I recently visited the Sidi Morsi Abu al-Abbas Mosque in Alexandria and was profoundly moved by the experience. This mosque is not only a stunning example of Islamic architecture but also a significant spiritual landmark. I wholeheartedly give it 5 stars.
The mosque is named after the revered 13th-century Andalusian Sufi saint, Abu al-Abbas al-Mursi, who settled in Alexandria and became a prominent figure in the Shadhili Sufi order. His tomb lies within the mosque, making it a site to visit for many.
Architecturally, the mosque is breathtaking. Its design features a harmonious blend of Moroccan and Andalusian styles, with intricate arabesque patterns, towering minarets, and a grand dome that dominates the skyline. The interior is equally magnificent, adorned with ornate chandeliers, detailed mosaics, and finely carved woodwork.
During my visit, I noticed that some restoration work is ongoing outside the mosque. While this means certain areas are temporarily inaccessible, it's heartening to see efforts being made to preserve this historical treasure for future generations.
Beyond its physical beauty, the mosque offers a serene and spiritual atmosphere. Whether you're there to pray, reflect, or simply admire the artistry, the sense of peace is palpable.
If you find yourself in Alexandria, I highly recommend visiting the Sidi Morsi Abu al-Abbas Mosque. It's a place where history, art, and spirituality converge, leaving a lasting impression on...
Read moreThe Abu al-Abbas al-Mursi Mosque (Arabic: جامع أبو العباس المرسي) is a famous mosque in the city of Alexandria, which is the 2nd largest city in Egypt, located on the Mediterranean. It is dedicated to the 13th century Andalusi Sufi Sheikh “which is similar to a saint” Abul Abbas al-Mursi, whose tomb it contains. Abu al-Abbas lived in Alexandria for 43 years as a scholar and teacher until his death in 1286. Since then, the tomb of this good man “Abu al-Abbas” became a place which is being visited by many of the muslim pilgrimages from Egypt and Morocco who passed through Alexandria on their way to and from Mecca each year. It is located in the Anfoushi neighborhood of Alexandria, about 2 km far from the Citadel of Qaitbay and is considered one of the attractions of Alexandria. The mosque was redesigned in 1929, then again beautified in 1943 under King Farouq I (r.1937-1952), who built the Midan el Masaged, or "Mosque Square." The square covers some 43,200 square meters and includes five other mosques centered around the Abu al-Abbas al-Mursi Mosque. The whole area was was highly influenced by Egypt's Old Cairo buildings and architecture. Till now, many Egyptians used to visit it for the Baraka “blessings”, and/or entertainment. Sure, it is one of the places that you must see if you by...
Read moreيقع بمنطقة الأنفوشي ويمتاز بمنارته الشاهقة الارتفاع وقبابه الأربع
وقد ظل قبر أبي العباس المرسى قائما عند الميناء الشرقية بالإسكندرية بلا بناء حتى كان عام 706
هـ.(1307م) فزاره الشيخ زين الدين القطان كبير تجار الإسكندرية و بني عليه ضريحا و قبة و انشأ له
مسجدا حسنا و جعل له منارة مربعة الشكل و أوقف عليه بعض أمواله و أقام له إماما و خطيبا و خدما أبو العباس المرسى هو الأمام شهاب الدين أبو العباس احمد بن عمر بن علي الخزرجي الأنصاري المرسى البلنسي
يتصل نسبه بالصحابي الجليل سعد بن عبادة الأنصاري (رضي الله عنه) سيد الخزرج و صاحب سقيفة بن ساعدة
التي تمت فيها البيعة لأبي بكر الصديق بالخلافة ..و كان جده الأعلى قيس بن سعد أميرا علي مصر من قبل الإمام علي كرم الله وجهه عام 36هـ.(656)م و لقد ولد أبو العباس المرسى بمدينة مرسيه سنة 616هـ.(1219م) و نشأ بها و هي احدي مدن الأندلس
و إليها نسب فقيل المرسى. و لما بلغ سن التعليم بعثه أبوه إلي المعلم ليحفظ القرآن الكريم
و يتعلم القراءة و الكتابة و الخط و الحساب. و حفظ القرآن في عام واحد و كان والده عمر بن علي
من تجار مرسيه فلما استوت معارف أبي العباس و ظهرت عليه علائم النجابة ألحقه والده بأعماله في التجارة
و صار يبعثه مع أخيه الأكبر أبو عبد الله فتدرب علي شؤون الأخذ و العطاء و طرق المعاملات و استفاد من معاملات الناس و أخلاقهم .
و في عام 640هـ. (1242م) كانت له مع القدر حكاية عظيمة و ذلك حين صحبه و الده مع أخيه و أمه
عند ذهابه إلي الحج فركبوا البحر عن طريق الجزائر حتى إذا قاربوا الشاطيء هبت عليهم ريح عاصفة
غرقت السفينة غير أن عناية الله تعالي أدركت أبا العباس و أخاه فنجاهما الله من الغرق ...
و قصدا تونس وأقاما فيها و اتجه أخوه محمد إلي التجارة و اتجه أبو العباس إلي تعليم الصبيان الخط و الحساب و القراءة و حفظ القرآن الكريم و كان لأبي العباس في تونس مع القدر حكاية أخري حددت مستقبله و أثرت علي اتجاهه فيما بعد ذلك
انه تصادف وجود أبي الحسن الشاذلي علي مقربة منه في تونس و يروي أبو العباس نفسه عن لقاءه بأستاذه الشيخ أبي الحسن الشاذلي فيقول: " لما نزلت بتونس و كنت أتيت من مرسيه بالأندلس و أنا إذ ذاك شاب سمعت عن الشيخ أبي الحسن الشاذلي و عن علمه و زهده و ورعه فذهبت إليه و تعرفت عليه فأحببته ورافقته " . ولازم أبو العباس شيخه أبا الحسن الشاذلي من يومها ملازمه تامة و صار لا يفارقه في سفر ولا في حضر،
ورأي الشيخ الشاذلي في أبي العباس طيب النفس و طهارة القلب و الاستعداد الطيب للإقبال علي الله
فغمره بعنايته و اخذ في تربيته ليكون خليفة له من بعده و قال له يوما يا أبا العباس
ما صحبتك إلا أن تكون أنت أنا و أنا أنت , و قد تزوج أبو العباس من ابنة شيخه الشاذلي و أنجب منها محمد و احمد وبهجه التي تزوجها الشيخ ياقوت العرش.
أما أبو الحسن الشاذلي فهو تقي الدين أبو الحسن علي بن عبد الجبار الشريف الإدريسي مؤسس الطريقة الشاذلية و أستاذ أبي العباس فينتهي نسبه إلي الأدارسه الحسينيين سلاطين المغرب الأقصى. و في عام 642هـ. 1244م. خرج أبو الحسن الشاذلي إلي الحج و سافر إلي مصر عبر الإسكندرية
و كان معه جماعة من العلماء و الصالحين و علي رأسهم الشيخ أبو العباس المرسى
و أخوه أبو عبد الله جمال الدين محمد و أبو العزائم ماضي. وقد حج الشيخ أبو الحسن الشاذلي
و عاد إلي تونس و أقام بها و لحق به أبو العباس المرسى ثم وفدوا جميعا إلي مصر للإقامة الدائمة بها
و اتخذ من الإسكندرية مقاما له و لأصحابه و لما قدموا إلي الإسكندرية نزلوا عند عمود السواري
و كان ذلك في عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب( في عصر الدولة الأيوبية)
و لما استقروا بالإسكندرية اتخذ الشاذلي دارا في كوم الدكة نزل بها هو و أصحابه
و علي رأسهم أبو العباس و بدأوا يدعون إلي الله في كل مكان حتى قصدهم العلماء و الفضلاء و لازم مجالسهم الطلاب و المريدون و ذاع صيتهم في الديار المصرية و قد اختار الشيخ أبو الحسن الشاذلي جامع العطارين لإلقاء دروسه فيه و عقد حلقات الوعظ و الإرشاد
و فيه أقام الشيخ أبو العباس المرسى خليفة له و أذن له في إلقاء الدروس و إرشاد المريدين و تعليم الطلاب و مناظرة العلماء و تلقين مبادئ و آداب السلوك.
و قد أقام أبو العباس المرسى رضي الله عنه 43 عاما بالإسكندرية ينشر فيها العلم و يهذب فيها النفوس و يربي المريدين و يضرب المثل بورعه و تقواه...
و قد استأذن أبو العباس شيخه الشاذلي في القيام بأمر الدعوة في القاهرة
و اتخذ من جامع أولاد عنان مدرسة لبث تعاليمه و مبادئه بين الطلاب و المريدين
و اتخذ هذا المسجد مأوي له و كان يذهب كل ليلة إلي الإسكندرية ليلتقي...
Read more