The mother’s statue is one of the beautiful works by the famous Iraqi artist Khaled Al-Rahal.
It depicts a mother looking forward, holding or shielding a child. The mother’s posture suggests both care and protection, facing toward the future.
It is a symbol of motherhood, but also has broader meanings: hope, nurturing of new generations, national identity, possibly resilience. Given its prominent placement in a major public park, it’s part of Baghdad’s cultural heritage and public memory.
The statue was added during a period of cultural investment in public art in Iraq, especially around the late 1950s-early 1960s, following the 1958 revolution which changed the political landscape. Public monuments, murals, and statues were used to reflect new national identity, modernity, and unity.
Khaled Al-Rahal was an Iraqi painter and sculptor and one of the leaders of the modern art movement in Iraq. Described as one of the "pillars of modern Iraqi art," he was responsible for executing a number of high-profile public monuments in Baghdad in the mid-20th century.
One of his notable works is Victory Arch (Swords of Qādisīyah), and The Monument to the Unknown Soldier, in which...
Read moreتمثال الأم للفنان خالد الرحال وحديقة الأمة
وهو يمثل الأم التي تنظر الى مستقبل الجيل الذي يعبر عنه الطفل الواقف الى جنبها في حديقة الأم،(حديقة الملك غازي سابقاً) ببغداد والذي أُزيح عنه الستار عام 1961 ، يبلغ طوله اربعة امتار مصنوع من حجر الملان.
يعتبر خالد الرحال احد أبرز رواد الحركة الفنية في العراق ، حصل على دبلوم النحت من معهد الفنون الجميلة عام 1947 إنتمىى الى جماعة بغداد للفن الحديث عام 1953 ،وعلامة زهو في تاريخ النحت العراقي تخرج من أكاديمية الفنون الجميلة في روما تميز بإتجاهه النحتي وبإسلوبه البنائي الحذق .
ولد الرحال عام 1926 في بيئة شعبية ،عانى في طفولته من قساوة الأب التي تركت في نفسه اثراً مؤلماً عميقاً.
إستوحى الرحال في منحوتاته تماثيل أشور وبابل،وكذلك ظهر تأثير الفن الإسلامي واضحاً في أكثر اعماله مضافاً لها اثر الفن الأوربي.
تنوعت اعماله بين النحت والرسم ونحت البورتريهات الشخصية منها (تمثال نصفي من الجبس للحاج مهدي الصفار ) صاحب الحمّام الذي يحمل نفس الأسم ومن شدة إعجابه بشخصيته وتحركاته قرر تخليده بهذا التمثال صنعه سنة 1946 الذي مازال شاخصاً الى الآنان. وكذلك بورتريه لجواد سليم وليلى العطار.
كذلك من ابرز اعماله فقد صمم نصب الجندي المجهول وقوس النصر في بغداد.
نفذ تمثال الخليفة ابو جعفر المنصور ،وهو عبارة عن رأس من البرونز مرتدياً عمامه ،وتم نصبه في منطقة المنصور ببغداد اوآخر السبعينيات من القرن الماضي.
كما نفذ تمثال الأم في حديقة الأمة وسط بغداد.إن لحديقة الأمة في الذاكرة البغدادية تحديداً، ذكريات خضر تمتد على مساحات واسعة من السنوات البعيدة فهي عنوان للبهجة والمسرة والاستراحة والهدوء وقد امتلكت مقومات وجودها كحديقة فعلا وسط عوالم من ضجيج قبل ان تتحول الى مجرد اسم مهمل يقوم على مساحة من الأرض ينظر اليها الجميع على انها واقع حال ربما سيجيء وقت تتم فيه ازالتها لانها لم تعد ذات فائدة .وقد إشتهرت في الحديقة (سينما غازي الشتوي ،لكن هذه السينما قد أزيلت بعد ثورة تموز /1958 لتطوير الحديقة وساحة الجمهورية (ساحة التحرير) ،وصارت أجمل خاصة إن طرفيها زُينا بنصب الحرية للفنان جواد سليم الذي يعتبر ملحمة متجددة تتواصل مع الزمن ورمز للوطنية ضد الطغاة والظلم وهذا العمل ظَلَ شاخصاً امام العراقيين مُعبراً عن حريتهم متحديا الظلم والإستبداد ومازالت كذلك ،حيث إتخذها ثوار وشباب الإنتفاضة التشرينة قبلة لهم لإيصال صوتهم الهادر من خلال رفعهم شعار (نريد وطن) للحكام الفاسدين الذي قلب موازين العملية السياسية وقضَّ مضاجعهم. ونصب الثورة أو السلام للفنان فائق حسن والتي اخذ منها الشاعر سعدي يوسف عنوانا لكتابه الشعري (تحت جدارية فائق حسن ) عام 1974 .يقول فيه :تطيرُ الحمامات في ساحة الطيران ...تُريدُ جداراً لها ،ليس تبلغ منه البنادق أو شجراً للهديل القديم.
حيث إزدهرت الحديقة واصبحت ملتقى ومتنفساً للعوائل البغدادية.
حديقة الأمة هو الاسم الحقيقي للحديقة بعد ان كانت تحمل اسم الملك غازي، وما كلمة (الأمة) الا تحريف قام به انقلابيو شباط 1963 لان مزاجهم كان (قوميا)، وقد اكد ذلك الناقد التشكيلي صلاح عباس قائلا: انجز الفنان خالد الرحال (1926 – 1986) تمثال الأم في سنة 1956، وحين اوكلت مهمة تصميم الحديقة للفنان رفعت الجادرجي طلب من الرحال ان ينجز تمثالا للحديقة فكان ان اعطاه تمثال الأم فكان اسمها حديقة الأم.
ولان تمثال الأم يذكر الجميع بان اسم الحديقة في الاصل هو (الام) فقد تم نقله إبان الثمانينات الى حديقة الزوراء لكنه لم يجد مكانه اللائق به فقد تمت اعادته الى مكانه الاصلي بعد سنوات طويلة وتم تأهيله عام 2008 ولكنه اختفى بين ابنية منتدى بغداد الثقافي . كما إن الحديقة شهدت ظاهرة متميزة في وقتها ألا وهي إنتشار المصورين الفوتوغرافيين في ارجاء الحديقة ويبدو ان الظاهرة ولدت مع ولادة الحديقة التي كانت تحفة فنية وكان الدخول اليها يستدعي التقاط الصور التذكارية مع ما تضمه الحديقة من رموز جميلة فقد كان الأصدقاء يؤرخون لانفسهم بهذا الحضور، وطالما كان المصورون حاضرين بكثرة الا انهم في السنوات الأخيرة وقد شهدت الحديقة انحسارا في تواجد الناس فيها ما اضطرهم الى الخروج منها الى ساحة التحرير فيما ترك البعض هذه المهنة بعد ان وجد نفسه خارج...
Read moreمكان ممتع للعرائل باطلالة على نافورة الام ونصب الام ، مكان ومتنزه تمت ادامته وترتيبة ونصب مساطب الجلوس ، يفتقر للادامة والتنظيف وابعاد الشباب المخمورة يرجى لفت لانتباه لمثل...
Read more