قد شيد أنطونيادس قصرا على مساحة حوالي 50 فدانا، وهو تحفة معمارية رائعة تختزل في أجوائها حضارات البحر المتوسط. وقد صمم القصر على نسق الطراز المعماري لقصر فرساي بباريس وأضيفت إليه لمسات مختلفة من الطراز الأندلسي والإيطالي واليوناني والروماني، ونجح الفنان الفرنسي بول ريشارد فى تطوير حدائق القصر. وقد ورث القصر وحدائقه "أنطوني أنطونيادس" عن والده وتبرع به إلى الحكومة المصرية بناء على رغبة والده قبل وفاته عام 1917، حيث انضم القصر إلى الإسكندرية، وأمر محافظ الإسكندرية في عام 2004 أن يصبح القصر وحدائقه تابعا لمكتبة الإسكندرية ليتم إحياؤه من جديد. وتضم الحديقة، أو حدائق القصر مجموعة من التماثيل الرخامية النادرة لبعض الشخصيات وأبطال الأساطير اليونانية أشهرها تمثال أفروديت رمز الجمال. كما تشتهر الحدائق بمجموعة من الأشجار النادرة والزهور الطبيعية. الحدائق مقسمة إلى المتنزه الهندسي ومجموعة من الحدائق الصغيرة التي سميت حسب موطن ونشأة النباتات المزروعة، كالحديقة الفرنسية والإيطالية واليابانية والأندلسية، وعلى مدار تاريخها شهدت حدائق أنطونيادس العديد من الحفلات أهمها الحفل الذي أقامه الخديوي إسماعيل وحضره الأمير الشاب توفيق ابن الخديوي الوريث لعرش مصر ونخبة من رجال المجتمع في الإسكندرية من جنسيات مختلفة حيث كانت المدينة تعيش حالة من الكوزموبوليتانية (الأممية)...
Read moreThe gardens are opened, however not the palace (or for example the ancient columns row) that is under reconstruction (?). They say here, it will be re-opened mid-May 2024, however it looks like it might take longer ;) After it is ready it will probably be nice; at the moment - not...
Read moreI don't know about the palace, but the gardens are spacious and beautiful. It seems the palace and some parts are Under renovation. People are having picnic time. Historic place. Great Alexandria. There is a more beautiful and manucured garden inside with one...
Read more