متحف السودان القومي بالخرطوم من أكبر المتاحف السودانية وتم افتتاح المتحف الذي يقع علي شارع النيل عام 1971م ويحتوى على مقتنيات فترات الحضارة السودانية من العصور الحجرية مرورا بالآثار النوبية والمسيحية وحتى الفترة الإسلامية . و يشتمل المتحف على العديد من المعابد والمدافن والنصب التذكارية والتماثيل بأحجام مختلفة وساهمت المعارض التي إقامتها الهيئة القومية المتاحف في دول العالم في التعريف بالحضارات السودانية وتصحيح الصورة السالبة التي رسمها الإعلام الغربي عن السودان، كما ساهمت في الترويج للسياحة واستقطاب العديد من السياح الذين قاموا بزيارة السودان .
ويشهد المتحف طوال العام توافد الزوار من داخل البلاد وخارجها، حيث زاره عدد كبير من كبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم وأبدوا إعجابهم به. ويعتبر المتحف مزارا للرحلات الترفيهية لطلاب المدارس والجامعات ورياض الأطفال، ونجد ان كثيرا من المنظمات المتخصصة بالتراث قد أبدت استعدادها لتأهيل والترويج للمتحف ومقتنياتة الثمينة حيث أكدت منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو) دعمها للمتحف والترويج له و دشنت المنظمة بالتعاون مع الوكالة الايطالية للتنمية والهيئة العامة للاثار و المتاحف مؤخرا مشروعا للترويج للمتحف القومى السودانى كمركز ثقافي عالمي وذلك بحضور وتشريف السفير الايطالي بالخرطوم وعدد من البعثات الدبلوماسية بالبلاد.
وجدد السفير الإيطالي بالخرطوم دعم بلادة للسودان . وقال إن السودان بلد متنوع الثقافة والبيئة والمناخ، مما أفرز واقعا متنوعا ثقافياً وتراثياً مضيفا أنه ورغم التعدد فإن هناك جوهرا يربط السودانيين من حيث الشكل والسمات العامة، وهو ما ميز الشخصية السودانية مؤكدا ان دعم الحكومة الايطالية للمتحف ليس له سقف محدد وانها ستظل تدعم هذا المشروع ليصل الي غاياته.
وثمن الدكتور بافيل كروكين مسئول اليونسكو بالسودان تعاون ودعم الحكومة الايطالية لمشروع تأهيل وترميم التراث السوداني مؤكدا إستمرار اليونسكو في برامجها الهادفة للارتقاء بالثقافة السودانية وصون التراث وتعزيز القدرات الوطنية للقيام بمهامها في ابراز التراث السوداني الغني الذي يمزج بين العربية والافريقية والمحافظة عليه باعتباره رمزا للهوية السودانية .
و قال الاستاذ عبدالقادر عابدين مسئول قطاع العلوم والثقافة باليونسكو ان مشروع تأهيل متحف السودان القومي يحتوي علي تجديد صالة العرض وحصر التحف والآثار فى نظام الكتروني إضافة إلى تجديد بناء المتحف وترميمة ليصبح افضل متحف فى أفريقيا ويعكس بشكل حقيقى التاريخ والثقافة السودانية العريقة . وثمن جهود الوكالة الإيطالية لدعمها الكبير مشيدا بدور الهيئة العامة للآثار والمتاحف وتعاونهم فى تنفيذ المشروع مثمنا رعاية وزارة الثقافة و تنفيذها للمشروع موضحا بأن الفترة المقبلة ستشهد تطورا فى قطاع الثقافة بالسودان والترويج للآثار والتحف النادرة والمناطق السياحة والتاريخية بالسودان وكذلك طفرة فى مجال صون التراث والحفاظ على الآثار والسياحة من أجل بناء عملية...
Read moreمتحف السودان القومي: يحتوي متحف السودان القومي على مقتنيات أثرية من مختلف أنحاء السودان، يمتد تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ، وحتى فترة الممالك النوبية وتشتمل الصالات الداخلية للمتحف العديد على المقتنيات الحجرية، والجلدية، والبرونزية والذهبية، والحديدية، والخشبية، وغيرها في شكل منحوتات وآنية، وأدوات زينة وصور حائطية وأسلحة وغيرها. أما فناء المتحف وحديقته فعبارة عن متحف مفتوح، يشتمل على العديد من المعابد والمدافن والنصب التذكارية، والتماثيل بأحجام مختلفة، والتي كان قد جرى إنقاذها قبل أن تغمر مياة السد العالي مناطق وجودها وتمت إعادة تركيبها حول حوض مائي يمثل نهر النيل، حتى تبدو وكأنها في موقعها الأصلي، وأهمها معابد (سمنه شرق) و(سمنه غرب) وبوهين، كما تشتمل على مقبرة الأمير (حجو تو حتب) وأعمدة كاتدرائية فرس. متحف التاريخ الطبيعي: يوجد هذا المتحف في شارع الجامعة ويحتوى على معظم الحيوانات المحنطة والحية وله أهداف منها النواحي العلمية والسياحية والتعريف بما هو متوافر في السودان من زواحف وطيور ومواشي وحشرات وتلعب جامعة الخرطوم ممثلة في اساتذتها والطلاب المهتمين دورا هاما في استمرارية هذا المتحف. كما أنه يعكس مجموعة كبيرة من الحيوانات الموجودة في السودان من طيور بكافة الاشكال والأنواع مثل صقر الجديان الموجود عند مدخل المتحف لانه يمثل شعار السودان. السياحة في الخرطوم: السائح الذي يزور الخرطوم لن يجدها في خضرة أديس أبابا، لكنها ليست صحراء جرداء، كما لن يجدها في ثراء دبي ، لكنها واعدة غير فقيرة على الإطلاق. وبالطبع فإنها لا تزخر بنصف متاحف القاهرة أو روما، لكنها مدينة ذات جذور وتاريخ ونضال. إنها مدينة يفوح فيها العطر والبخور، تفيض مساجد وقبابا وكنائس، وفيها الكثير من الأسواق والمنتزهات والغابات، والمستشفيات والجامعات . الزائر للخرطوم تدهشه الحركة العمرانية القوية، في كل جانب من جوانب المدينة التي لا تهدأ منذ الصباح الباكر وحتى ساعة متأخرة جدا من المساء. يتجول سكانها في طرقها وأزقتها في أمن وأمان ما بين أعمالهم وأرزاقهم، ومناسباتهم الاجتماعية التي تعتبر مصدر قوتهم وترابطهم، فالأعراس في الخرطوم مناسبة للمّ الشمل، والوفيات أحداث لا بد من تلبيتها سريعا، وحفلات النجاح وزيارة المرضى، إنها كلها من عادات السودانيين الذين يعرفون بمودتهم واهتمامهم بالعادات الاجتماعية، والمساهمة والمشاركة فيها. يوجد بالخرطوم عدد من المتاحف أهمها متحف السودان القومي، وبيت الخليفة، وقبة المهدي، ومتحف التاريخ الطبيعي، والمزارات، والمراكز الثقافية التي تتنافس في تقديم أمسيات حية، وبرامج ترفيهية وتعليمية قيمة، وحفلات غنائية وفكاهية ومسرحيات، ومحاضرات وندوات تعلن عن برامجها في مختلف الصحف اليومية. أما أروع ما يمكن أن يتوفر لزائر أجنبي للخرطوم، أن يكون في ضيافة أصدقاء من أهل البلد، لما يمكن أن يوفروه من فرص للمشاركة في مناسباتهم الاجتماعية الخاصة كحفلات الزواج، حيث تظهر البساطة وكرم الضيافة وروعة مراسم الاحتفال، ما يذهل...
Read moreالمدخل الرئيسي لمتحف السودان القومي متحف السودان القومي في الخرطوم، السودان. يعتبر من أكبر المتاحف السودانية يقع علي شارع النيل جوار مبني قاعة الصداقة حيث يتجة المدخل الرئيسي له تجاه النيل الأزرق وقبل التقاء النيلين مباشرة.
جري التجهيز لافتتاح هذا المبني منذ الستينات وتم افتتاح المتحف عام 1971م ويحتوى على جميع فترات الحضارة السودانية من العصور الحجرية وحتى الفترة الإسلامية مرورا بالآثار النوبية والمسيحية.
محتويات 1 التصميم المعمارى للمتحف 2 نشأة وتأسيس المتحف 2.1 مقتنيات المتحف 2.2 معرض الصور 3 أقسام المتحف 4 مراجع التصميم المعمارى للمتحف الفناء والحديقة عبارة عن متحف مفتوح يشتمل على العديد من المعابد والمدافن والنصب التذكارية والتماثيل بأحجام مختلفة، والتي كان قد جرى إنقاذها قبل أن تغمر مياه السد العالي مناطق تواجدها وتمت إعادة تركيبها حول حوض مائى يمثل نهر النيل حتى تبدو كأنها في موقعها الأصلي، وأهمها معابد (سمنه شرق) و(سمنه غرب) وبوهين كما اشتملت أيضا على مقبرة الأمير (حجو تو حتب) وأعمدة كاتدرائية فرس ويفتح المتحف أبوابه طوال أيام الأسبوع عدا الاثنين
نشأة وتأسيس المتحف من أكبر المتاحف بالسودان أسس أول مرة في كلية الآداب في العام 1904م وافتتح بمقره الحالى بشارع النيل عام 1971م زاره عدد كبير من كبار الشخصيات من مختلف انحاء العالم ويحتوي على مقتنيات اثرية من مختلف أنحاء السودان يمتد تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ وحتى فترة الممالك الإسلامية، وتشتمل الصالات الداخلية للمتحف على العديد من المقتنيات الحجرية ، والجلدية ، والبرونزية ,والحديدية ، والخشبية وغيرها في شكل منحوتات وآنية، وأدوات زينة وصور حائطية وأسلحة و غيرها . أما فناء المتحف وحديقته فعبارة عن متحف مفتوح يشتمل على العديد من المعابد والمدافن والنصب التذكارية والتماثيل بأحجام مختلفة ، والتي كان قد جرى إنقاذها قبل أن تغمر مياه السد العالي مناطق وادي حلفا وتمت اعادة تركيبها حول حوض مائى يمثل نهر النيل حتى تبدو وكأنها في موقعها الأصلي.
مقتنيات المتحف مقتنيات المتحف تتوزع علي اربعه مناطق داخل المتحف كالاتي :
1- القاعه الرئيسيه في الطابق الارضي
2- مقتنيات المعابد او المتحف...
Read more