مسجد المنارتين
أسماؤه: أ- يقال له: مسجد المنارتين لوقوعه قرب المنارتين. ويقصد بهما الجبلان الأصفران من ناحية الشمال من الحرة، ويعرفان اليوم بالعصيفرين. ب- ويقال له: مسجد بني دينار الأعلى لوقوعه قرب نقب بني دينار. ج- ويقال له: مسجد الخضر، ولم أقف على أصل لهذه التسمية، حيث لم يشر المتقدمون إلى ذلك. ولعل علي بن موسى أول من ذكرها في بداية القرن الرابع عشر الهجري, ولذا قال إبراهيم العياشي: وهذه التسمية لا صحة لها إطلاقاً.
مسجد المنارتين عبر التاريخ: ذكر ابن زبالة ويحيى هذا المسجد ضمن المساجد التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يدل على وجود هذا المسجد في القرون المتقدمة. وذكره الفيروزآبادي (المتوفى 817 هـ)، ضمن المساجد التي لا تعرف عينها وقال: وهذا المسجد لا يعرف اليوم. قال السمهودي ( المتوفى 911 هـ ) ضمن المساجد التي علمت جهتها ولم تعلم عينها: ومنها مسجد المنارتين، روى ابن زبالة ويحيى من طريقه عن حرام بن سعد بن محيصة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد الذي بأصل المنارتين في طريق العقيق الأكبر . وعن إبراهيم بن محمد أن اسم الجبل الأنعم وهو الجبل الأحمر الذي على يسارك إذا مررت من أوائل الزقيقين قاصداً العقيق، لا نطباق الوصف عليه. وظهر بذلك أن المنارتين بقربه عند الزقيقين فهناك موضع المسجد . وقد اكتشفه أحمد العباسي سنة 972 هـ حيث قال ضمن المساجد التي فتح الله بتعيينها: ومنها مسجد المنارتين. وهو دون العقيق السقيا، بين السقيا وبركة وبيك، وشرقي البركة جبل أنعم الأحمر، وهذا المسجد صغير ذرعه سبعة أذرع طولاً وعرضاً عند أصل المنارتين، والآن ما بقي من المنارتين إلا مكانهما وشيء من الأحجار، ومن بناء المسجد قدر ذراع باق من كل الجهات ومحرابه وبابه بيِّن، وأنا اطلعت عليه بحمد الله تعالى، وذلك في سنة 972 هـ اثنين وسبعين وتسعمائة هجرية، وهو بعد السقيا على يسار السالك إلى الزقيقين قرب الجبل الأحمر المسمى بالأنعم. وفي بداية القرن الرابع عشر الهجري قال علي بن موسى الأفندي: وفي نقيب بن دينار بئر سيدنا عروة ابن سيدنا الزبير بن العوام رضي الله عنهما على شاطئ مجرى سيل العقيق... وعلى الزقيقين المعروفين الآن بالمدرج مسجد المنارتين ويعرف الآن بقبة الخضر عليه السلام. وقال إبراهيم العياشي (المتوفى 1400 هـ) تحت عنوان مسجد بني دينار الأعلى: إن المنارتين يقصد بها الجبلين الأصفرين في ناحية الشمال من الحرة عند بئر زمزم ويعرفان اليوم بالعصيفرين بإبدال الهمزة في أول الكلمة عيناً والمسجد موجود العين على شكل البناية العمرية تسعة عشر قدماً في مثلها، وقد سقط أعلاه، فصار ركاماً، لكنه ظاهر البناء والحدود، ويعرف اليوم بمسجد الخضر، ولولا أن التحديد في النصر جاء فيه طريق العقيق لما تمكنت من تعيينه لأن المنارتين أو العصيفرين تبعدان عنه بنحو كيلو متر واحد، وكان من الأولى في التعريف فيه بما هو أقرب كثنية الوداع أو نقب بني دينار، أو حتى جبل أنعم فإنه أقرب إليه من المنارتين وإلى جانبه وليس بعيداً عنه بئر السيدة فاطمة بنت الحسين. وقال أيضاً: وإلى حذو بئر فاطمة مسجد بني دينار الذي يقول له الناس (مسجد) الخضر، وهذه التسمية لا صحة لها إطلاقاً . وتحدث الخياري (المتوفى 1380 هـ) عن هذا المسجد وقال: هو على يمين خط الأسفلت (القديم) المؤدي إلى جدة قبل محطة البنزين التابعة للجربوع بعشرات الأمتار، وهو عبارة عن رضم حجارة ولكن آثار البناء ظاهرة عليه. وقد قمت بزيارة هذا المسجد وذرعه في 14 ربيع الأول سنة 1418 هـ فهو على ما وصفه الخياري، وحوله فضاء ليس به بناء إلا الجهة الغربية ففيها ورش لتصليح السيارات وتليها المحطة للبنزين. وما بين المسجد والمحطة حوالي مائة متر. وطوله من الشرق إلى الغرب (10ر9م)، ومن الجنوب إلى الشام (85ر7م)، وارتفاع ما بقي من جدرانه...
Read moreMasjid al-Manaratain is a mosque built at the location where the Prophet ﷺ had prayed. It was rebuilt and expanded during the reign of King Fahd bin Abdulaziz in 2003 (1424 AH).
It was a day when Prophet Muhammad ﷺ was going to Wadi Aqeeq (with his Sahabah), he prayed at a Masjid and when they moved ahead further, there was a dead goat on a side. Our beloved Prophet ﷺ asked the Sahabah “Of what value this goat is for its owner?”
Sahabah said “This goat is of no value for anyone”. Prophet Muhammad ﷺ said “Value of Dunya (world) for its Creator (Allaah) is less than this dead goat’s value to its owner”.
It was named Minaratain because of the two yellow mountains that existed near the site, probably they are not...
Read moreبناءً على نتائج البحث المقدمة، لا توجد معلومات مباشرة حول مسجد المنارتين في السياقات المذكورة. ومع ذلك، يمكن استنتاج بعض التفاصيل من السياقات التاريخية والعامة المتاحة:
التسمية والارتباط التاريخي يُعرف مسجد المنارتين أيضًا باسم مسجد بني دينار، نسبةً إلى قبيلة بني دينار الأنصارية التي سكنت المنطقة. كما ارتبط اسمه بجبلين أصفرين يُسميان "المنارتين" (أو العصيفرين) قرب موقعه في المدينة المنورة .
الموقع الجغرافي يقع المسجد في الحرة الغربية بالمدينة المنورة، بالقرب من طريق العقيق القديم المؤدي إلى مكة، بين مسجد العنبرية والطريق الدائري الثاني .
الارتباط بالنبي محمد ﷺ وردت روايات تاريخية تشير إلى أن النبي محمد ﷺ صلى في هذا المسجد أثناء توجهه إلى غزوة أحد أو غيرها من الغزوات، مما منحه مكانة دينية خاصة .
التطور المعماري كان المسجد صغيرًا في بدايته، بُني على شكل مربع تبلغ أضلاعه نحو 3.5 أمتار. أُعيد بناؤه وتوسعته في العهد السعودي الحديث (عام 1424هـ/2003م) ليستوعب عددًا أكبر من المصلين مع الحفاظ على الطراز الإسلامي التقليدي .
الخلافات حول التسمية اختلف المؤرخون في تحديد موقعه الدقيق عبر العصور، حيث ذكر بعضهم أن آثاره اندثرت، بينما أعاد آخرون اكتشافه في القرن العاشر الهجري. كما أُثيرت تساؤلات حول تسميته بـ"مسجد الخضر"، والتي يعتبرها بعض الباحثين غير مثبتة تاريخيًا .
الأهمية الدينية والثقافية يُعتبر من المساجد التي تشرّفت بصلوات النبي ﷺ، مما جعله مَعلَمًا يُزار للتبرك. ذُكر في كتب مثل "وفاء الوفا" للسمهودي و"المغانم المطابة" للمرجاني، مما يؤكد مكانته في التراث الإسلامي .
للحصول على تفاصيل أوثق، يُنصح بالرجوع إلى المصادر التاريخية المتخصصة في معالم المدينة المنورة، مثل كتاب "تاريخ المدينة المنورة" لابن شبه أو "المساجد الأثرية في المدينة المنورة" لمحمد...
Read more