تحت رعاية وحضور سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أقيم اليوم حفل تكريم الفائزين في السنة التاسعة عشر بجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني للمعلوماتية، وذلك بقصر بيان. وكان في استقبال سمو الأمير لدى وصوله الى مكان الحفل رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح وأعضاء اللجنة المنظمة العليا. وشهد الحفل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري وكبار المسؤولين بالدولة. بدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقت رئيسة مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح كلمة قالت فيها: «إن الأمة لا ترتفع راياتها إلا والعلم رائدها والفكر حافزها والمعرفة سبيلها، وأنتم يا صاحب السمو شجعتم العلم والعلماء وأفضتم بالدعم في هذه الآفاق فمن رعايتكم تعلمنا علو الهمة وسداد العزيمة وصلابة الإرادة فالامتنان والعرفان لمقامكم السامي ولأخويكم الكريمين سمو الشيخ نواف الأحمد ولي العهد الأمين وسمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني». وأضافت: «إن الإبداع هو مضمار التنافس في الجائزة ورائد الفوز فيها فللمبدعين الفائزين التهنئة والتقدير وللمتطوعين المخلصين شكرنا الجزيل». كما ألقى رئيس اللجنة المنظمة العليا المهندس بسام الشمري كلمة أوضح فيها أن «جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية تجتاز مرحلتها الرابعة في هذا العام التاسع عشر من مسيرتها المعطاء فخورة بإنجازاتها التي تسهم في تحقيق رؤية صاحب السمو التي انبثقت منها إستراتيجيتها (2015/2020) دعم التحولات الرقمية في مجالات المعرفة والاقتصاد». وأشار الى ان «من أهم تلك الإنجازات: أولا: الملتقى العالمي للمعلوماتية السابع بعنوان (الرقمنة والتغيير الاقتصادي): عقد في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا أواخر (2018). شارك فيه بنك الكويت المركزي مبرزا أهمية التقنيات الرقمية في قطاع المال. شهد جلسات حوارية حول التقنيات المالية عالميا ومحليا. أقيم في ظله معرض سوق الأفكار للمشاريع الطلابية الرقمية المبتكرة. احتضن الشركات الناشئة ورواد الأعمال في المجتمعات الرقمية. استضاف مسابقة اختراعات طلاب الجامعات المتنافسين (الميكاثون). ثانيا: إقامة جناح في معرض الكتاب بعنوان (التحولات التقنية في التعليم): عرض كثيرا من الأجهزة والوسائل التقنية المستخدمة في التعليم. استضاف محاضرات توعوية لكبار المتخصصين في التعليم التقني. ثالثا: إطلاق النسخة السابعة من المسابقة الثقافية التوعوية (شفت الكويت) : طرحت أسئلة تثقيفية حول التحولات التقنية في التعليم. شارك فيها شرائح اجتماعية من مختلف الأعمار. منحت قسائم للفائزين لشراء كتب تشجيعا على القراءة والاطلاع. رابعا: أحد أهم إنجازاتنا الإستراتيجية هذا العام (أكاديمية المعلوماتية): 1- مبادرة وطنية تهتم بالتعليم والتدريب التقني أطلقت في يونيو 2019. 2- شكل لها فريق عمل من أعلى الخبرات الوطنية التقنية 3- تقود التحول الرقمي في التعليم بالتعاون مع جهات متخصصة. 4- نظمت دورتين في أساسيات التصنيع الرقمي لطلاب المدارس. 5- أقامت المسابقة الابتكارية التنافسية (هاكثون الكويت) لطلاب من سبع جامعات. 6- حققت خلال خمسة أشهر (51) ورشة عمل شارك فيها (332) طالبا وأنتجت (64) مشروعا رقميا مبتكرا». وتخلل الحفل عرض فيلم (وسام المعلوماتية) وهي أعلى جائزة تقديرية تمنح للمتميزين من الجهات والأفراد وفي هذا العام حصل عليه العالم العربي الأستاذ الدكتور بلقاسم حبه الذي قال في كلمة ألقاها بالمناسبة: «سعيد جدا بحضوري بينكم في بلدي الثاني دولة الكويت العزيزة ولي عظيم الشرف أن أحظى بوسام المعلوماتية الذي تمنحه جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية لسنة 2019 للمكانة التي يتميز بها هذا البلد العزيز في قلوبنا جميعا.. إن هذا التكريم يعكس الاهتمام الذي توليه دولة الكويت للثورةالصناعية الرابعة التي تحياها البشرية اليوم ولعل الهدف من الجائزة هو أن تدفع بشبابنا ليكون صانعا للتكنولوجيات لا أن يبقى مجرد متفرج مستهلك لها فتاريخ العلوم العربية الإسلامية يعلمنا أن أسلافنا من العلماء كانوا روادا في علوم الحسابوالكيمياءوالاختراع». ثم ألقى منسق لجنة التأهيل الدكتور ثلايا الفوزان كلمة، قال فيها: «لقد استشرفت الجائزة منذ انطلاقها (2001) مهارات القرن الحادي والعشرين التي تؤهل لنجاح المجتمع وتطوره وتتمثل بمهارات الإبداع والابتكار في التعليم التقني والثقافة المعلوماتية والبرمجة الذكية فقد تبنت رؤيتها في بناء مجتمع معلوماتي متكامل ومتطور فطرحت جائزتها السنوية (جائزة المعلوماتية) هذا العام تحت عنوان (افضل المشاريع التقنية). ومن أهم ما يميزها: تأصيل فكرة المشاريع التقنية الشاملة لكل أنواع الأنظمة الرقمية. توطيد أواصر الشراكة بأعلى مستوياتها بين الجائزة والقطاعات المختلفة. تطوير عناصر التقييم لتواكب التحولات...
Read moreBayan Palace, also known as Qasr Al Bayan, is the official palace of the Emir of Kuwait, located in the capital city of Kuwait City. The palace was completed in 1986 and covers an area of over 400,000 square meters. Bayan Palace is known for its impressive architecture, featuring a combination of traditional Islamic and modern styles. The palace has a central dome that is 35 meters in diameter and is surrounded by four minarets, which are each 45 meters tall. The palace also has numerous gardens, fountains, and pools, which add to its grandeur. Bayan Palace is not open to the public, as it is reserved for official state functions and the residence of the Emir of Kuwait. However, visitors can view the palace from the outside and admire its impressive...
Read moreThe botanical garden at the palace is one of a kind, wonderful place to visit for the family and children to enjoy nature and relaxation in a great environment. Unfortunately open only on Thursday mornings. Entry is free to the garden, but you have to leave your ID at the entrance office and carry a visitor tag...
Read more