حصن الخندق أو (البريمي) يقع في محافظة البريمي وله موقع مهم، حيث يطل على وادي الجزي الذي يربط مدينة صحار بمدينة البريمي من الناحية الغربية. يعود تاريخ بناء الحصن إلى النصف الأول من القرن التاسع عشر الميلادي أي النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري كما تم تجديده في عهد الإمام عزان بن قيس البوسعيدي عام 1285-1288هـ -/ 1871م. وقد أنجزت وزارة التراث والثقافة ترميم الحصن عام 1993م، وتم افتتاحه عام 1994م. هذا الحصن من الحصون الأمامية لعمان التي كان لها دور بارز في التاريخ الحربي. أما تسميته بالخندق فلأن خندقا واسعا عرضه 5,7م وعمقه حوالي 3م كان يحيط به بالإضافة إلى تحصينه بالمتاريس. وقد جمع الحصن بين وظيفة مدنية وأخرى دفاعية إذ أنه كان يستخدم كقصر للسكن شأنه في ذلك شأن بقية القصور الأخرى كجبرين في بهلا وبيت النعمان في بركاء، والحزم في الرستاق وغيرها من المباني التي شيدت لتكون قصورا محصنة تمارس من خلالها أيضا المهام الرسمية. ويعتقد أن السلطان سعيد بن سلطان هو الذي شيده ويستدل على ذلك من وجود المدافع التي نقش عليها اسمه عام 1258هـ-/ 1842م، وبالقرب من البوابة الخارجية يوجد مدفع من النحاس الأصفر كقطعة من أسلحة الميدان عليه اسم السيد سعيد بن سلطان وتاريخ 1258هـ/ 1842م باللغة العربية والتاريخ 1842م بالإنجليزية. وهو أحد المدافع التي أحضرها السيد سعيد بن سلطان من أمريكا بسفينته الحربية «سلطانة» وقد تم إحضاره إلى هناك من صحار عام 1874م بواسطة السيد عزان بن قيس. واستمر الحصن يؤدي دوره في الدفاع عن المنطقة بعد ذلك حيث استخدم من قبل السلاطين اللاحقين فقد استخدم في عهد السيد ثويني بن سعيد بن سلطان والسيد سالم بن ثويني بن سعيد والإمام عزان بن قيس بن عزان بن قيس بن الإمام أحمد وذلك أثناء قيامه بمحاربة أهل نجد. والحصن مربع الشكل يتكون من حوالي عشر غرف موزعة على مساحة الحصن وأبراجه، وتتنوع استخدامات هذه الغرف، كما يشتمل على أربعة أبراج في الأركان الأربعة هي البرج الشمالي الشرقي والبرج الجنوبي الغربي، البرج الشمالي الغربي والبرج الجنوبي الشرقي. ونلاحظ أن كل برجين يقعان على قطر واحد يتشابهان في الشكل المعماري والزخارف مع فوارق بسيطة، فالبرج الشمالي الغربي يتشابه مع البرج الجنوبي الشرقي والبرج الشمالي الشرقي مع البرج الجنوبي الغربي. وتبلغ مساحة الحصن حوالي 0703م2، ويحيط بالحصن خندق وسور من جميع الجهات ويوجد به بوابتان شرقية وأخرى في الجهة الشمالية. كما يشتمل الحصن على العديد من العناصر التحصينية الحربية المعروفة من الخندق إلى الأسوار والأبراج والسقاطات والمزاغل والشرافات على الأسوار وفتحات رمي السهام والبنادق والمدافع وغيرها. ويضم كذلك عناصر اتصال وحركة من سلالم مؤدية لأسطح الأبراج والغرف بالإضافة إلى السلالم المؤدية إلى سطح السور والمرقاة، والزلاقات والدرج المائل المتسع بطريقة أفقية بقدر الإمكان. ويحتوي الحصن على بعض المداخل والممرات والدهاليز وأماكن للخيول وثكنات للجند بالإضافة إلى مصدر للماء عبارة عن بئر بالإضافة إلى الفلج وسجن ومصلى. وهناك حمامات ومخازن للأسلحة والمؤن وفناء وغير ذلك من عناصر المنفعة. الخندق الخندق يبلغ عرضه 5,7م وعمقه حوالي 3م وجداره الداخلي مبطن بالطوب الطيني. أما المتاريس المحيطة بالخندق فيبلغ ارتفاعها 5,2م في حين أن سماكتها متر واحد عند القاعدة. ونلاحظ أن جداره الداخلي يرتفع على جداره الخارجي. وهو معمول بطريقة مدورة من الأعلى ليصعب من تسلقه، كما يشتمل هذا الجدار الداخلي للخندق على فتحات ومرام للسهام والبنادق صغيرة الحجم منكسرة إلى الأسفل مباشرة باتجاه الخندق لكي يسهل من خلالها رمي المهاجمين بالإضافة إلى وجود فتحات أخرى تعلوها مثلثة الشكل صغيرة الحجم. ولقد كان هذا الخندق وما زال مربوطا بالأفلاج القريبة منه في منطقة المزارع حيث يتم من خلال تلك الأفلاج ملء الخندق بالماء أثناء الخطر وهجوم الأعداء. الخندق به مجرى مائي للفلج حيث إنه مربوط بالأفلاج الموجودة بالقرب منه في بساتين النخيل المجاورة، ففي أثناء الخطر يتم فتح الفلج في الخندق لملئه بالماء، ويأخذ الخندق الشكل الدائري محيطا بالحصن. (بتصرف من دراسة نشرت في مجلة نزوى) مقتطف من...
Read moreThe fort and it's ramparts along with the surroundings were just a classic thing of the past and looks so very genuine even now,thanks to the immaculate maintenance by the Buraimi municipal authorities..!!..A big salute to them..The entire area seems to be like a beautiful idyllic village transported back in time ..and you really feel like one of the actors from the medieval ages..Woww.. absolutely stunning feeling!!'A must visit destination to any avid traveller!!!.....
Read moreيقع في ولاية البريمي بمحافظة البريمي، ويعتبر واحدا من المعالم والآثار المهمة في الولاية، يعود تاريخ بناء الحصن إلى النصف الأول من القرن التاسع عشر الميلادي أي النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري, كما تم تجديده في عهد الإمام عزان بن قيس البوسعيدي عام 1285-1288هـ / 1871م ويرجع سبب التسمية إلى وجود خندق كبير كان يحيط بالحصن من كافة الجهات بالإضافة إلى تحصينه بالمتاريس ويعتبر هذا الحصن من أشهر الأمثلة للمعقل المطوق بخندق في عمان، وقد جمع الحصن بين وظيفة مدنية وأخرى دفاعية ويتكون الحصن من عشر غرف موزعة على مساحة الحصن وتتنوع استخدامات هذه الغرف. كما يشتمل الحصن على أربعة أبراج في الأركان الأربعة هي البرج الشمالي الشرقي والبرج الجنوبي الغربي ونلاحظ أن كل برجين يقعان على قطر واحد ويتشابهان في الشكل المعماري والزخارف المستخدمة لتزينهما. والجدير بالذكر بأن محافظة البريمي تتخذ من...
Read more