The Haddaj Well in Tayma, Saudi Arabia, is an impressive testament to ancient engineering and resourcefulness. Constructed in the 6th century BCE by King Nabonidus of Babylon, this monumental well was designed to alleviate the hardships of the local population by significantly increasing water access and expanding agricultural capacity.
Over the centuries, the well has weathered abandonment and disrepair. Following Tayma's desolation in the 5th century BCE, the well fell into disuse until it was eventually restored to functionality by Suleiman al-Gonaim. In the mid-20th century, King Saud modernized the well's water extraction capabilities with the installation of large pumps, further transforming agricultural practices in the region.
Despite these modern advancements, the well's historical significance has not been forgotten. Thanks to the efforts of HRH Prince Faisal Al-Saud, who funded its restoration in 1973, visitors today can admire the Haddaj Well in its original form, a remarkable relic showcasing an 18-meter diameter and the remnants of 40 "minhala" (traditional wooden water wheels) once powered by camels. This extraordinary site provides a captivating glimpse into the ingenuity of past civilizations and their innovative solutions to...
Read moreظلت بئر هداج صامدة أمام تعاقب الزمن، وأطلق عليها المستشرقون " شيخ الآبار في الجزيرة العربية " عندما وقفوا على جنباتها وهم يشاهدون 77 جملاً يتحركون لإخراج المياه من البئر الواقعة شمال غرب مدينة تيماء، حيث يرجع تاريخها إلى أكثر من 2700 عام فقد حفرت قبل الميلاد ويحيطها سور منذ ذلك الزمن
وينسب الكثير من الباحثين حفر " بئر هداج " ، الذي يبلغ قطرها 50 قدمًا وعمقها 40 قدمًا، للملك البابلي نبونيد الذي عاش قبل الميلاد بأكثر من 500 عام، حينما تنحى عن الحكم في المملكة البابلية لصالح أحد أبنائه، ونزح ليعيش في تيماء لأكثر من 10 سنوات، وفيها حفر البئر كما تشير الروايات.
وقد زاره الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- عام 1373هـ فأمر حينها بتأمين أربع مكائن حديثة ليتغير حال المنطقة وتزدهر الزراعة. ثم وجه أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بن عبدالعزيز بترميم البئر كاملاً بتمويل ومبادرة منه، فعاد لوضعه الطبيعي بنفس الأسلوب المتبع في طي البئر ورصف حواف البئر ثم وضع سياج حديدي لمنع أي تعدي أو رمي مخلفات فيه، وأصبح معلماً سياحياً في المنطقة يقصده الكثير من الزوار والسياح علماً بإنه يفتح صباحاً الساعة 7
موقعه : شمال غرب المملكة العربية السّعودية، في وسط مدينة تيماء التي تتبع إمارة تبوك
يُلقب هذا البئر ؛ بشيخ الآبار أو شيخ الجوية ( ويبلغ محيط فوهته 65 متراً، وعمقه من 11 إلى 12 متراً، وهو مبني من الحجارة المصقولة، وتحيط به أشجار النخيل من الجهات الأربعة).
معنى أسمه : نسبةً إلى إله الماء عند السّامين، وأيضاً نسبةً إلى كلمة هدج التي تعني السّير بالسّرعة، حيث يدل المعنى والإشارة إلى سرعة تدفّق ماء البئر. . السياحة: يعتبر بئر هداج اليوم من أبرز معالم مدينة تيماء، وكذلك معلماً وشاهداً تاريخياً يزوره الزّوار لرؤية ضخامته وبنائه القديم، والتّمتع والجلوس تحت أشجار النّخيل التي تلتف حوله، فالبئر مشهوراً منذ القدم، حيث تغنى به الشّعراء وذكروه في قصائدهم الشّعرية، كما ويعتبر البئر في وقتنا الحالي محط اهتمام للمعنيين بالمحافظة نظراً لمكانة هذا البئر القديم واعتباره معلماً تاريخيّاً هامّاً لمدينة تيماء
وتعد "هداج" مضرب المثل في الكرم والجود، ويوصف الرجل الكريم والمعطاء بقولهم هداج تيماء، نسبة للبئر الشهيرة وكثرة المياه التي يخرجها المزارعون من فوهة البئر البالغ قطرها 50 قدماً وعمقها 40 قدماً
كما عرف عن الملك البابلي اهتمامه بالبناء، وبراعته المعمارية، وقد أنشأ العديد من المعابد، ومن بينها معابد يتم الكشف عنها في تيماء في الوقت الحالي، ويشير المؤرخون أن عام 539 قبل الميلاد هو نهاية حكم هذا الملك بتنحيه عن الحكم. زار الرحالة الألماني أويتنج تيماء بصحبة الرحالة الفرنسي "هوبر" في عام 1884 متنقلا في الصحراء شمال الجزيرة العربية وبقي في تيماء لفترة من الزمن، وقد اكتشف المسلة الشهيرة لتيماء، والتي تعرض في اللوفر بعد ما نقلها هوبر، قبل أن يتم اغتياله قرب جدة ويتم نقلها عبر القنصل الفرنسي. وقال أوتينج في كتابه "رحلة داخل الجزيرة العربية"، الذي تمت ترجمته من قبل دارة الملك عبدالعزيز: "كان هدفنا الأول هو رؤية بئر هداج المدهشة، والمعروفة في أرجاء الجزيرة العربية وفي سوريا، والذي جاء ذكرها أيضا في الكثير من الأشعار".
في الوسط مساحة يتخللها حوالي 80 جدولا، حيث توجد بئر دائرية الشكل قطرها يصل حوالي عشرين مترا وجزؤها العلوي مطوي بالحجارة وعمق سطح مائها الذي تنبع منه العيون المتدفقة حوالي خمسة عشر مترا، وحافتها العليا محاطة بخليط متابين من الأخشاب والإطارات الخشبية، والمحال والحبال، والغروب الجلدية، وأدوات أخرى لسحب المياه". واستطرد الرحالة الألماني في وصف البئر المذهلة والمدهشة بحسب وصفه: "في كل اتجاه من اتجاهات البئر الأربعة، يسير مابين 12ـ 15 جملا، أي حوالي 60 جملاً في ممر طويل ساحبة غروب الماء من الأعماق"، ويصف كميات المياه التي يشرب منها أيضا بقوله "هناك آلاف النخيل الذي تتجه له المياه عبر سواقي لنخيل واحة تيماء الشهيرة". ورسم الرحالة اويتنج هداج تيماء، رسمة دقيقة لا تزال موجودة في كتاب ذكر فيه رحلته، وقد شهد العديد من الأحداث حول هداج تيماء، من بينها سقوط أحد الجدران...
Read moreتطفو محافظة تيماء التي تقع في شمال غرب المملكة العربية السعودية على كنوز تاريخية وأثرية ضاربة في القدم لتصبح معها مهداً للحضارات الإنسانية المتعاقبة على شبه الجزيرة العربية، وكنزًا من كنوز آثار المملكة التي حظيت بأصداء واسعة على المستوى العالمي، بوصفها مملكة لآثار يعود تاريخها إلى أكثر من 85 ألف عام، في حين وجدت حاليًا اهتمامًا كبيرًا من الدولة في إطار رؤية المملكة 2030، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة. وتتبع محافظة تيماء إداريًا منطقة تبوك، مبتعدة عن مدينة تبوك مسافة 265 كيلو مترًا باتجاه الجنوب الشرقي، بينما تقع بين خطي عرض "27 و38" درجة باتجاه الشمال، وخطي طول "38 و32" درجة باتجاه الشرق، وتحتفظ بالكثير من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية والنقوش الحجرية الضاربة جذورها في أعماق تاريخ الجزيرة العربية والحضارات التي تعاقبت عليها. وعدت تيماء على مر العصور مركزاً تجارياً واقتصادياً ونقطه التقاءً للطرق التجارية القديمة فيها، وتتمتع بوفرة ونقاء المياه وخصوبة التربة واعتدال المناخ مما جعل الحضارات القديمة تتعاقب عليها بدءًا من العصور الحجرية الحديثة "الألف العاشر وحتى نهاية الألف الرابع ق.م"، مرورا بالعصر البرونزي "الألف الثالث ق.م" ثم العصر الحديدي "الألف الثاني ق. م "، وهو العصر الذي فيه ازدهرت تيماء حتى أصبحت واحدة من أهم المدن في شمال الجزيرة العربية . وورد اسم تيماء في الكتابات المسمارية الآشورية، والمسمارية البابلية، والآرامية، والنبطية، وكانت محوراً مهماً في العهد البابلي, وولى "الرسول صلى الله علية وسلم" الصحابي يزيد بن أبي سفيان عليها، وكانت مورداً مهماً ومنطلقاً للفتوحات الإسلامي، ومرت تيماء خلال العصر الإسلامي بأحداث عدة، وكانت تظهر تارة وتخبو تارة حتى عهد الدولة السعودية حيث بدأت تيماء بالنمو، وشهدت ازدهارا متواليا في مختلف الصعد وأكسبها تراثها الثقافي والتاريخي شهرة واسعة. وتتميز تيماء بوجود معالم وشواهد تاريخية مثل : "السور الخارجي" الذي يعد من أطول الأسوار التاريخية في الجزيرة العربية وأكثرها تحصينا إذ يبلغ طوله أكثر من 10 كيلو مترات وارتفاعه في بعض الأجزاء المتبقية حاليا اكثر من 10 أمتار وعرض جداره ما بين المتر والمترين، وشيّد السور في بعض أجزائه بالحجارة، وفي أجزاء أخرى من اللبن والطين وتعود فترة بناء السور إلى القرن السادس ق.م وكذلك قصر الحمراء وهو مبنى ذو ثلاثة أقسام الأول معبد والآخرين للسكن أحدهما شيد ضمن فترة المعبد ثم أضيف الجزء الجنوبي من القصر خلال فترة لاحقة تم الكشف عنه عام 1979 م ومن أهم بقاياه مسلة تحمل نصاً أرمياً وحجر مكعب يحوي مشاهد ورموز مختلفة يعود تاريخ القصر إلى القرن السادس ق.م . ومن أهم آثار تيماء أيضاً "قصر الرضم"، وهو عبارة عن حصن مربع وسطه بئر مشيد من الحجارة المصقولة وله دعامات في زواياه ووسط أضلاعه من الخارج ويصل عرض جداره إلى المترين ويعود تاريخ القصر إلى منتصف الألف الأول ق.م. كما يعد بئر "هداج" من أشهر الآبار التي عرفها العالم القديم ويعود تاريخها إلى منتصف القرن السادس من الألف الأول ق.م، وتعرضت البئر خلال تاريخها لأحداث عدة اندثرت خلالها لكن معالمها بقيت حتى أعيد حفرها قبل 400 عام تقريبًا لتعود للعمل والعطاء، وتستمر في إمداد المكان بالمياه بواسطة السواني حتى...
Read more