ولمزيد من الإيضاح، فإننا نذكر القصة بتفاصيلها كما أوردها الشيخ محمد بن موسى -رحمه الله- في سياق حديثه عن المساجد والجوامع التي بناها الشيخ ابن باز -رحمه الله- حيث قال: "ولعل من آخر تلك المساجد وليس آخرها: مسجده الذي أقيم في مكة المكرمة، وأصبح معلماً بارزاً من معالمها، ذلك المسجد الذي بذل فيه جهداً كبيراً حتى قام واستوى على سوقه، وإليك قصة بنائه، والدور الذي قام به المسجد فيما بعد". وتفصّل القصة وفق البيان: "كان الشيخ إذا كان في مكة يذهب كل وقت صلاة إلى المسجد المجاور للتوعية الإسلامية، ويسمى ذلك المسجد مسجد القطان، وكان أمام منزله حديقة تسمى حديقة الطفل، ولا يستفاد منها، ولا يوجد مسجد في تلك الجهة، وقد استأجرت الرئاسة عمارة كبيرة للدعاة في جوار منزله وقت الحج، وكانوا إذا أرادوا الصلاة في المسجد قطعوا الشارع العام إلى مسجد القطان، أو إلى مسجد الجامع القطري، وهذان المسجدان بعيدان، وأهل الحي الذي يسكن فيه سماحته ليس عندهم مسجد قريب، فأُخْبِرَ سماحتُه بحاجة الحي إلى مسجد، وبالمشقة المترتبة على بعد المسجد، وبالخطر المتوقع من تجاوز الشارع العام شارع العزيزية، وأُخْبِر أن الحديقة التي أمام منزله قليلة الجدوى، وقيل له: لو أن سماحتكم سعى في سبيل عمارة مسجد في مكان تلك الحديقة لخدمة الحي لأراح الناس، وأعانهم على الصلاة في المسجد، ونأى بهم عن الخطر الذي يترتب على قطع الشارع العام". واستكمل البيان: "ولما بلغ ذلك سماحته استحسن الفكرة، وأمر بتكوين لجنة من بعض المشايخ؛ للوقوف على الحديقة المذكورة، واقتراح المساحة الكافية، والكتابة في هذا الشأن، فوقفت اللجنة على الأمر، وقررت ما تراه، فكتب سماحته لأمين العاصمة المقدسة المهندس عمر قاضي في موضوع اقتطاع جزء من الحديقة، فتجاوب -جزاه الله خيراً- كل التجاوب، ولبى الرغبة، فبدأت دراسة المشروع المتضمن إقامة المسجد، وبيتي المؤذن والإمام، وتمّت الدراسة بواسطة المهندسين المعماريين، وساهم في ذلك كثير من المحسنين ببعض المال، وكتب سماحته إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وتم بناء المسجد والبيتين وصار معلماً من معالم مكة؛ ذلك عام 1418هـ". وأوضح البيان وفق ما أورده الشيخ محمد بن موسى: "والمسجد يتكون من دور أرضي، وسفلي، ودور ثانٍ خصص للنساء، وأقيمت فيه الحلقات لتحفيظ القرآن الكريم، ووضع فيه مكتبة عامرة باسم سماحته، وصار المسجد عامراً بالمحاضرات، والدروس اليومية والأسبوعية، وانتفع به سكان الحي، وغيرهم، وانتفع به الحجاج والمعتمرون في موسم الحج وفي رمضان؛ لتوافر دورات المياه فيه، ووجود المياه المبردة، وفي رمضان يوجد فيه مائدة إفطار للصائمين، حيث يتجمّع فيه المئات من الناس، والذي يتولى شؤون المسجد، ويقوم بكل ما يحتاج إليه الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني الذي صار إماماً وخطيباً للمسجد، وهو الوكيل عن الشيخ في جميع ما يحتاجه المسجد، وهو من أعظم الأسباب التي جعلت المسجد يقوم على هذا النحو؛ حيث تابع المشروع منذ بدايته إلى أن انتهى، ولا يزال يتابع تحسينه، وإكماله، وسد حاجاته، وقد قام بجهد مشكور، وعمل عظيم يشهد بذلك المشايخ، وأهل الحي ممن وقفوا على المشروع، وتابعوا مراحل إنشائه" واستطرد البيان بحسب الرواية: "وفي عام 1419هـ ذكر الدكتور ناصر الزهراني للشيخ أنه توجد أرض جنوبي المسجد، واقترح أن يقام عليها عمارة باسم الشيخ تضم مكتبة عامة باسمه، ومغسلة موتى، ومدرسة تحفيظ قرآن، وهذه العمارة تتكون من أحد عشر دوراً، وريعها يُصرف على الفقراء والمساكين، والدعاة، ونحوهم، فرحّب الشيخ بهذا الاقتراح، وخاطب الجهات المسؤولة، وصار الدكتور "ناصر" يتابع المعاملة، وبعد ذلك تمت الموافقة، فأمر الشيخ، الدكتورَ ناصر أن يعرض مناقصة المشروع على أهل الاختصاص من المقاولين، وتمت التقديرات، وتبين أن أقلها ثلاثة عشر مليوناً وثلاثمائة ألف ريال تقريباً، فرفع سماحته إلى خادم الحرمين الشريفين بواسطة الأمير عبدالعزيز بن فهد -رحم الله الملك فهد وحفظ الأمير عبدالعزيز بن فهد- فتبرع خادم الحرمين بالمبلغ المذكور، وبدأ العمل في حياة سماحته، وقد سمعت سماحة الشيخ يثني على الشيخ ناصر خيراً، ويقول: لولا الله ثم الشيخ ناصر ما وصل المسجد إلى هذا الوضع الذي هو عليه الآن، ضاعف الله أجر كل من ساهم بذلك المشروع وجعله في ميزان حسناتهم؛ إنه جواد كريم) For further clarification, we will mention the story in its details, as was mentioned by Sheikh Muhammad bin Musa - may God have mercy on him - in the context of his talk about the mosques and mosques built by Sheikh Ibn Baz - may God have mercy on him - where he said: “Perhaps one of the last of those mosques and not the last: his mosque that was built in Makkah Al-Mukarramah, and it became a prominent landmark of its landmarks, that mosque in which he exerted great effort until he rose and settled on its...
Read more🕌🤲My journey through Makkah led me to the magnificent Sheikh AbdulAziz Ibn Baz Mosque, a place of serene devotion and spiritual reflection. 🕋
Stepping inside, I was enveloped by an atmosphere of deep reverence and tranquility. The mosque's architecture was a masterpiece, combining timeless design with a sense of modernity. The calligraphy and intricate details on the walls added to the aura of spirituality. 🌟
Offering my prayers here was an experience like no other. The sense of connection with the divine was profound, and the mosque's serenity allowed for a deep and introspective prayer. 🤲✨
As I left the mosque, I couldn't help but feel grateful for this sacred journey and the opportunity to offer my prayers in such a divine setting. Sheikh AbdulAziz Ibn Baz Mosque is truly a place where the soul finds...
Read moreThe mosque where we prayed was in line with the Luluah hotel where we stayed during the 2022 Hajj season. Actually, there was a closer mosque, but we had to cross a busy street. Unlike in our country, vehicles in Mecca drive very fast, maybe because the roads are wide and in good condition. By the way, this mosque was very comfortable because it was tall and, of course, cool with air conditioning. Every Zuhr prayer time, there is usually a religious class (majlis taklim) from a sheikh appointed by the Saudi government to provide religious teachings to the...
Read more