here are some verified informations from Wiki: Portuguese cisternEdit
Built in 1514, this former warehouse (possibly an armory) was converted into a cistern in the sixteenth century. The underground chamber, measuring 34 meters by 34 meters, was constructed with five rows of five stone pillars. The cistern is famous especially for the thin layer of water that covers the floor, and which creates fine and exciting reflections from the little light there is and the spartan shapes of the columns and the roof. Its visual qualities are such that several movies have been filmed within the cavernous space, of which Orson Welles' Othello is the best known internationally.
Fortress of MazaganEdit
The design of the Fortress of Mazagan is a response to the development of modern artillery in the Renaissance.[4] The star form of the fortress measures c 250m by 300m. The slightly inclined, massive walls are c 8m high on average, with a thickness of 10m, enclosing a patrolling peripheral walkway 2m wide. At the present time the fortification has four bastions: the Angel Bastion in the east, St Sebastian in the north, St Antoine in the west, and the Holy Ghost Bastion in the south. The fifth, the Governor’s Bastion at the main entrance, is in ruins, having been destroyed by the Portuguese in 1769. Numerous colonial-era Portuguese cannons are still positioned on top of the bastions.
The fort had three gates: the Seagate, forming a small port with the north-east rampart, the Bull Gate in the north-west rampart, and the main entrance with a double arch in the centre of the south rampart, originally connected to land via a drawbridge. A ditch, c 20m wide and 3m deep, formerly filled with seawater, surrounded the fort. During the time of the French Protectorate the ditch was filled in with earth and a new entrance gate was opened leading to the main street, the Rua da Carreira, and to the Seagate. Along this street are situated the best preserved historic buildings, including the Catholic Church of the Assumption and...
Read moreالمسقاة البرتغالية التي تحتضنها مدينة الجديدة المغربية، تحفة معمارية تفوح منها رائحة التاريخ وكان لها الأثر الأكبر في إدراج الحي البرتغالي بمدينة الجديدة سنة 2004 ضمن قائمة اليونسكو لحماية التراث العالمي. سحر هذا المعلم الأثري الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الخامس عشر الميلادي، الكتاب والفنانين من مختلف أنحاء العالم، ومنهم المخرج الأمريكي الكبير أورسن ويلز الذي صور فيها بين عامي 1949-1952، إحدى أروع تحفه السينمائية الخالدة «عطيل» التي كتبها وليام شكسبير. وكان ويلز قد زار مدينة الجديدة- التي تبعد عن الدار البيضاء جنوبا بنحو 90 كيلو مترا، فانبهر بالمسقاة البرتغالية وقرر أن يصور بها المشاهد الافتتاحية من الفيلم الذائع الصيت، قبل أن يشد الرحال إلى مدينة الصويرة ذات المآثر البرتغالية، لتصوير المشاهد الأخرى. وقد نال ويلز الجائزة الكبرى لمهرجان كان السينمائي عن هذا الفيلم. وتعد المسقاة البرتغالية، إحدى أهم المعالم الأثرية في الحي البرتغالي بالجديدة، حيث تبهر زائريها بروعة تصميمها وجمال مبانيها. وكانت حاضرة في أعمال العديد من المؤرخين فيقول عنها المؤرخ الشهير بيدرو دياش «لا يسعنا إلا التوقف عند هذه المعلمة المعمارية الفذة المتمثلة في صهريج مازيغن» السقالة. لربما لم يكن بناء هذا الصهريج جزءا من الخطط التي صاغها المعماريون، غير أن جوو دي كاستيليو أقدم على بنائها مُستغلا الفضاء الذي كان يضم موقع السلاح من القلعة المانويلية القديمة». ويمتد الصهريج الذي يسمى اليوم بـ»السقالة» أو المسقاة البرتغالية «على فضاء مربع ضلعه 36 مترا، وهو مبني بالحجر وبه خمسة وعشرون عمادا تقوم عليها أقواس بعقد كامل تسند القبو الوسطي ولا تتوفر إلا على فتحة واحدة في وسطها، وكان الماء ولم يزل يصل إلى داخل الصهريج عبر قنوات في باطن الأرض تجلبه من العيون ومن المطر عبر تلك الفتحة العليا. شهرة المسقاة ويرى بيدرو دياش المؤرخ التخصص في المآثر العمرانية البرتغالية أن «جواو دي كاستيليو» أظهر ببنائه هذه المعلمة أنه معماري فذ قادر على إنجاز تحفة عظيمة لا مجال للنيل من كمال صنعها الفنّي، فالأسلوب البسيط الذي سبق أن اعتمده في بعض أجزاء دير «مسيح كومار» يجمع بين رقة الفنان المرهفة ومعرفة المعماري المتقنة. ويشير إلى أن تلك الزخارف الفياضة بالحياة من الطراز الموروث عن عصر النهضة لا تشوبها شائبة، ولا تنم الخطوط ولا انسجام الأشكال عن أية حيرة أو اضطراب. وسجل غونصالو كوتينيو إعجابه بهذه التحفة الفنية التي انتهى العمل في تشييدها قبل 1548م، مشيرا إلى قول حاكم مازاغان «في تقرير كتبه سنة 1629: «إنه لو كان هذا الصهريج قد بني في بلد أجنبي لسارت بذكره الركبان ولأصبح حديث المجالس والبلدان، ولما قلّت شهرته عن مسلات روما وحمامات ديوقلييانوس. إنه كما يؤكد «كوتينيو» مرة أخرى، هبة «مازيغن» كالنيل بالنسبة إلى مصر. القلعة البرتغالية وتضم مدينة الجديدة الهادئة التي تُعتبر مَتحفا مفتوحا على عبق الماضي، إلى جانب، المسقاة البرتغالية، العديد من المعالم الأخرى ومنها القلعة البرتغالية، والبنايات الجميلة التي صممها كبار المهندسين الفرنسيين، أي خلال فترة الاستعمار الفرنسي للمغرب. وتضم مدينة الجديدة، بنايات تعتبر روائع فنية معمارية تُزاوج بين الطابع الكلاسيكي الفرنسي العريق وبين الطابع المغربي الأندلسي الأصيل، كما خلف البرتغال في المغرب قلعة «مازاغان»، والتي أصبحت تستقطب الأعداد الغفيرة من السياح من مختلف بقاع العالم. تجد فيها معالم أثرية تنقلك إلى أزمنة غابرة لم يعد لها من وجود إلا في الروايات والأفلام السينمائية الخالدة، وبنايات جميلة بطابعها الكلاسيكي الكولونيالي، إضافة إلى مساجد ومآذن، كنائس برتغالية ومعابد إسبانية تُجسّد التسامح الذي كان يسود بين الديانات والأعراق في عهود مضت. يتوافد السياح، منذ الساعات الأولى من صباح كل يوم على القلعة البرتغالية، حيث الهدوء يلف المكان، ويمنح السائح لحظة صفاء مع ذاته، ويشعر من خلالها أنه أعاد عقارب الزمن إلى الوراء، بدءا من أسوار القلعة التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الـ 15 الميلادي ثم تبهره الحصون «المانويلية (نسبة إلى الملك ايمانويل الأول)، وبقية معالم القلعة التي التي برع معماريون كبار في تشييدها منهم: جواوا كوتينو» الذي صمم، تُحفا معمارية في عدد من الدول من بينها البرتغال، البرازيل، غينيا. كادر / مع موضوع المسقاة البرتغالية عمارة الأبراج تختلف عمارة الأبراج داخل أسوار القلعة البرتغالية في مدينة الجديدة ، بحسب المؤرخ بيدرو دياش، من واحد إلى آخر، كما أن تصميمها غير منتظم خلافاً لتنظيرات المعماريين العسكريين في عصر النهضة، ذلك أن تصميم هذه الأبراج يتكامل والوظائف التي تضطلع بها هنا، وينسجم أيضاً ونوع التربة التي شيدت عليها والتي تختلف من مكان لآخر، وقد اندثر أصغر الأبراج الذي يحمي باب البر ، وكان مدخله من الزاوية. أما البرج الجنوبي، (الروح القدس)...
Read moreيُعدّ الحيُّ البرتغاليُّ بمدينة الجديدة من بين المعالم التاريخية المشهورة في المغرب، إذ يشكل جزءا من ذاكرة المملكة. لكنّ هذا لم يشفع لهذه المعلمة في أن تنجوَ من بعض مظاهر الإهمال التي تطالُها كما هو حال غيرها من المآثر التاريخية في البلاد.
مدافعُ يلتهمها الصدأ
عند مَدخل القلعة المُطلة على البحر، ألفْينا صِبْية يلعبون كرة القدم دون أن يولوا أدنى اعتبار للزائرين الوافدين على المكان، ومنهم سياح أجانب. وثمّة أطفال آخرون يجلسون فوق سور القلعة غير آبهين بقيمته التاريخية. وحين تصعد إلى أعلى القلعة المطلة على البحر، تكتشف منظرا جميلا وأنت تتأمّل في الأفق اللامتناهي بزُرقته الأخاذة.
حين تشيح بوجهك عن البحر، وتسير وسط القلعة، تنكسر صورة الأفق الجميل التي صوّرتْها عيناك وأنت تتأمّل البحر حين تتأمَّل حالَ بعض المدافع القديمة التي كانت في الحقب التاريخية الماضية تحرُس مدينة الجديدة، ومنْ فوَّهتها كانت تنطلق النيران لصدِّ الغزاة القادمين من البحر، قبل أن يأتي عليها الزمن ويكسر قوّتها، دون أن تجد من يَحميها.
عند أحد منافذ قلعة الحي البرتغالي المُطلة على البحر يجثم مدفع متوسط الحجم، كانت فُوّهته في حِقبة تاريخية ما مُصوّبة في اتجاه البحر، يوم كان جوْفُها يُشحن بالذخيرة الحية، ومنها تنطلق النيران الحامية لمدينة الجديدة. أما اليوم فقد خارتِ الفُوّهة الحديدية بعد أنْ تآكلت الروابط التي كانتْ ترفعها عن قاعدتها، وسقطت على الأرض مشكّلة مجسّما أشبهَ بعُنق جمَل منحور.
لم يتبقّ من المدفع "المثير للشفقة" سوى فوّهته المطروحة أرضا، صامدة في وجه عوادي الزمن، وسَط إهمال مَن يُفترض فيهم أنْ يهتمّوا بهذه القطعة الأثرية الشاهدة على جزء من تاريخ المغرب. أمّا باقي أجزاء المدفع فقد تآكلت بفعل الصّدأ وتتلاشى رُويدا رُويدا، إلى أن تندثر، وثمّة مدافع أخرى منزوعة من مكانها، دون أن تتمّ إعادة تثبيتها.
جوار المدفع السائر نحو الانقراض توجد مدافعُ أخرى، يبدو من حالها أنها ستلقى بدورها المصيرَ نفسه، إذ تكسوها طبقة من الصدأ، دون أن يتمَّ تجديد طلائها لحمايتها؛ بل أكثر من ذلك فهي منقوشة بكتابات خلّفها الأطفال والشباب الذين "يعيثون" في القلعة ويعبثون بقطعها الأثرية، في ظل غياب أي حارس أو مُشرف يحُرسها ويحميها من عبث العابثين، أو يخلّصها على الأقل من الحشائش التي تحفّها، وكأنها أشياء مَنسية وسط غابة.
قلعة تستجدي من يحررها من الإهمال
شُيّدت القلعة البرتغالية المعروفة باسم "مازاكان" من طرف البرتغاليين في بداية القرن السادس عشر الميلادي. وبُنيت النواة الأولى للقلعة عام 1514 ميلادية من طرف المهندسيْن البرتغاليّين الأخوْين فرانسيسكو ودييغو دي أرّودا.
وثمّة بعض التشابهات بين القلعة البرتغالية وقصر إيفورمانت بالبرتغال الذي صُمّم بدوره من طرف الأخوين إرودا، حسب البطاقة التعريفية لـ"مازاكان"، المنجزة من طرف المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بدكالة عبدة.
وحسب الوثيقة نفسها فقد شهدت القلعة البرتغالية أعمال توسعة وتحصين كبرى انطلاقا من سنة 1541 ميلادية، بعدما اضطر البرتغاليون إلى الانسحاب من حصون أكادير، وكانت تُسمّى حينها سانتاكروز، وأسفي وأزمور؛ وذلك تحسّبا لأي خطر محدق أو محاولة تحرير من طرف الجيوش السعدية. وتُعتبر القلعة من القلاع البرتغالية التي بُنيت وفق تصاميم هندسية تتلاءم والتطوّر الكبير الذي عرفته الأسلحة النارية شكلا وقوة.
في مَدخل الحي البرتغالي توجد بازارات صغيرة، تُباع فيها منتجات الصناعة التقليدية المغربية. ولازال الحيّ محافظا على طابعه الأثري، لكنه يفتقر إلى العناية اللازمة من طرف الجهات الوصيّة؛ فأسواره العالية فقدت مساحات كبيرة من طلائها الطيني.
وتقف الكنيسة شاهدة على الإهمال الذي يطالُ أجزاء القلعة، والذي لَمْ تَسْلم منه هي نفسُها، إذا تساقطت أغلب الأشكال الهندسية المُزيّنة لحواف نوافذها المستطيلة.
ويُعدّ الصهريج من أبرز معالم القلعة البرتغالية، وهو عبارة عن صالة واسعة تحت الأرض، كانت تُجمّع فيها مياه الأمطار. وأنشأ البرتغاليون هذا الصهريج عام 1545، وكان قبل ذلك قاعة يُخزن فيها السلاح، من أجل توفير ما يكفي من المياه في حال تعرضت القلعة للحصار من طرف المغاربة.
وحسب المعلومات المتوفرة في الموقع الإلكتروني الذي أنشأه مهتمون بالقلعة البرتغالية بالجديدة فإنّ الحي البرتغالي تمّ تعميره من طرف اليهود في النصف الأوّل من القرن التاسع عشر، وأنشؤوا به مَعبدا، وغادره بعضهم سنة 1950. وبعد سنوات عمّر المسلمون الحي، وأنشؤوا به مسجدا، وكان يسكن إلى جانبهم المسيحيون؛ فكان حينها فضاء تعايشت فيه الديانات السماوية الثلاث.
في عام 1769 أنهى السلطان سيدي محمد بن عبد الله الوجود البرتغالي في "مازاكان"، إذ حاصرها جُنْده من كل جانب في الجهة البرّية، فاضطرّ البرتغاليون إلى الفرار عبر البوابة البحرية (Porta de mar)التي كانت تدخل منها البضائع؛ لكنهم قبل أن يفرّوا...
Read more