فرديناند دليسبس مهندس فرنسي درس مشروع توصيل البحر الأحمر بالبحر المتوسط لفترة طويلة وحاول إقناع عباس باشا به فرفض وحاول بعد ذلك مع سعيد باشا واستطاع تنفيذ المشروع.في عام 1840 وضع المهندس الفرنسي لينان دى بلفون بك مشروعاً لشق قناة مستقيمة تصل بين البحرين الأحمر والأبيض وأزال التخوف السائد من علو منسوب مياه البحر الأحمر على البحر المتوسط وأكد أن ذلك لا ضرر منه.
في 15 أبريل 1846 أنشأ السان سيمونيون بباريس جمعية لدراسات قناة السويس وأصدر المهندس الفرنسي بولان تالابو تقريرا في أواخر عام 1847 مبنياً على تقرير لينان دي بلفون أكد فيه إمكانية حفر قناة تصل بين البحرين دون حدوث أي طغيان بحري.
وبعد أن تولى سعيد باشا حكم مصر في 14 يوليو 1854 تمكن دي لسبس - والذي كان مقرباً من سعيد باشا - من الحصول على فرمان عقد امتياز قناة السويس في نوفمبر 1854 الأول وكان مكونا من 12 بنداً أهمها حفر قناة تصل بين البحرين ومدة الامتياز 99 عاما من تاريخ فتح القناة.
قام دي لسبس برفقة المهندسين لينان دي بلفون بك وموجل بك بزيارة منطقة برزخ السويس في1855 لبيان جدوى حفر القناة وأصدر المهندسان تقريرهما في 20 مارس 1855 والذي أثبت سهولة إنشاء قناة تصل بين البحرين. وقام دي لسبس بتشكيل لجنة هندسية دولية لدراسة تقرير المهندسين وزاروا منطقة برزخ السويس وبورسعيد وصدر تقريرهم في ديسمبر 1855 وأكدوا إمكانية شق القناة وأنه لا خوف من منسوب المياه لأن البحرين متساويين في المنسوب وأنه لا خوف من طمي النيل لأن بورسعيد شاطئها رملي.
في 5 يناير 1856 صدرت وثيقتان هما عقد الامتياز الثاني وقانون الشركة الأساسي وكان من أهم بنوده هو قيام الشركة بكافة أعمال الحفر وأن حجم العمالة المصرية أربعة أخماس العمالة الكلية المستخدمة في الحفر.
و تم إنجاز المشروع بين الأعوام 1856-1869
شروط حفر قناة السويس
(1)تمنح الحكومة المصرية الشركة الحق في :
-إنشاء قناة السويس.
-إنشاء ترعة الصالحة للملاحة النيلية (ترعة الإسماعيلية فيما بعد) التي تستمد مياهها من النيل وتصب في القناة المالحة.
-إنشاء فرعين للري والشرب يستمد مياهها من ترعة الإسماعيلية.
-تحصيل أجر ممن ينتفع بمياه ترعة الإسماعيلية.
-فرض ماتشاء من رسوم علي السفن التي تمر بالقناة المالحة أو الترعة العذبة.
-تتنازل الحكومة المصرية للشركة مجانا عن جميع الأراضي المطلوبة لإنشاء القناة المالحة أو الترعة العذبة.
-مدة الامتياز 99 عاما تبدأ من افتتاح القناة وتصبح بعدها ملكا للحكومة المصرية.
-يكون 80% من العمال مصريين.
-تحصل مصر على 15% من صافي الأرباح.
-يصدق السلطان العثماني على امتياز حبر القناة شرطا بصحته.
أثناء هجوم فرنسا مع إسرائيل وإنجلترا إبان العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 قام بعض الفدائيين من بورسعيد بهدم وتكسير تمثاله الذي أقيم علي مدخل القناة الشمالي ولكن تركوا القاعدة والتي لا تزال...
Read moreيوجد جدل حول فكرة إعادة التمثال حيث يرى الرافضون للفكرة أن التمثال وصاحبه يمثلان رمزاً للاستبداد والسخرة والتسبب في وفاة آلاف المصريين خلال حفر القناة، فيما ينظر إليه المرحبون باعتباره أحد عباقرة الهندسة، الذين خلقوا لمصر شريان حياة يربط بين دول العالم من خلال مجرى ملاحي جلب لها ثروات عديدة ولازال، بالإضافة إلى أن التمثال سيكون مصدر جذب للسياحة لاسيما الفرنسية. كانت بداية الحديث عن عودة تمثال دي لسبس" إلى قاعدته مرة أخرى كانت في عهد رئيس الجمهورية الاسبق، محمد حسني مبارك، عندما أعلن المهندس عصام الزهيري، رئيس لجنة السياحة والإعلام بالمجلس الشعبي المحلي بالمحافظة أمام لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشعب عام 2009، عرض "جمعية محبي فرديناند دي لسبس" بدولة فرنسا دفع مبلغ 50 مليون يورو سنويًا مقابل إعادة التمثال لقاعدته وإقامة حفل سنوي يحضره آلاف السياح من مختلف البلدان بقارة أوروبا، إلا أنه قُوبل برفض شعبي رغم وجود اتجاه داخل الحزب الحاكم وقتها بقبول العرض. وفي فبراير من عام 2014 أعلن محافظ بورسعيد الاسبق اللواء سماح قنديل، إجراء معاينة لموقع قاعدة التمثال بواسطة عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، لوضع تمثالين بجانب تمثال ديليسبس، مشيرًا إلى إعادة التمثال لمكانه في نهاية الممر باتجاه مدخل قناة السويس، وفي المنتصف تمثال الفلاح أو العامل المصري الذي حفر القناة، بالإضافة إلى تمثال لجمال عبد الناصر صاحب قرار تأميم قناة السويس وعودتها إلى السيادة المصرية لكن لم تنفذ الفكرة .كما تم إقتراح إعادة وضع تمثال دي لسبس في متحف قناة السويس بالإسماعيلية، ووضع تمثال بجانبه للفلاح المصري...
Read morePort Said is an Egyptian city at the northern end of the Suez Canal, on the Mediterranean Sea. A concrete lighthouse dates from the canal’s opening in 1869. On the waterfront is the former department store Simon Arzt. Now disused, the art deco building offers a glimpse into the past, to when Port Said was a cosmopolitan trading hub. Nearby is the Islamic-style Suez Canal Authority Building, with its...
Read more