466:جامع الاقمر.شارع المعز .الجمالية
اثر رقم :
33
الموقع :
يقع الجامع حالياً في شارع المعز لدين الله بالنحاسين بقسم الجمالية. ويتبع منطقة آثار شمال القاهرة،
المنشئ :
الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله أبو علي المنصور بن المستعلي الخليفة السابع من خلفاء الدولة الفاطمية
دون ابن فاتك :
اسمة إلى جانب اسم الخليفة الآمر في النصوص الكتابية التسجيلية بالخط الكوفي الدقيق على واجهة المسجد. لم يكن في أول أمره مسجداً جامعاً، ولم تلق على منبره خطبة الجمعة الا في رمضان سنة 799هـ (1396م) بعد أن أصلحه وجدده الامير يلبغا السالمي.
الاشراف على البناء :
أشرف على البناء الوزير أبو عبد الله محمد بن فاتك البطائحي المعروف باسم المأمون البطائحي 2،
تاريخ الانشاء :
519هـ _1125م
من هو الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله أبو علي المنصور بن المستعلي :
تولى الخلافــة سنة 495هـ ( 110م) وظل فيها حتى وفاته سنة 524 هـ (1130م). وكان قد ولد في 13 المحرم سنة 490 هـ (1097م) وتولى الخلافة يوم وفاة ابيه الخليفة المستعلي في 17 صفر سنة 495هـ (1101م)
وهو طفل عمره خمس سنين بتدبير الوزير الأفضل شاهنشاه بن بدر الجمالي الذي كان قائما على شئون الدولة وخليفتها غير المتوج. وظل الآمر على كرسي الخلافة حتى وفاته في ذى القعدة سنة 524 هـ(1130م).
تولى الوزارة بعد وفاة الأفضل سنة 515هـ (1121م)، وظل قائماً بشؤون الدولة إلى أن قبض عليه الآمـر وسجنه سنة 519هـ ( 1125م) وانفرد بالحكم دون منافس.
الوصف المعمارى :
تخطيط الجامع :
تخطيط في شكل مستطيل غير منتظم الأضلاع إلى الخارج، أما الحدود الداخلية فإنها منتظمة.
المدخل :
يقع في الجزء الأوسط عن الحائط. ويعد الجامع واحدا من المساجد المعلقة؛ إذ أنشئ فوق منطقة تسوق.
واجهة الجامع :
مبنية كلهّا بالحجر،وباقي الجامع مبني من الداخل بالطوب والواجهة منحرفة لتساير خط تنظيم الشارع.
ويمتاز جامع الاقمر يمتاز بجمال زخرفة الواجهة التي تعتبر أول واجهة مزخرفة في المساجد القاهرية. ويشاهد في زخارفها أول استعمال للمقرنصات كعنصر من عناصر الزخرفة المعمارية الاسلامية.
وبنيت الواجهة موازية للشارع وليست موازية للصحن؛ ولهذا فإن المسجد ينحرف بالنسبة للواجهة. وللمدخل عقد معشق، تعلوه مروحة تشكل عقدا فارسيا تتوسطه
صحن الجامع :
مكشوف يحيط به أربعة أروقة اكبرها رواق القبلة الذي يستمل على ثلاث بوائك عقودها ترتكز على أعمدة من الرخام، والأسقف مغطاة بقباب ضحلة منخفضة وهو عنصر جديد يُبين كيفية تطور تغطية الأروقة في جوامع القاهرة. وقد شاع استخدام هذا الأسلوب فيما بعد في مساجد العصر العثماني.
الاعمدة : أعمدة المسجد كحال اغلب الاعمدة فى القاهرة الفاطمية هى اعمدة رومانية ويونانية من الرخام تم نقلها من معابد رومانية عند بناء المسجد ولهذا تجد الاعمدة ليست موحدة فى مقاساتها ولا قواعدها ويغلب عليها طابع الاعمدة ذات التاج الكورنثى المميز بشكل اوراق الاكنتس
المحراب :
عباره عن عقده مكسو برخام ملون دقيق تعلوه لوحة تذكارية تسجل أعمال تجديد الجامع التي أجراها الأمير يليغا السالمي سنة 1396م بأمر السلطان برقوق. ويشير النص الكتابي أن اعمال التجديد شملت اقامة المئذنة وعمل المنبر.
التجديدات :
أجريت اعمال تجديد تالية على الجامع قام بها الأمير سليمان اغا السلحدار سنة 1821 في أيام محمد علي باشا. وقد قامت لجنة حفظ الآثار العربية بترميم الجامع وتجديده والحفاظ على زخارفة في الفترة من سنة 1928.
قام المجلس الأعلى للآثار بتجديده وازالة المباني التي كانت أمام واجهته بحيث ظهرت زخارف الواجهة كاملة. والأقمر من الجوامع المعلقة فعندما بنى كان تحت حوانيت، ويعد من مفاخر العمارة الإسلامية...
Read moreمن اجمل مساجد شارع المعز
الجامع الأقمر هو أحد مساجد القاهرة الفاطمية، يوجد هذا الجامع في شارع النحاسين وقد بناه الوزير المأمون البطائحي بأمر من الخليفة الآمر بأحكام الله أبى على منصور سنة 519هـ (1125 م) وهـو أول جامع في القاهرة تحتوي واجهته علي تصميم هندسي خاص. يروي المقريزي أن المسجد بنى في مكان أحد الأديرة التي كانت تسمى بئر العظمة، لأنها كانت تحوي عظام بعض شهداء الأقباط. وسمي المسجد بهذا الاسم نظرًا للون حجارته البيضاء التي تشبه لون القمر،[2] ويشبه في اسمه مساجد فاطمية أخرى سميت بأسماء منيرة مثل الأنور والأزهر. وهـو أول جامع أيضا فيه الواجهة موازية لخط تنظيم الشارع بدل أن تكون موازية للصحن ذلك لكى تصير القبلة متخذة وضعها الصحيح ولهذا قإن داخل الجامع منحرف بالنسبة للواجهة، وهو مكون من صحن صغير مربع مساحته عشرة أمتار مربعة تقريبا يحيط به رواق واحد من ثلاثة جوانب وثلاثة أروقة في الجانب الجنوبي الشرقي أى في إيوان القبلة. وعقود الأورقة محلاة بكتابات كوفية مزخرفة ومحمولة على أعمدة رخامية قديمة ذات قواعد مصبوبة وتيجان مختلفة تربطها ميد خشبية، ويرى في مدخله لأول مرة في عمارة المساجد العقد المعشق الذي انتشر في العمارة المملوكية في القرن الخامس عشر الميلادي وفوق هـذا العقد يوجد العقد الفارسي وهو منشأ على شكل مروحة تتوسطها دائرة في مركزه، واستعمل تصميم الجامع المقرنصات والتي لم تستعمل قبل ذلك إلا في مئذنة جامع الجيوشي تم بناء المسجد من قبل الوزير الفاطمي المأمون البطائحي الذي خدم في هذا المنصب من 1121 إلى 1125 تحت حكم الخليفة الآمر بأحكام الله. خدم المأمون خلال فترة أزمة سياسية وروحية كبيرة للخلافة الفاطمية، حيث لم يكن قد مضى وقت طويل منذ الحملة الصليبية الأولى.[ بدأ عددًا من الإصلاحات وأعاد الجوانب الاحتفالية للخلافة، سواء في القصور أو في الأماكن العامة.كما قام بعمل تجديدات أخرى على القصور الفاطمية الكبرى.[ تم القبض عليه بعد فترة وجيزة من الانتهاء من المسجد عام 1125، وتم إعدامه بعد 3 سنوات. :37 كان المأمون قد نشأ فقيرا بعد وفاة والده، وقبل أن يتم تعيينه من قبل الوزير الأفضل شاهنشاه (سلفه)، كان يعمل في وظائف منخفضة الأجر ورد أنها تضمنت تعلم مهارات البناء، وربما ساعدته هذه التجربة المبكرة في تحقيق إنجازاته المعمارية اللاحقة.
بني الجامع في الزاوية الشمالية الشرقية للقصر الفاطمي الشرقي الكبير، وربما خدم كلا من الحي وسكان القصر. قد يكون قربه من القصر أحد الأسباب التي جعلته لا يشمل مئذنة، على الأرجح كان ذلك لمنع أي شخص يتسلق المئذنة من النظر داخل قصور الخليفة.
قام الأمير المملوكي يلبغا السالمي بترميم المسجد عام 1393[3] أو 1397[7] وإضافة مئذنة (انهارت عام 1412 وأعيد ترميمها لاحقًا) بالإضافة إلى أكشاك المتاجر على يمين المدخل. كما قام السالمي بترميم أو استبدال المنبر والمحراب ومنطقة الوضوء.
ويروى الجبرتي أن سليمان آغا السلحدار، أمر بتجديد الجامع في عام "1236 هـ ـ 1821 م"، في عهد محمد على باشا، ليعيده إلى الخدمة مرة أخرى، بعد فترة من الإهمال ضربت أركان الجامع.
في عام 1993، تم تجديد المسجد بصورة كبيرة من قبل البهرة الداودية. وشمل ذلك استبدال محراب السالمي وعمل محراب جديد من الرخام وإعادة إعمار النصف الجنوبي من الواجهة الخارجية وجعله مشابها للنصف الشمالي الباقي. انتُقِد هذا التجديد لتضحيته ببعض العناصر التاريخية للمسجد،...
Read moreجامع صممت واجهته بطريقة هندسية مختلفة ليعد أول جامع بنى فى القاهرة بهذا الأسلوب، نتحدث هنا عن الجامع الأقمر بشارع المعز .
الجامع أحد مساجد القاهرة الفاطمية بناه الوزير المأمون بن البطايحى بأمر مباشر من الخليفة الآمر بأحكام الله أبى على منصور عام 519هـ ـ 1125
ويقول المقريزى إن المسجد بنى فى مكان أحد الأديرة التى كانت تسمى بئر العظمة، لأنها كانت تحوى عظام بعض شهداء الأقباط، وسمى المسجد بهذا الاسم نظرًا للون حجارته البيضاء التى تشبه لون القمر.
وحتى تصير القبلة متخذة وضعها الصحيح بنيت الواجهة الخاصة به موازية لخط تنظيم الشارع بدلا من أن تكون موازية للصحن، ولهذا نجد أن داخل الجامع منحرف بالنسبة للواجهة.
الجامع مكون من صحن صغير مربع مساحته عشرة أمتار مربعة تقريبا يحيط به رواق واحد من ثلاثة جوانب وثلاثة أروقة في الجانب الجنوبي الشرقي أى في ايوان القبلة وعقود الأورقة محلاة بكتابات كوفية مزخرفة ومحمولة على أعمدة رخامية قديمة ذات قواعد مصبوبة وتيجان مختلفة.
تتمتع واجهة الجامع بزخارف ونقوش فريدة، حيث تتمتع الواجهة معمارية من دلايات ونقوش خطية ونباتية محفورة بالحجر، فالدوائر الزخرفية التى تبدو كالشمس الساطعة تحمل فى ثناياها الداخلية اسم الإمام علي بن أبي طالب "كرم الله وجهه".
والزخارف الشمسية على واجهة الجامع، قال عنها الدكتور أحمد فكرى، أستاذ الحضارة الإسلامية فى كتابه "مساجد القاهرة وآثارها"، إنها الظاهرة الأولى للزخرفة فى واجهة مسجد الأقمر هى الإشعاعات الصادرة عن مركز يمثل الشمس فى أغلب الأحيان، وإذا ما اتجهت الأنظار إلى الطاقة الكبرى التى تعلو الباب سنلاحظ أنه يتوسطها فى دائرة صغيرة نقش لاسم سيدنا محمد، صلى الله وعليه وسلم، وعلى بن أبى طالب، رضى الله عنه، تحيط بها ثلاث حلقات، نقش على الحلقة الوسطى منها بالخط الكوفى ما نصه بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»، وكأنما أريد بهذه الشموس المضيئة أن تعبر عن قوله تعالى «جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً".
ويكمل الدكتور أحمد فكرى، أستاذ الحضارة الإسلامية، وتتزين واجهة الأقمر، وحدها بسبعة أشكال لشموس مختلفة الأحجام، تشارك جامعى الجيوشى والحاكم بأمر الله، فى بروز واجهة المسجد خارج جدرانه، وإن كان هذا البروز يبدو واضحًا أكثر فى جامع الحاكم بأمر الله، إذ يتخذ هيئة برجين يتوسطهما ممر يؤدى إلى الباب، لكن البرجين فى الأقمر قد روعى فى تصميمهما أن يصغر حجمهما ليتناسق مظهرهما مع الواجهة.
ويقول المؤرخ تقى الدين أحمد بن على المقريزى، فى كتابه "المواعظ والاعتبار فى ذكر الخطط والآثار"، عن الإصلاحات التى تمت بالمسجد، فلما كان فى شهر رجب سنة تسع وتسعين وسبعمائة، جدده الأمير الوزير المشير الأستادار يلبغا بن عبدالله السالمى، أحد المماليك الظاهرية، وأنشأ بظاهر بابه بالبحرى حوانيت يعلوها طباق، وجدد فى صحن الجامع بركة لطيفة يصل إليها الماء من ساقية، وجعلها مرتفعة ينزل منها الماء إلى من يتوضأ من صنابير نحاس ونصب فيه منبراً
ويروى الجبرتى، كما أن سليمان آغا السلحدار، أمر بتجديد الجامع فى عام "1236 هـ ـ 1821 م"، فى عهد محمد على باشا، ليعيده إليه الخدمة مرة أخرى، بعد فتره من الإهمال ضربت...
Read more