Abu Dhahab (nickname meaning “Father of Gold”) built this mosque when he was at the height of his power, in 1774. The project represents the last of the great religious complexes built by Mameluke beys for the benefit of Islam. The plan of the mosque is a modified copy of the Turkish mosque of Sinan Pasha in Boulaq but the minaret has nothing to do with Ottoman style: it resembles more closely the minaret of the Mosque of al-Ghuri, located not far away. When Abu-Dhahab died in Palestine in 1775, while attacking the fortress of Acre, his body was brought back to Cairo and buried in the tomb that he built for himself. The tomb area is protected by bronze grilles and decorated with tiles crafted in Tunisia. The guide of this mosque is one of the kindness persons I met in Cairo. I would recommend a visit on the roof, which gives you the chance to admire the majestic main façade of Al-Azhar mosque, located next door. A very interesting feature that could be seen while visiting the roof is a solar clock, which is beautiful and...
Read moreتخيّل تكون ماشي في أمان الله، وفجأة تشوف واحد ماشي في الشارع بيوزّع دهب ! مش الأيام دي أكيد لأ 🙂
الكلام ده حصل من 258 سنة، وتحديدًا سنة 1765م، هنا في شوارع القاهرة.. أمير چركسي من أُمراء مصر اللي انفرَد بولايتها تحت سُلطة الدولة العُثمانية بعد خيانته لـ (علـي بك الكبير)، ورغم دوره السياسي الخطير اللي قام بيه، إلّا إن نهايته كانت مأساوية..
محمد بك أبو الدهب.. بدأت حكايته سنة 1761م، لمّا اشتراه علي بك الكبير وبقى مملوك من مماليكه، واهتم بيه اهتمام كبير جدًا، وكان من أقرب الناس ليه، وبمرور الأيام مكانته بدأت تبقى مُهمة في المجتمع، فـ مثلًا تولى منصب الخازندار (مسئول خزانة الدولة)، أو وزير المالية حاليًا، وبقى لقبه محمد الخازندار..
كُل ما ثقة علي بك الكبير كانت بتزيد فيه، كان بيقرّبه منه أكتر، لحد سنة 1765م لمّا منحه لقب أمير، وقلّده (الصنجقية) بمعنى إمارة أو مُقاطعة ويبقى هو مسئول عنها، وقتها القرار دا كان في حفلة في القلعة، لبس فيها محمد بك الخِلعَة، ومن شدة سعادته بمنصبه الجديد وزّع على الناس دهب وهو راجع بيته، ومن هنا بقى معروف بـ: محمد بك أبو الدهب.
مين كان يتخيّل إنه بعد كل ده يبقى خاين! سنة 1771م، تولّى قيادة جيش كبير لفتح سُوريا، بأمر من علي بك الكبير، وبعد ما قدر يفتح دمشق، قال لنفسه طب ليه مانفرِدش بالحُكم كله!.. فـ من هنا بدأت خيانته، وتفاوض مع الدولة العُثمانية على خيانة علي بك الكبير مُقابل إنه ياخد مكانه لكن تحت سيطرة العُثمانيين، فـ يرجع نفوذهم مرة تانية..
وبالفعل.. سنة 1772م، بدأت الحرب بين محمد بك أبو الدهب، وعلي بك الكبير، واللي انتهت بمَقتل علي بك سنة 1773م، ورجعت بعدها مصر ولاية عُثمانية بقيادة محمد بك أبو الدهب.
أمّا نهايته، فـ كانت في الشام، أوائل سنة 1775م، وقتها كان رايح يحارب الظاهر عُمر نصير علي بك، ويقرّب أهل الشام منه، لكن اللي ماكانش في الحسبان إنه يموت هناك، بعد إصابته بالحُمى لمدة 3 أيام محدش كان عنده علم فيهم بمرضه إلّا بعض خواصه، لحد ما تم دفنه، ورغم موته ودفنه، إلّا إن دي ماكانتش النهاية، بسبب كراهية أهل الشام ليه،
وهنا بيقول الجبرتـي: ولمّا تحقق عندهم أنهم دفنوه في بعض المواضع، أخرجه أهل البلاد، ونبشوه، وأحرقوه، فغسّلوه وكفّنوه ولفّوه في المشمعات وارتحلوا به طالبين الديار المصرية.
النهاردة محمد بك أبو الدهب مدفون في مصر، في الجامع اللي بناه لنفسه سنة 1773م، في حي الأزهر، شارع الإمام محمد عبده بسوق التبليطة، واللي في الأصل كان مدرسة من أهم المدارس اللي بيتم تدريس العلوم المُختلفة فيها واللي احتوت على أكتر من 600 كتاب في شتى الفنون، دا غير إن مُلحق بالمدرسة تكية للمتصوفين، وسبيل وحوض لشرب الدواب..
حكاية محمد بك أبو الدهب حكاية غريبة، تحمل الوجه والوجه الآخر، والأغرب فيها إن رغم خيانته، لكن تم وصفه بالشكل دا: شهمًا، حازمًا، مُحبًا للخير، يحترم العلماء ويُقربهم من مجلسهِ، ولم يُعرَف عنه ما يشينه في دينه، وكان يُباشر الأحكام بنفسه .
الصورة لجامع محمد...
Read moreالأمير محمد بك أبو الذهب الذي كان الذراع الأيمن من علي بك الكبير وصهره وقد أخذ علي بك الكبير يوليه المناصب حتى تولى منصب الخازندار وهو المسئول عن خزانة الدولة(وزير المالية حاليا)و من شدة فرحة محمد بك بهذا المنصب الكبير قام بتوزيع الهبات والعطايا الذهبية على الفقراء والعامة ومن هنا لقب بمحمد بك أبو الذهب. وعندما بدأ سيده علي بك الكبير يستعد للأستقلال عن الدولة العثمانية أصبح قائدا للجيوش وفي تلك الأثناء كاد علي بك الكبير ينفصل عن الدولة العلية حيث عقد عدة تحالفت مع أمراء الشام وعلى رأسهم ضاهر العمر شيخ قبائل فلسطين وكادت مصر أن تصبح دولة مستقلة عن الخلافة العثمانية لولا غدر وخيانة محمد بك أبو الذهب الذي تحالف مع الدولة العثمانية وقتل ولي نعمته علي بك الكبير عام1188 هجرية- 1774 ميلادية وقد فاز بمنصب والي مصر جزاء خيانته. وقد وافته المنية في مدينة عكا ببلاد الشام عام 1189 هجرية- 1775 ميلادية وقد تم نقل جثمانه للقاهرة ودفن بهذا الجامع. يتكون المسجد من مستطيل مساحته 24x33 متر وهو من المساجد المعلقة وهي نوع من المساجد يكون مرتفعا عن سطح الشارع والمسجد عبارة عن قبة يحيط بها ثلاث أروقة مسقوفة بقباب أخرى أصغر من القبة الرئيسية وتلك القباب محمولة على أعمدة رخامية ونجد المحراب في جنوب شرق المسجد أسفل القبة الرئيسية وقد تم تكسيته بالرخام بينما منبر الجامع مطعم بالصدف وقد فتحت في رقبة القبة عدة نوافذ مغطاة بشبابيك من الجص والزجاج الملون والتي تعمل على أضائة صحن الجامع بأضائة ملونة من خلال أنعكاس أشعة الشمس عليها.و قد تم زخرفة باطن القبة بنقوش مذهبة. للجامع مدخلان أحداهما في الجهة الشرقية مواجها للجامع الأزهر والمدخل الثاني في الجهة الشمالية يطل على ميدان الأزهر.يتميز جامع محمد بك أبو الذهب بمئذنته الفريدة والتي تقع بنهاية الطرقة الجنوبية وهي عبارة عن مئذنة مكونة من ثلالث طوابق تنتهي بخمسة رؤؤس وهي شديدة الشبه بمئذنة جامع قانصوه الغوريمسجد ومدرسة وتكية محمد بك أبو الذهب أو مجمع أبو الذهب يقع هذا المسجد تجاه الجامع الأزهر، شرع في إنشائه الأمير محمد أبو الدهب سنة 1187 هـ - 1703م، وكان أبو الذهب تابعا لعلى بك الكبير أحد أمراء مصر، اشتراه سنة 1175 هجرية ~ 1761م وقلده الإمارة وعرف بأبى الذهب لأنه لما ارتدى الخلعة بالقلعة صار ينثر الذهب على الفقراء في طريقه إلى منزله، وعظم شأنه في وقت قصير إلى أن...
Read more