الدلالات التاريخيةالتي تم التوصل لها عبر كثير من الشواهد الأثرية من خلال ما تم " العثور على عدد من اللقى الأثرية في قلعة القاهرة، وترجع إلى عصور ما قبل الإسلام ومنها تمثال من الفخار وكذلك رأس حصان يعتقد أنه كان من قطع الشطرنج ، كما تم العثور أيضاً على تمثال فخاري ومبخرتين من الطراز القتباني وخاتم يحمل عنقود العنب ، إضافة إلى النقش الذي وجد على مدخل الباب الرئيسي للقلعة ويتكون من ستة أحرف ، حورت أربعة أحرف منها إلى الخط العربي ، والحرفان الآخران لا يزالان على حالهما بالحرف الآرامي ، إضافة إلى الحصول على أحجار منحوتة من الجوانب مع بروز ملحوظ في المنتصف ، وهو النمط الذي شاع انتشاره في العصر الثالث للعمارة اليمنية ، إضافة إلى وجود عمود أسطواني على رأسه تاج لعله كان مستخدماً في معبد ما. جميع هذه الشواهد لا تقبل الشك بأن قلعة القاهرة تعود إلى عصور ما قبل الإسلام ، كما عثر خلال عملية ترميم القلعه على نحو 140 قطعة من زخارف الفسيفساء ترجع في الغالب إلى العصر الأيوبي ، إضافة إلى قطع صغيره من الزجاج مزخرفة بماء الذهب .( قلعة القاهره ، 2005م ). وقد ظل حديث التاريخ بعيداً بالمرة عن تعز حتى قيام الدولة الصليحية قبل نهاية العقد الثالث من القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر للميلاد (المجاهد ، 1997) ، عندما بادر شقيق الداعي الملك محمد بن محمد الصليحي ببناء قلعة تعز على أكمة في موقع بين حصني صبر والتعكر ، وابتدأ في تمدينها وكان المكرم بالجند وعمه السلطان عبدالله بن محمد الصليحي في التعكر ( حسين بن فيض الله الهمداني ،1986م ،88 ) ، وغدا المكان - الذي بدأت عملية الاستيطان البشري على سفوحه من مختلف الجهات- محطة وسطاً تربط بين الجند وجبا وصبر والتعكر وعدن . ويمكننا القول إن ازدهار المدينة يبدأ من مطلع الثلث الثاني للقرن الثالث عشر الميلادي ، السابع الهجري عندما أصبحت عاصمة الدولة اليمنية في زمن بني رسول الذي امتد لأكثر من قرنين وربع القرن ( 626-858هـ / 1229-1454م )، التي حكمت كل اليمن وامتدت حدودها إلى مكة وعمان ، وفي ظلها عرفت البلاد فترة ازدهار حضاري وعلمي وأدبي ومعماري غير مسبوق . لقد أقبل بنو رسول على بناء المدارس ، وأولوا التعليم والعلماء عناية خاصة ، حتى صار ذلك سمة من سمات دولتهم ، فما من ملك من ملوك بني رسول المشهورين إلا وبنى مدرسة أو مدرستين ، وحاكاهم في ذلك أولادهم ونساؤهم ووزراؤهم وأعيانهم في عصرهم (إسماعيل الأكوع، 1986م) ، ومن أبرزها المدرسة المعتبية، التي قامت ببنائها، زوج السلطان الملك الأشرف إسماعيل بن الأفضل ، والتي رتبت فيها إماماً ومؤذناً (قيماً) ومدرساً ، يقوم بتعليم الأطفال والتلاميذ وخصوصاً الأيتام . والمدرسة في تخطيطها تمثل النمط من المدارس الرسولية التي عادة ماتكون عبارة عن قبة كبيرة وجناحين ، ومع ذلك فهي عبارة عن بيت صلاة ومجموعة من الدهاليز . ومن المدارس التي شيدت في مدينة تعز : الوزيرية، الغرابية ، المظفرية ، الأشرفية ، الشمسية ، النظامية ، العمرية ، الأسدية ، الجبرتي وسواها . وقد عرفت هذه المدارس العلوم الإسلامية المختلفة كالعلوم الشرعية واللغوية والأدبية وتضمنت مناهجها دراسات خاصة في علم الفلك والطب والحساب والمنطق ، وكان يقوم على التدريس بها أساتذة من اليمن ومن غيره ، وكان الأساتذة يتقاضون مرتبات سنوية وشهرية تقتطع من أوقاف المدارس وغالباً ماتكون عينية ونقدية تدفع من خزانة الدولة . وفي تعز مساجد عديدة تعتبر من أشهر الجوامع والمساجد الإسلامية التي بنيت فيما بعد العصر العباسي ( بعد القرن الرابع للهجره ) (هاشم ؛ 1999م ) ، وأشهرها جامع المظفر المنسوب عمارته وتشييده إلى حكم الملك المظفر عمر بن علي رسول (في الفترة647 – 695هـ)". تم نقل الموضوع كما ورد بالنص من كتاب (تعز عبق التاريخ) الأستاذ القدير...
Read moreBeautiful place... Taiz Şehri, Sana’nın 195 km. güneyinde ve Aden’in 140 km. kuzeybatısında Cebelisabr’ın kuzey eteklerinde deniz seviyesinden 1400 m. yükseklikte kurulmuş olup, Yemen'in kültür başkenti olarak kabul edilmektedir. Şehrin gelişmesi ilk defa Türk kökenli hanedanlık olan Resûlîler devrinde (1229-1454) başşehir olduğu yıllara rastlamaktadır. İslâmiyet’in Yemen’de yayılışı sırasında Muâz b. Cebel, Sana’dan Taiz yakınlarındaki Cened’e gelmiş ve burayı İslâm’a davet için bir merkez olarak kullanmıştır. Tarihi boyunca dört İslam Devletine ev sahipliği yapan Taiz'de, Emeviler, Eyyubiler, Resuliler ve Osmanlılar'a ait çok sayıda cami, medrese, kütüphane ve bu kale gibi değişik eserler yer almaktdır. Eyyûbîler döneminde, Taiz’i ikamet merkezi edinen Selahaddin Eyyubi'nin ağabeyi Turan Şah ve kardeşi Tuğtegin, buraya köşkler ve medreseler yaptırarak şehri imar etmişlerdir. Ancak şehrin asıl gelişimi, Resûlî Hânedanının ikinci sultanı el-Melikü’l-Muzaffer Yûsuf’un Taiz’i, 1255 yılında başşehir yapmasıyla başlamış ve zaman içinde onlarca cami, medrese ve hamam inşa edilmiştir. Taiz’de kurulan darphânede Resûlîler adına sikke bastırılmıştır. Bu dönemden günümüze ulaşan eserler arasında Resûlî sultanlarının yaptırdığı, Eyyûbî mimari tarzını andıran Mansûriyye, Muzafferiyye ve Eşrefiyye cami ile medreseleri sayılabilir. Gelişmişlik seviyesinin takdiri açısından özellikle belirtmek gerekirse, Resûlî Hükümdarı el-Melikü’l-Müeyyed Dâvûd’un 1274'de Taiz’de inşa ettirdiği medresenin kütüphanesinde, 100.000 kitap bulunduğu rivayet edilmektedir. İbn Battûta, 14. yüzyılın sonlarında geldiği Taiz’den, ülkenin en büyük ve güzel şehirlerinden biri olarak bahsetmektedir. O dönemde üç mahalleden oluşan Taiz’de Resûlî Sultanı, maiyeti ve devlet ricâlinin Mağribe’de; diğer bey ve askerlerin Udeyne’de; halkın ise içerisinde büyük çarşısı bulunan Mehâlib’de oturduğunu kaydetmektedir. Osmanlı döneminde bazan eyalet merkezi ve çoğunlukla sancak veya kaza merkezi olan Taiz’e, Yemen Beylerbeyi Üveys Paşa’nın San‘a’ya hareketi sırasında Özdemir Bey sancak beyi tayin edilmiştir. Özdemir Bey’in 1547 tarihli raporunda, Yemen'in üç eyalete ayrılarak Taiz'in eyalet merkezi yapılması tavsiye edilmiştir. Yemen’le ilgili Osmanlı dönemine ait raporlarda, Taiz'in sosyal ve kültürel durumu hakkında önemli bilgiler yer almıştır. Bu raporlara göre, Osmanlı Hâkimiyetinin son zamanlarında Taiz'de, tahminen 2000 Müslüman ve 100 Mûsevî nüfusu barındıran 500 ev bulunuyor ve kuzeyindeki sığ bir göl sebebiyle Taiz’de sıkça sıtma ve humma hastalığı ortaya çıkıyormuştu. Taiz, günümüzde ülkenin en büyük sanayi merkezlerinden biri olup, nüfusu 500 binin üzerindedir. Yemen’in San‘a ve Aden’den sonra üçüncü büyük şehridir. Şehrin ticaret kaynağını, çevresinde bol miktarda yetişen kahve ve kat bitkisi oluşturmaktadır. Taiz, özellikle 1990’lı yıllarda ekonomik açıdan çok gelişmiş, fakat şehre yapılan göçler sebebiyle Taiz’in tarihî dokusu...
Read more"قلعة القاهرة" حصن عسكري يجسد فنون العمارة في تعز شيدت قبل الإسلام وعاشت تداخلاً تاريخياً لدول وممالك حكمت اليمن على مر التاريخ قلعة القاهرة تعاقبت الحضارات والدول والممالك التي حكمت اليمن على "قلعة القاهرة"، فالتحم بحصونها المحاربون وشهدت ساحاتها لقاء الأعداء بأهل الأرض للدفاع عن الوطن تستمد هيبتها من قلاعها وحصونها الشامخة التي تحكي تاريخ الدفاع عن الأرض والإنسان، واليمن بلد القلاع والحصون الشهيرة، وعلى أرضها تعانقت الإرادة البشرية مع الثقافة والجغرافيا عبر الحقب الزمنية، لتظهر على ملامحها فنون الحضارة وإرثها العتيق المتجذر تاريخياً. وتعد "قلعة القاهرة" في مدينة تعز اليمنية نموذجاً شاهداً على مدنية الإنسان اليمني وعسكريته في آن، كما ترصد جانباً من براعته اليمني في فن عمارة القلاع والحصون التي اتخذها تارة للسكنى وأخرى للدفاع والحماية ومن اسمها "قاهرة" فهي تقهر الأعداء وتستعصي عليهم، بل وتثني عزائمهم بغزو المدينة، إذ يذكرها الرحالة والمؤرخون بأنها "قلعة عظيمة وجميلة"، ويصفها الأدباء بـ "رفيقة الغيم وحارسة المدينة التي لا تنام". وصممت القلعة التاريخية على غرار قلاع الملوك القديمة لتكون حامية عسكرية لممالك مختلفة حكمت اليمن على مر العصور، ومتنفساً حيث يطيب الهواء.وعلى رغم تشييد القلعة قبل الإسلام إلا أنه في العصر الإسلامي أعيد تصحيح بناياتها في عهد الدولة الصليحية التي اتخذتها مقراً للسلطة واستخدمت استخداماً عسكرياً لتأمين خط القوافل التجارية التي كانت تأتي من المخا.
وقام الأيوبيون بالسير على النهج نفسه، إذ يذكر التاريخ الموثق لذلك أنهم حينما دخلوا اليمن عام 1173 عملوا على زيادة التحصينات الدفاعية في "قلعة القاهرة"، واتخذوها بعد ذلك مقراً للجيوش والحاميات العسكرية.
ولا تزال "قلعة القاهرة" معلماً تاريخياً شاهداً على حكم الدولة الرسولية (1226 - 1454) التي اتخذت من تعز اليمنية عاصمة لحكمها، وشهدت القلعة التي كانت حامية لمقر الملك المظفر يوسف بن عمر بن رسول ومعتقلاً لكبار السجناء السياسيين تطورات كبيرة ومنها بناء سور يحيط بها. وبعدما آلت السيطرة عليها إلى الطاهريين عام 1518 أصبحت مقراً لقادة الجيوش، واستحدث فيها مسجد ومدفأة مركزية أعدت بطريقة هندسية، إذ تم العثور عليها في أحد الأبراج أثناء عملية التنقيب عام 2013. كما اتخذ العثمانيون (1516 - 1918) القلعة مركزاً عسكرياً وإدارياً ينطلقون منه إلى الداخل اليمني، حيث قاموا بحفر الملاجئ الصخرية ونصب المدافع المختلفة فيها، ولايزال المدفع العثماني الموجود حالياً في جبل صبر والذي يستخدم لإعلام سكان المدينة بمواعيد الإفطار والإمساك في رمضان شاهداً حياً على اتخاذهم مدينة تعز وشاهقاتها العالية مركزاً استراتيجياً...
Read more