مسجد سليمان أغا السلحدار ..لو قرأتم في التاريخ ستكتشفون أن الرجل كان سفاحأ في عصره ولكن المسجد له هيبة غريبة من الداخل وبمجرد صعودك الدرج لدخول المسجد ستشعر بأنك ركبت آلة الزمن لعصر قديم ورائحة كتلك بين صفحات الكتب الأثرية الصفراء .وتنظر حولك لتشاهد بعضأ من العجائب ترقى في المناصب خلال عهد محمد علي باشا الكبير، ليصل إلى منصب السلحدار أي مسئولا عن السلاح. واشتهر بكثرة البناء، واستولى على المنهوبات من مبان كثيرة بالقاهرة واستخدمها في أبنيته الخاصة،..لو ركزت في رؤوس وتيجان العمدان ستجد اختلافاً واضحاً يوحي لك بأن كل عامود جاء من مكان مختلف .وفي بعض الروايات هدم السلحدار بعضأ من الجوامع والكنائس لبناء مسجده هذا..يستحق الزيارة ويصلح للاختلاء بعيدا عن الحاضر والعودة للماض . يقع عند مدخل حارة برجوان، وقد أنشأه سليمان أغا السلحدار، وهو أحد أمراء محمد علي باشا في عام 1255 هـ/ 1839م. يطل المبنى على شارع المعز لدين الله بواجهته الرئيسية، وهي مبنية بالحجر وتنتهي من أعلى برفرف خشبي تزينه زخارف بارزة. يعلو باب الجامع لوحة تأسيسية من الرّخام، كما توجد لوحة أخرى على واجهة السبيل مكتوبتان باللغة التركية تسجلان تاريخ إنشاء الجامع واسم المنشئ.
أما الجامع فيتكون من مساحة مستطيلة الشكل تنقسم إلى مربعين، المربع الخارجي الغربي يشتمل على صحن أوسط تحيط به أربعة أروقة تغطيها قباب صغيرة ضحلة ترتكز على أعمدة من الرخام، والصحن مغطى بسقف من الخشب في وسطه شخشيخة لتهوية الصحن وإضاءته.أما المربع الشرقي هو إيوان القبلة ويتكون من ثلاثة أروقة موازية لجدار القبلة ترتكز على أعمدة من الرخام، يُغطي إيوان القبلة سقف من الخشب عليه زخارف بسيطة. يتوسط جدار القبلة محراب مجوف نحت بالكامل مع طاقيته في كتلة واحدة من الرخام وهو فريد من نوعه، وعلى جانبيه أفاريز مذهَبة من الرّخام، وبجانب المحراب منبر من الخشب خالي من الزخارف. أما الجدار الغربي بمواجهة جدار القبلة فيشغله بالكامل دِكَة الُمبلغ، وهي من الخشب الخرط يُصعد إليها من سلم في الركن الشمالي الشرقي للصحن.
تقع المئذنة أعلى الواجهة الرئيسية بجوار باب الجامع وهي على الطراز العثماني ذات بدن اسطواني وتتألف من دورتين، يعلو الدورة الثانية قمة مُدببة على شكل القلم الرصاص. وملحق بالجامع سبيل ذو واجهة مستديرة مكسوة بالرخام، وبه أربعة شبابيك من النحاس المفرغ،...
Read moreBir şaheser. Fâtımî dönemi Kahire’sinin ana caddesi durumundaki Muiz Lidînillah caddesinde yer alan cami ve sebilküttâbdan oluşan bu küçük külliye, Kavalalı Mehmed Ali Paşa’nın emîrlerinden Silâhdar Süleyman Ağa tarafından yaptırılmıştır. Güneydoğu cephesindeki taç kapısı üzerinde bulunan dört satırlık Osmanlıca kitabesine göre cami, 1837-1839 yılları arasında inşa edilmiştir. Kral Fârûk zamanında da yapının içinde ve avlu kemerleriyle kubbelerinde birtakım onarımlar gerçekleştirilmiştir. Sebilküttâb ise cephesi üzerinde dönemin önde gelen şairlerinden Zihnizâde’ye ait on satırlık Türkçe kitâbesine göre 1837'de tamamlanmıştır. Silâhdar Süleyman Ağa Camii, bu plan şemasının Osmanlı dönemi Kahire cami mimarisinde benimsenerek anıtsal biçimde uygulandığını gösteren önemli örneklerden biri durumundadır. Harimi kuşatan beden duvarlarında açılan pencerelerle aydınlatılan caminin zemini mermerle kaplanırken, üzeri koyu sarı renkli bitkisel kuşaklarla süslü ahşap tavanla örtülmüştür. Başşehir tarzı plan şemasına sahip olmayıp kubbeli-revaklı avlu içeren tek Osmanlı devri Kahire camisi bu yapıdır. Avlusu sebebiyle Kahire’deki diğer Osmanlı yapıları olan Süleyman Paşa, Safiye Sultan ve Mehmet Ali Paşa camileriyle paralellik göstermektedir. Caminin güneybatı tarafında bulunan ve günümüzde Eğitim Bakanlığı’nın deposu olarak kullanılan sebilküttab, alttaki sarnıçla üstteki sebil ve ona bitişik mektepten meydana gelmektedir. Güneybatı ve kuzeybatı cephelerinde Silahdar sokağına açılan pencereleri olan sebilküttabın güneydoğu cephesi caminin ana cephesiyle...
Read moreيقع هذا الأثر بشارع المعز لدين الله ، ويرجع تاريخ إنشائه إلى سنة (1253-1255هـ / 1837-1839م). تعود هذه المجموعة إلى شخص يدعى سليمان أغا السلحدار وكلمة (أغا – السلحدار) هى كلمتان فارسيتان تعنى الأولى (أغا) المسئول عن دخول وخروج السلطان أما الثانية (السلحدار) مقسمة إلى قسمين سلاح ودار بمعنى مكان وأصبحت كلمة سلحدار تعنى المشرف على أسلحة الجيش منشئه فهو الأمير سليمان أغا السلحدار الذى جاء إلى مصر صغيرا، وأخذ يترقى فى الوظائف حتى أصبح أمير لواء السلاح فى عهد محمد على باشا، ويؤخذ عليه أنه إستولى على كثير من أنقاض المساجد المتخربة وإدخالها فى منشآته، وقد أنشأ العديد من العمائر الأثرية التى لازالت غالبيتها باقية حتى الآن ومنها هذا المسجد وقد ألحق به سبيلا وكتابا وكما أنشأ وكالة فى خان الخليلى، ووكالة بجوار خانقاه بيبرس الجاشنكير والجامع الأحمر بالشارع المسمى بذات الإسم يعتبر مسجد السلحدار من المساجد المعلقة، فقد جرت العادة فى العصر العثمانى أن يستغل الطابق السفلى للجامع إذا كان فى حى تجارى، فيبنى به حوانيت يصرف من ريعها على المسجد، ومن ثم إنتهز المعمار وجود المسجد فى حى تجارى هام وهو حى الجمالية وسوق الليمون وقربه من باب الفتوح، فبنى فى الطابق السفلى حوانيت ومدرسة وسبيل وميضأة يتبع المسجد فى تخطيطه المساجد العثمانية بمدينة القاهرة التى تتكون من بيت صلاة بالجهة الجنوبية الشرقية مربع المساحة مقسم إلى ثلاث بلاطات عن طريق صفين من البائكات يتقدمه صحن بالجهة الشمالية الغربية يحيط به من الجهات الأربع رواق غطى بأقبية ضحلة ترتكز عقودها على أعمدة رخامية، يغطيه سقف خشبى فتح فى وسطه فتحة(شخشيخة) للتهوية والإضاءة وحماية المسجد من...
Read more