يقع في مدينة مسقط ويضم مجموعة من التحف الأثرية والحرف التقليدية ومواد ثقافية تتعلق بالروابط التاريخية بين سلطنة عمان وجمهورية فرنسا. ويعرف باسم (بيت فرنسا). يعكس هذا المتحف الذي نبعت فكرة إنشائه لدى الزيارة الكريمة التي قام بها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى فرنسا عام 1989م صورة مصغرة عن العلاقات التاريخية بين عمان وفرنسا في مختلف المجالات خاصة المجال البحري. فقد كان الحرص على أن يكون عماد هذه الفكرة الرمز المادي الذي يؤرخ بجلاء لهذه العلاقات التاريخية التي قامت بين السلطنة وفرنسا. لذى كان الاختيار لما كان يعرف ببيت فرنسا ليكون مقراً للمتحف العماني الفرنسي حيث أن هذا البيت الذي شيدته غالية بنت سالم- وهي ابنة أخت السلطان سعيد بن سلطان- كان مقراً للقنصلية الفرنسية ما بين عام 1896م و 1920م قدمه السلطان فيصل بن تركي إلى أول قنصل لفرنسا في مسقط وهو بول اومافي في عام 1896م واستمر مقراً للقنصلية ومسكناً للقناصل الفرنسيين حتى عام 1920م. يعرض هذا المتحف مختلف المعروضات التي تحكي عن هذه العلاقة بدءاً من الوثائق والمراسلات التي تمت بين الرسميين الفرنسيين والسلطات العمانية خلال فترة هذه العلاقة إضافة إلى عرضه للمعروضات الأخرى التي تعبر عن الفترة الماضية التي سادت فيها هذه العلاقات بين البلدين كمجسمات لأنواع السفن العمانية والفرنسية في ذلك الوقت إضافة إلى بعض المعروضات الحرفية لكلا البلدين وبعض أنواع الأسلحة التقليدية المستعملة في ذلك الوقت. رغم تعدد قاعات العرض والتي تحوي الكثير من ثراء المادة المعروضة فلك مطلق الحرية في رحاب هذا المكان أن تكون انتقائيا في تجوالك فمبنى المتحف بأبوابه وأروقته وقاعاته يتيح لك أكثر من خيار فالقاعة رقم (7) مثلا تحوي مكتب القنصل الفرنسي الذي توالى عليه حتى عام 1920م (13) ثلاثة عشر قنصلا، والقاعة رقم (6) تحتوي على صور ومقتنيات تعبر عن أزياء وعادات الشعبين العماني والفرنسي وكذلك توجد بها مشاهد من الحياة اليومية في مسقط في فترة الخمسينيات يقابلها مشاهد من الحياة اليومية في بريتاني الفرنسية في الفترة من 1910م إلى 1912م ، وفي القاعتين (3و4) بإمكانك تتبع تاريخ العلاقات العمانية الفرنسية التي تعود إلى مطلع القرن الثامن عشر الميلادي. أما في القاعة رقم (2) فتشاهد بعض الصور للزيارة التي قام بها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى فرنسا في 30 مايو من عام 1989م والتي استقبله خلالها الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بمطار اورالي والمراسم الترحيبية التي...
Read moreافتتح المتحف العُماني- الفرنسي في عام 1992، حيث قام جلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- وفخامة الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران بافتتاح المتحف تأكيدا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين منذ أوائل القرن الثامن عشر الميلادي. وجاءت فكرة افتتاح المتحف بعد الزيارة الكريمة التي قام بها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- إلى فرنسا عام 1989م، ليتوج العلاقات التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات، في بيت أثري يناهز القرنين من الزمان، حيث قُدّم البيت كهدية من قبل السلطان فيصل بن تركي آل سعيد إلى أول قنصل لفرنسا بول أوتافي في مسقط في عام 1896، وشيدته غالية بنت سالم البوسعيدي، ابنة أخت السلطان سعيد بن سلطان، وكان يعرف باسم «بيت فرنسا». وأول ما يلفت الزائر في المتحف، مجسم الكرة الأرضية الذي أهداه الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران للسلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه-، ويبدو مبنى المتحف على الطراز القديم مبني من الحجارة وبلاط الجص، وتطل قاعاته على ساحة مفتوحة موزعة على طابقين، يحوي الأرضي أربع قاعات،وتاريخ العلاقات العمانية الفرنسية التي تعود إلى مطلع القرن الثامن عشر الميلادي. كما يتميز المتحف بصور زيارة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى فرنسا في 30 مايو من عام 1989م والتي استقبله خلالها الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بمطار أورلي، والمراسم الترحيبية، كما يضم صورا لزيارة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران إلى مسقط خلال الفترة من 28 إلى 30 يناير...
Read moreThis property belongs to French government. This was the residence of French envoy during 1970's. You can see some historical photos and Omani antiques. Entrance fee Rial Omani 1. Visiting...
Read more