قلعة النجم تقع قلعة النجم على الضفة اليمنى للفرات إلى الشرق من منبج. وهي قلعة حصينة تقع على تل مرتفع، وتتألف من طبقتين، ومخططها مستطيل الشكل تحميه ثلاثة أسوار.
عرفت عند الرومان باسم كايسيليانا Caeciliana. وكانت هذه القلعة تشرف على ميناء فراتي فضلاً عن أنها كانت نقطة لتجمع الجيوش تحضيراً للحملات ضد التهديدات البارثية ـ الساسانية في منطقة بلاد الرافدين.
تقع قلعة النجم على الضفة اليمنى للفرات إلى الشرق من منبج. ولأنها تمثل نقطة عبور من الغرب إلى منبج فإنها أصبحت بمثابة رأس جسر لها، ولذلك أطلق على القلعة نفسها اسم "حصن منبج". وسبق لعالم المسماريات الفرنسي ثورو ـ دانجن F. Thureau-Dangin أن افترض قبل سنوات عديدة بأن الآشوريين جعلوا من عبور الفرات عند قلعة النجم طريقاً مختصراً بديلاً عن الطريق الرئيس عبر تل الأحمر إلى الشمال من القلعة.
قامت قلعة النجم فوق مرتفع صخري يبرز من مسطح جرف النهر. ويمثل الجرف الصخري بحد ذاته وسيلة دفاعية طبيعية يصعب تسلقها. وكان نور الدين بن زنكي 1146ـ1174م قد أعاد تشييد القلعة ذات التاريخ الأقدم.
تعود البقايا الشاخصة اليوم من القلعة إلى الترميمات التي تكفل بها حاكم حلب، الملك الظاهر غازي في السنوات من 1208 إلى 1215م. وفي أواخر القرن الثالث عشر والقرن الرابع عشر بدأت قلعة النجم، أسوة بمواقع أخرى، تمر بفترة من الإهمال والاضمحلال نتيجة لغزوات المغول للمنطقة. وقد أجريت أعمال الترميم في العقود اللاحقة لأبنية هذه القلعة.
يتقدم مدخل القلعة برجان يحميان البوابة من جهة النهر، وفوق المدخل توجد كتابة عربية تذكر فضل الملك الظاهر غازي في البناء. وهناك ممر مركزي يصعد من المدخل بين صفين من الغرف. ويعلو الطابق الثاني من القلعة غرف وممرات سرية يروى أن لها منافذ سرية تفضي إلى النهر. وتشمل بقايا القلعة قصراً صغيراً وساحة مركزية بأواوين ومسجد.
مراجع للإستزادة:
ـ المديرية العامة للآثار والمتاحف، معرض قلاع وحصون من سورية، (دمشق، 2002).
Ross Burns, Monuments of Syria, An Historical Guide, (London, 1994).
Jesper Eiden and Karin Pütt, in International symposium on the Archaeology of the Upper Euphrates (Tishrin Dam Area), January 28th-30th, 1998: summary Reports of the Mission & Abstracts of the papers (Institute of Ancient Near East, University...
Read moreقلعة نجم مكان سياحي تقع على نهر الفرات يزورها الكثير من الناس وخاصه في فصل الصيف نجم هي قلعة أثرية في سهول حلب الشرقية، تقع فوق تل بجوار نهر الفرات، تبعد عن مدينة حلب (115) كم باتجاه الشمال الشرقي عبر مدينة منبج، وتبعد عن مدينة منبج (25)كم، يرتفع موقعها (377)م عن سطح البحر و (68) م عن منسوب نهر الفرات.
تاريخها
ومجمل أثارها الباقية تنتمي إلى القرن الثاني عشر ميلادي أيام الظاهر غازي بن صلاح الدين الأيوبي، وقد برزت أهميتها كحصن هام بعد انتصار الحمدانيين عام(941)م، وبعد أن قام نور الدين زنكي بتجديد ما تهدم من أسوارها ومبانيها بسبب الزلزال الذي ضرب المناطق الشمالية من بلاد الشام.
موقعها
تحتل قلعة نجم موقعاً سياحياً مهماً إذ أن تربعها فوق تلّة على يسار نهر الفرات، وبجواره تماماً، وما يحيط بها من الشرفة المطلة على النهر من سهول خضراء، يهبها التميز السياحي الرائع.
الوصف المعماري
لها شكل مستطيل طوله من الشمال إلى الجنوب (95)م وعرضه من الشرق إلى الغرب (64)م يحيط بها سور خارجي ضخم مبني بآجر على الطراز الذي كان شائعاً أيام صلاح الدين الأيوبي، يطوقه خندق محفور في الصخر يتراوح عرضه بين (9،8)م، وعمقه(7) م، يشبه مدخلها مدخل قلعة حلب، حيث يوجد فوق المدخل مخطوطات باللغة العربية تتحدث عن القلعة، ويؤدي الممر الرئيسي المقنطر إلى الغرف الموجودة على كل جانب، التي تتوزع الاطلالة الخلابة القلعة فوقها. ويلاحظ أيضا تصميم القلعة يشبه تماماً تصميم قلعة حلب من حيث الارتفاع، والإشراف و المدخل الملتوي وقاعة الشرف وارتفاع بابها، بالإضافة إلى الحمامات والسوق والممر السري وغيرها. وتتألف القلعة من ثلاثة طوابق:
طابق تحت الأرض يضم المستودعات وأبراج الدفاع والصهاريج والممرات السرية.
يليه طابق أرضي فيه قصر الإمارة مع ملحقاته المكونة من حمام وفرن ومجمع مياه.
أما الطابق العلوي فيضم مبنى...
Read moreقلعة نجم على شاطئ نهر الفرات هي قلعة سورية أثرية تقع بالقرب من مدينة منبج السورية في منطقة زراعية خصبة فوق تل بجوار نهرالفرات ، 115 كم شمال شرق مدينة حلب .1[3] يرتفع موقعها عن منسوب نهر الفرات بحوالي 68م، وقد برزت أهميتها كحصن هام بعد انتصار الحمدانيين عام 941م. سور القلعة مبني من الآجر على الطراز الذي كان شائعاً أيام صلاح الدين . يوجد فوق المدخل مخطوطات باللغة العربية تتحدث عن القلعة ، ويؤدي الممر الرئيسي المقنطر إلى الغرف الموجودة على كل جانب ، بحيث تبدو القلعة وكأنها ممتدة فوق الجانبين ! كما تضم القلعة إيواناً ومسجداً.
بعد زلزال ضرب المناطق الشمالية من بلاد الشام قام نور الدين زنكي بتجديد ما تهدم من أسوار القلعة ومبانيها على شكل مستطيل طوله من الشمال إلى الجنوب 95م، وعرضه من الشرق إلى الغرب 64م. يحيط بالقلعة سور خارجي ضخم يطوقه خندق محفور في الصخر يتراوح عرضه بين 8 و 9 متر، وعمقه 7 متر يشبه مدخلها مدخل قلعة حلب. تتألف القلعة من ثلاثة طوابق، طابق تحت الأرض يضم المستودعات وأبراج الدفاع والصهاريج والممرات السرية ، يليه طابق أرضي فيه قصر الإمارة مع ملحقاته المكونة من حمام وفرن ومجمع مياه، ثم الطابق العلوي الذي يضم مبنى القيادة والمسجد. تقع القلعة الآن على حافة بحيرة أنشئت حديثاً على نهر الفرات...
Read more