An ancient Phoenician port transformed into a major Roman city by the Emperor Septimius Severus.
Situated on a natural harbor in present-day Al Khums at the mouth of the Wadi Lebdah on the coast of Libya, Leptis Magna was well placed to be a thriving Mediterranean port. It became a Roman colony in the 2nd century CE and underwent extensive expansion and regeneration during the reign of Septimius Severus (r.193–211 CE), a native of Leptis. As a result of his ambitious building program, Leptis became one of the most important—and most handsome—cities of Roman Africa. Among the improvements Severus initiated was the enlargement of the harbor and improvement of its piers and facilities, along with a substantial development of the infrastructure of the town, and its expansion to the south and west.
Past glories. Today, the ruins of Leptis are a testament to the vision Severus had for the town: the grid plan of streets, with a colonnaded thoroughfare linking the town center and the harbor; provision of public facilities—often using marble and granite—including the forum, bathhouses, and a theater; and grand monuments such as the basilica and the magnificent central archway. Leptis fell to Arab invasion in the 7th century, and was abandoned soon after, but remained in a remarkable state of preservation as revealed by its excavation during the...
Read moreمدينة لبدة هي إحدى المدن الليبيّة التي تأسّست في العصر الفينيقي على يد البحارة الكنعانيين، وتميّزت بوفرة المياه، ووسائل المواصلات، والتربة الخصبة، ولقد صنّفت المدينة منذ عام 1982م في قائمة مواقع التراث العالميّ في ليبيا لدى اليونسكو، ومن أسماء المدينة قديماً لبكي، ولبشس، ولبتس، وبيزاشينا، ولبتس مانيا، ولبدة الكبرى. الموقع الجغرافي تقع جغرافياً في شمال قارة أفريقيا وتحديداً على ساحل البحر الأبيض المتوسط عند مصبّ وادي لبدة في دولة ليبيا، وتبعد عن مدينة طرابلس العاصمة مسافة مئة وعشرين كيلومتراً في الجهة الشرقية، وتبعد عن مدينة الخمس مسافة ثلاثة كيلومترات، أمّا مناخها فهو معتدل الرئيسية / مدن عربية / مدينة لبدة مدينة لبدة تمت الكتابة بواسطة: سميحة ناصر خليف آخر تحديث: ١٤:٢٩ ، ٢٨ يوليو ٢٠١٦ محتويات ١ مدينة لبدة ١.١ الموقع الجغرافي ١.٢ التاريخ ١.٣ السياحة ذات صلة آثار لبدة مدينة شحات مدينة لبدة هي إحدى المدن الليبيّة التي تأسّست في العصر الفينيقي على يد البحارة الكنعانيين، وتميّزت بوفرة المياه، ووسائل المواصلات، والتربة الخصبة، ولقد صنّفت المدينة منذ عام 1982م في قائمة مواقع التراث العالميّ في ليبيا لدى اليونسكو، ومن أسماء المدينة قديماً لبكي، ولبشس، ولبتس، وبيزاشينا، ولبتس مانيا، ولبدة الكبرى. الموقع الجغرافي تقع جغرافياً في شمال قارة أفريقيا وتحديداً على ساحل البحر الأبيض المتوسط عند مصبّ وادي لبدة في دولة ليبيا، وتبعد عن مدينة طرابلس العاصمة مسافة مئة وعشرين كيلومتراً في الجهة الشرقية، وتبعد عن مدينة الخمس مسافة ثلاثة كيلومترات، أمّا مناخها فهو معتدل. التاريخ كانت المدينة قديماً موطناً لجماعات بشريّة عاشت في عصور ما قبل التاريخ على ضفاف وادي الرملة، كما أنّها كانت عبارة عن مرفأ طبيعيّ يلجاأ له الكثير من التجار ذات الأصول الكنعانيّة، وقد أسّست المدينة على يد الفينيقيين وأسموها باسم مدينة لبتيس ماغنا، وفي أواخر القرن السابع قبل الميلاد أطلق عليها اسم مدينة لبكيس، وكان مؤسسوها من عبدة إله الكون أرص، وعبدة الإله ملك عشتارت. في عهد الإمبراطور الروماني سبتيموس سيفيروس نما المرفأ التجاري فيها وأصبح أحد أحواض البحر المتوسّط الهامّة جداً في المنطقة، وذلك كان في العام 200 قبل الميلاد، وتعتير اليوم المدينة من أجمل المناطق الأثرية في حوض البحر الأبيض المتوسّط، وتحتوي على الكثير من الآثار الرومانية. في بداية القرن الثاني قبل الميلاد أصبحت لبدة تابعة إلى النوميديين وذلك ما بين حرب قرطاجة الأولى وحرب قرطاجة الثانية، وفي العام 111 قبل الميلاد أرسلت المدينة لروما وفداً يطلب منها الصداقة والتحالف، وذلك من أجل التخلّص من حكم النوميديين، وفي العام 42 قبل الميلاد سيطر الروم على المدينة وبهذا انتهى حكم النوميديين. في العام 146م ، برز في المدينة ستيميو سيفير وهو أحد أبناء العائلات الكريمة فيها، فاستلم حكمها واهتم بشؤونها، ونشر الأمن والعلم فيها، وفي القرن الثالث للميلاد أيام حكم الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس اشتهرت المدينة كثيراً بالتقدّم العمراني وازدهرت بحضارتها، وفي القرن الرابع الميلادي تعرّضت لبدة إلى اعتداء الأستريانون الذين ألحقوا بالمدينة الضرر، وفي العام 533م احتل المدينة البيزنطيون، وفي العام 643م وصل إلها العرب وكانت هذه الفترة أولى...
Read moreلبدة الكبرى (Leptis Magna) هي واحدة من أهم وأشهر المدن الأثرية في ليبيا والعالم، وتُعتبر شاهدًا على عظمة الحضارة الرومانية في شمال إفريقيا. تقع لبدة الكبرى على ساحل البحر الأبيض المتوسط شرق مدينة الخمس، على بُعد حوالي 120 كيلومترًا شرق العاصمة طرابلس. أُدرجت في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو عام 1982، وتتميز بمعالمها الرائعة التي تجعلها وجهة تاريخية وسياحية بارزة.
تاريخ لبدة الكبرى: الأصول: • تأسست المدينة في القرن السادس قبل الميلاد على يد الفينيقيين، وكانت في البداية ميناء تجاريًا هامًا بفضل موقعها الاستراتيجي. • ازدهرت لاحقًا تحت حكم قرطاج ثم أصبحت جزءًا من الإمبراطورية الرومانية بعد سقوط قرطاج في عام 146 قبل الميلاد. العصر الروماني: • شهدت لبدة أوج ازدهارها في القرن الثاني الميلادي، خاصة في عهد الإمبراطور سبتيموس سيفيروس، الذي وُلد فيها وجعلها واحدة من أعظم مدن الإمبراطورية الرومانية. • أصبحت المدينة مركزًا تجاريًا وثقافيًا بفضل مينائها وموقعها كمحطة رئيسية في طرق التجارة. التراجع: • بدأت المدينة في الانحدار تدريجيًا مع انهيار الإمبراطورية الرومانية وتعرضها للغزوات، خاصة خلال الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي.
أبرز معالم لبدة الكبرى: المسرح الروماني: • يُعد من أقدم وأكبر المسارح الرومانية في إفريقيا، يتسع لآلاف الأشخاص ويطل على البحر الأبيض المتوسط، ما يضفي عليه جمالًا فريدًا. السوق الكبير (السوق السيفيري): • سوق فخم كان مخصصًا للتجارة ويتميز بأقواسه الرخامية الجميلة ونقوشه التي تعكس النشاط التجاري للمدينة. الحمامات: • حمامات “هدريان” العامة تُظهر نظام التدفئة الأرضية الروماني (Hypocaust) الذي كان يستخدم لتسخين المياه والغرف. قوس سبتيموس سيفيروس: • قوس نصر ضخم بُني تكريمًا للإمبراطور سبتيموس سيفيروس، ويُعتبر من أجمل الأقواس الرومانية المحفوظة في العالم. البازيليكا والمنتدى: • كانت مركز الحياة السياسية والإدارية في المدينة، وتتميز بأعمدتها الضخمة وتصميمها المعماري الفريد. الميناء: • كان ميناء لبدة الكبرى مركزًا تجاريًا هامًا، يربط بين شمال إفريقيا وروما وبقية حوض المتوسط. المنازل الفاخرة: • تحتوي على لوحات فسيفسائية مذهلة تُظهر تطور الفن الروماني في الزخرفة.
أهمية لبدة الكبرى: • ثقافية وتاريخية: • تعكس لبدة التقاء الحضارات الفينيقية والرومانية والإفريقية. • تُظهر التطور العمراني والهندسي في عهد الرومان. • اقتصادية: • كانت مركزًا تجاريًا مهمًا بفضل مينائها ونشاطها في تصدير الزيتون والحبوب. • سياحية: • تُعد لبدة الكبرى وجهة رئيسية لمحبي التاريخ والآثار، وهي من أفضل المواقع الرومانية المحفوظة عالميًا.
الوضع الحالي: • بالرغم من تأثرها بالعوامل البيئية والإهمال في فترات سابقة، إلا أن المدينة ما زالت تحتفظ بالكثير من معالمها. • تعمل الهيئات المحلية والدولية على ترميمها والحفاظ عليها كموقع تراث عالمي.
لبدة الكبرى ليست مجرد مدينة أثرية، بل هي شهادة حيّة على العظمة الهندسية والثقافية للإمبراطورية الرومانية، وموقع يستحق الزيارة لكل عشاق...
Read more