Qattinah Lake — Attraction in Homs Governorate

#قطينة #بحيرة_قطينة

*تعتبر بحيرة قطينة من البحيرات الفريدة من نوعها في العالم نظراً لوجود مميزات عديدة تتمتع بها

في العصر الروماني تم بناء سد صغير على اللسان البازلتي الناجم عن البركان الذي يسمى حالياً (الوعر) و ذلك في أقصى الزاوية الشمالية الشرقية للبحيرة وأطلق عليه السد القديم ومع مرور الزمن اتسعت مساحة البحيرة عما كانت عليه من قبل وزاد مخزونها المائي , وفي العصر الحديث تم بناء سد آخر على أنقاض السد القديم عام 1945 فازدادت بذلك مساحة البحيرة وارتفع مخزونها المائي مرة ثانية حتى أصبح مخزونها الأعظمي 200 مليون متر مكعب من المياه وطولها 12 كم وعرضها 6كم .. أما السد الروماني القديم مازالت آثاره موجودة حتى الآن منها نذكر بناء مهدماً كان يستخدم للمراقبة و الحراسة , وأغلب الناس في المنطقة لديهم انطباع على أن هذا الموقع اسمه قصر بلقيس وهذا خطأ تاريخي كبير..

السد القديم ..موقع أثري ان السد الروماني القديم الذي تم إنشاؤه على بحيرة قطينة و الذي مازالت آثاره باقية ,مصنف من ضمن المواقع الأثرية في محافظة حمص , وهناك موقعان آخران في الجهة الجنوبية منه وعلى مسافات متباعدة هما: تل قطينة الكبير و تل قطينة الصغير المعروف محلياً باسم (تل الواويات)

تمتاز بحيرة قطينة بسواحلها المتعرجة التي تحوي رؤوساً و خلجاناً كالبحر , و يوجد قسم منها (كالخليج) يطل عليها محلياً (بنت البحيرة) و يقع في الجهة الشمالية من تل قطينة, و كذلك سواحلها متنوعة التكوين :رملية (منطقة السويدا) وحصوية و صخرية (بوز الصخر) و حجرية (الوعر) و باعتبار أن البحيرة تقع مقابل فتحة حمص تلكلخ – طرطوس تتشكل فيها أمواج كأمواج البحر تصلح لرياضة التزلج على الأمواج.. أما من الناحية الاقتصادية كانت البحيرة مصدراً هاماً للأسماك

ما سبق بقي صالحاً لفترة معينة حتى تحولت البحيرة لمكبٍّ لنفايات معمل السماد الآزوتي الذي يجلس على رقبة البحيرة خانقاً...

قلائل هم من يعرفون أن في مدينة حمص سداً يُعتبر من أقدم سدود العالم القديم التي مازالت قائمة حتى اليوم، وهو سد قطينة الذي يقع بالقرب من أنقاض تل قادش الذي شهد أشهر معركة في التاريخ القديم بين الفراعنة والحثيين. وهو سد بناه الرومان ، انتهى و افتتح عام 284 للميلاد . ارتفاع جسم السد 7 م و طوله 2000 م و عرضه عند القاعده 20 م كان يحتجز 90 مليون م٣ و اليوم يتسع ل 200 مليون م٣ بعد ان تمت تعليته عام 1938 بعهد الانتداب الفرنسي . خلافاً لما يعتقد ان اصله يعود للحاكم المصري سيتي ( 1319-1304 قبل الميلاد ) فان بناءه يعود لعهد الامبراطور الروماني ديوكليتيان ( 284-305 للميلاد ) لاغراض الري بسعة 90 مليون م٣ و كان يعتبر اضخم سد في الشرق الادنى و ربما اضخم سد صناعي في عصره . ان طوله البالغ 2كم و ارتفاعه 7م و نواته من الخرسانه الرومانيه المحميه بصخور بازلتيه و انحناءته المسايره لاساسه البازلتي يعتبر هندسياً من السدود ذات النمط القوسي . كما انه مع شبكة الري التي كان يذود بها بساتين حمص ، يعتبر من أهم الانجازات التاريخيه الهندسيه ليس فقط في سوريا بل بمنطقة الهلال...

If the population is removed from the area; it will be the best lake...