أمر بإنشاء هذا الجامع المبارك بكرم الله تعالى العبد الفقير إلى الله تعالى قوصون الساقي الملكي الناصري في أيام مولانا السلطان الملك الناصر أعز الله أنصاره وذلك في سنة ثلاثين وسبع مائة” هذه العبارة كتبت على الباب المطل على شارع السروجية والمبني بالحجر وأعقابه مكسوة بالرخام الملون، ومكتوب على جانبيه العبارة السابقه . فما قصة هذا الامير وهذا الجامع الذى أخذ جزء كبير منه عند فتح شارع محمد علي وهذا الجزء شمل الساقية والمئذنة. يقع مسجد قوصون (الذي يعرف باسم قيسون) فى شارع محمد على بالقرب من منطقة الحلمية الجديدة , و تحديدا فى عطفة المحكمة بالقرب من المغربلين. بناه الأمير الكبير سيف الدين قوصون الساقي الناصري سنة 730هـ - 1330م، وافتتحه للصلاة السلطان الناصر محمد بن قلاوون. كان قوصون قد حضر إلى مصر ضمن من وفد اليها من بلاد بركد في بخارى صحبة خوند ابنة أوزبك التي تزوجها الناصر محمد بن قلاوون سنة 720هـ (1320م) ، وقد شاهده السلطان الملك الناصر فسأل عنه فدله عليه أحد حراسة الإسطبل السلطاني، و اعجب به السلطان الناصر فاشتراه وكان قوصون في سن الثامنة عشر من عمره وكان جميل الطلعة، فأحبه السلطان وضمه إلى مماليكه وبمرور الأيام جعله قائدا على مائة من الجنود وبلغ أعلى المراتب في القصر السلطاني، ثم زوجه السلطان ابنته وعزز مركزه، فأحضر إخوته وأقاربه وقد تزوج السلطان أخته . ولما بدأ الناصر في النزع الأخير جعله وصيا على أولاده وذلك في عام 1327 م . عقب موت السلطان أقام كجك ابن السلطان سلطانا على مصر وله من العمر خمس سنين.تقلد قوصون نيابة السلطان بمصر وفعليا تولى أمر الدولة فابتدأ عمارة هذا المسجد وكان بجوار حارة المصامدة من جانبهـا الغربي دار كبيره تعرف بدار"الأمير أقوس نميله" ثم عرفت بدار "الأمير جمـال الدين قتـال السبع الموصلي" فأخذها الأمير قوصون وهدمها وتولى بناء هذا الجامع في 21 رمضان 730 هـ. وفي سنة 1342م في حكم السلطان احمد بن الناصر تآمر عليه كبار الامراء حسدا وقبض عليه وسجن بالاسكندرية حيث مات . ولم يبق من مسجد قوصون الأصلي سوى الباب الشمالي والعديد من الشبابيك الجصية والزخارف والكتابات التي تسجل تاريخ بناء المسجد واسم المنشئ، وعلى الكتف الأيسر الباب مزولة عليها اسم صانعها احمد الحريري وتاريخ صنعها (1383م) وقد جدد المسجد واعيد بناء صحنه واروقته سنة 1893 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني ، والصحن الحالي مغطى بقبة من الخشب. وذكر علي مبارك في الخطط أن جزء كبيراً من جامع قوصون أخذ عند فتح شارع محمد علي ويشمل الساقية والمئذنة. وقد وضع علي مبارك خطة تجديد المسجد وإعادة بناء ما تهدم منه عندما كان وزيراً للأوقاف، ولم تتم أعمال التجديد إلا في سنة 1893 . الملك فاروق يئم المصليين ومن أشهر الأحداث التى مرت على هذا المسجد إمامة الملك فاروق للمصليين فى يوم الجمعه داخل مسجد قيسون ففى يوم الجمعة 29 من ذي القعدة 1357هـ حضر الملك فاروق الأول و أمَّ المصلين في صلاة الجمعة وكان حدث له أهمية كبيرة في ذلك الحين والمنطقة وكان فى ظل إظهار صورة الملك بين المصريين بصورة "الملك الصالح" في الفترة الأولى من حكم فاروق، وكان رجال القصر قادرين على تغطية جوانب قصوره ، وعلى الاحتفاظ بالصورة الجميلة أمام الشعب طول الوقت وكان هذا بهدف ان ينادوا بالملك فاروق خليفة للمسلمين بعد ان اصبحت الآمة الإسلامية بدون خلافه بإسقاط مصطفى كمال اتاتورك الخلافة فى تركيا سنة 1924 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ان أعجبك الموضوع فارجو اعادة نشره على صفحتك حتى نعيد رسم الصوره الحقيقية للدرب الأحمر فى اذهان اصدقائنا من خارج الدرب الأحمر ((و متنساش تسجل اعجابك بصفحة الدرب الأحمر الحقيقى لو كنت ما سجلتش اعجابك قبل كده حتى تصلك كل موضعاتنا...
Read moreمسجد الأمير قوصون فى شارع القلعة خارج باب زويلة، يقع جامع قوصون، بدأ عمارته الأمير قوصون عام 730 هـ، وكان موضعه دارًا بجوار حارة المصامدة، تعرف بدار أفوش نميلة، ثم عرفت بدار الأمير جمال الدين قتال السبع الموصلى، فأخذها من والده وهدمها وتولى بناءه، وأول خطبة أقيمت فيه يوم الجمعة من شهر رمضان سنة 730 هـ وخطب يومئذ قاضى القضاة جلال الدين القزوينى بحضور السلطان. وعقب فتح شارع محمد على، وضع على باشا مبارك، تصميمًا لتجديده شرعت وزارة الوقاف فى تنفيذه ولم تتم عمارته إلا فى عصر الخديوى عباس حلمى الثانى عام 1893م. ومسجد قوصون مبنى بالحجر من الداخل والخارج ويتكون من أربعة إيوانات يتوسطها صحن مغطى بقبة من الخشب منقوشة كما يعلو المحراب قبة. أما المحراب كما ذكر كتاب "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون"، فمزخرف بالبوية الملونة، يجاروه مبنى من الخشب المجمع بأشكال هندسية وفى الإيوان الغربى دكة المبلغ وهى من الرخام، غير أن تصميمه وتفاصيله المعمارية لا تمت من الناحية الفنية بأية صلة إلى الجامع القديم لم يبق من المسجد القديم إلا الباب البحرى، وهو مع ضخامته تسودة البساطة وتجاوره بقايا الزخارف والشبابيك الجصية التى تلاصق المسجد الجديد من بحرية، ولعلها جزء من الإيوان الشرقى للجامع القديم، وتدل هذه الزخارف على أن الزخارف الجصية كانت شائعة فى المسجد القديم كان جامع قوصون كبيرًا كما وصفه ابن حجر العسقلانى وعلى ذلك يكون هذا الباب موصولا إلى ملحقات حول المسجد، مما يرجح أن الامير قوصون لم ينشئ الجامع فى هذه المنطقة فقد بل أنشأ حوله منشآن أخرى داخلة فى حدوده لم يتعرض لذكرها واشتماله على منارتين يعزز أنه كان مسجدًا كبيرًا وقد ذكر الجبرتى أنه فى آخر شعبان عام "1215 هـ ـ 1801م" سقطت منارة جامع قوصون، سقط نصفها الأعلى فهدم جانبًا من بوائك الجامع ونصفها الأسفل مال على الأماكن المقابلة له بعطة الدرب النافذ لدرب الاغوات ويرجح الجبرتى أن السبب فى سقوط هذه المئذنة يرجع إلى مدافع الفرنسيين عندما قصفوا مدينة القاهرة فى ثورة القاهرة الأولى ويكمل على مبارك قصة المنارة فيقول أن بقية المنارة قد اندثر عند فتح شارع محمد على سنة 1290 هـ "1873م" وقد اندثر معظم أجزاء جامع قوصون ولم يبق منه إلى اليوم إلا الأجزاء الآتية: بوايته الشرقية التى تقع فى شارع السروجية وقد نقش عليها اسم المنشئ وكذا تاريخ الإنشاء عام 730 هـ، كذلك لاتزال بقايا الباب الذى يقع فى الضلع الشمالى الذى يقع فى درب الأغوات. كما يحتفظ الجدار الشمالى بنوافذ ملئت بزخارف جصية جميلة أما باقى مبانى الجامع...
Read more🕌 مسجد الأمير قوصون (قيسون) – تحفة مملوكية في قلب القاهرة 🕰️ التأسيس والتاريخ بُني في عام 730 هـ / 1330 م بأمر الأمير سيف الدين قوصون الساقي الناصري، أحد أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وذلك خارج باب زويلة في حي القلعة
افتتحه السلطان الناصر محمد للصلاة، وظل شاهدًا على عظمة العمارة المملوكية وسط القاهرة
🧑🎓 من هو الأمير قوصون؟ مملوك بخاري الأصل، تدرج في البلاط حتى تولى مناصب رفيعة كقيادة المائة وتسلم نيابة السلطنة بعد وفاة الناصر .
انتهى به المطاف مسجونًا ومحكومًا بالإعدام بعد انقلاب أمراء المماليك ضده
🏛️ الطراز المعماري يتّبع تصميم مملوكي تقليدي يعتمد على صحن مكشوف محاط بـ4 إيوانات، يتوسطه قبة خشبية مزخرفة تعلو الصحن والمحراب
امتلك مسجدٌ واحد بابين؛ واحد يطل على شارع محمد علي (القبلي)، وآخر على حارة خليفة (الشمالي)
الواجهة والزخارف تشمل شبابيك جصية، نقوش خطية من رخام كتبت اسم المنشئ وتاريخ إنشائه، وشبّاك من النحاس ملون
🔧 الترميم والتحولات تعرض جزء كبير منه للهدم أثناء إنشاء شارع محمد علي وإزالة بعض الأجزاء كالمئذنة والساقية
أعيد ترميم المسجد وتجديده عام 1893 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني بإشراف علي باشا مبارك، وأضيف فيه قبة خشبية للصحن
المتحف الإسلامي يحتفظ بتنور نحاسي من المسجد مزين بزخارف نجميّة وميناء
🌟 لماذا تزوره؟ أحد آخر الشواهد المعمارية للمماليك في قلب القاهرة.
يروي قصة قوة الأمير قوصون وشهرة بنائه رغم نهايته المأساوية.
تصميمه يجمع بين البساطة والفن، ويعكس عمق التراث الإسلامي المحلي.
📸 نصائح للزيارة صوّر القبة الخشبية من الداخل لتفاصيل النقش والزخرفة.
التقط صورًا للأبواب الشمالية والجنوبية لقراءة...
Read more