Port Said lighthouse is considered a unique example for the evolution of architecture during the nineteenth century in the city.
It was designed by François Coignet at the request of the Khedive Ismail. Construction was completed in 1869, one week prior to the inauguration of the Suez Canal.
Nothing of the original Port Said infrastructure remains except for the lighthouse. The buildup of silt along the coast of the port has left the lighthouse inland, where it can no longer serve its purpose.
There has been calls to turn the lighthouse into a maritime museum, but nothing has...
Read moreيقع فنار بورسعيد الذي نشأ عام 1869 ضمن دائرة حي الشرق أحد الأحياء القديمة والشهيرة ببورسعيد وكان يعرف قديما بحي الإفرنجي، ويطل الفنار بواجهته الرئيسية ناحية الشرق على شارع فلسطين «السلطان حسين سابقا» ومن الناحية الغربية على شارع ممفيس «محمود صدقي سابقا» ومن الناحية الشمالية على شارع الطائف ومن الجنوب على شارع الجبرتي. بالقرب من النهاية الداخلية لحاجز الأمواج الغربي للقناة ُشيد الفنار على قاعدة بالقرب من النهاية الداخلية لحاجز الأمواج الغربي للقناة محاطا بالأحجار الضخمة لصـد الأمواج من جميع الجهات عند الافتتاح. وما زال الفنار يحتفظ بتخطيطه الأصلي على الرغم من الإضافات التي استحدثت فيه، حيث يتكوّن من برج مثمن المسقط من الخارج في الوسط شُيّد من الخرسانة المسلحة يرتفع لمسافة (65م) بما في ذلك الفانوس الزجاجي، ومدمج في بدن البرج جناحين شمالي وجنوبي كل منهما من طابقين من الحــجر تحتوي على غـرف ومكاتب كانت تستخدم سكن للملاحظين والإداريين والجناح الشمالي متصل ببدن برج الفنار عن طريق باب أو ممـر في الطابق الأرضي في الناحية الجنوبية الشرقية. ويمثل برج الفنار وجناحيه الشمالي والجنوبي مستطيل منتظم الأبعاد يشغل مساحة 30 طول×6م عرض 180م2 بخلاف المساحة المضافة للجناح الشمالي من ناحية الغرب والتي تبلغ 80 ,16 ×10, 4م عرض. ويتميز التخطيط الأصلي للفنار وملحقاته بالتناظر والتماثل من حيث المساحة وتوزيع الأبواب والنوافذ -خاصـة جناحيه الشمالي والجنوبي- «استراحة ومكاتب الملاحظين». يطل برج الفنار وملحقاته بواجهته الرئيسية ناحية الشرق المطلة على ميناء بورسعيد على شارع فلسطين «السلطان حسين سابقا». حيث تحتفظ هذه الواجهة بعناصرها الأصلية من عصر البناء فهي تمتد بطول (30م) من أقصى الشمال الي أقصى جنوب المبنى ويبلغ ارتفاعها (8م) حتى نهاية الطابق الأول للجناحين...
Read moreأنشيء هذا الفنار طبقا لما جاء بالوقائع المصرية في عهد "الخديوي إسماعيل" في يونيه 1869 م وكان عمله الفعلي في فبرايــر1870 م فعندما اتخذت الخطوات العملية لإنشاء بورسعيد كميناء بحري اثر اجتماع "ديليسبس" بالموقع في 25 أبريل 1859 م، اتخذت عدة قرارات من بينها إقامة فنار لإرشاد السفن لموقع الميناء الجديد لتهتدي بنوره السفن الـتي تتردد علي المدينة قبل افتتاح القناة، لذلك كلف ديليسبس مجموعة من العمال الأوربيين بإنشاء فنار مؤقت بقرب الـحد الجنوبي لحاجز الأمواج الغربي فكان عبارة عن دعامات من الخشب فوقها الفانوس يبلغ ارتفاعه (20م) وانتهى من إنشائه في يوليو 1859 م وكان يضيء لمسافة 25 ميلا، وكانت تلك المسافة تفي بالغرض المطلوب مـن إنشائه في بادئ الأمر، وأستمر هذا الفنار يفي بالغرض حتي يونيه 1869 م. ويصف "علي باشا مبارك" هذا الحدث فيقول: "ولما قرب انتهاء أشغال القناة وتهيؤ لسير المراكب فيه أمعن النظر في ضرورة تنوير ساحل البحر المتوسط فيما بين الإسكندرية وبورت سعيد فنارات في نقاط معينة من الساحل لتهتدي بنورها السفن التي تتردد علي القناة فعقد لذلك مجلس من علماء فرنسا وغيرهم وحصل اختيار النقط بمعرفة المهندسين من البحارة وغيرهم، وصدر أمر الخديوي إسماعيل باشا إلى الكومبانية بعمل تلك الفنارات علي طرف الحكومة المصرية فعمل أربعة فنارات واحد في ساحل رشيد وأخر في البرلس والثالث بالقرب من برج العزبة عند مصب فرع دمياط والرابع في مدينة بورت سعيد بقرب مبدأ...
Read more