يعد من أفخم المباني ذات القيمة المعمارية النادرة في شارع المعز، بجوار سبيل الأمير عبد الرحمن .
أنشأه الأمير سيف الدين بشتاك الناصري، أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون الذي قتل بمكيدة من الأمير قوصون أثناء حكم السلطان الأشرف علاء الدين كجك، يعود تاريخ إنشاء هذا القصر إلى عام 1339م، وقد تعرض لبعض التصدعات على مر الزمان بلغت ذروتها بعد زلزال عام 1992، ولكن تم ترميمه بالتعاون مع معهد الآثار الألماني.
قام ببناء القصر الأمير سيف الدين بشتاك الناصري، واشتراه منه السلطان الناصر محمد بن قلاوون بستة آلاف درهم، وتقلد بشتاك، الذي قُتل عام 742 هـ، عدة مناصب إلى أن وصل لمنصب أمير شكار، أي الأمير المسؤول عن أمور الصيد السلطاني، وبعدها أصبح كاتباً لسر السلطان، الأمر الذي جعله يحظى باحترام الناصر قلاوون، ولذلك فكثيراً ما كان يغمره بهداياه، إلا أنه بعد وفاة الناصر قُبض على بشتاك، واعتقل بالإسكندرية وقُتل، لكن جثته نقلت سنة 748 هـ من الإسكندرية ليدفن بتربة سنجر الجاولي بالقاهرة، ولم يتبق من أثره غير القصر الذي يحمل اسمه.
وأن بشتاك لم يعش في هذا القصر رغم بهائه، وأن صدره كان ينقبض عندما ينزل فيه، ولا يستريح حتى يخرج منه إلى أن كرهه وباعه إلى زوجة الأمير بكتمر الساقي، ثم استولى عليه السلطان حسن، ثم آلت ملكيته إلى السلطان فرج بن برقوق، وأوقفه على ضريح والده السلطان برقوق. القصر
يتكون القصر من طابقين، الأرضي به قاعة وإسطبلات للخيول ومخازن غلال وغرف للخدم، أما الطابق العلوي فيضم قاعة الاحتفالات وغرف النوم، وكان يحتوي على طابق ثالثا للحريم لكنه تهدم.
والقاعة الرئيسية يتصل بها سلم صاعد يتقدمها سطح مكشوف وتتكون من أربعة إيوانات "مساحة مربعة مفتوحة للجلوس"، والأسقف الخشبية يتدلى منها وحدات إضاءة فريدة الشكل، بالإضافة إلى الإيوان الشرقي الذي يمتاز بمشربياته الخشبية الكثيرة، والإيوان الغربي الذي يضم نوافذ معشقة بالزجاج الملون، أما الإيوانان الشمالي والجنوبي فيحوي كل منهما بائكات ثلاثية العقود ترتكز على أعمدة رخامية ذات قواعد وتيجان على الطراز الإسلامي، وملحق بهذه القاعة عدد من الحجرات ودورات المياه، كما توجد بجوار الإيوان الشرقي فتحة باب مؤدية إلى ممرات مطلة على القاعة المخصصة للاحتفالات بالدور الثاني.
وكانت هذه الممرات تستخدم قديما لرؤية ما يجري في القاعة، حيث كانت النساء يجتمعن بغرف الحرملك بالدور الثالث المندثر، ولا يسمح لهن بالجلوس مع الضيوف بالدور الثاني.
ولقصر بشتاك ثلاث واجهات، الأولى هي الواجهة الرئيسية التي تقع في الجهة الشمالية الغربية وتطل على شارع المعز لدين الله الفاطمي، وتتكون من ثلاثة طوابق محلاة بالمشربيات ذات الرسوم الهندسية الدقيقة، أما الواجهة الثانية فتقع بالناحية الشمالية الشرقية وتطل على درب «ترمز»، وبها عدد من النوافذ المغطاة بأجنحة معدنية وبها أيضا بوابة تؤدي للقصر، أما الواجهة الثالثة بالجهة الجنوبية الغربية تطل على حارة بيت القاضي.
وبالنسبة للمدخل الحالي فيتم الوصول إليه بسلم خشبي مزخرف يؤدي إلى باب خشبي عليه كتابات عن منشئ القصر وتاريخ إنشائه.
بيت الغناء العربي
أنشأت وزارة الثقافة بداخل قصر الأمير بشتاك بيت الغناء العربى، الذي كان الهدف من إنشائه المحافظة على هوية الغناء العربي، فجاء قرار وزير الثقافة فاروق حسني عام 2009م، بتخصيص قصر الأمير بشتاك بشارع المعز لدين الله الفاطمي، ليكون مقرًا لبيت الغناء العربي كأحد مراكز الإبداع الفني التابعة...
Read moreThe Beshtak Palace is a historic palace built in the 14th century by the Mamluk amir Sayf al-Din Bashtak al-Nasiri.
In 1262, Sultan al-Zahir Baybars transferred parts of the Fatimid palaces of Cairo to the property of the state treasury, allowing thenceforth for the sale and redevelopment of property in this central area of the city.
In 1334-1339, Bashtak, a powerful amir who was married to a daughter of Sultan al-Nasir Muhammad and held the prestigious court position of the Sultan's Master of the Robes, built a residence and stables over part of the Eastern Palace adjacent to the main street.
The remains of the palace were restored in 1983 by the German Archaeological Institute and constitute a rare surviving example of 14th century domestic...
Read moreقصر الامير بشتاك
قصر الأمير بشتاك هو نموذج فريد للعمارة المدنية في العصر المملوكي يقع بشارع المعز بالقاهرة الفاطمية وأنشأه الأمير سيف الدين بشتاك الناصري أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون الذي قتل بمكيدة من الأمير قوصون أثناء حكم السلطان الأشرف علاء الدين كجك.
هذا القصر في البداية كان يقطنه الأمير بدر الدين بكتاش ثم اشتراه الأمير بشتاك من الورثة,وأضاف إليه المساحات التي كانت حوله وكان منشأ حوله أحد عشر مسجدا وأربعة معابد من آثار الفاطميين ودار قطوان الساقي." وقد أوشك علي الانهيار بعد زلزال 1992 - وقد تم إصلاح القصر بالأشتراك مع معهد الآثار الألماني عامين بتكلفة حوالي 50 مليون جنيه. و قصر بشتاك الأثري يعود تاريخ إنشائه إلي عام 1339م-740هـ .
تكوين القصر المعماريعدل
للقصر ثلاث واجهات:الأولي وهي الرئيسية تقع بالجهة الشمالية الغربية مطلة علي شارع المعز,وتتكون من ثلاثة طوابق بهامشربيات ليست علي استقامة واحدة بل علي جزءين أحدهما غائر والآخر بارز,وبها رسومات هندسية آية في الجمال.
أما الواجهة الثانية فتقع بالناحية الشمالية الشرقية وتطل علي درب ترمز,بها عدد من النوافذ المغطاة بأجنحة معدنية,بها أيضا بوابة تؤدي للقصر.
والواجهة الثالثة بالجهة الجنوبية الغربية تطل علي حارة بيت القاضي,وبالنسبة للمدخل الحالي فيتم الوصول إليه بسلم خشبي مزخرف يؤدي إلي باب خشبي عليه كتابات عن منشئ القصر وتاريخ إنشائه.
يتكون القصر من طابقين الأرضي به قاعة واسطبلات ومخازن غلال وغرف الخدم,الطابق العلوي يضم قاعة الاحتفالات وغرف النوم,وكان يحتوي طابقا ثالثا للحريم لكنه تهدم .
المدخل يفضي إلي دركاة مربعة (مساحة) علي يمينها سلم يؤدي إلي الطابق الثاني وعلي يسارها اسطبلات يصل إليها من خلال دهليز به بئر أثرية للاستعمال اليومي للخيول يعلو الاسطبلات حجرات خاصة بالقائمين علي خدمة الخيل.
القاعة الرئيسية يتصل بها سلم صاعد يتقدمها سطح مكشوف وتتكون من أربع إيوانات (مساحة مربعة مفتوحة للجلوس) ودور قاعة وسطحي مغطاة بالرخام في أشكال هندسية جميلة والأسقف الخشبية يتدلي منها وحدات إضاءة فريدة الشكل هذا بالإضافة إلي الإيوان الشرقي الذي يمتاز بمشربياته الخشبية الكثيرة والإيوان الغربي يحوي نوافذ جصية معشقة بالزجاج الملون أما الإيوانان الشمالي والجنوبي فيحوي كل منهما بائكات ثلاثية العقود ترتكز علي أعمدة رخامية ذات قواعد وتيجان علي الطراز الإسلامي وملحق بهذه القاعة عدد من الحجرات ودورات المياه. ولا يفوتنا أن بجوار الإيوان الشرقي توجد فتحة باب مؤدية إلي ممرات مطلة علي الدور قاعة وكانت هذه الممرات تستخدم قديما لرؤية ما يجري بالقاعة حيث كانت النساء تجتمعن بغرف الحرملك بالدور الثالث المندثر,ولا يسمح لهن بالجلوس مع الضيوف...
Read more