#تدمر قصة نهاية حضارة تدمر هي مدينة سورية في وسط البلاد تتبع إداريا لمحافظة حمص. وتقع بواحة وسط بادية الشام على بعد 215 كيلومتر من الشمال الشرقي لدمشق و180 كيلومتر من الجنوب الغربي لنهر الفرات. تقع أطلال مدينة تدمر الأثرية التي تعد من بين مواقع الثرات العالمي لليونسكو جنوب غرب مركز المدينة الحديثة على بعد حوالي 500 متر اسم تدمر ظهرت في المخطوطات البابلية في شرق سوريا التي وجدت في مملكة ماري، ويعني الاسم "بلد المقاومين" باللغة العمورية و"البلد التي لا تقهر" باللغة الآرامية لغة سورية القديمة، وتسمى باللاتينية { Palmyra } واسمها باللغة الآرامية هو(ܬܕܡܪܬܐ، "تدمرتا" ومعناها المعجزة). كانت تدمر مدينة كبيرة الثراء بفضلِ موقعها، الذي كان يقعُ عند نقطة تقاطع عِدَّة طرق تجارية في العالم القديم. وقد اشتهر التدمريُّون بمدنٍ كثيرة أقاموها على طريق الحرير، وهو أحد أهم الطرق التجارية القديمة (والذي امتدَّ من الصين غرباً إلى أوروبا شرقاً)، كما ساعدتهم علاقاتهم التجارية مع الإمبراطورية الرومانية. وقد خوَّلتهم أرباح تجارتهم لتعمير أبنية هائلة في مدينة تدمر، مثل كولوناد تدمر الكبير ومعبد بل وقبورٍ قائمة على هيئة أبراج. حازت مدينة تدمر في سنة 273م حالة حكم ذاتي وألحقت بها - إدارياً - ولاية سوريا الرومانية، وكان ذلك نتيجة لنشأةٍ نظام سياسي استقلالي في المدينة تأثّراً منها بنجاح المدن الإغريقية المستقلَّة. وقد تحوَّلت تدمر في القرن الثالث إلى ثغر روماني (كولونيا رومانية)، ومن ثمَّ أصبحت تُدَارُ وفقاً لنظام حكم ملكي في عام 260م. ولكن بعد تعرّضها للدمار في سنة 273م لم تَعُد أكثر من مركزٍ إداري صغير في الإمبراطورية البيزنطية، وفقدت معظم أهميَّتها. وتدمَّرت المدينة مرة أخرى في سنة 1400 نتيجة الغزو التيموري، فتقلَّصت إلى محضِ قرية صغيرة، إلا أنَّها ظلَّت مأهولة. وقد قرَّر الحُكَّام الفرنسيّون، بعد مجيء الانتداب، أن ينقلوا جميع السُكَّان في عام 1932 إلى مدينة تدمر الحديثة ليصبح موقع المدينة الأثريّ متاحاً للتنقيب والاستكشاف. ومن أشهر من حكم تدمر هي الملكة زنوبيا هذه المرأة المشهورة بجمالها و إقدامها و ذكائها كانت جديرة بأن تكون قرينة أذينة "Odainatti" الذي كان يحمل لقب "رئيس المشرق" "Dux Orientis"، و هي قد اشتركت معه بالفعل في سياسة ملكه أثناء حياته، و لم تخلفه في منصبه فقط بعد وفاته (سنة 266-267 ميلادياً) بل إنها عقدت العزم على بسط سلطانها على الدولة الرومانية الشرقية، و كان ابنها هبة الله بن أذينة لا يزال حينذاك طفلاً، فتسلمت مقاليد الحكم في يدها.[2] بعد وفاة زوجها قادت جيوش مملكة تدمر في غزوها لمصر وآسيا الصغرى لفترة وجيزة قبل أن يتمكن الإمبراطور أوريليان من هزمها وأسرها إلى روما حيث سرعان ما توفيت لأسباب غامضة. ومن اهم معالم وأثار تدمر الشارع المستقيم: الشارع الأعظم المحفوف بالأعمدة والتي يمتد لمسافة عدة كيلومترات محاط بالأعمدة مسرح تدمر: المسرح الأثري الآغورا: السوق التاريخي قوس النصر : البوابة الكبرى المعروفة بقوس النصر أو قوس هادريان معبد بعلشمين وادي القبور مدفن زنوبيا التيترابيل قلعة ابن معن نبع أفقى الأثري سبيل حوريات الماء مجلس الشيوخ الحمامات معسكر دقولسيان السور معبد بل بالإضافة إلى المئات من المنحوتات والتماثيل والأواني والمدافن الأثرية الضخمة والمباني الإدارية وغيرها، وتعتبر مدينة تدمر واحدة من أهم المدن الأثرية في العالم في عام 2015 وبمسرحية هزلية تناوب النظام السوري وتنظيم داعش على سرقة وهدم أجزاء كبيرة من المدينة القديمة والحديثة فتارة ينسحب النظام السوري من تدمر ليسلمها لداعش دون قتال ليغطي عن سرقة ميليشاته آثار المدينة ثم ليعيد السيطرة عليها بعد قصف بالاسلحة الثقيلة والتي أدت إلى تدمير جزء كبير من المدينة ونزوح أبناء المدينة لتصبح المدينة خاوية على عروشها وبدوره ايضا قام عناصر تنظيم داعش بتفجير معبد بعل شمين ومعبد بل وقوس النصر والمسرح الروماني انتقاما من الحجر والبشر وقد قام النظام المجرم بدوره بتدمير أجزاء من قلعة تدمر الأثرية وبالتالي تدمير ونهب أجزاء واسعة من مدينة تدمر التي لازال تراثها الحضاريّ الباقي...
Read moreتقع في مدينة تدمر مشكلة لوحة تثير الحياة والنشاط في وجه من يراها. وتتربع القلعة على رابية صخرية يخال للبعض أنها تلة رمال يحيط بها خندق كبير وعميق وعلى بعد أمتار منها تحيط بها واحة غناء على حد تعبير معن حداد مهندس في إدارة المواقع. ويضيف.. معظم المداخل إلى القلعة كانت محصورة بمدخل واحد هو عبارة عن جسر متحرك فوق الخندق يغلق عند وصول الأعداء ومحاولتهم دخول القلعة وبذلك لم يكن من السهل على الأعداء النيل ممن داخل القلعة المنيعة. وعن سبب تسمية القلعة بهذا الاسم يقول أستاذ التاريخ شريف خضور.. هذه القلعة تعود إلى الفترة الأيوبية وقد بناها أحد أقرباء صلاح الدين الأيوبي وهو أسد الدين شيركو الذي كانت تحت إمرته حمص وحماة والسلمية وفي مرحلة أخرى قام الأمير اللبناني فخر الدين المعني الثاني ببعض التحسينات للقلعة من خلال بناء أبراج وأسوار ويقال ان القلعة كانت في البعض من أجزائها ركام فقام الأمير فخر الدين بإعادة ترميمها بحيث تحمي أهالي البادية والمدينة من الغزوات. ويشير خضور إلى أن القلعة نسبت إلى الأمير فخر الدين لكونه آخر من سكنها لكن من يقرأ فنون العمارة يدرك أن هذه القلعة أيوبية بامتياز وقد قاومت الحروب الصليبية بفضل دفاعاتها التي شارك في تجهيزها أتابكة دمشق والزنكيون والأيوبيون. واللافت في هذه القلعة الجميلة أن معظم الحجارة التي بنيت بها أخذت من الخندق الذي كان يحميها من تربص الأعداء والطامعين بمملكتها. وكل ما يوجد بالقلعة يثير الانتباه وخصوصا محبي التاريخ والآثار ابتداء من بقايا الجسر المتحرك والخندق العظيم وطوابق القلعة وشكلها المربع وممراتها الداخلية المتموجة أو غير المستقيمة. وبمجرد النظر إليها من مكان بعيد يشعر الناظر بجمال آخاذ وخصوصا عندما تهب سحابات العجاج الرملي ليبدو المنظر كأنه أفلام كرتون تم تركيبها وبرمجتها بهذا الشكل لجذب الأنظار ورغم أن البعض لا يحبذون العجاج إلا أن من يراه عند قلعة تدمر ينبهر أمام جمال وطريقة احاطته بالقلعة وكأنه خيوط ذهب تتناثر عدا عن تناغم وانسجام الواحة المليئة بالأشجار مع...
Read moreOn a hill 150 meters above Palmyra stands the impressive and robust Fakhr-al-Din al-Ma'ani Castle. The castle was most probably built in the 13th century by the Mamluks and named after the Druze emir Fakhr ed-Dine II who expanded his local semi-independent state from Northern Lebanon to Palmyra in the 16th century. From this reasonably well-preserved castle you have a beautiful view of the ruins of Antique Palmyra. It is also the best location to...
Read more