يُقرأ الكتاب من عنوانه، وتقرأ حضارات البلدان من متاحفها .. فالمتحف هو المكان الذي يختصر تفاصيل الزمان والمكان ويؤلف بينهما .. وهو كتاب مفتوح يحمل فصولاً وأبوابا من التاريخ والحضارة التي صنعها الأجداد بجدارة وإتقان، وتركوها للأجيال اللاحقة زاوية للتأمل وصفحات مشرقة من الفن والأصالة. الدخول إلى المتحف الوطني عبر بوابته الكبيرة، يعني الولوج إلى رومانسية الماضي والإنصات إلى لغة المكان التي تجسد أعظم سيمفونية حية قادمة من حقب تاريخية مختلفة.
تأسس المتحف الوطني بصنعاء، اليمن عام 1971م في دار يسمى دار الشكر وهو أحد القصور الإمامية، ويقع بالقرب من باب السباح بجوار جامع قبة المتوكل في ميدان التحرير مركز مدينة صنعاء، كان المتحف آنذاك يحوي قسمين رئيسين أحدهما للآثار القديمة والآخر للتراث الشعبي ثم تلا ذلك إعداد قسم للآثار الإسلامية .
انتقل المتحف مؤخراً إلى مبنى دار السعادة الواقع بجانب دار الشكر وقد اختير دار السعادة ليكون متحفاً وطنياً للجمهورية اليمنية نظراً لاتساعه بما يكفي لاستيعاب المقتنيات الأثرية المتزايدة ولأهمية موقعه حيث تم ترميمه ليتسع لآثار الممالك اليمنية القديمة والدول الإسلامية ومراحلها في البلاد، ويجرى تخطيط لتوسيعه وبشكل حديث.
أما دار الشكر ومع أنه أصبح متحفاً للموروث الشعبي عام 1991م إلا أنه مغلق منذ سنوات بحجة عدم وجود دعم وتجهيزات كافية. في المدخل الرئيسي يستقبلنا تمثالان عظيمان تمثال (ذمار على يهبر) وتمثال لابنة (ثاران يهنعم) وهما ملكا سبا وذو يريدان وحضرموت وكانا يمثلان أعظم مرحلة تاريخية حضارية شهدتها اليمن .. كما أنهما من مؤسـسي الدولة السبئية الحميرية الموحدة المشهورة بدولة التبابعة.
وفي المكان ذاته نجد النقوش السبئية التي مازالت متوهجة في الصخور والقطع الأثرية النادرة .. كهذا الصحن الكبير المحتفظ ببقايا الحروف التي تدل على اهتمام اليمني بنقش تاريخه تخليداً لذاكره وإمتاعاً للأحفاد.. يبدو أننا -ونحن مازلنا في مدخل المتحف الوطني- قد تخلصنا شيئا ما من ضوضاء العصر وفوضى الحداثة .. ما يشجعنا ويشوقنا أكثر للتجول في أقسام المتحف لهثاً وراء البصمات المتألقة والأمجاد القادرة حتى اللحظة على الإدهاش والإمتاع والإثارة ... هذا القسم خاص بعصر ما قبل الإسلام .. والذي يمتد إلى ما قبل الميلاد .. وعهد الدولة الحميرية والسبئية .
يعرض هذا القسم جملة من المقتنيات مثل تمثال لامرأة من الرخام و النسر السبئي الذي كان يرمز للقوة والحدة وكان شعاراً للدولة السبئية . كما يعرض هذا القسم الآلات الموسيقية وأدوات العزف التي تدل على السبق الفني والموسيقي ومجموعة من الرموز والكتابات المسندية منحوتة على الحجارة وصفائح برونزية تتحدث عن أحداث تمت في حياة الحكام والشعوب كما يحوي التماثيل الحيوانية من البرونز والرخام والفخار ..نتجاوز تلك المرحلة لنرى الإبداعات التاريخية في عصر الإسلام .. مجموعة من البنادق العربية عليها زخارف فضية ونحاسية وبعضها ملبس بالجلد ومجموعة من المداخر لصب البارود في البنادق العربية وهذان أيضاً قميصان من الزردكان يرتديه الفرسان لحمايتهم من ضربات السيوف .. إنها عدة الحرب التي وقفت جنباً إلى جنب مع المحارب اليمني ..فاتحا ومدافعاً وناشرا لدين الله في كل بقاع المعمورة .
كما يحوي القسم مجموعة من الفضيات من العهد الإسلامي ومراحله المختلفة .. وللعملات الإسلامية حضور في ركن خلص بها .. ففي قسم العملات الإسلامية نجد عملات يعود تاريخها إلى عصر الدولة الرسولية كالعملات المختلفة باسم السلطان المجاهد وعملات باسم الإمام يحيى وعملات يعود تاريخها إلى مملكتي سبأ وحمير وعملات من الدولة الزيادية ... كما يحوي القسم مجموعة مختلفة من المقتنيات الأخرى من التروس المصنوعة من الجلد وعليها حليات معدنية مذهبة .. ونجد الخنجر ذا الثلاثة نصال .. وسيف من نوع القليح علية زخرفة ذهبية واسم صاحبه ويعود تاريخه إلى 1121هـ وهناك قاعات متنوعة في القسم الإسلامي .. كقاعة المخطوطات وقاعة الجوامع والمساجد وقاعة زبيدة وقاعة كسوة العيد .
ولاشك أن الآثار والمورثات التاريخية والحفاظ عليها في اليمن تواجهها كثير من الإشكاليات .. فظاهرة تهريب الآثار أو اقتنائها الشخصي في البيوت مازالت تستحوذ على الكثير من التاريخ اليمني الذي يعتبر ملكاً لكل مواطن دون استثناء، هاتان الظاهرتان وغيرهما من ظواهر السطو والتنقيب الفردي والسري هو ما يؤرق ذاكرة التاريخ ويسيء...
Read moreThe National Museum of Yemen in Sana'a, Yemen, was founded in 1971, in Dar al-Shukr (Palace of Gratefulness) which is one of the Yemeni Imam Palaces. It is located near Qubbat al-Mutawakkil Mosque dome in Al-Tahreer Square in the city center.The Museum recently moved to a nearby building called Dar Al-Sada (Palace of Happiness). The relocation was made to the newly renovated Palace because it offers the necessary space to accommodate the increasing number of artifacts throughout the history of Yemen.
The museum contains the artifact of ancient Yemen collected from different archaeological sites. The National Museum consists of the four-story building and its room has been reserved for the presentation of rare artifacts and monuments. The exhibits include the artifacts of a Yemeni Imam, artifacts from Marib, ancient Kingdoms of Yemen and artificat from the Islamic States era.
Dar al-Shukr was converted into National Heritage Museum in 1991 but has been closed since years ago due to the lack of preparations and overhaul.
The museum housed over 30 thousand antiquity pieces...
Read moreالمتحف الوطني هو أحد أبرز المتاحف في اليمن. يقع المتحف الوطني في العاصمة صنعاء. يعتبر المتحف الوطني مرجعاً هاماً للتراث والثقافة اليمنية. يعرض المتحف الوطني مجموعة واسعة من القطع الأثرية والتحف التاريخية. يتمتع المتحف الوطني بتصميم معماري رائع وفريد. تشمل معروضات المتحف الوطني القطع الأثرية من مختلف الحضارات القديمة في اليمن. يحتوي المتحف الوطني على قاعات عرض متعددة تعرض القطع الأثرية بشكل مرتب ومنسق. تتضمن معروضات المتحف الوطني العديد من الأواني الفخارية والمجوهرات التاريخية. يعرض المتحف الوطني أيضًا اللوحات الفنية والمخطوطات القديمة. يقدم المتحف الوطني نظرة عميقة على تاريخ الحضارات القديمة في اليمن. يحتوي المتحف الوطني على مجموعة كبيرة من النصوص القديمة والوثائق التاريخية. يوفر المتحف الوطني فرصة للزوار لاستكشاف التراث الثقافي والتاريخي لليمن. يحتضن المتحف الوطني فعاليات ثقافية وفنية متنوعة مثل المعارض والمحاضرات. يُعتبر المتحف الوطني مصدرًا هامًا للتعليم والتثقيف. يوفر المتحف الوطني برامج تعليمية مصممة للطلاب والزوار لفهم التراث اليمني. يعد المتحف الوطني وجهة مفضلة للباحثين والدارسين في التاريخ والآثار. يضم المتحف الوطني معروضات نادرة وفريدة من نوعها. يقدم المتحف الوطني عروضًا مؤقتة للتعريف بالفنانين والثقافات المختلفة. يُعد المتحف الوطني مكانًا مهمًا للترويج للفن والثقافة اليمنية. يُعد المتحف الوطني مصدر إلهام للفنانين والمصممين. يحتوي المتحف الوطني على مكتبة تضم مجموعة كبيرة من الكتبالتي تتعلق بالتاريخ والثقافة اليمنية. يستقطب المتحف الوطني زوارًا من مختلف الأعمار والجنسيات. يساهم المتحف الوطني في الحفاظ على التراث الثقافي لليمن. يعمل المتحف الوطني على توثيق وحماية القطع الأثرية والتحف الثقافية. يقدم المتحف الوطني جولات مرشدة للزوار لشرح التفاصيل والمعلومات حول المعروضات. يحتفظ المتحف الوطني ببعض الآثار النادرة والمهمة للتاريخ اليمني. يشكل المتحف الوطني موردًا هامًا للباحثين والأكاديميين في مجال الدراسات الثقافية. يعكس المتحف الوطني تطور الحضارات المتعاقبة في اليمن على مر العصور. يعرض المتحف الوطني الحرف اليدوية التقليدية والأدوات التي استخدمها الأجداد. يعد المتحف الوطني مرجعًا هامًا للباحثين المهتمين بتاريخ الفنون في اليمن. يعرض المتحف الوطني مجموعة من الأزياء التقليدية والملابس الشعبية. يسلط المتحف الوطني الضوء على الفنون الشعبية والتقليدية في اليمن. يعتبر المتحف الوطني مصدرًا قيمًا لفهم الهوية الثقافية للشعب اليمني. يتميز المتحف الوطني ببناءه التراثي وساحته الجميلة. يعرض المتحف الوطني اللوحات الفنية التي تصور المناظر الطبيعية والحياة اليومية في اليمن. يحتوي المتحف الوطني على مجموعة من الأدوات الموسيقية التقليدية اليمنية. يقدم المتحف الوطني فرصة للزوار لاكتشاف التراث الثقافي اليمني من خلال الاستماع إلى الموسيقى التقليدية. يعكس المتحف الوطني التنوع الثقافي في اليمن وتأثره بالعديد من الحضارات. يوفر المتحف الوطني منصة للفنانين المحليين لعرض أعمالهم الفنية. يساهم المتحف الوطني في تعزيز السياحة الثقافية في اليمن. يعد المتحف الوطني وجهة ممتعة للأسر والأفراد لاستكشاف التاريخ...
Read more