عزمت منذ وصولي إلى أوسلو أن اكتشفها حيًا حيًا، وحارة حارة. أحببتها وعرفت تاريخها فحق علي مناداتها بمدينتي ♥️ ومنزلي، وسكينتي . تشتهر أوسلو الشرقية بأبراجها وصناعتها. لكن هذا المكان الملون الساحر الذي يُدعى كامبن يقع على قمة تل بين المدينة الداخلية والضواحي الخارجية. ‏ Kampen مكان لطيف للتجول ذو طابع مجتمعي لطيف للغاية، يحتوي على مقهيين وربما أكثر لكن مع تفشي الوباء، أغلقت العديد من المقاهي المحلية الناشئة حديثًا أبوابها. يزدحم المكان بالسكان المحليين، بلعب أطفال الحي، وبكبار السن الذين يقضون كـل أحد في التجول في أوسلو وشوارعها. تشعر بالدهشة مع كل خطوة تخطوها في هذا الحي، يحيطك الجمال من كل جانب، تتمثل السعادة في كل زقاق، ومع كل رشفة قهوة محلية الصنع تشعر أنك سعيد .. سعيد للغاية .

في هذه المنطقة حدثت واقعة Onsumslag الشهيرة حيث بدأت بين العمال والشرطة والجنود المسلحين لأن أجور العمال انخفضت بنسبة 10٪. وبينما كان العمال يرشقون الحجارة تعبيرًا عن غضبهم، اضطر الجنود إلى تسليح أنفسهم وبدأوا بلإطلاق مما أدى إلى اصابة الكثيرين قبل أن يتمكن الجنود من خمد التمرد. لكنك عندما تمشي بين الأزقة لا تتخيل إطلاقًا أن في هذا المكان الساحر حدث معارك وأريقت دماء.

في النصف الأخير من القرن السابع عشر، أقامت الوحدات العسكرية للمواطنين تدريبات عسكرية هنا، ومن هنا أتى الاسم أيضًا Kampen بالنرويجية بمعنى المعسكر.