Banu Anif Masjid, also known as Musbeh Mosque, is one such place of worship in the holy city where the prophet PBUH prayed when he was visiting the companion Talha bin Al Bara. The mosque belongs to Banu Unaif people, who have alliances with Banu Ame bin Auf from the Aws, the people of Quba, adding that it is told that Prophet Muhammad PBUH used to visit the great companion Talha Al-Bara there. The mosque is situated in Banu Unaif village’s historical area of Osbah, where several people who had embraced Islam had gathered before the Prophet PBUH when he migrated from Makkah to Madinah. According to historians, Musbah mosque was named as such because Muhammad PBUH prayed in it the morning of the day of Hijrah. The unroofed stone mosque has been...
Read moreمسجد بنو أنيف أو مسجد مصبح، قيل أن النبي صلّى فيما كان يعود طلحة بن البراء قريبا من أطمهم،
يقال له: مسجد بني أنيف لوقوعه في قرية بني أنيف، بضم الهمزة تصغير أنف، وهم حي من بلي يقال: إِنهم بقية من العماليق وكانوا حلفاء لبني عمرو بن عوف من الأوس، ودارهم بين بني عمرو بن عوف بقباء وبين العصبة.
وأطلق عليه بعض المتأخرين مسجد مصبح لما ورد أن النبي صلى فيه الصبح عندما جاء مهاجراً إلى المدينة.
ويطلق عليه بعض أهل المنطقة حاليا (طلعة مصبح).
يقع هذا المسجد في جنوب غرب مسجد قباء، وعلى يمين القادم إِلى المدينة المنورة عن طريق الهجرة.
تفيد النقول عن وجود هذا المسجد في القرون المتقدمة.
وتحدث عنه المطري (المتوفي 741هـ) والفيروزآبادي (المتوفى 817هـ) وأبو البقاء المكي والسمهودي (المتوفي 911هـ) والعباسي (المتوفى في القرن الحادي عشر الهجري).
وفي بداية القرن الرابع عشر الهجري قال علي بن موسى: وعلى الحرة عند الحديقة المعروفة بالقويم مسجد صغير غير مسقف يعرف بمسجد مصبح وهو على قارعة طريقه صلى الله عليه وسلم لما جاء مهاجراً ومعه سيدنا الصديق إِلى المدينة.
وتحدث عنه الخياري قائلاً: المسجد غير مسقوف بجوار مستودعات غسان جنوب غرب مسجد قباء وبجانبه الغربي أطم مصبح وثنية الوداع التي استقبل عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال إبراهيم العياشي (المتوفى 1400هـ) عن هذا المسجد: لم أجد أثر المسجد سوى المسجد المرتفع على الحرة من جنوب البئر القائم قريباً منها ويعرف اليوم بمصبح، وفيه ما في حديث الهجرة عن عبد الرحمن بن حارثة قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بظهر حرتنا ثم ركب فأناخ إِلى عذق عند بئر غرس. ثم صلى أيضاً في مكانه عندما كان يعود طلحة البراء والعامة يقولون في اسمه مسجد مصبح نسبة لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فيه.
بني أنيف، تصغير أنف حي من بلى، ويقال: إنهم بقية من العماليق كما تقدم في منازل اليهود، وبينا في منازل بني عمرو بن عوف من الأوس أنهم كانوا حلفاء لهم. وروى ابن زبالة عن عاصم بن سويد عن أبيه قال: سمعت مشيخة بني أنيف يقولون: صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كان يعود طلحة بن البراء قريبا من أطمهم، قال عاصم: قال أبي: فأدركتهم يرشّون ذلك المكان ويتعاهدونه ثم بنوه بعده؛ فهو مسجد بني أنيف بقباء. قلت: طلحة بن البراء منهم. وقال المتكلمون في أسماء الصحابة: إنه من بلىّ وكان حليفا للأوس، وذلك هو السبب كما قدمناه فيما وقع للمطري ومن تبعه من أن بني أنيف بطن من الأوس، قال: ودارهم بين بني عمرو بن عوف بقباء وبين العصبة. قلت: المعتمد ما قدمناه، ودارهم بقباء عند المال المعروف اليوم بالقائم في جهة قبلة مسجد قباء من جهة المغرب، وعند بئر عذق كما...
Read moreالمدينة المنورة 14 رمضان 1439 هـ الموافق 30 مايو 2018 م واس في المدينة المنورة العديد من المواقع التاريخية التي ارتبطت بسيرة الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- بعد هجرته إليها, وباتت مقصدًا لزوار المدينة المنورة للاطلاع عليها واستذكار سيرته العطرة, والتعرف على بدايات التاريخ الإسلامي من طيبة الطيبة . ومن هذه المواقع مسجد "مصبح" الذي يقع في الناحية الجنوبية الغربية من مسجد قباء, على يمين القادم إِلى المدينة المنورة من طريق الهجرة, ويُعرف كذلك بـ "مسجد بني أنيف", وقد صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا المكان حينما كان يعود الصحابي طلحة بن البراء - رضي الله عنه - . ويقول الأستاذ المشارك في جامعة طيبة والباحث في تاريخ المدينة المنورة الدكتور فهد بن مبارك الوهبي أن "مسجد مصبح" يقع في منطقة العصبة التاريخية، وهي المنطقة التي اجتمع فيها عدد من المهاجرين قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة كما ورد في صحيح البخاري عن عبدالله بن عمر قَالَ : (لَمَّا قَدِمَ المُهَاجِرُونَ الأَوَّلُونَ العُصْبَةَ - مَوْضِعٌ بِقُبَاءٍ - قَبْلَ مَقْدَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَؤُمُّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَكَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا.). ويضيف الدكتور الوهبي أن المسجد يعود لقبيلة (بني أنيف) من بلي، وهم حلفاء لأهل قباء بني عمرو بن عوف، ويسمى المسجد باسمهم، ويسمى أيضًا عند بعض المؤرخين بمسجد (مصبح)، لما ورد من أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- صلى فيه الصبح يوم الهجرة , مُشيرًا إلى أن هذا المسجد ذكره عدد من المؤرخين عبر التاريخ ومنهم: المطري, والفيروزآبادي, والسمهودي, كما ورد في سنن أبي داود أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم زار طلحة بن البراء وهو من بني أنيف في مرض وفاته، وجاء عند غيره عن عاصم بن سويد عن أبيه قال : سمعت مشيخة بني أنيف يقولون : "صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما كان يعود طلحة البراء قريبًا من أطمهم" . ولا يزال هذا المسجد قائم على حاله في منطقة العصبة في المدينة المنورة، ويتكون البناء الحالي للمسجد من بناء من حجر غير مسقوف, ويقصده الزوار والمهتمين بالتاريخ الإسلامي...
Read more