«الشاق واق» مميزة كما المدينة الاسطورية الشاق واق مدينة اسطورية تفنن في وصفها من كتبوا ادب الرحلة والاساطيرّ، في توزر تصبح الشاق واق رحلة الانسان، هي رحلتك انت عبر التاريخ والحضارات انطلاقا من الدراسات العلمية والدينية والتاريخية، قبل الدخول اضغط على الزر لتسمع التسجيل الصوتي الذي سيرافقك طيلة جولتك ليقدم لك تفاصيل المكان ولك حرية اختيار اللغة (العربية أو الفرنسية أو الانقليزية).
الغرفة الأولى تحاكي تطور الإنسان حسب النظرية التي تقول انّ اصل الإنسان قرد، وعلى كامل الجدار وضعت خرائط وكتابات تعرف بمرحلة الإنسان البدائي، خارجها «قنطرة» صنعت من الخشب كأنها ستحملك إلى عصور ما قبل الإنسان، فكهف مظلم فقط حاسة اللمس ستوصلك إلى خارج ذلك الكهف الذي أصبح آخره متحفا رسمت فيه أنواع من الديناصورات فالكهف يحملك تحديدا إلى فترة وجود الديناصورات ولمسافة طويلة وضعت مجسمات بأشكال وارتفاع يكاد يكون حقيقيا للديناصورات وأنواعها وللذكر مثلا protoceratops الذي يعود إلى 136مليون عام وحذو كلّ مجسد لافتة تعرف بالديناصور والفترة التي يعود إليها فالجولة تعود بك الى 500مليون عام وأكثر.
ستجد حواليك مجموعة من المجسمات والغرف الحجرية التي سكنها الإنسان البدائي عاريا أمام النار يشعلها للتدفئة، وتتطور الحياة ويتطور الإنسان والحضارة وتتطور ممارسات الإنسان وأعماله من مجرد الصيد إلى امتهان الفلاحة والنجارة وغيرها من المهن اليدوية.
لا تعبر عن اندهاشك مازال الكثير لتراه، لازالت المتعة ولازال تاريخ الإنسان لم يكتمل بعد ، هاهو صوت يأتيك من بعيد صوت لهدير امواج البحر، فألواح عديدة تراها من بعيد، في الداخل ستجد زوجين من كل شيء وتلك سفينة نوح النبي.
النخيل هو الميزة الرئيسية في الجولة فالنخلة جزء من ذاكرة التوزري وهي جزء من تاريخه ايضا وفي «الشاق واق» تصبح النخلة رديفا للفن والإبداع والخلق.
الشاق واق متحف للتاريخ، للإنسان وللبشرية، متحف يختزل تاريخ الإنسانية في جولة ساعة ونيف من الزمن، سفينة نوح تغادرها منتش ببرودة تسري في عظامك رغم حرارة الطقس، ارفع رأسك قليلا، الى الأعلى اكثر وتأمل تمثالي ادم وحواء، حوّاء بشعرها الأسود الطويل والثعبان حذوها وأدام ينظر إلى الشجرة وأعلاها تفاحة شديدة الحمرة.
بعدها تعترضك الحضارة الفرعوية بكل مجسماتها وزخرفتها المبهرة، منحوتات كبيرة تسحر ناظريك، مجسمات للفراعنة ولحضارة تركت أثرها في الانسانية، المكان المخصص للحضارة الفرعونية جد مميز فهو غني بالمنحوتات التي تجسد آلهة الفراعنة وتقاليدهم وحضارتهم، بعدها تكون المفاجأة والإبداع التقني في صناعة «اليمّ الذي ابتلع فرعون وجنوده وهم يلاحقون النبي موسى، اليمّ صنع بدقة إلى حدّ انك ستشعر أن المياه الى جانبيك برذاذها الابيض وهديرها القوي وكأنها ستبتلعك بعد اليم ستجد مجسما لبني اسرائيل والعجل الذهبي.
هنا الكثير من المعلومات لك ان تدون بعضها، الكثير من المتعة البصرية التي أبدع نحاتون وتشكيليون في تقديمها للمقبل على الشاق واق، هاهو صوت قارئ يقول ( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة , قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا»(23) منسيا فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا»(24) وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا» جنيا»(25) فكلي واشربي وقري عينا» ) «من سورة مريم»، في الداخل تعترضك صورة لمريم العذراء ومجسمات لولادة المسيح، وأصوات الاهازيج الكنسية ترتفع في القاعة التي تشعرك انك في الكنيسة حقا حيث تتلى صلواتهم وتستمع الى قصة المسيح وامه مريم العذراء فهنا تمحي الفوارق والحدود الزمنية والتاريخية وتشعر انّك تمرّ بين الحضارات دون خوف فقط متعة الاكتشاف تقود فضولك.
الفينيقيون ثمّ الإسلام: حضارة العلم والإنسان القائد العظيم يستقبلك بنفسه، يرحب بك في عالمه سيصحبك في جولة حروبه وانتصاراته، حنبعل العظيم قائد جند قرطاج يكون عنوانا للفترة الفينيقية بمجسم نحت على الحجارة الصماء كأنه يذكر التاريخ انّ لهذه الأرض قادة شامخون فيها كالحجارة التي لا تتفتت والجبال التي تنحني. حنبعل وفينوس والهات الجمال والحب في ارض الفينيق تكون مصطفة في ممر مبهر، ممر ينتهي بمجسم لساحة الفوروم بقرطاج، قرطاج الحكمة والمعرفة، الفترة الفينية تميزت بالجمال، أشجار وورود غرست حول التماثيل التي شوه بعضها بالكتابات أما باللون الأحمر أو الأسود، لكنها ظلت جميلة تخبر الزائر عن تاريخ هذه الأرض ورموزها والحروب الكثيرة التي خاضها الفينيقي لحماية الأرض والهوية والذاكرة.
خارج قاعة الاسلام مجسمات لعظماء ساهموا في بريق التاريخ الاسلامي على غرار ابن رشد و ابن زهر وعمار بن علي الموصلي وابن الجزار وابي القاسم الزهراوي واخرهم العلامة ابن خلدون حاملا مقدمته شامخا كأنه يدعو كل من يزور المتحف للقراءة وفهم التاريخ...
Read moreVery creative! Chak Wak tells the history of humanity in a park setting. Though the statues are old and somehow looking artificial, the rest is really so pretty! Loved how they used the natural space to build in old villages with housing and people.. it really gives a real feel to the experience. It's also nice to have the voice over and lights going on every time you press the button as you move from one era to another (we visited in the evening when it was dark). The storyline might not please some as it mixes History with different religions that you may not agree with but the park is definitely worth the visit if you are in the area. We loved it!! Very suitable experience to do...
Read moreGreat gem of a Historical Museum for young and old! As a local from Tozeur, I highly recommend it, i got to enjoy visiting it so much. There are plethora of interesting information, great interactive pieces and very modern showcases also in between.
I really loved Chak Wak! So detailed, created with love you can feel it. Fantastic exhibitions in a historic setting that is a joy to explore.
There is also a lovely restaurant/cafe with polite staff where you can try the most tasty traditional Tunisian food.
please do not skip this! It’s a MUST SEE! 5...
Read more