قصر العظم هو قصر أثري يقع في قلب مدينة حماة السورية بالقريب من حديقة العامة بجانب النواعير وهو مقر متحف التقاليد الشعبية بحماة أيضا، وتعود تسميته نسبة إلى آل العظم لأن أول من بناه هو أسعد باشا العظم وأكمله أبناؤه واستعملوه يعتبر قصرالعظم من أجمل الأوابد العمرانية في العصر العثماني وهو يقع في المدينة القديمة من مدينة حماة - سوريا، في أجمل موقع وأروع مكان أثريا أو طبيعيا وقد اعتبر بعض الباحثين أنه أجمل ما في القصر موقعه فهو يشرف على نهر العاصي بقبته الشامقة، ويجري النهر تحت أقدامه وكأنه شارع مستقيم جميل تشدو عليه النواعير نواعير حماة الشهيرة بصوتها العذب ضمن حديقة غناء تمتاز بأنواع وأشكال مختلفة من الأشجار والثمار والأزهار.[1] ويرى الناظر من نوافذه من فوق سطوحه كثيرا من مباني حماة الأثرية مثل القلعة، الجامع النوري وحارات حماة القديمة وبعض الجوامع الأثرية بالمدينة أما إذا دخلنا إلى المتحف داخل القصر فتطالعنا فرش الإيوان وهو من قماش الخام الأبيض المطبوع والذي تتفرد مدينة حماة بصنعه بألوانه السوداء والحمراء، وفي وسطه منقل ودلة قهوة تتصدره لوحة الفريسك والتي سبق وصفها، ومن ثم في الطابق العلوي توجد غرفتان عرض في الأولى تصور أعمال ريف حماة من طحن للحبوب أو غزل للصوف تقوم به فتاتان ترتديان الزي الريفي. أما الغرفة الثانية فتسمى (بجلوة العروس) حسب اللهجة المحلية والتي تعني أن الماشطة التي تقوم بتزيين وتلبيس العروس وتقدم العروس إلى العريس وإلى جوارها أم العروس والكل يرتدي الزي الحموي (الكمينو) للماشطة وهو مشغول بزخارف نباتية عملت بالصرمة هذا فضلا عن ثوب القز التي تشتهر به العروس الحموية وهو من حرير أصلي أسود تعمل زخارفه بطريقة ربط عقد صغيرة من القماش وتصبغ بألوان طبيعية من الأحمر والأصفر وتوضع فوق كل نقطة برقة وخرزة ويتوج هذا الثوب ياقة من المخمل الأسود مشغولة بالصرمة على أشكال نباتية وحيوانية محورة عن الواقع. ومن ثم ننتقل إلى القسم الشمالي من القصر أي إلى السلاملك عبر الحمام المؤيدية بأقسامها الثلاث جواني ووسطاني وبراني فضلا عن المقصورة الخاصة. وقد توزعت بها تماثيل تمثل عملية الاستحمام ومراحلها إلى أن ينتهي في أماكن الاستراحة، يميز في سقف هذا الحمام القمريات الزجاجية التي تسمح بمرور النور من خلالها، أما السلاملك وفي الطابق الأرضي تبدو فسحة سماوية في وسطها بركة صغيرة ويحيط بها زخارف متنوعة من الرخام الملون زخارف أضفت على جمال المكان جمالا وزادته رونقا وبهاء. ندخل منها إلى غرفة المطبخ كما كانت تستعمل سابقا حيث عرضت فيها خزائن زجاجية تتضمن نماذج جميلة متعددة ومتنوعة من الزجاج الشفاف والمغشى والأوبالين أو بورسلان ملون وهي إما مصابيح أو قماقم أو أباريق أو كؤوس أما في الطابق الأرضي من قسم الحرملك فتوجد غرف ثلاث مع القبوين بحاجة إلى ترميم وإعادة طبقة الكلس المقنب للقبوين والغرف وترميم سقف الغرفة المقابلة للإيوان، التماثيل في الغرف القديمة المعروضة والمهيئة للعرض تمثل غرفة للضيوف وتشمل فرش قطع مشغولة بالصرمة بالطابق الأرضي من قسم الحرملك وكذلك غرفة نبين فيها عملية طبع القماش بأنواعه وأشكاله والذي تختص به مدينة حماة، وغرفة ثالثة في نفس القسم تحكي قصة الخيط ومراحل تصنيعه من غزل ونسج للقماش، بالإضافة إلى غرفة تمثل لعبة السيف والترس حيث يتوافر تمثالان...
Read moreف محافظة حماة/ ويضم آثار محافظة حماة وتقاليدها الشعبية وهكذا حول هذا القصر إلى متحف في التاسع من تشرين الأول عام /1956/ على أن يكون في المتحف جناحان جناح خاص بالآثار وجناح خاص بالتقاليد الشعبية والصناعات المحلية وقد عمل الأستاذ عبد الرحيم المصري ومراقب آثار حماة الأستاذ كامل شحادة على توسيع المتحف وفق المرسوم رقم/676/ تاريخ 27/3 وافتتاح قاعة الوثائق والمخطوطات ، وقاعة المجاهدين وهكذا صار متحف حماة إقليمياً متكاملاً يروي للزائرين والسائحين حكاية الإبداع في قصر أسعد باشا العظم ، ويعرف الأجيال بمن ساهم وفكر في تأسيس هذا المتحف وتقول المراجع التاريخية:ـ تمكن المتحف بعد إنشائه واستكمال محتوياته أن يحصل على آثار ذات قيمة عظيمة جاءت عن طريق الاكتشافات وبعثات التنقيب العاملة وبعضها عن طريق المصادرات والشراء ، وبعض الصمديات والنفائس التراثية أتت عن طريق التبرع من أبناء المدينة.. وفي مطلع السبعينات أي أثناء ترأس الأستاذ عبد الرزاق زقزوق لدائرة آثار حماة تحقق حلم كان يراوده أن يشغل ذلك المنصب هو إنشاء متحف عصري حيث ذات مستوى عالمي في مدينة حماة وحكاية إنسان وادي العاصي على اختلاف حضاراتها وطقوسها حيث يعكس الخصوصية الحضارية والعمرانية للممالك التي عاشت على أرض هذه المنطقة وقد استغرق بناء هذا المتحف وعرض قاعاته أكثر من خمسة عشر سنة حيث افتتح رسمياً من عام /1999/ وتم افتتاحه بندوة عالمية لهذا الغرض ،ضمن ما يزيد عن سبعين عالماً سورياً وعربياً وأجنبياً أجمعوا على أن هذا المتحف من خيرة المتاحف السورية إن لم يكن أحسنها. وأخيراً ولا أود أن يكون آخراً لأن الحديث عن آثار مدينة حماة الرائعة ممتع أخص بالشكر الجزيل الأيادي التي تركت بصماتها البيضاء على جدران متحف حماة ومؤلفاتهم على رفوف مكتباتنا الثقافية تحدث الأجيال عن عراقة هذا البلد وآثاره القيمة. كما واشكر الزملاء الذين عاصروا مرحلة إنشاء المتحف وقدموا لي معلومات عن المتحف...
Read moreI don’t know what tyyyyyttt but I’m glad I did not have a problem at the end because it wasn’t a bad idea for my hair and it wasn’t that hard for my skin and hair and hair and I had a really bad headache so I’m just going with the new hair I had before I left but it wasn’t bad at the beginning of my period and it wasn’t really that much worse...
Read more