تل وعلة الأثري أو «تل كوم الناضورة»، كما يسميه السكندريون والأثريون، أحد أهم وأشهر وأقدم المناطق الأثرية الإسلامية في الإسكندرية، حيث يقع في منطقة كوم الناضورة التابعة لمنطقة آثار غرب، وتأتى أهميته كونه لامس عصورًا تاريخية عديدة، وتوالى عليها رموز من مختلف العهود، مثل الحملة الفرنسية والعصر الفاطمى ومحمد على.
تل كوم الناضورة يضم العديد من قبور الصحابة والتابعين الذي وفدوا إلى مصر، ما أكسبها شهرة واسعة خلال فترات كبيرة من الزمان، حيث تقع المنطقة في قلب المدينة القديمة وبالتحديد في شارع بحرى بك التابع لقسم اللبان من حى الجمرك، ويحيطه من الجهة الشمالية شارع حمام الورشة، والجهة الجنوبية شارع بحرى بك، والجهة الشرقية شارع الجزائر، والجهة الغربية شارع الباب الأخضر.
يقع على مسطح بمساحة 6 أفدنة في غرب محافظة الإسكندرية والذى يرتفع بمعدل 25 مترا عن سطح الأرض من البوابة الرئيسية للموقع، وبواقع 50 مترًا من أعلى نقطة في برج الإشارة أعلى التل ذاته، ولعل أبرز ما يميزه هو احتواؤه على عدد كبير من المبانى الأثرية التي شهدت على عصور مختلفة ما بين الاحتلال الفرنسى والإنجليزى، وما بينهما من الأسرة العلوية، ما يزيد من قيمة ذلك المكان وتاريخه ودوره في حقب تاريخية مهمة.
«كوم الناضورة» من الداخل الموقع ظل لسنوات عديدة يُعرف باسم «کوم وعلة»، نسبة إلى عبدالرحمن بن وعلة المصرى السبئى التابعى الجليل، صاحب ابن عباس، الصحابى الشهير الذي يعتبر أول من دفن بها فَنُسبت المقبرة إليه، وكذلك في نهاية القرن الثانى الهجرى.. ومن أشهر من دفن بها بعد ذلك «الحافظ السلفى» و«أبوبكر الطرطوشى» في القرن السادس الهجرى و«عبدالرحمن بن هرمز».. وغيرهم من الصحابة والتابعين، حيث يضم شواهد قبور عديدة.
إلا أنه بعد ذلك وبالتحديد في عهد الحملة الفرنسية على مصر انتهى دور التل في استخدامه كمقابر لدفن الموتى وبدأت الحملة الفرنسية في تشييد عدد من المبانى به، حيث أمر نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية وقتها بإنشاء طابية عُرفت باسم «طابية كافاريللى»، نسبة إلى «دوفالجا كافاريللي»، أحد مهندسى الاستحكامات الحربية في الجيش الفرنسى، والذى توفى أثناء حصار عكا في أبريل 1799، وجرى إطلاق اسمه على الطابية تكريما وتخليدا لذكراه.
طابية كافاريللى مكونة من حجرتين، ويتم النزول إليها من خلال سلم درج هابط وتفتح على حجرتين من الداخل، مطلتين على الواجهة الغربية من التل على شارع السكة الجديدة أو الباب الأخضر، يعلوها مبنى مكون من 3 حجرات، وفى عهد محمد على باشا وخلفائه تم إنشاء صهريج للمياه 1839، ومن ثم تم إنشاء مرصد صغير لدراسة العلوم الفلكية وبداية ونهاية الشهور الهجرية، ويرجع ذلك لعام 1876م في عهد الخديو إسماعيل، وهو على شكل مثمن متعدد الأضلاع، حيث كان يرى من خلاله الميناء بالكامل، نظرا لعدم وجود مبانٍ وقتها، كما يضم ثكنة المأمور الإنجليزى، وهى مكونة من حجرتين، ويتم الصعود إليها بسلم، وأهم ما يميزها هو الروابط المعدنية، بل تعتبر أهم ما يميز العمارة الإنجليزية وقتها.
جرى إنشاء برج الإشارة على ارتفاع قرابة 25 متراً، وفى عام 1929 وتم إنشاؤه على أنقاض برج آخر تهدم وهو موجود في منتصف التل ليكشف قلعة قايتباى والبحر، وتضم مقرا لإدارة تفتيش إدارة غرب الإسكندرية الأثرية، فضلا عن عدد كبير من تيجان الأعمدة شواهد القبور التي جرى اكتشافها يحتاج الكثير الدعاية والخدمات وهو تحت التطوير ولكن تم الانتهاء من الجانين الداخلية ويوجد العاملين إدارة التفتيش و امن...
Read more«تل وعلة الأثري» أو «تل كوم الناضورة»، كما يسميه السكندريون والأثريون، أحد أهم وأشهر وأقدم المناطق الأثرية الإسلامية في الإسكندرية، حيث يقع في منطقة كوم الناضورة التابعة لمنطقة آثار غرب، وتأتى أهميته كونه لامس عصورًا تاريخية عديدة، وتوالى عليها رموز من مختلف العهود، مثل الحملة الفرنسية والعصر الفاطمى ومحمد على. تل كوم الناضورة يضم العديد من قبور الصحابة والتابعين الذي وفدوا إلى مصر، ما أكسبها شهرة واسعة خلال فترات كبيرة من الزمان، حيث تقع المنطقة في قلب المدينة القديمة وبالتحديد في شارع بحرى بك التابع لقسم اللبان من حى الجمرك، ويحيطه من الجهة الشمالية شارع حمام الورشة، والجهة الجنوبية شارع بحرى بك، والجهة الشرقية شارع الجزائر، والجهة الغربية شارع الباب الأخضر. وزارة السياحة والآثار تنبهت إلى ضرورة ترميم وتطوير وتجهيز المنطقة بالكامل لفتحها للزيارة رسميًا، من خلال إدراجها في مشروع ترميم وتطوير شامل لإعادة الحياة من جديد لتل كوم الناضورة الأثرى، ليكون ضمن خريطة الإسكندرية السياحية ودليل الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحى.
جرى تسجيل الموقع الذي يقع على مسطح بمساحة 6 أفدنة في غرب محافظة الإسكندرية في عداد وزارة الآثار كأثر بموجب القرار 2375 لسنة 1996، والذى يرتفع بمعدل 25 مترا عن سطح الأرض من البوابة الرئيسية للموقع، وبواقع 50 مترًا من أعلى نقطة في برج الإشارة أعلى التل ذاته، ولعل أبرز ما يميزه هو احتواؤه على عدد كبير من المبانى الأثرية التي شهدت على عصور مختلفة ما بين الاحتلال الفرنسى والإنجليزى، وما بينهما من الأسرة العلوية، ما يزيد من قيمة ذلك المكان وتاريخه ودوره في حقب...
Read moreIt's very neglected It's almost restricted area, all the time closed. You can see the place from the outside. No café or rest rooms there No notes to guide or to inform the visitors about the historical background No signs from Manshia to guide you inside to this untrodden area...
Read more