تنفرد مدينة السلط بمبانيها المقامة من الحجر الأصفر، المتناثرة على سفوح تلالها في تناغم وانسجام، ويرتبط تاريخ معظم هذه المباني بالعصر الذهبي للمدينة (1881-1918). ويرتبط هذا الطراز المعماري المتميز بأحداث تاريخية مهمة ويشهد على ازدهار تجاري كبير مما يضفي على المنطقة ثراءً في التنوع، ويكسبها رونقاً وبهاء ويجعلها ذات أهمية للأردن ويؤهلها بالتالي لأن تكون منطقة جذب سياحي.
ربما تكون السلط هي الوحيدة بين مدن المملكة التي تضم عدداً كبير من البيوت والمساجد والكنائس التي يتجاوز عمرها المائة عام بطراز معماري متميز ضمن دائرة لا يتجاوز قطرها 2000 متر، وربما يتجاوز عدد البيوت التراثية في مدينة السلط 1000 بيت شُيدت جميعها بالحجر الأصفر، وهذا عدد قد لا يتوفر في أي مكان آخر في الأردن.
ويعد بيت أبو جابر أحد أبرز البيوت التراثية في وسط مدينة السلط العتيقة، ويعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر.
ففي عام 1890 وبعد شراء الجوابرة للأرض بمساحة إجمالية 700 متر، تم هدم البيت القديم وبوشر ببناء الطابق الأرضي منه عام 1892 على مرحلتين؛ الأولى من الجهة الشرقية من الحجر الأبيض الذي جُلب من منطقة وادي شعيب. أما المرحلة الثانية في الطابق من الجهة الغربية فقد بنيت من الحجر الأصفر الذي جُلب من منطقة السلالم في السلط عام 1896.
وفي عام 1902 بوشر ببناء الطابق الأول نتيجة لتكاثر أفراد العائلة وازدياد المتطلبات الأساسية بحيث قسم الطابق إلى ثلاث شقق مستقلة، فسكنت العائلات هذا الطابق، وجهز هذا الطابق لاستقبال الضيوف وإقامة الولائم واستُغل الطابق الأرضي كاملا كمضافة ومستودع للغلال وخان للدواب ورواحل الضيوف.
إن النمط المعماري لهذا الطابق هو أنموذج للنمط المعماري التقليدي السائد في المنطقة في تلك الحقبة الزمنية، حيث يتكون من غرف عدة بأحجام مختلفة ومسقوفة إما بعقود برميلية أو متقاطعة، ويتطلب هذا النوع من البناء أن تكون الجدران سميكة بحيث تتراوح ما بين 60 سم و100 سم، والأبواب مقنطرة. أما السقف فقد بني على شكل قباب متقاطعة.
أهم استخدامات هذا الطابق تمثلت في السكن، أما الطابق الاول فقد اشتمل على ثلاثة أجنحة في كل منها غرفة رئيسة بعقد برميلي تقود إلى غرف أخرى متقاطعة العقود. وقد انعكس النمو الاقتصادي لمدينة السلط على هذا الطابق، حيث جاء أكثر إتقاناً في تفصيلاته المعمارية، وهو يتميز ببنائه من حجر "الحثّان" المدقق بتفصيلاته الحجرية المتقنة وجدرانه المكسوة بالجبس والمزخرفة، والشرفات البارزة التي استُخدمت الدعامات في بنائها.
وبعد الانتهاء من الطابق الأول والذي اقتصر على السكن، استُخدم الطابق الأرضي كمضافة ومخازن وإسطبلات.
وفي عام 1906 أضيف الطابق الثاني للبناء، حيث استُخدمت فيه حجارة السلط مرة أخرى كما استُخدم في هذا الطابق مواد أخرى جُلبت من الخارج (الرخام من إيطاليا، والقرميد من ألمانيا، والزجاج من بلجيكا)، واشتمل الطابق على ثلاث شقق في كل منها باحة داخلية وقاعة مزخرفة لاستقبال الضيوف. وأهم ما يميز هذا الطابق دقة تفاصيله؛ حيث السقف المزخرف، والسقوف المائلة والأدراج المعلقة. وامتاز أيضا بجدران بسماكة قليلة تصل إلى 30 سم وتحمل سقوفاً مائلة من الخشب مغطاة بالقرميد الأحمر، وقد بنيت جميع طوابق المبنى من قبل البَنَّاء النابلسي عبد...
Read moreAn old house that was built in the late 19th century / early 20th century, when King Abdullah the first the founder of the Jordanian Hashemite kingdom first came to Jordan from Hijaz, he lived in this house as a guest until his residence was prepared, it was turned to a museum when he first came to the Kingdom from Hijaz, this three-story building that was owned by a wealthy merchant and turned into a museum in the 21st century is not well used, it contains very few artifacts/furniture on exhibit. It is a nice place to visit if you are in the area, but I wouldn’t recommend taking a special trip to see it, it is...
Read moreA small museum in the centre of the beautiful old city of As-Salt. Built in the late 19th century and it has coloured glasses on its windows. There is a information office at its entrance with souvenir shops near it. You can get a detail discription and location map of the historic buildings in the area. The first of which is this museum. Its a small yet sweet place. Not much to see but as a whole salt has a beautiful experience to offer. All of the sites to see are just walking distance from this museum. Not far from Ammam. A perfect place to visit for a...
Read more