The Fortress of Niha is carved into the rocks over a cliff overlooking the Bisti valley. The earliest markings on the rocks date as far back as the Bronze age. Different groups/armies stayed there, including the Crusaders, Mameluks, and Fakhr-el-Dine. The Fortress includes chambers for people and soldiers carved into the rocks, and silos for storing water, grains and other provisions dug into the rock floor. Water was provided by a system that collected rainwater and also by canalization channeling water from a nearby spring. Succeeding inhabitants built walls leaning against the cliffs to protect the chambers but the walls kept getting destroyed by earthquakes. Many houses in the village of Aray down in the valley are built using the stones that rain down on them every time there is an earthquake. Overall, the Fortress is an amazing place to visit with excellent views and an amazing walk...
Read moreThis is one of the hidden gems in Mount Lebanon. If you visit the Chouf Cedar Reserve you can easily combine the visit to Niha on the same trip. The site is part of the Chouf reserve. There is no fee to visit the site. After an easy hike (15-20 min), you access this remote fortress where the Emir Fakhreddine hid from the Ottomans in the 16th c. The fortress is lodged in the cliff and overlooks the wadi connecting the coast to the Bekaa Valley; hence the strategic importance. Soldiers carved an intricate system to channel rain water into carved cisterns. Part of the trail might scare some as there is no handrail overlooking the cliff. The guide from the reserve will provide an explanation of the site. Since it is part of the reserve the site is very quiet. The scenery is stunning. One of the most beautiful...
Read moreتعدّ قلعة نيحا من أبرز المعالم السياحية والتاريخية في الشوف اللبناني، وهي عبارة عن مجموعة من المغاور المحفورة على واجهة جرف صخري، بشكل تبدو وكأنها معلَقة بين السماء والأرض. و تتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يشرف على وادي بسري والممر الذي يصل بين صيدا وسهل البقاع. وبحسب المصادر التاريخية، شهدت القلعة أحداثاً تاريخيه وعسكرية عدة. فبسبب موقعها المميز، شكلَت مطمعًا للعديد من الغزاة الذين اتخذوا منها حصنًا دفاعيًا استراتيجيًا. كانت القلعة أولاً ملكًا لشيخ درزي يدعى ضحاك بن جندل التميمي، ولقد تعرّضت فيما بعد للعديد من الاحتلالات والكر والفر، فاحتلها الصليبيون وأطلقوا عليها اسم تيرون، ومن ثم سقطت القلعة بيد صلاح الدين الأيوبي. ولقد احتلها أيضا الفرنجة، ووالي صيدا سعد الدين بن نزار شهاب الدين بن بحتر التتري الذي قام بتدميرها وإحراقها. وفي عهد المماليك استولى عليها بيبرس وأمر حينها بترميمها وتحصينها. وفي العام 1585، لجأ الى قلعة نيحا الأمير قرقماز، والد الأمير فخر الدين الثاني، بعد أن طارده العثمانيون بسبب اتهامه بالسطو على خزينة الدولة. ولقد مكث فيها الى أن انتقل إلى مغارة جزين حيث توفي. وفي عام 1633، اتخذ الأمير فخر الدين الثاني الكبير من القلعة ملجأً له ولأسرته وأقربائه بعد أن هزم أمام العثمانيين في عهد أحمد باشا كجك. وعندما اكتشف الكجك مكان لجوء الأمير، حاصره لفترة طويلة ولكن دون ان يستسلم. فقام الكجك بتلويث المياه الجوفية الجارية إلى القلعة من نبع الحلقوم بدماء البهائم. فاضطر فخر الدين الى مغادرة القلعة، ليلجأ الى مغارة جزين حيث ألقي القبض عليه. تتميز القلعة بتحصيناتها وتصاميمها التي شكلتها الالتواءات الجيولوجية ويد الإنسان، فهي تحتوي على منافذ تشبه مداخل المغاور والكهوف والتي تسمح بالولوج الى الغرف والسراديب المحفورة في داخلها. وتحتوي القلعة على عدد لا بأس به من الصوامع وغرف التخزين التي كانت تستخدم لتخزين الحبوب والمؤن والذخيرة. بالإضافة الى سبعة آبار كانت مخصصة لجمع المياه العذبة من الأمطار ونبع الحلقوم الواقع على بعد كيلومتر واحد من القلعة عبر القنوات والأنابيب الطينية. وتضم القلعة أيضًاً غرفاً ومطبخ وأدراجاً وممرات. القلعة مجهّزة اليوم لاستقبال الزائرين، بعد أن رممت وجهزت بممر آمن يتيح الوصول إليها بالرغم من خطورة المكان. وتعد القلعة من الأماكن التي تستحق الزيارة، لما توفره من مشاهد طبيعية ومذهلة وغنى...
Read more