متحف القصر الجمهوري واحد من متاحف المهمة في الخرطوم ويحتوي على مقتنات تاريخية تعود إلى القصر الجمهوري، مقر الحكم في السودان، خلال الحقب التاريخية المتعاقبة من تاريخ السودان الحديث. كما يضم المتحف مقتنيات أخرى أثرية وتراثية متعددة. وهو أول متحف في نوعه يعني بمقتنيات حكام السودان من الفترة من 1884 إلى 2007 م، وقد تم افتتاحه رسمياً في 31 ديسمبر / كانون الأول 1999 م.[1] توثيق تاريخ رموز الحكم والسيادة في السودان ورموز الحركة الوطنية للنضال الوطني فيه الحفاظ على جزي من التراث الوطني السوداني من مخاطر الاندثار والتلف وحفظه بصورة علمية وإتاحته للمهتمين والزوار رصد وتوثيق مسيرة التطور في نظام الحكم في السودان خلال العهود الحديثة القيام بدور تربوي وتعليمي يشمل فئات الطلاب والباحثين وغيرهم من زوار المتحف إحياءالنشاط الثقافي من خلال المحاضرات والندوات والمشاركة في المناسبات القومية والمعارض المختلفة داخلياً وخارجياً الإسهام في تعزيز السياحة في السودان[1] التسمية عدل أخذ متحف القصر اسمه من القصر الجمهوري لأن معظم مقتنايه ومعروضاته تعود إلى القصر الجمهوري، ووقوعه داخل اسوار القصر وتبعيته للقصر من حيث الإدارة والإشراف باعتباره جزء من القصر الجمهوري
الموقع عدل يقع مبنى المتحف في العاصمة السودانية الخرطوم في الجزء الجنوبي الشرقي لمبنى القصر الجمهوري القديم وجنوب شرق القصر الرئاسي الجديد. ويطل المبنى على شارع الجامعة قبالة مباني وزارة التجارة الخارجية وحدائق الشهداء.[1]
جناح السيارات عدل وهو جناح خارج المبني وتعرض فيه السيارات الرئاسية القديمة التي كان يستخدمها حكام السودان السابقين في فترات الحكم الثنائي المصري الإنجليزي من 1889 وحتى 1956 م، والرؤساء السابقين في فترات ما بعد استقلال السودان في عام 1956 .ومن معروضاته سيارة رولز رويس قدمها خديوي مصر في عام 1924 هدية للسير روبرت هاو حاكم عام السودان البريطاني آنذاك، وسيارة أخرى من الطراز نفسه قدمت هدية للرئيس السوداني جعفر نميري عام 1984 م، وهي سيارة ذات مواصفات عالية وتتكون من جسم واقي من الرصاص. كما توجد في الجناح سيارات الحكام البريطانيين السابقين للسودان من طراز همبر في الفترة من 1940 وحتى 1955 م، وسيارة رولز رويس موديل 1954 ، وكان يستخدمها آخر حاكم عام بريطاني للسودان وهو نوكس هلم ، ثم استخدمها بعده أعضاء مجلس السيادة الرئاسي السوداني عندما نال السودان استقلاله في عام 1956 م. وكانت السيارة قد استخدمت أيضاً في تنقلات زوار السودان من زعماء حكومات ورؤرساء الدول الأجنبية ومن بينهم الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي زار السودان في نوفمبر / تشرين الثاني 1959 م.[2]
جناح الصور اللوحات عدل ويضم اللوحات الزيتية والصور الفوتوغرافية للحكام والرؤساء في فترات ماقبل الاستقلال وفي العهد الوطني بعد الاستقلال ومن بينها لوحة للملك فؤاد ملك مصر، و أخرى للملك فاروق ملك مصر والسودان في الفترة من 1939 وحتى 1953 م، ولوحة للورد ألنبي المندوب السامي البريطاني لدى مصر وهناك أيضاً لوحات وصور فوتوغرافية لرؤساء سودانيين من بينهم إسماعيل الأزهري و إبراهيم عبود و جعفر نميري و عبد الرحمن سوار الذهب، ورؤساء حكومات سودانيين منهم محمد أحمد المحجوب و سر الختم الخليفة و...
Read moreالقصر الجمهوري القديم القصر الجمهوري ، كان المقر الرسمي لرئيس الدولة فيالسودان قبل بناة القصر الجمهوري الجديد ويقع في العاصمة الخرطوم وكان يضم مكتب الرئيس ونوابه وفيه كانت تتم استضافة رؤساء الدول الأجنبية الذين يقومون بزيارات رسمية للسودان كما كانت تتم فيه مراسم تقديم أوراق الأعتماد بالنسبة لسفراء الدول الأجنبية وتجري فيه الإحتفالات الرسمية للبلاد(تم نقلها للقصر الرئاسي الجديد). وللقصر الجمهوري السوداني تاريخاً حافلاً بالأحداث التاريخية بدءا بمقتل الجنرال غوردون حاكم السودانالبريطاني إبان الحكم التركي المصري للسودان على أيديأنصار الثورة المهدية ، ومروراً بأول إحتفال بإستقلال السودان عن الحكم الثاني في ا يناير / كانون الثاني سنة1956 م وإنزال علمي الإدارة الإستعمارية ورفع علم السودان الجديد، وإنتهاء بمسلسل الأحداث السياسية عقب الاستقلال وأهمها الصراع السياسي على السلطة ومن بينها احتجاز الرئيس جعفر نميري فيه لبضعة أيام من قبل مناوئيه الذين استلوا على السلطة لفترة زمنية قصيرة في عام 1972 بقيادة الرائد هاشم العطا. ويشكل القصر الجمهوري السوداني رمزاً سياسياً في السودان فقد حملت الطوابع البريدية والعملات الورقية صورته والتي تتخلل مشاهد وصور النشرات الإعلامية في البلاد ويطلق اسمه على الشارع الرئيسي المؤدي إليه من جهة الجنوب والذي كان يعرف سابقاً باسم شارع فيكتوريا . ويعتبر القصر الجمهوري من المعالم المعمارية الرئيسية في الخرطوم وهو يطل على الضفة الجنوبية لنهر النيل الأزرق بالقرب منمقرن النيلين الأزرق والأبيض وفي واحد من أجمل شوارع العاصمة المثلثة . ويطل القصر من الناحية الجنوبية على ساحة صغيرة كانت تحمل اسمه حتى وقت قريب (ساحة القصر) قبل أن يطلق عليها اسم ساحة الشهداء ويقصدها معظم زوار الخرطوم وزوار المتحف المفتوح للجمهور والواقع في حديقة القصر من...
Read moreتاريخ رئاسة الجمهورمتحف القصر الجمهوري واحد من المتاحف المهمة في الخرطوم ويحتوي على مقتنات تاريخية تعود إلى القصر الجمهوري، مقر الحكم في السودان، خلال الحقب التاريخية المتعاقبة من تاريخ السودان الحديث. كما يضم المتحف مقتنيات أخرى أثرية وتراثية متعددة . وهو أول متحف في نوعه يعني بمقتنيات حكام السودان من الفترة من 1884 إلى 2007 م، وقد تم افتتاحه رسمياً في 31 ديسمبر / كانون الأول 1999 م.[1]
محتويات 1 أهداف القصر وظيقته 2 التسمية 3 الموقع 4 مبنى المتحف 5 أقسام المتحف 5.1 جناح السيارات 5.2 جناح الصور اللوحات 5.3 جناح الأوسمة 5.4 جناح الهدايا 5.5 جناح الآلآت الموسيقية والأواني والأثاثات 5.6 جناح التوثيق 5.7 جناح الزخارف 5.8 المكتبة 6 مواعيد زيارة المتحف 7 مراجع أهداف القصر وظيقته توثيق تاريخ رموز الحكم والسيادة في السودان ورموز الحركة الوطنية للنضال الوطني فيه الحفاظ على جزي من التراث الوطني السوداني من مخاطر الإندثار والتلف وحفظه بصورة علمية وإتاحته للمهتمين والزوار رصد وتوثيق مسيرة التطور في نظام الحكم في السودان خلال العهود الحديثة القيام بدور تربوي وتعليمي يشمل فئات الطلاب والباحثين وغيرهم من زوار المتحف إحياءالنشاط الثقافي من خلال المحاضرات والندوات والمشاركة في المناسبات القومية والمعارض المختلفة داخلياً وخارجياً الإسهام في تعزيز السياحة في السودان[1] التسمية أخذ متحف القصر اسمه من القصر الجمهوري لأن معظم مقتنايه ومعروضاته تعود إلى القصر الجمهوري، ووقوعه داخل اسوار القصر وتبعيته للقصر من حيث الإدارة والإشراف باعتباره جزء من القصر الجمهوري
الموقع يقع مبنى المتحف في العاصمة السودانية الخرطوم في الجزء الجنوبي الشرقي لمبنى القصر الجمهوري القديم وجنوب شرق القصر الرئاسي الجديد. ويطل المبنى على شارع الجامعة قبالة مباني وزارة التجارة الخارجية وحدائق...
Read more