Süleymaniye Külliyesi, Şam'ın en güzel Osmanlı mimari eserlerinden bir tanesidir. Büyük ölçüde Mimar Sinan eseridir. Bu eser Osmanlı'nın Şam Vilayetine verdiği önemin de en somut göstergesidir. Her ne kadar şu anda bakımsız ve kendi kaderine terkedilmiş gibi görünse de hala Şam'ın en güzel bölgesi ve mimari eseridir. Külliye hakkında bilgi verecek olursak; yapılarından cami ile müştemilâtı, Kanûnî Sultan Süleyman tarafından 1559 yılında inşa edilmiş, 2. Selim zamanında 1567'de medrese ve çarşı eklenmiş ve tekke ise 1576 yılından sonra tamamlanmıştır. Külliyenin yerinde Memluklular döneminde Gök Meydanı denen bir cirit sahasının yer aldığı bilinmektedir. Şam’ın dışında mesire niteliğindeki bu mevkide, cirit meydanına nâzır Sultan Baybars’ın inşa ettirdiği Kasrü’l-Ablak adlı bir saray bulunmaktaydı. Külliyede ilk inşa aşamasına ait kesimin yerleşiminde Sinan döneminin diğer külliyelerinde görülmeyen, buna karşılık Fâtih Külliyesi’ni hatırlatan katı simetri dikkati çeker. Burada biri cami, diğeri imaret olmak üzere kıble ekseninde sıralanan iki odaklı bir dağılım söz konusudur. Dikdörtgen planlı arsada caminin bulunduğu güney kesiminde yanlarda misafirhane birimlerinin meydana getirdiği birer kanat uzanır ve bunların güney uçlarından hareket eden duvarlar cami kitlesine saplanır. Arsanın kuzey kesiminde ortada imaret, yanlarda birer kervansaray yer almaktadır. Camiyle imaretin arasına dikdörtgen planlı büyük bir abdest havuzu yerleştirilmiştir. Caminin ve misafirhâne kanatlarının arkasında kalan bahçenin batı kesimi hazîreye dönüştürülmüştür. Hazîrede, son Osmanlı Padişahı 6. Mehmed (Sultan Vahdeddin) ile sürgünde vefat eden hânedan mensuplarından ve son dönem ricâlinden bazı kimseler gömülüdür. Kare planlı olan, tek kubbeyle örtülü caminin duvarları, Suriye’de Osmanlı döneminden önce yaygın biçimde görüldüğü gibi siyah bazalt ve beyaz kalker taşıyla alternatif biçimde örülmüştür. Yapının giriş (kuzey) cephesi Sinan dönemine ait başka camilerde yer alan çift revakla donatılmıştır. Kare planlı misafirhaneler, beşer birimden meydana gelen iki kanatta toplanmış, avlu yönünde sivri kemerli ve kubbeli revaklarla donatılmıştır. Birer ocağa sahip olan birimler sekizgen kasnaklı kubbelerle örtülüdür. “T” biçiminde bir alanı kaplayan imaret bölümü dışarıdan bakıldığında erken dönem Osmanlı mimarlığına has zâviyeli camileri andırır. Merkezdeki kare planlı matbah da kendi içinde kare planlı dört birim barındırmaktadır. Doğu ve batı yönünde yer alan, kiler ve yemekhane bölümlerini barındıran dikdörtgen planlı kanatlar da kare planlı ve kubbeli ikişer birimden meydana gelmektedir. Yapının avlu cephesinde on iki birimli ve kubbeli bir revak uzanır. Kervansarayı meydana getiren kanatlar dikdörtgen bir alana iki sıra halinde yerleştirilmiş on dörder birimden oluşur. Medrese planı itibariyle açık avlulu ve revaklı Osmanlı medreselerinin özelliklerini sergiler. Avluyu kuşatan sivri kemerli revakların gerisinde yirmi iki adet kare planlı ve kubbeli medrese hücresi sıralanır. Kare planlı ve kubbeli mescid-dershanenin önünde aynı şekilde revaklardan geri çekilmiş üç birimli ve sakıflı son cemaat yeri vardır. Mescid-dershanenin soğan kubbesi yöredeki Eyyûbî ve Memlük dönemi kubbelerini andırır. Avlunun merkezinde dikdörtgen planlı abdest havuzu yer almaktadır. Dikdörtgen planlı ve sivri beşik tonozlu iki sıra dükkândan oluşan kapalı çarşı ise doğu-batı doğrultusunda uzanır. Doğu kapısı dışa, batı kapısı cami-imaret avlusuna açılmakta, ortada güney yönündeki kapı medreseye, bunun karşısındaki kapı da yine dışa açılmaktadır. Tamamen ortadan kalkmış olan Tekke'nin ise, Gök Meydanı’nda yer alan ve şehre uzaklığının sebep olabileceği asayiş sorunları dolayısıyla inşaatı yarım bırakılan yeniçeri kışlasının tâdil edilmesiyle oluşturulduğu, yirmi derviş hücresini barındırdığı bilinmektedir. Mimari özellikleri tespit edilemeyen yapının, klasik dönem Osmanlı külliyelerinde yer alan diğer tarikat yapıları gibi revaklı bir avlunun çevresinde sıralanan odalardan meydana geldiği tahmin...
Read moreفي وسط العاصمة السوريّة دمشق، وتحديداً بالقرب من شارع البرامكة الشهير؛ يقع واحد من أشهر العمارات العثمانيّة في بلاد الشام، وهو جامع التكية السليمانية، الذي بناه السلطان العُثماني سليمان القانوني في عام 1554.
أخبار
تحليلات
تحقيقات
منوعات
رياضة
فن
لايف ستايل
مرأة
تكنولوجيا
ثقافة
آراء
فيديو
القصة 360°
نشرتنا البريدية
الانتخابات التركية 2023
ثقافة
تاريخ
بناه سليمان القانوني بعد رؤيته للنبي في منامه.. قصة مسجد التكية السليمانية في دمشق!
عربي بوست
تم النشر: 2022/04/29 الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/04/29 الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش

Shutter Stock/ جامع التكية السليمانية في دمشق
في وسط العاصمة السوريّة دمشق، وتحديداً بالقرب من شارع البرامكة الشهير؛ يقع واحد من أشهر العمارات العثمانيّة في بلاد الشام، وهو جامع التكية السليمانية، الذي بناه السلطان العُثماني سليمان القانوني في عام 1554.
جامع التكية السليمانية في دمشق وقصة بنائه
قبل الخوض في تفاصيل بناء هذا الصرح الأثري، دعونا نتعرف بداية على معنى كلمة "تكيّة" المستخدمة في اسم هذا الجامع.
لغوياً فإنّ التكية من الفعل اتكأ، بمعنى استند. أما اصطلاحاً فهي مكان لممارسة العبادة وتنظيم حلقات الذكر، أو مكان يستضيف المسافرين، أو مكان لعابري السبيل، بصورة غير منتظمة وغير إجبارية، على عكس النظام الذي كان متبعاً في الخانقاه (المكان الذي ينقطع فيه المتصوف للعبادة)، فالتكية ليست مدرسة وليست جامعاً، فهي مجرد استراحة صوفية يقيم فيها من شاء دون أية أعباء مادية.
ويكبيديا/ جامع التكية السليمانية في دمشق
ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء التركية TRT فإنّ التكايا موجودة بمفهومها العامّ منذ العصر السلجوقي والأيوبي والمملوكي، وكان يطلق عليها "الخانقاوات"، لكنها ازدهرت وتوسعت بشكل كبير جداً في زمن الدولة العثمانية، فباتت إرثاً عثمانياً تاريخياً، ومبيتاً للمتصوفين والدراويش، وملجأً للفقراء والمحتاجين، وملاذاً للمسافرين والمقطوعين، وكانت تقدم الطعام والشراب للمحتاجين.
أما أشهر التكايا في تركيا فهي: خان المولوية، أو كما يطلق عليه خان غلطة في منطقة غلطة بإسطنبول، وهي أول تكية أُنشئت في المدينة عام 1491، وتكية النقشبندية الأوزبكية، وتكية حسيريزاد، وتكية عيني بابا، وتكية التربة خانة، وتكية مولوية في قونيا التي تحتوي على قبر جلال الدين الرومي، والتكية السليمانية في إسطنبول، التي تشبه بشكل كبير التكية السليمانية في دمشق.
أما بالنسبة للتكية السليمانية في دمشق؛ فهي عبارة عن بناء يضم مسجد التكية ومتحفاً وسوقاً للمِهن اليدوية ومدرسة.
التكية السليمانية في دمشق أقيمت على يد السلطان العثماني سليمان القانوني، الذي أمر ببنائها في عام 1554، في مكان موضع القصر الأبلق، وهو قصر الظاهر بيبرس الذي هدمه تيمورلنك عند دخول المدينة، فيما انتهى بناؤها بشكل كامل في عام 1559.
أما المهندس الذي أشرف على بنائها فهو التركي الشهير معمار سنان، إلى جانب مشاركة المهندس الدمشقي شهاب الدين أحمد بن العطار.
ووفقاً لما ذكره موقع Islam Story فإن بناء مسجد التكية السليمانية في دمشق يرتبط ببناء مسجد السليمانية في قسطنطينية (إسطنبول)؛ إذ يُحكى أن السلطان سليمان القانوني رأى النبي، صلى الله عليه وسلم، في بستانه في المنام، فأشار إليه بتعمير المسجد، وأراه المكان، وعندما أفاق بدأ فوراً بتعمير التكية السليمانية في دمشق.
وقد جعل موقع جامع التكية السليمانية المتميز، وسط طريق تجارية طويلة، محطةً للقادمين من آسيا إلى شبه الجزيرة العربية.
وحتى أواخر الستينيات كانت قوافل الحجاج الأتراك القادمين براً تتوقف قرب التكية في الذهاب والإياب لزيارة قبور السلاطين العثمانيين المدفونين فيها، وكانوا يرون أن زيارة دمشق من متممات الحج، ويطلق عليها شام شريف.
في حين قامت وزارة السياحية في الحكومة، عقب بدء الثورة السورية، بإغلاق عدّة غرف في التكية السليمانية، ومنها غرف تؤدي إلى قبر السلطان محمد السادس.
وصف جامع التكية السليمانية في دمشق
ووفقاً لما ذكره موقع Islamic Art، فقد جاء شكل التكية السليمانية كما رسمه المعمار سنان على قسمين: هما التكية الكبرى، وتسمى العمارة الغربية، وتتألف من مسجد ومدرسة، والتكية الصغرى، وتسمى العمارة الشرقية، وهي ما يطلق عليه بعض الناس اسم التكية السليمية خطأً، وتتألف من حرم للصلاة، وباحة واسعة تحيط بها أروقة وغرف تغطيها قباب متعددة، وتبلغ مساحة التكية الإجمالية نحو 11 ألف متر مربع.
أما بالنسبة لجامع التكية السليمانية فيقع في منتصف القسم القبلي، أي الجنوبي من الصحن، وهو مربع الشكل طول ضلعه 16 متراً، ويتقدمه رواقان، ومئذنتان توأمان، وعلى جانبي الفسحة السماوية للمسجد يتموضع صف من...
Read moreالتكية السليمانية هي مسجد في دمشق يعد من أهم الآثار العثمانية في المدينة، سميت نسبة إلى السلطان سليمان القانوني الذي أمر ببنائها عام (966هـ-1554م) في الموضع الذي كان يقوم عليه قصر الظاهر بيبرس المعروف باسم (قصر الأبلق) على جانب نهر بردى خارج دمشق القديمة.
سميت نسبة إلى السلطان سليمان القانوني الذي أمر ببنائها عام 1554 في الموضع الذي كان يقوم عليه قصر الظاهر بيبرس المعروف باسم قصر الأبلق في مدينة دمشق.وكان الغرض من إنشائها إيواء الفقراء وإطعامهم حيث أن كلمة تكية باللغة التركية تعني المطعم العمومي للفقراء والدراويش يأكلون فيه وقد يبيتون.
التكية من تصميم المعماري التركي معمار سنان، أشهر معماري عثماني. وأشرف على بنائها المهندس ملا آغا. بدأ بناؤها سنة 1553 وانتهى سنة 1559 في عهد الوالي خضر باشا، أما المدرسة الملحقة بها فتم بناؤها سنة 1566 في عهد الوالي لالا مصطفى باشا.
المعالم
تضم التكية قسمين:
التكية الكبرى التي تتألف من مسجد ومدرسة.
والتكية الصغرى التي تتألف من حرم للصلاة وباحة واسعة تحيط بها أروقة وغرف تغطيها قباب متعددة كانت مأوى للغرباء وطلبة العلم، وتضم اليوم سوق الصناعات الشعبية اليدوية.
التكية السليمانية
التكية السليمانية في دمشق
التكية عبارة عن مدرسة تنتمي إلى فصيلة المباني الدينية ولها وظيفة أساسية هي إقامة الشعائر وفرائض العبادة ما جعلها مكاناً للمتصوفة ينقطعون فيها ويأمنون خلوة مع دعاءاتهم وصلواتهم وتضرعهم إلى الخالق عز وجل، والتكية في المفهوم العثماني توازي ما أقيم قبلها من نظام الأربطة والخانقاوات مع اختلاف التسمية إلا أن العثمانيين قد أعطوا هذا النوع من الأبنية وظيفة أخرى لتكون مجالاً للتصدق وإطعام المساكين والفقراء وأبناء السبيل، وكان الهدف الرئيس من بناء التكية إيواء الطلبة الغرباء وإيجاد مكان فسيح يستقر فيه الحجاج من تركيا وآسيا الوسطى وأوروبا في طريقهم للديار المقدسة في موسم الحج.
وتتألف التكية السليمانية من عمارتين غربية وشرقية وتبلغ مساحتها الإجمالية نحو أحد عشر ألف متر مربع حيث أقيمت الشرقية منها على الطراز العثماني الاستانبولي أما الغربية منها فتشمل التكية المحوطة بسور له ثلاثة أبواب رئيسية وصحن سماوي فيه بركة ونافورة جميلة والصحن مبلط بالحجارة البيضاء والسوداء أما الأروقة فمسقوفة على شكل قباب صغيرة ووراءها غرف كبيرة مسقوفة بقباب أكبر من القباب الأولى أما في الجهة الجنوبية يقع المسجد وبه مئذنتان متساويتان في الارتفاع والشكل أما الجهة الشمالية فعبارة عن عدة غرف كبيرة كل غرفة مسقوفة بعدد من القباب ترتكز على أعمدة داخلية.
وأصيبت التكية بالزلزال الكبير الذي أصاب دمشق في القرن الثامن عشر وتهدمت بعض أجزائها ورممت أيضاً إبان الحرب العالمية الأولى.
بعد تأسيس الجامعة السورية في دمشق 1934 استخدم جزء من بنائها لتدريس طب الأسنان ثم استخدمت كمقر لمطبعة مجلة الشرطة المدينة وفي عهد الاحتلال الفرنسي استقرت فيها قوات الجنرال غورو كما استخدمت فيما بعد كمدرسة شرعية اسلامية في سنة 1948م لجأ إليها الفلسطينيون عندما أجبروا على النزوح من وطنهم .
تحولت اليوم إلى متحف حربي يضم عددا من القاعات المختلفة، وإلى سوق للصناعات اليدوية العريقة في دمشق مثل صناعة البروكار والموسلين والظاهري والحفر على الخشب وتطعيمه والصناعات الفضية والزجاج اليدوي وصناعة الصدف والعاج وغيرها وذلك منذ العام 1974م.
ومؤخرا تم نقل المتحف الحربي من التكية إلى مكان آخر.
الفعاليات والمعارض
صورة لمعرض الحمامات الذي أقيم في التكية السليمانية تستضيف التكية في قسمها الشمالي العديد من الفعاليات والمعارض مثل معرض الزهور التخصصي والمعرض الدولي لفنون الطفل، ومعرض الحمّامات بعنوان " الحمام مكان منسي ونعيم مخفي"، إضافة لبعض معارض المهن اليدوية التي تقام على هامش مهرجان...
Read more