الموطن الثاني للوعول الجبلية في عند اقصى التخوم الشمالية لوطننا الحبيب قرب التقاء الحدود السعودية الاردنية يقع جبل الطبيق . . ومنه تأخذ البقعة التي نتحدث اليوم عنها الاسم الذي اصبحت تعرف به في سجلات الحفاظ والانماء لمفردات الحياة الفطرية الثرية على ارضنا الطيبة منذ ان أعلنتها الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها عام 1409هـ . في منطقة جبلية شديدة الوعورة تجمع بين جبال الطبيق وجبال الدويخلات وجبال العراق التي تنحدر منها المياه في اودية متعددة الاتجاهات . وتجمع في تكوينها الجيولوجي كذلك بين تكوين حجر الطويل الرملي وتكوين تبوك الرملي تصبح الخضرة هي ما تنشده عين الساكن والزائر . ولعل هذا وراء حكمة الله العلي القدير في ان تكون هذه المنطقة وخاصة في تكوين تبوك وحولها واحدا من اهم الاحواض المائية الجوفية التي تقوم عليها الحياة الزراعية في شمال المملكة . هذه هي محمية الطبيق التي تجدها علي خريطة وطننا في الشمال الغربي منه وتبلغ مساحتها 12200كم مربعا ويبلغ محيطها 537كم ، ويبلغ ارتفاع اعلى جبالها 1388م في الغرب والوسط تبعد عن مدينة تبوك حوالي 285 كم . وتكتمل تلك الصورة الفريدة بمشاهد القيعان والخبارى التي ترسبت فيها على مر الازمنة تصريفات سيول الشعاب والاودية فكونت اسطحا من الطمى والطين اصبحت تعرف بالقيعان والخبارى . ومناخها يختلف عن مناخ سائر المناطق الشمالية اذ انه شديد الحرارة صيفا شديد البرودة شتاء ويجمع بينه وبين المناطق الشمالية انه يستقبل امطار الخير في الشتاء والربيع . محمية الطبيق ثرية بغطائها النباتي جبال الطبيق ، وخاصة في المناطق المرتفعة منها التي تغطيها الرمال الاتية من النفود ، بيئة صالحة لنمو الكثير من النباتات الدائمة والاعشاب والحشائش الحولية منها العاذر والغضى والسيط والحماط والبصل والبروق والصمعاء وغيرها. فاذا ما هبطنا الى اودية الطبيق ازداد ثراء الغطاء النباتي . فنجد اشجار الطلح والسمر والعوسج والرمث والضمران. اما الكويستات والاحجار الرملية فيطغى عليها مجموعة من النباتات الملحية مثل العجرم والحمض . وحيث يزدهر الغطاء النباتي ، نجد من الحيوانات والزواحف نظاما بيئيا متكاملا متوازنا ، فمن الانواع الحيوانية ما يعيش على الخضرة ، ومنها ما يعيش على ما حوله وتحت انظاره من فرائس هذه الصورة تعمق احساسنا بجمال التوازن البيئي ومدى أهميته لخير الانسان . . فمنطقة الطبيق بيئة طبيعية للوعل النوبي ، حيث تعتبر واحدة من المناطق القليلة في المملكة التي يعيش فيها ذلك الحيوان النادر بحالته الفطرية وتأتي في المرتبة الثانية بعد محمية الوعول وفي جبالها الوعرة تقطن الكثير من الانواع المفترسة مثل الذئاب والثعالب وايضا الارانب البرية والوبر . ويكتمل جمال منطقة الطبيق بأنواع من الطيور المتوطنة والمهاجرة تجمع بين طائر الحجل الرملي والغراب والقنبره الصحراوية وقمرية النخل والصقرالحوام وكل هذه طيور متوطنة بينما تأتي الى المنطقة في مواسم الهجرة اسراب الحبارى وكثير من الطيور الجارحة . بينما كانت هذه المنطقة في الماضي موطنا طبيعيا للمها العربي وغزال الادمي قبل ان تتخطى يد الصيد حدود الرشد والاعتدال . . فقد شهدت رعيا جائرا ادى الى تدهور الغطاء النباتي الا في بعض المناطق التي لم تمتد اليها الايدي بالقطع المتواصل . . ومع تدهور الغطاء النباتي تراجعت اعداد غزال الادمي والوعل النوبي وبعدها تراجعت معها اعداد المفترسات وأختفى تماما المها العربي. فكما يعزز التوازن ثراء مفرداته الفطرية ، ينال الاختلال من سائر المفردات الفطرية واحدا تلو الاخر ونوعا تلو نوع . . لذا كان ضروريا ان تأتي يد الحفاظ والانماء الى منطقة جبال الطبيق . . لبذل الجهود إعطاء الفرصة لحيوانها وطيرها للتكاثر من جديد في بيئة توازن طبيعية يحيطها وعي المواطن بأهمية التوازن وعيون الجوالين الساهرة تعززهم قوة من المراقبة الجوية عند الحاجة . وقد ضمت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها منطقة جبال الطبيق الى قائمة المحميات الشمالية في وطننا العزيز ، ووضعتها من حيث التشغيل تحت تبعية محمية الخنفة اقرب...
Read moreمحميّّة الخنفة من أوائل صروح المحميّات الطبيعية التّي أعلنتها المملكة في عام 1407ه. وتقع على الحافة الغربيّة لصحراء النّفود الكبير شمال مدينة تيماء، وتبلغ مساحتها 20450 كيلو متراً مربّعا. خصائصها تمتاز المحمية باحتوائها على تضاريس تتألّف غالبا من الحجر الرملي مع وجود جبال يصل ارتفاعها إلى 1141 مترا فوق سطح البحر وتلال وهضاب وأودية وشعاب ورمال، وتتسم المحمية بمناخ قاري شديد الحرارة صيفاً وشديد البرودة شتاءً وممطر شتاءً وربيعاً، إلا أن ما يميز الخنفة عن بقية المناطق أن بها مورد ماء في أكثر من نقطة فيها وحولها وهي معبر لأهل البادية عبر وديانها العديدة. والمحمية مقسمة إلى ستة قطاعات تسهيلا لأمر الحماية هي: الهَوج والمظاهير والعسافية والطفيحة وغُرّب والبُريْصيات. يمتاز سطح المحميّة بتباينه من حيث التضاريس؛ ففيها الجبال المرتفعة والهضاب المستوية والكثبان الرملية والوديان الواسعة والقيعان الممتدة. وينحدر سطح المحمية بوجه عام نحو الشمال والشمال الشرقي؛ إلا أنها تتصف باستواء السطح وسهولة المواصلات إلى العديد من قطاعاتها. ويبلغ متوسط ارتفاع المحمية 800 متر فوق مستوى سطح البحر في نصفها الشرقي، وأكثر من 950 مترا في نصفها الغربي. الثراء النباتي في المحمية تتصف المحمية بمراعيها الغنية التي يفد إليها الرعاة الرحّل من كل صوب وحدب. ويتنوع غطاؤها النّباتي الذي يتألّف من نباتات معمّرة وحوليّة تكثر عادة في مجاري السّيول والوديان والشعاب والقيعان. فمن أهم الأشجار فيها الطلح والغضى والأرطي والعوسج؛ كما يوجد بها العديد من الشجيرات منها العرفج والشيح واللصف والشبرم والرمث والشنان والسبط، والأعشاب والحشائش الحوليّة مثل الخزامى والخزام والنفل والأقخوان والخبيز والحميض والسعدان والنصى والصمعاء وأنواع نباتية أخرى كثيرة التنوع الحيواني في المحمية. التنوع الأحيائي بالمحمية وتتميز المحميّة بكونها موطنا هاماً لغزلان الريم المهدد بالانقراض؛ والتي تعد حمايتها من الأهداف الرئيسة للمحمية. وبفضل من الله تتزايد أعدادها في المحميّة عاما بعد عام. يوجد كذلك بالمحمية العديد من الطّيور المستوطنة والمهاجرة مثل القطا والنّسر الذّهبي والنسر المصري والكروان العسلي وأنواع القنابر. وتعتبر المحميّة مثل محمية حرة الحرة موطناً لنحو 20 نوعاً من الثّدييّات أهمها ظبي الريم الذي تنتشر مجموعاته في ربوع المحمية، وظبي الإدمي والوشق والذئب العربي والثعلب الأحمر وثعلب الرمال والقطان البري والرملي والنيص والقنفذ وغيرها. ويوجد في المحمية أيضا الضّبع المخطّط، والأرنب البرّي واليربوع وأنواع كثيرة من القوارض. ومن الزواحف يوجد الضب والورل وغيرها من...
Read moreBinnan þære yldan Englisce, stent þæt King Salman bin Abdulaziz Royal Natural Reserve swa swa a beacen of becypnesse and natural spendor. Begangende diverse landbæc from grene wudu to ruwlicum muntum, þæt reserve offrað gestum a behealdlic færels þurh ungemæled wildeornes. Biforran his andweardlice ansyne, þæt reserve is a scyr wedd to a rice tæppestry of plante and fugel lif, ætbrædede þæt kingdomes hlaforddome to bewaren bræddefæstnes. Mid a becynnelic blende of natural beorhtness, cultural woruld, and stillnys, a beofa to þæt King Salman bin Abdulaziz Royal Natural Reserve behatað an fully oferfara and ongewemmede yfemest on þæt...
Read more