The grand mosque of Testour has a very unique clock on its minaret which makes it absolutely distinctive from all the other old mosques in this region. Built in the 17th century by Moorish people who were expelled from Andalusia, the clock is one of the only four clocks in the world working in reverse order. The clock still functions and you can see the action of the hands. This is truly an interesting piece of machinery and for the days in which it was built, it was a sign of genius. It is said that the reason behind this is the sense of longing and nostalgia that the Andalusians felt for their homeland and their eagerness to reverse the time and go back to when they were living in the...
Read more"الساعة المعكوسة" و هي ساعة موجودة بالجامع الكبير بتستور تم بناءه من قبل محمد تغرينو سنة 1630م و هذه الساعة تعبر عن رغبة الاندلسيين في العودة بالزمن الى الوراء و العودة الى حياتهم السابقة قبل قدومهم الي تونس و الاستقرار في عدد من مدنها من بينهم تستور المدينة الاندلسية و التي تم انشائها من قبلهم حيث أن تستور كان اسمها "تشيلا" اي الهضبة الخصبة و مع قدوم الاندلسيين الى "تشيلا" احضرو معهم العديد من العادات و المواد التي كانو يستخدمونها سواء في البناء او حتى في اساليب الحياة اليومية من بين المعمار الذي انشاه الاندلسيون "الجامع الكبير" وهو يجسد فن العمارة الأندلسية وخاصة الصومعة التي يظهر في أعلاها نقوش وهندسة معمارية أندلسية، كما تنفتح واجهاته بنوافذ صغيرة مزدوجة وغنية بالزخارف المصنوعة من الزليج، إضافة إلى ساعة ميكانيكيّة توجد في أعلى الصومعة كانت قديما تعدّل عن طريق ساعة شمسية موجودة في صحن الجامع، ويقترب مظهر الصومعة من أبراج الأجراس الأراغونية الموجودة في جنوب إسبانيا. ويتسع المصلى في الجامع الكبير بتستور حوالي 1000 مصل بالإضافة إلى الصحن الموجود في وسط الجامع.يوجد اليوم في أعلى الصومعة ساعة ميكانيكيّة إلكترونية ، تقوم الأقمار الصناعية بتعديلها أوتوماتيكيّا ووقع إصلاحها و إعادتها إلى الحياة في نوفمبر 2014 و بعد تجديدها جلبت الكثير من الزوار. هذه السّاعة طريفة و عجيبة، إذ أنّها كانت معطّلة و في غيوية منذ 3 قرون، و هي أوّل ساعة ميكانيكيّة معلّقة أعلى مئذنة في العام الإسلامي، ثبّتها الأندلسيّون المؤسسّون للمدينة و جعلوا ميناها من الحجر الرّخامي و ثبّتوا فيه أرقاما خزفيّة تتّجه من اليمين إلى اليسار و نحو المحورو لهذا فعقاربها تدور على خلاف ما عهدناه و تعودّنا عليه في زمننا...
Read moreالجامع الكبير بتستور من أهم المعالم المعمارية التي شيدها الأندلسيون في المدينة. وجاء هذا الجامع بعد أن أصبح الجامع المبني بحي الرحيبة سنة 1609 للميلاد غير قادر على استيعاب أعداد المصلين إثر قدوم موجة ثانية من المهاجرين. ويذكر أحمد الحمروني في كتابه «معجم المدائن التونسية» أن هذا الجامع قد شُرع في بنائه سنة 1630 على يد محمد تغرينو، وكانت البداية ببيت الصلاة ثم الصومعة، ثم جاء الدور على الصحن الكبير، حيث توجد المزولة التي صنعها أحمد الحرار سنة 1760 للميلاد، ثم أضيفت بعد ذلك الأروقة والمحراب الخارجي المشابه لجامع ابن طولون بالقاهرة. أما بالنسبة إلى الصحن الصغير المفتوح على بطحاء السوق ببوابتيه ورواقه وكذلك الميضأة، فقد أضيفت إلى الجامع سنة 1730 للميلاد، أي بعد قرن من بداية تشييد الجامع.
وقد وظفت في الجامع الكبير بتستور الأعمدة والتيجان التي تم جلبها من المواقع الأثرية الرومانية، وعددها كما يذكر أحمد الحمروني 68، ثم تم اقتناء سبعة أعمدة وتيجان جديدة من الطراز الحسيني من تونس العاصمة لإضافة الصحن الصغير. وتتضح تأثيرات الأراقونيين والعمارة في طليطلة في بناء وزخرفة هذا الجامع، فعمارته تجسم النهضة المعمارية التي عرفتها إيطاليا وإسبانيا خلال تلك الفترة، فقد تم تزويق المحراب بالآجر البارز، كما بنيت الجدران بصناديق من التربة المحلية مدعومة بالآجر، وهو ما يعرف إلى اليوم بـ«الطابية». وبنيت الصومعة بقسميها على قاعدة مربعة ودربوز مدرجه حلزوني. وتوجد بالصومعة ساعة فريدة تتوسط إحدى الواجهات وتدور عقاربها من اليمين إلى اليسار معاكسة...
Read more