مدينة جيجل لمدينة جيجل تاريخ قديم وعريق، فقد ذكر أنّ أوّل من بنى المدينة هم الفنيقيون، كما أنّها تعتبر من أهمّ المدن الساحليّة التي تقع في الجزء الشرقيّ من الجمهورية الجزائرية، وتطلّ مدينة جيجل من الجهة الشمالية على البحر الأبيض المتوسّط، ومن الجنوب تحدّها ولاية ميلة وسطيف، ومن الشرق والغرب تحدها ولايتي سكيكدة وبجاية على التوالي، وأكثر ما يميّز مدينة جيجل عن غيرها من المدن الساحليّة المحيطة بها الكهوف والمغارات العجيبة، بالإضافة إلى شاطئها الذي يعطيها جمالاً طبيعيّاً ساحراً. المعالم السياحيّة في مدينة جيجل تحافظ مدينة جيجل على جمالها وجاذبيتها على مدار السنة صيفاً وشتاءاً، وهذا ما يجعل لها سراً وسحراً يجذب السياح إليها ، فهي لوحة طبيعة خلابة، ومن أهمّ معالمها: كورنيش مدينة جيجل يطلّ كورنيش مدينة جيجل على البحر الأبيض المتوسّط، ويمتد من ولاية سكيكدة شرقاً إلى حدود ولاية بجاية غرباً، حيث إنّ طوله يصل إلى ما يقارب المئة وعشرون كيلومتراً، ولعلّ أهمّ ما يجذب السياح إليه الامتزاج الطبيعيّ فيه فخضرة الجبال المزيّنة بالغابات تتعانق مع زرقة البحر الذي تحيط به الرمال الذهبيّة. الكهوف العجيبة في مدينة جيجل الكهوف العجيبة واحدة من أجمل المناطق السياحيّة التي تشكلت سنة ألف وتسمئة وسبعة عشر للميلاد، وهي مغارات غريبة من نوعها تقع في قلب تصميم تشكل طبيعياً منذ سالف العصور، وهي أشبه بسمفونية طبيعيّة حفرت في جوف الأرض. منارة مدينة جيجل تسمّى هذه المنارة بمنارة رأس العافية، وتقع في أعلى واجهة بحرية صخرية، وقد بنيت سنة ألف وثمانمائة وخمس وستين للميلاد بيد صاقل شارل سالفا، بهدف إرشاد وتوجيه السفن التي تمرّ عبر ميناء جنجن في مدينة جيجل، ولتدلّ البحارة على اقترابهم من اليابسة وتحذرهم من خطر الاصطدام بالصخور. الحظيرة الوطنية تتميّز مدينة جيجل عن غيرها من المدن المجاورة بوجود محمية وطنيّة تحتوي على أنواع مختلفة من الحيوانات، وتقع على بعد خمسة وثلاثين كيلومتراً من مقر المدينة في بلدية زيامة منصورة. الأطباق الشعبيّة في مدينة جيجل تتميّز مدينة جيجل بأطبقاها الخاصة، فالمرأة الجيجلية تتفنن في صناعة ألذ وأطيب الأكلات التقليديّة التي تجذب السياح للمدينة خاصّة في فصل الصيف، ومن هذه الأطباق: طبق السكسو لكحل بالحوت، وهو الطبق الأشهر في المدينة، لا بل تعدّت شهرته حدود المدينة والوطن، فهو غالباً ما يصنع من مادة الشعير ممّا يجعله غذاءً مفيداً لمرضى السكري والذي يعانون من آلام في المعدة. شرائح الإسبادون المشويّة. طبق الجمبري. طبق الأرز بالحوت....
Read moreنـبـذة تـاريخـيـة
يقع متحف كتامة وسط مدينة جيجل في المكان المسمى باب السور، وبالضبط عند تقاطع شارعي الأمير عبد القادر و عبد الحميد ابن باديس ،تم إنشاؤه سنة 1939 بمبادرة من سكان المدينة وتحت إشراف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقيادة الشيخ عبد الحميد ابن باديس، حيث قام هذا الأخير بوضع حجر الأساس لهذه البناية، وفتحت أبوابها لتعليم القرآن واللغة العربية.
أثناء الحرب العالمية الثانية و بالتحديد سنة 1941 قامت القوات الإنجليزية الحليفة لفرنسا بالنزول في المبنى وظلت به حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.
وخلال الثورة التحريرية الكبرى استولت القوات الإستعمارية على المبنى وجعلت منه مركزا للمكتب الثاني المخصص للتعذيب ومراقبة تحركات المجاهدين واستمر بهذه المهمة حتى الإستقلال .
بعد الإستقلال أعيد البناء إلى نشاطه الأول كمدرسة قرآنية، ليحول فيما بعد إلى مقر لمفتشية التربية حتى أواخر الثمانينات، ثم مدرسة لصغار الصم البكم حتى نهاية 1992.
في سنة 1993 حول إلى متحف لولاية جيجل ، هذا الأخير كان قد تأسس سنة 1988 بقرار ولائي وباقتراح من مصلحة الثقافة بمديرية الشباب والرياضة أنذاك، و بالتنسيق مع جمعية مبارك الميلي للتاريخ والآثار عقب انعقاد الملتقى الثاني حول تاريخ جيجل من 16 إلى 18 جوان 1988 وكان مقره حينها بفيلا تقع بنهج عبد السلام ابن باديس،
وأطلق عليه إسم متحف كتامة نسبة إلى قبيلة كتامة، وهي إحدى القبائل الأمازيغية التي أقامت بهذا الجزء من شمال افريقيا، و لعبت دورا هاما خلال العصور الوسطى بمساعدتها لعبد الله المهدي في نشر دعوته لتأسيس الخلافة الفاطمية خلال القرن العاشر ميلادي.
في سنة 1994 أغلق المتحف أبوابه بسبب عمليات الترميم والإصلاح التي ادخلت عليه ليعاد تدشينه من جديد يوم 18/03/1995 من طرف السيد مقداد سيفي رئيس الحكومة آنذاك، وفتح أبوابه للجمهور في يوم 18/05/1995 المصادف لليوم العالمي الآثار. وهو الآن مسير من طرف الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات...
Read moreMusée riche en archéologie. Dommage qu'il n'y avait pas de guide pour mieux expliquer les objets et vestiges exposés. Dommage aussi qu'on puisse pas prendre de photos dans la partie dédiée à l'exposition sur la guerre d'Algérie. À part ça, le prix d'entrée est pas cher (90da). Chapeau à la commune de Jijel, il est important de préserver et...
Read more