قصة على بتشين تورد أن اسمه الحقيقي هو بيكانينو الذي كان اسم رئيس أسطول البحرية الجزائرية في الفترة الممتدة مابين 1630م و1646م.
وفي عام 1649م دخل بيكانينو الإسلام عن طريق فتح الله خوجة، الذي كان يملك بواخر خارج الأسطول واختار على بتشين كاسم له، ليأمر بعدها ببناء المسجد عام 1622م في شكل هندسي عثماني ثم بناء المئذنة التي أخذت شكل مربع وفق شكل مغاربي أموي أندلسي . تم تسمية المسجد على اسم علي بتشين ، قائد الأسطول البحري الجزائري من 1630 إلى 1646 ، الذي أمر ببناء المسجد في 1622.
وفي عام 1830م، تحول المسجد خلال فترة الاحتلال الفرنسي إلى ثكنة عسكرية للفرنسيين، ليبقى الأمر على حاله إلى غاية 1843م أين تحول المسجد إلى كنيسة قديسة الحرية.
و يذكر أن مسجد علي بتشين قد تم تحويله خلال الحقبة الاستعمارية إلى مكان لتخزين المواد الصيلادنية العسكرية الفرنسية من سنة 1830م إلى غاية سنة 1843م ثم إلى كنيسة تحمل اسم «نوتر دام دي فيكتوار» قبل أن يستعيد طابعه الأول كمسجد عند استقلال الجزائر عام 1962م. سمح بانطلاق الأشغال في شهر ماي 2002م عبر تقشير الجدران الداخلية والخارجية بماسمح باكتشاف وضعية الاهتراء المتقدمة للمسجد.
فخضع مسجد علي بتشين إلى عملية ترميم أدت إلى إغلاق أبوابه في وجه المصلين قرابة خمس سنوات انطلاقا من سنة 2005م إلى غاية سنة 2010م.
عملية الترميم مست قاعة الوضوء، مع إعادة البلاط بعد الوضعية السيئة التي عرفها نتيجة الإهمال، كماأن الترميمات خصت الأبواب مع الحفاظ على شكلها الهندسي الجزائري.
لم تم عملية الترميم المئذنة التي احتفظت بشكلها الأصلي كشاهد على عراقة هذا المسجد.
وقد سبقت الترميم في سنة 2005م أشغال هامة لتدعيم كل العناصر الهشة في المسجد مع إعادة ترميم بعض الفضاءات والجوانب الهندسية.
كما تمثلت الأشغال في تجديد القاعة المخصصة للصلاة التي بإمكانها احتواء أكثر من خمسة مئة شخص إضافة إلى إعادة تشكيل المكان المخصص للوضوء (الآبار والمنابع) طبقا لمخطط المسجد الذي شيد في سنة 1622م من طرف الإيطالي بيغلين الذي تعود أصوله إلى مدينة بيتشيني قرب البندقية في إيطاليا والذي اعتنق الإسلام تحت اسم علي بتشين ومن...
Read moreLa construction d’une mosquée
La tradition raconte que lorsque Ali Bitchin aperçut pour la première fois la princesse Lalla Lallahoum, la fille de Ben Ali, sultan des Kabyles de Koukou, femme belle entre toutes, il ne put résister au désir de l’aimer. Tous ses sens furent troublés, ses jours sont sans repos. Accompagné de Lalla N’fiça, veuve du raïs Fettah-Allah Ben-Khodja et d’une nombreuse suite, il se rendit auprès de Ben-Ali sollicitant la main de sa fille. L’intrépidité du corsaire dans ses prises toujours heureuses lui avait permis de réunir les plus riches produits des quatre coins du monde. Il déposa ainsi au pied de la belle princesse les plus riches tapis de la Perse, les soies et les brocards du pays du Levant, les diamants des Indes, l’or du Pérou … Lalla Lallahoum considérait avec indifférence ces richesses : « Non, dit-elle, je n’ai que faire de tout cela, j’exige que mon prétendant construise une mosquée pour me prouver sa foi ».
Mosquée Ali Bitchin
Celle-ci fut érigée immédiatement (4 mars 1622). Cette vieille et remarquable mosquée subsiste encore de nos jours à...
Read moreAlso known as the 2 fountains mosque. Took the name of the commander of the Algerian naval fleet, an Italian converted to Islam. Order of construction 1622. Transformed into a church 1843-1962. Algerian-Ottoman architecture. Historical, small, nice. It contains...
Read more