Djemaa El Djedid
Djemaa El Djedid things to do, attractions, restaurants, events info and trip planning
Plan your stay
Posts
بني «الجامع الجديد» في القرن الـ11 هجري، وتحديداً في سنة 1070 هجرية، وقد بناه الحكام العثمانيون قرب “ساحة الشهداء” بوسط الجزائر العاصمة، وكان “رياس البحر” وهم القادة البحريون العثمانيون الذين كانوا يحاربون السفن الأوروبية في البحر المتوسط، أو على شواطئ الجزائر، يقضون صلواتهم في المكان الذي بُني فيه الجامع الجديد فيما بعد، على الرغم من أن “المسجد الكبير” لا يبعد عن هذا المكان سوى أمتار قليلة، ثم طلبوا من الحاكم العثماني بالجزائر أن يبني لهم مسجداً في المكان نفسه فلبى طلبَهم، وتقول بعض الروايات إن الحكام العثمانيين بالجزائر وكذا “رياس البحر” كانوا يشعرون بالغيرة من روعة جمال “المسجد الكبير” الذي بناه خليفة الموحّدين يوسف بن تاشفين في عام 1097 ميلادية على النمط الأندلسي المغربي الشهير، فرأوا أن يبنوا مسجداً آخر ينافسه في جماله وهندسته وزخارفه ويستقطب المصلين بدوره ويكون ذا طابع عمراني عثماني، فبنوا “الجامع الجديد” أو “الجامع الصغير” كما يسميه بعض السكان. حيلة المهندس الأوروبي يقول علي تامن، وهو إمامٌ متطوّع منذ 5 سنوات، إن البحارة العثمانيين أو “رياس البحر” عرفوا أن أحد الأسرى الأوروبيين لغاراتهم في البحر المتوسط، مهندسٌ معماري كفء، فطلبوا منه أن يضع تصميماً للمسجد ويشرف على بنائه مقابل عتقه من الأسر بعد اكتمال بنائه، فوافق على الاقتراح ووضع له تصميماً رائعاً أعجب البحارة والحاكم، واكتمل بناء المسجد وزخرفته بعد سنوات وفُتح للمصلين، وكان المهندس الأوروبي ينتظر إطلاقه من الأسر أخيراً، إلا أن ذلك لم يحدث بعد أن انتبه أحدُهم إلى أنه احتال وبنى القبب الأربع المركزية للمسجد بشكل ممدّد وتقابلي، بحيث تظهر في النهاية على شكل صليب، وحاول أن يموّه عنه ببناء أربع قِبب صغيرة بجوارها تعلوها قبة كبيرة مركزية، فأثار ذلك غضب العثمانيين فأعدموه. ويضيف تامن: “بعد أن انتهى بناءُ المسجد تعذر إزالة أي شيء فيه وبقيت القببُ الأربع المركزية قائمة إلى اليوم، ولكن الأمر لا يطرح أي إشكال من الناحية الدينية، فهو مسجد، وحتى الكنائس التي حُوّلت إلى مساجد في الجزائر والعالم يؤدي فيها المسلمون صلواتهم دون أن يثير ذلك أي إشكال ديني”. يُعدّ “الجامع الجديد” تحفة فنية حقيقية تزين “ساحة الشهداء” وقلب الجزائر العاصمة وتجذب إليها أنظار أي وافد جديد من الولايات الداخلية أو من السياح الأجانب، فشكله الخارجي جذاب ويدعو إلى التأمل والتمتع ببياض لونه وقِببه وشكل مئذنته المبنية على النمط الأندلسي المغربي الذي يبدو أنه أسر العثمانيين فأمروا المهندس الأوروبي بأن يُقحمه في بناء المئذنة على الأقل. وقد زوّدت المئذنة حديثاً بأربع ساعات كبيرة زادتها جمالاً برغم عدم انتظام أوقاتها، أما الأبواب والنوافذ فهي من النوع الذي نجده غالباً في القصور العثمانية بالقصبة، رقيقة واسعة تملأها زخارف متنوعة، وللمسجد ساحة صغيرة يستريح فيها عابرو السبيل وأعداد كبيرة من الحمام. زخارف كثيرة أما المسجد من داخله، فإن أول ما يجذب المصلي هو امتلاء جدرانه بقطع البلاط المزخرفة بألوان متعددة، وتتكاثف هذه الزخارف قرب المحراب والمنبر، حيث كتبت آيات عديدة بالخط المغربي الشهير، إلا أن السقف هو الأكثر إثارة للانتباه بعد أن ملئت قبابه الأربع من الداخل بقطع بلاط جذابة الألوان ويطغى عليها الأخضر الفاتح والأصفر، وقد زينتها كتاباتٌ تحمل لفظ الجلالة واسم الرسول الأعظم (ص) كما كتبت أسماء الخلفاء الراشدين الأربعة على القباب الأربع المفتوحة على الداخل؛ كل قبة تحمل اسماً، ويبدو أن العثمانيين أرادوا بذلك استدراك ما قام به البحارُ الأوروبي الأسير، و”أسْلمة” القبب بطريقتهم الخاصة. فرش المسجد ببساط أخضر فاتح ينسجم مع لون البلاط الذي يكسو الجدار والسقف، كما أن اللافت للانتباه أنه يحتوي على محرابين اثنين، محراب صغير وجديد مبني بالرخام يقف عليه الإمام كل جمعة لإلقاء الخطب، ومحراب آخر من الخشب القديم زحزح إلى وسط المسجد، وهو المحراب الأصلي، وقد وُضع هناك للزينة ومُلأ أيضاً بالمصاحف، كما خُصصت رفوفٌ عديدة بالمسجد لحمل المصاحف التي عادة ما يقرأ المصلون فيها ما تيسر من القرآن في انتظار الصلوات، وإن كان أغلب المصلين يفضلون متابعة ترتيل القرآن بطريقة ورش من طرف الإمام وبعض الشيوخ قبل صلوات الظهر والعصر والمغرب. يقول الإمام تامن “نقرأ يومياً حزبين قبل أداء الصلوات الثلاث، ونختم القرآن كل شهر”. طابق من الخشب ولأن المسجد لا يتسع سوى لنحو 2500 مصلٍ على الأكثر وليست له ساحاتٌ خارجية، فقد تمّ بناء طابق أعلى بالخشب، ويسمى “السدّة” ويتكون هذا الطابق من خمسة أماكن غير موصولة ببعضها البعض
makhlouf nakhlatimakhlouf nakhlati
10
الجامع الجديد. هو مبنى عظيم يطل على البحر، و يراه الداخل لمدينة الجزائر من البحر، و كان يصل الشاطئ بالمدينة عبر دهليز يمر تحته. بُني على الأرجح سنة 1070 للهجرة (1660ميلادي) و يتربع على مساحة قدرها 1371 مترا مربعا، . وكان الجامع الجديد مخصصا للمذهب الحنفي وكان مقرا للجلسات القضائية لأتباع هذا المذهب. #1001تاريخ
Fouad SerrahFouad Serrah
10
Très jolie mosquée en plein cœur de Alger très belle place elle est la plus vieille mosquée d Alger Elle a été rénové avec soin et en respectant l'architecture d'époque De couleur blanche elle attire le regard sur cette belle place
Thibault MorelThibault Morel
00
يعد من أعرق المساجد في الجزائر حيث تم تأسيسه عام 1660 ميلادي و يقع في موقع جغرافي لا مثيل له تحفته و زخرفته تدرس حقا ما شاء الله تبارك الرحمان 🥀❤
Oussama HemacheOussama Hemache
00
Nearby Attractions Of Djemaa El Djedid
Martyrs' Square
Ketchaoua Mosque
The Great Mosque
Bab Azzoun
Raïs Palace
Ibn Fares Mosque
National Museum of Arts and Popular Traditions
Dar Mustapha Pacha
Museum of Modern Art of Algiers
Port Saïd Square
Martyrs' Square
4.4
(1.9K)Click for details
Ketchaoua Mosque
4.6
(577)Click for details
The Great Mosque
4.6
(329)Click for details
Bab Azzoun
4.2
(202)Click for details
Nearby Restaurants Of Djemaa El Djedid
Le Roi de la Loubia
Le Petit Pêcheur Baba aarodj Restaurant
Sapori
Dar el soltane
مطعم دار السلطان
Gala club restaurant
Dar El Mahroussa
Dar Bab Azzoun
Sidi Brahim El Bahri
Restaurant l'Africa
Le Roi de la Loubia
4.1
(208)Click for details
Le Petit Pêcheur Baba aarodj Restaurant
4.3
(119)Click for details
Sapori
4.4
(177)Click for details
Dar el soltane
4.0
(42)Click for details
Basic Info
Address
Q3M7+X6R, Boulevard Amilcar Cabral, Algiers, Algeria
Map
Reviews
Overview
4.7
(109 reviews)
Ratings & Description
cultural
Description
Djamaʽa el Djedid, also rendered Djamaa al-Djedid, or Jamaa El Jedid is a mosque in Algiers, the capital of Algeria. It is dated to 1660/1070 AH by an inscription over its main entrance portal.
attractions: Martyrs' Square, Ketchaoua Mosque, The Great Mosque, Bab Azzoun, Raïs Palace, Ibn Fares Mosque, National Museum of Arts and Popular Traditions, Dar Mustapha Pacha, Museum of Modern Art of Algiers, Port Saïd Square, restaurants: Le Roi de la Loubia, Le Petit Pêcheur Baba aarodj Restaurant, Sapori, Dar el soltane, مطعم دار السلطان, Gala club restaurant, Dar El Mahroussa, Dar Bab Azzoun, Sidi Brahim El Bahri, Restaurant l'Africa
