الوقت اتجاه المسجد نحو القبلة بشكل دقيق ومذهل، مما يعكس صورة مشرقة عن التقدم العلمي الذي كان عليه المسلمون آنذاك. وبسبب جمالية هذه المئذنة التي لا يوجد شبيه لها في أي مكان في العالم، وجمالية بناء المسجد الأكبر في العالم الإسلامي أطلق على المدينة اسم «سُرَّ من رأى» اختُصر فيما بعد إلى سامراء بعد أن كان اسمها «المعسكر»! لم تدم سامراء التي بناها الخليفة العباسي المعتصم بالله عام 836 ميلاديا كحاضرة عباسية أكثر من 150 عاما حكم بها 8 خلفاء من العباسيين، وهم «المعتصم بالله، والمنتصر بالله، والواثق بالله، والمتوكل على الله، والمستعين بالله، والمعتز بالله، والمهتدي بالله، والمعتمد». والأخير هجرها، فهي مدينة كانت عاصمة للدولة العباسية، بنيت ونَمَت بسرعة.. وانتهت سريعا أيضا. من أهم ما وصل إلينا من سامراء اليوم المنارة الملوية.. فكانت أبرز شواهد سامراء المعمارية، بل أحد أهم إبداعات العمارة العراقية التاريخية. صممت ملوية سامراء وكأنها تدور من الأسفل إلى الأعلى، عكس اتجاه عقارب الساعة. وتفصح عن سر حفظها من الفناء. فمَنْ يرتقي طريقها الشاهق، ويدقق في أحجارها وهيئتها يجدها خارج الزمن بالفعل، وكأنها شيدت بالأمس القريب. وعرفت «سامراء»، التي تقع شرق نهر دجلة ضمن الحدود الإدارية لمحافظة صلاح الدين، بجوها المعتدل، فلا عجب أن تكون واحدة من الأهداف السياحية للبغداديين وغيرهم من أبناء المدن العراقية، حيث كان يصل إليها الآلاف من الزوار والرحلات المدرسية والجامعية. وكانت النساء غير المتزوجات أو اللواتي لا يلدن، أو يلدن إناثا فقط أو أي امرأة لها أمنية وتريد تحقيقها ترتقي الدرب إلى قمة المئذنة الملوية وتلقي من القمة (الجون) عباءتها (العباءة النسائية العراقية التقليدية السوداء)، إلى الأرض، فإذا وصلت الأرض مفروشة ومفتوحة فهذا دليل خير، وإذا نزلت مكورة، فهذا يعني أن أمنيتها لن تتحقق. وحظيت منارة الملوية ومدينة سامراء باهتمام جميع الحكومات المتعاقبة في الدولة العراقية، حتى أصبحت مسجلة ضمن المدن والشواخص الأثرية في منظمة...
Read moreالمئذنة الملوية تعدإحدى معالم العراق المميزة بسبب شكلها الفريد ، فهي احدى آثار العراق القديمة المشهورة. بنيت في الأصل منارة مئذنة للمسجد الجامع الذي أسسه المتوكل عام 237 هـ في الجهة الغربية لمدينة سامراء، والذ كان يعد في حينه من أكبر المساجد في العالم الإسلامي. المئذنة الملوية جاء اسمها من شكلها الاسطواني الحلزوني وهي مبنى من الطابوق الفخاري يبلغ ارتفاعه الكلي 52 مترا وتقع على بعد 27.25 مترا من الحائط الشمالي للمسجد، وترتكز على قاعدة مربعة ضلعها (33 م) وارتفاعها (3 م) يعلوها جزء اسطواني مكون من خمس طبقات تتناقص سعتها بالارتفاع يحيط بها من الخارج سلم حلزوني بعرض 2 متر يلتف حول بدن المئذنة بعكس اتجاه عقارب الساعة ويبلغ عدد درجاته 399 درجة. في أعلى القمة طبقة يسميها أهل سامراء "بالجاون" وهذه كان يرتقيها المؤذن ويرفع عندها الأذان. وتقع منارة المئذنة الملوية في مدينة سامراء العراقية التي تحتوي على عدة آثار تعود لعصر حكم الدولة العباسية.
قسم الملوية إلى ثلاثة اقسام هي : القاعدة من مربعين الواحد فوق الآخر وارتفاعهما معا (4.20) م، وطول ضلع المربع الأسفل (31.5)م وهناك افريز بارز يبلغ إرتفاعه (15) سم يمتد حول الجوانب الأربعة للقاعدة، أما المربع الثاني فهو المربع السابق مباشرة وأصغر منهُ قليلاً وأبعاده (3.60×3.40)م، وجوانب القاعدة مزخرفة بعدد من الحنايا المستطيلة المجوفة فهناك ست حنايا على الجانب الجنوبي المقابل للضلع الشمالي للجامع، وتسع حنايا على كــل جانب من الجوانب الثـــلاثة الأخـرى، ويقال عن بعض الأهالي أن أجدادهم رأوا بقايا أعمدة من الخشب على قمة الملوية المسماة بالجاون ويقال إنها سقيفة يستظل بها المؤذن وإن هناك أيضا درابزين من الخشب يمسك به الصاعد ومن الجدير بالذكر أن الناس كانوا يعتمدون حين ذاك على رؤية المؤذن على قمة الملوية لتحديد أوقات الصلاة، لأنهُ يتعذر وصول الصوت إلى مسافات بعيدة. وإن اتجاه المسجد نحو القبلة دقيق بشكل كبير مما يعكس صورة مشرقة عن التقدم العلمي الذي كان عليهِ...
Read more