وكانت بداية متحف الإسماعيلية عام 1911 متحف مفتوح وبعد ذلك تم إنشاء المبنى الحالى على شكل صرح أو معبد مصرى قديم، افتتح المتحف لأول مرة للجمهور فى مارس عام 1934، وتم تجديد العرض المتحف فى عام 2019.و تحكى تاريخ الحضارة المصرية بداية بالعصر الفرعونى حتى عصر الوالى محمد على ومن أهم القطع المعروضة التى تم العثور عليها بالإسماعيلية تمثال من الجرانيت لأبي الهول يرجع لعصر الدولة الوسطى تابوت من الرخام لشخص يدعى «جد حور» يرجع للعصر البطلمى، بالإضافة إلى هريم من عصر الملك رمسيس الثانى الذى تم العثور عليه فى مدينة القنطرة شرق أثناء حفر قناة السويس
المتحف يضم قاعة جنائزية بها مومياء فرعونية اكتشفت حديثا قادمة من صان الحجر وعمرها 4 آلاف سنة وتم تصميم القاعة بشكل جذاب لعرض سيناريو مشوق بإضاءة خافتة تشبه المقبرة تلائم الجو العام كما يوجد أيضا بالمتحف عدد من التماثيل التى تعبر عن الأمومة مثل تمثال الأسرة وتمثال إيزيس لإبراز دور الام المصرية فى العصر الحديث.
يضم المتحف مجموعة رائعة من الموزاييك والذى اكتشفه كليدا فى الشيخ زويد عام 1913 ومنها قطعة كبيرة الحجم تبلغ مساحتها 4.75م × 3.0م مثبتة بأرضية المتحف مقسمة إلى ثلاثة صفوف وكلا من القسم الأول والثانى يمثلان قصص أسطورية تمثل فيدرا فى قصرها وتبعث برسالة غرامية مع تروفوس إلى هيبوليتوس ابن زوجها تيسيوس، وكأنها ترفض هذه العلاقة وتشكو إلى زوجها تيسيوس بأن هيبوليتوس هو الذى يقوم بإغرائها , ثم نرى مشهد اخر فى نفس الصف حيث يقوم تيسيوس بتقديم الابن لنبتون ليقوم بقتله. وفى الصف الثانى يوجد دينوسيس (اله الخمر) على عربة يجرها اثنين من القنطورس (خيول أسطورية) وهما يقومان بالعزف، ويظهر أمامه سكيروتوس ممتطيا جوادا ويشرب الخمر، ومن أسفل يظهر (بان) اله الصيد المراعي وهو ممسكا عنقود عنب ويقدمه هرقل من أجل أن يفقد عقله، وأمام بان توجد معبودات اغريقية تعزف الموسيقى. وفى الصف الثالث يوجد نص اللاتينى من أربعة سطور مفاده بأن الرجل يجب عليه أن يتجنب الخمر من أجل أن يتجنب الشر والكراهية
كما يوجد بالمتحف ثالوث المسخوطة: وهو تمثال جماعى من الجرانيت يمثل الملك رمسيس الثانى بين المعبودين خبرى ورع حور آختى، وقد كشف عنه المسيو فرانسو فيليب فوزان بيه – مدير الأعمال والانشاءات بشركة قناة السويس العالمية - أثناء أعمال انشائية بالقرب من تل المسخوطة ويوجد تابوت من الرخام للمدعو (جد حر) بشكل آدمى وعلى غطاء التابوت سطر راسى من النصوص الجنائزية، ويرجع هذا التابوت إلى العصر البطلمى وهو نموذج جيد لامتزاج الفن المصرى مع الفن الاغريقى، وقد تم العثور عليه أثناء تطهير ترعة الإسماعيلية بتل المسخوطة عام 1983.
يوجد بالمتحف تمثال من الجرانيت لأبو الهول كشف عنه أثناء أعمال الحفر والانشاءات فى تل المسخوطة عام 1876، ويوجد الآن أمام واجهة المتحف، يرجع لعصر الدولة الوسطى وقد أعاد استخدامه الملك رمسيس الثانى.
يوجود لوحة الملك رمسيس الثانى: وتوجد بالجهة اليمنى للحديقة المتحف وهى لوحة كبيرة الحجم من الجرانيت الوردى منقوشة من الأربعة جوانب وعليها الملك رمسيس الثانى وهو يقدم القرابين المعبود رع حور آختى، وهى ضمن مجموعة الآثار التى تم الكشف عنها فى تل المسخوطة عام 1876.
يوجد أيضا بالمتحف ناووس العريش: كان موجودا فى قلعة العريش وأحضر كليدا عام 1910، وهو ناووس مستطيل الشكل ذو قمة هرمية وعليه نقوش هيروغليفية من الداخل والخارج، مشكل من الجرانيت الأسود ويرجع للعصر البطلمى.
كما يوجد بالمتحف وزنة من الجرانيت من عصر الملك نختنبو من الأسرة 30، كشف عنها كليدا فى مدينة بلوزيوم (تل الفرما) عام 1911 وهى وزنة دائرية الشكل بقاعدة مستوية وعليها كتابات هيروغليفية باسم الملك نختنبو الثانى آخر ملوك الحضارة المصرية القديمة.
ويضم المتحف أيضا مجموعة رائعة من الحلى والمجوهرات الذهبية ما بين خواتم وأقراط ورقائق ذهبية بأشكال نباتية رائعة والتى تم العثور عليها فى حفائر كليدا بالقنطرة والمحمديات وقصرويت بشمال سيناء - ( رومانى )
وكذلك قنينة لحفظ العطور عثر عليها بالمحمدية على هيئة أنبوبتين ملتصقتين عليها حزات دائرية بالبدن باللون الأخضر من العصر الرومانى. بالاضافة إلى رأس لأحد الأشخاص ربما من الأشراف على رأسه باروكة الشعر والاله خبر فى شكل جعران ومن الخلف لوحة ظهر منقوش عليها اسم صاحب الرأس " أوكرمان " مصنوعة من البازلت وعثر عليها فى المسخوطة.
اناء كمثرى الشكل على هيئة وجه أدمى ذو لحية اله دينيسيوس اله الخمر والذقن على هيئة عنقود العنب هناك ايضا بالمتحف مسرجة على هيئة طائر الريش عبارة عن خطوط على البدن والمصب عبارة عن ذيل الطائر والمقبض عبارة عن رقبته مصنوعة من الفخار وتعود للعصر الرومانى.
ومسرجة دائرية بها 12 مبسم وفى المنتصف بروز دائرى به ثلاثة ثقوب نافذة عليها بروز دائرى أخر يعلو حافته ثلاثة نتوءات للتعليق. من موقع اليوم السابع يحتاج بعض...
Read moreWe visited this place on the fourth of February. We had a quick and easy entrance, followed by a warm welcome from the museum staff. The museum has artifacts that feature prehistoric times in Egypt, through Greek and Roman Civilization, Islamic and Coptic history and Ancient Egyptian history and it was more than we expected! Special thanks to Mr Ahmed Ismail, who explained each artifact in interesting detail. Our thanks to all of you, for an amazing tour. We’ve never had such a great reception before in any other museum. Highly recommend for when...
Read moreThe museum was built in 1932 to house the numerous antiquities discovered while digging the Suez canal (1859-1869). During the construction of the sweet water canal, which leads from the river Nile to the Suez Canal, a portion of the ancient settlement of Tell el-Maskhuta (Pithom) was unearthed and statues from the ancient temple of Atum emerged. Over the time more artefacts were included from different sites so that the Museum today offers an overview on the cultural history of Egypt from the Early Dynastic Period through to the Islamic Era...
Read more