مسجد الرحمن
يعد جامع الرحمن من جوامع مدينة حلب الحديثة والمتميز بجماله وشهرته ويقع في شارع الملك فيصل بحي طارق بن زياد في أوائل العام 1976 ميلادي الموافق 1396 هجري تنادى عدد من سكان حي شارع فيصل والأحياء المجاورة له وعلى رأسهم المرحوم بإذن الله الحاج محمد بادنجكي لإنشاء جامع في هذا الحي نظراً لكثافة السكان ولافتقاره إلى جامع وتم حينها اختيار قطعة أرض تبلغ مساحتها 1907 متر مربع وشكلت لجنة من أهل البر والإحسان بقرار وزارة الأوقاف عهد إليها جمع التبرعات والإشراف على التنفيذ وفي 23 أيار 1976 ميلادي الموافق 1396 هجري تم وضع حجر الأساس للجامع وشمل المشروع جامعاً ومشفى خيري أما الجامع فقد تم تصميمه بشكل مثمن مستمد من العمارة الإسلامية ويتألف من طابقين متماثلين مساحة كل منهما 650 متر مربع ويتسع كل طابق ل 1200 مصلٍّ يحيط به رصيف مرصوف بالحجر الأصفر الحلبي تتوسطه مربعات زخرفت بقطع صغيرة من المرمر الملون مشكلة نقوشاً هندسية عربية وقد ارتفع فوق الرصيف المؤدي إلى مدخل الجامع 8 أعمدة اتصل أعلاها بأقواس إسلامية الشكل حمل كل قوس في أعلاه لفظ الجلالة الله مكتوب بخط كوفي مؤلف من قطع من السيراميك الأبيض ويحيط بالجامع 25 عموداً مثمن الشكل انسجاماً مع شكله وجرى إكساؤها بالمرمر الإيطالي والسيراميك الإسباني المزخرف بخيط عربي ويبلغ ارتفاع قبته 25 متر وقطرها 27 متر كُسيت من الخارج بالسيراميك الإسباني الذي يتجدد رونقه كلما أمطرت السماء أما من الداخل فيغلب عليها اللون الأخضر وقد زُينت بنقوش فاطمية جاء في أعلاها 49 نافذة فتحت بشكل مثلثات من الأعلى وصنعت في دمشق بما يسمى صناعة المعشّق يليها الآيات الأولى من سورة الرحمن كتبت بخط كوفي مزخرف صنع من الخشب الذي غشي بورق الذهب وهي من عمل الفنان الخطاط المرحوم بإذن الله محمد كامل فارس وجاء تحتها 11 نافذة كبيرة شكّل زجاجها الملون أشكالاً هندسية متناسقة ويتوسط الضلع القبلي للجامع المحراب الذي زُخرف من الداخل بالمرمر والسيراميك وكتب على جداره المقعر بالخط الكوفي المزخرف وعلى 3 أسطر الآية "كلما دخل عليها زكريا المحراب.. إلى آخر الآية" صدق الله العظيم ويتوضع على جانبي المحراب منبران متناظران يصعد إليهما ب 13 درجة بشكل حلزوني مخفي بعد اجتياز باب مزخرف بالخيط العربي ونقش داخل كل منهما الآية "كنتم خير أمة أخرجت للناس" صدق الله العظيم أما المشفى فيلاصق الجامع ويتألف من 11 طابقاً وعدد غرفه يقارب 150 غرفة ويعود الفضل في بناء الجامع للمرحوم بإذن الله الحاج محمد بادنجكي في إرساء اللبنات الأولى وجمع التبرعات وللمرحوم بإذن الله الشيخ محمد الشامي في الدعم والتعريف بالجامع أما الجهد الأكبر فيعود للعميد المتقاعد محمد عادل ميري نائب رئيس اللجنة والذي تولى الإشراف على إدارة المشروع ومتابعة أعماله ومستلزمات بنائه وبلغت الكلفة الإجمالية للجامع والمشفى 30 مليون ليرة سورية وقد تم استيراد بعض لوازمه من خارج القطر فالمرمر من إيطاليا والسيراميك من إسبانيا والألمنيوم من اليونان والكريستال من النمسا وأجهزة الصوت من ألمانيا والسجاد من تشيكوسلوفاكيا والبوليتان من تركيا والدهان من لبنان والجدير بالذكر أنه ساهم في الجامع عدد من الفنانين المبدعين وهم المرحوم بإذن الله المهندس بشير المهندس الذي قام بتصميم الدراسات المعمارية والتزيينية ورافق المشروع من بدايته ودون أي مقابل وكل ما أنجز معمارياً وتزيينياً كان بإشرافه وإرشاده خلال 18 عاماً وهي المدة التي استغرقها المشروع والمرحوم بإذن الله المهندس زهير الخيمي الذي قدم مخططات الأعمال الكهربائية والصوتية والمهندس سهيل بنقسلي الذي أدار المشروع وقام على تنفيذه لسنتين وأخيراً المرحوم بإذن الله الفنان الخطاط محمد كامل فارس الذي قدم الأعمال...
Read moreيتميز هذا المسجد بطريقة بناءه المميزة وهو من الجوامع الفريدة بالبناء وهو جامع مبني على النظم الحديثة على أسس معمارية إسلامية قديمة تعود للعصور الإسلامية الأولى، وهذا ما تدل عليه المآذن المربعة ذات الأضلاع الرباعية التي تعود إلى العهد الأموي، ويذكر بعض السكان أنه بني على بعض جدرانه الخارجيهة أحجار على شكل صفحات من القرآن الكريم كتبت عليها آيات من سورة الرحمن.
تم افتتاحه في عام 1994 ويتميز بأسلوب يجمع بين العمارة الأموية والمساجد الحديثة.
جامع الرحمن جَامِع ٱلرَّحْمَٰندينانتسابدين الاسلامموقعموقعحلب ، سورياالإحداثيات الجغرافية36 ° 12′59 شمالاً 37 ° 08′18 شرقًا / 36.21639 ° شمالًا 37.13833 درجة شرقًا / 36.21639 ؛ 37.13833إحداثيات : 36 ° 12′59 شمالاً 37 ° 08′18 شرقًا / 36.21639 ° شمالًا 37.13833 درجة شرقًا / 36.21639 ؛ 37.13833بنيانيكتبمسجدمكتمل1994تحديد قبة (ق)1مئذنة (ق)6
لها قبة مركزية كبيرة محاطة بمئذنتين مرتفعتين و 4 مآذن مستطيلة أقصر. زينت الجدران الخارجية للمسجد بالحجارة على شكل صفحات قرآنية تقليدية منقوشة ببعض...
Read moreيعد "جامع الرحمن" من جوامع مدينة حلب الحديثة، والمتميز بجماله وشهرته، ويقع في شارع "الملك فيصل" بحي "طارق بن زياد".
-- في أوائل العام 1976 تنادى عدد من سكان حي "شارع فيصل" والأحياء المجاورة له وعلى رأسهم المرحوم الحاج "محمد بادنجكي" لإنشاء جامع في هذا الحي نظراً لكثافة السكان ولافتقاره إلى جامع
-- وشمل المشروع جامعاً ومشفى خيرياً، أما الجامع فقد تم تصميمه بشكل مثمن مستمد من العمارة الإسلامية، ويتألف من طابقين متماثلين مساحة كل منهما 650 م2 ويتسع كل طابق لـ 1200 مصلٍّ، يحيط به رصيف مرصوف بالحجر الأصفر الحلبي تتوسطه مربعات زخرفت بقطع صغيرة من المرمر الملون مشكلة نقوشاً هندسية عربية. -- وقد ارتفع فوق الرصيف المؤدي إلى مدخل الجامع ثمانية أعمدة اتصل أعلاها بأقواس إسلامية الشكل حمل كل قوس في أعلاه لفظ الجلالة "الله" مكتوب بخط كوفي مؤلف من قطع من السيراميك الأبيض، ويحيط بالجامع 25 عموداً مثمن الشكل انسجاماً مع شكله وجرى إكساؤها بالمرمر الإيطالي والسيراميك الإسباني...
Read more