Le palais d'Héliopolis ( arabe égyptien : قصر رئاسة الجمهورية , Kasr Riasat Al Gomhouria, « palais de la présidence de la République » ou قصر الاتحادية Kasr Al Ittihadia, « palais de la Fédération ») est l'un des cinq palais et résidences présidentielles égyptiennes, les autres étant le palais d'Abdine , le palais de Koubbeh , le palais de Montaza et le palais de Ras El Tin , pour le bureau exécutif du président de l'Égypte . Il est situé dans la banlieue d' Héliopolis , au nord-est du centre du Caire et à l'est du Nil en Égypte . Il a été construit à l'origine comme le grand hôtel Heliopolis Palace en 1910. Il est désormais à l'usage du président de l'Égypte.
Le palais a été construit à l'origine comme le luxueux Heliopolis Palace Hotel en plein désert de 1908 à 1910, alors que le développement de la nouvelle banlieue commençait autour de lui, par la Heliopolis Oases Company . L'hôtel a été conçu par Ernest Jasper dans le cadre du plus grand projet Heliopolis réalisé par Édouard Empain.
Considéré comme l'hôtel le plus luxueux d'Afrique et du Moyen-Orient, l'hôtel Heliopolis Palace est devenu, en raison de son architecture grandiose, une destination exclusive pour les clients, notamment les têtes couronnées étrangères et les magnats du monde des affaires. Parmi les invités figuraient Milton S. Hershey , le roi Albert Ier et la reine Elisabeth de Belgique.
Pendant la Première Guerre mondiale , l'hôtel Heliopolis Palace fut transformé en hôpital militaire pour les troupes australiennes . L'hôpital employait des étudiants et des religieuses du Collège du Sacré-Cœur voisin . L'hôpital était l'un des plus grands et des plus grandioses de la campagne et était surnommé dans la presse australienne « l'hôpital dans un palais ». Il utilisait des ambulances et disposait de lits et de tentes alignés sur des kilomètres le long de la route, ce qui lui permettait de traiter des milliers de soldats du Commonwealth à la fois.
En 1958, l'hôtel fut acheté par le gouvernement égyptien et fermé. Il fut utilisé pour abriter des bureaux gouvernementaux. En janvier 1972, le bâtiment devint le siège de la Fédération des Républiques arabes , l'union politique de courte durée entre l'Égypte , la Libye et la Syrie , ce qui lui donna le nom arabe actuel de قصر الاتحادية Kasr Al Ittihadia (« Palais de la Fédération »).
Dans les années 1980, après d'importants travaux de rénovation et de restauration, le bâtiment est devenu un palais présidentiel égyptien et le siège de l'administration du nouveau président, Hosni Moubarak . Aujourd'hui, c'est peut-être l'un des palais présidentiels les plus restreints en termes d'accès. Il est entouré de jardins simples.
Le style architectural d'Héliopolis, à l'origine de nombreux bâtiments originaux magnifiques à Héliopolis, s'exprimait de manière exceptionnelle dans la conception extérieure et intérieure de l'hôtel Heliopolis Palace. L'hôtel comptait 400 chambres, dont 55 appartements privés. Au-delà de la salle de réception de style néo-mauresque, deux salles publiques étaient somptueusement décorées dans les styles Louis XIV et Louis XV . Au-delà de celles-ci se trouvait le hall central, le principal espace de restauration public avec une beauté classique symétrique et élégante.
Le dôme du hall central, qui inspirait l'admiration aux invités, mesurait 55 mètres du sol au plafond. L'intérieur architectural de la salle de 589 mètres carrés a été conçu par Alexandre Marcel de l'Institut français et décoré par Georges-Louis Claude. Vingt-deux colonnes de marbre italien entouraient le parquet jusqu'aux plafonds élaborés. La salle était tapissée de beaux tapis persans et comportait de grands panneaux muraux en miroir et une imposante cheminée en marbre. D'un côté du hall central se trouvait la salle Grillroom pouvant accueillir 150 invités, et de l'autre la salle de billard, avec deux tables de billard britanniques Thurston de taille normale et une table française « inestimable ». Les salles de banquet privées étaient assez grandes et...
Read moreمعمار القصر افتتح قصر هليوبوليس (مصر الجديدة) في البداية كفندق جراند أوتيل (Grand Hotel) حيث افتتحته الشركة الفرنسية المالكة في الأول من ديسمبر 1910 كباكورة فنادقها الفاخرة في أفريقيا.
و صمم القصر المعماري البلجيكي ارنست جاسبار حيث احتوي علي 400 حجرة إضافة إلي 55 شقة خاصة وقاعات بالغة الضخامة، وتم بناء القصر من قبل شركتين للإنشاءات كانتا الأكبر في مصر في ذلك الوقت هما شركة «ليو رولين وشركاه» وشركة «بادوفا دينتامارو وفيرو»، فيما قامت شركة ميسس سيمنز آند شوبيرت في برلين بمد الوصلات الكهربائية والتجهيزات.
تم تأثيث حجرات المبنى آنذاك بأثاث فاخر وتحديدا من طرازي لويس الرابع عشر ولويس الخامس عشر، أما القاعة المركزية الكبرى فقد كانت مكلفة فقد وضعت بها ثريات ضخمة من الكريستال كانت الأضخم في عصرها وكانت تحاكي الطراز الشرقي.
بالنسبة لقبة قصر فندق هليوبوليس فارتفاعها يبلغ 55 مترا من الأرض وحتي السقف، وتبلغ مساحة القاعة الرئيسية 589 مترا مربعا وصممها ألكسندر مارسيل وقام بشؤون الديكور بها جورج لوي كلود وتم فرشها بسجاد شرقي فاخر ووضعت بها مرايا من الأرض إلي السقف أيضا مدفأة ضخمة من الرخام كما وضع 22 عمودا إيطاليا ضخما من الرخام.
كان في الجهة الأخرى من القاعة الكبرى توجد قاعة طعام فاخرة تكفي 150 مقعدا وقاعة أخرى ضمت 3 طاولات بلياردو منها اثنتين كبيرتي الحجم من طراز ثرستون. أما الأثاث الذي كان من خشب الموهاجني فقد جيء به من لندن فيما ضمت الحجرات العلوية مكاتب وأثاثا من خشب البلوط جيء بها من محلات «كريجير» في باريس.
الطابق السفلي ومنطقة العاملين كان من الضخامة بحيث تم تركيب سكة حديدية خاصة بطول الفندق وكانت تعبر مكاتب الإدارة والمطابخ والثلاجات والمخازن ومخازن الطعام والعاملين.
الفندق اعتبر الفندق من أفخم الفنادق آنذاك وكان معماره المتميز ما لفت إليه النظر وأصبح عامل جذب سياحي للعديد من الشخصيات الملكية في مصر وخارجها إضافة إلي رجال الأعمال الأثرياء وكان من ضمن نزلاء القصر ميلتون هيرشي مؤسس ومالك شركة هيرشي للشيكولاتة الأمريكية الشهيرة، وجون بيربونت مورجان الاقتصادي والمصرفي الأمريكي الشهير ومؤسس مجموعة J. P. Morgan الأمريكية، والملك ألبير الأول ملك بلجيكا وزوجته الملكة إليزابيث دو بافاريا.
عاصر فندق قصر هليوبوليس الحربين العالميتين مما عزز نشاطات القصر من الشخصيات الوافدة كما تحول في بعض الفترات من الحربين إلي مستشفي عسكري ومكان لتجمع الضباط من قبل سلطة الاحتلال البريطاني في مصر.
مقر رئاسي في الستينيات استعمل القصر الذي صار مهجوراً بعد فترة من التأميم كمقر لعدة إدارات ووزارات حكومية. في يناير العام 1972 في فترة رئاسة السادات لمصر صار القصر مقرا لما عرف باتحاد الجمهوريات العربية الذي ضم آنذاك كلا من مصر،سوريا وليبيا ومنذ ذاك الوقت عرف باسمه الحالي غير الرسمي «قصر الاتحادية» أو «قصر العروبة».
في الثمانينيات وضعت خطة صيانة شاملة للقصر حافظت علي رموزه القديمة وأعلن بعدها المجمع الرئاسي في مصر للحكومة المصرية الجديدة برئاسة الرئيس مبارك.
لم يكن يقيم رئيس الجمهورية المصري السابق حسني مبارك في القصر سوي في أوقات العمل الرسمية حيث كان يسكن في منزله الخاص بضاحية هليوبوليس مصر الجديدة في نفس الحي.
كما أن الرئيس السابق مبارك لم يكن يستقبل رؤساء وملوك الدول الأجنبية القادمة إلي مصر به إلا إذا كانت الزيارات «زيارة رسمية»، في حين أن معظم استقبالات الرئيس للرؤساء الأجانب في الأعوام الأخيرة لحكمه كانت تتم في شرم الشيخ علي ساحل البحر الأحمر، حيث يعتقد أن السبب هو الازدحام الموجود في مدينة القاهرة وما تسببه الإجراءات الأمنية من تفاقم للازدحام وقت زيارة الوفود الأجنبية.
محاصرة القصر في ثورة يناير سارت تجاه القصر المظاهرات التي أدت لاحقاً إلى اسقاط حكم محمد حسنى مبارك، حيث تم التهديد بأن تتحرك مسيرات ضخمة من المعارضين له يوم التخلي ان لم يتنازل قبل الظهيرة من ميدان التحرير باتجاه القصر لإخراجه منه، ليحتشد في وقت لاحق الآلاف أمام القصر تأهباً لاقتحامه، فسبقهم خطاب نائب الرئيس ورئيس المخابرات المصرية الأسبق آنذاك بتنحي حسنى مبارك عن منصبه...
Read moreقصر الاتحادية: من أيقونة الفخامة الفندقية إلى مقر رئاسة الجمهورية يُعد قصر الاتحادية، المعروف أيضاً باسم "قصر العروبة"، واحداً من أهم وأشهر القصور في مصر الحديثة. يقع القصر في قلب حي مصر الجديدة الراقي بالقاهرة، وهو ليس مجرد تحفة معمارية فريدة، بل هو المقر الرسمي لرئاسة الجمهورية ومركز صنع القرار في الدولة المصرية، وشاهد على تحولات سياسية واجتماعية كبرى على مدار أكثر من قرن من الزمان.
تاريخ حافل: من فندق أسطوري إلى قصر رئاسي يحمل تاريخ القصر قصة تحول مذهلة، حيث لم يُبنَ في الأصل ليكون مقراً للحكم.
فندق هليوبوليس بالاس (1910): افتُتح القصر في الأول من ديسمبر عام 1910 تحت اسم "فندق هليوبوليس بالاس". تم بناؤه كجزء من مشروع شركة واحات هليوبوليس التي أسسها البارون إمبان، ليكون أفخم وأرقى فندق في أفريقيا والشرق الأوسط، ومقصداً للنخبة والملوك من جميع أنحاء العالم. صممه المعماري البلجيكي الشهير إرنست جاسبر على طراز معماري فريد يمزج بين الطرز الإسلامية والأوروبية.
فترة التحولات: خلال الحربين العالميتين، تم تحويل الفندق الضخم إلى مستشفى عسكري لقوات الحلفاء. وبعد الحرب، عاد للعمل الفندقي لكنه واجه صعوبات مالية. وفي الستينيات، تم تأميمه وأصبح مقراً لعدة إدارات ووزارات حكومية.
ولادة اسم "الاتحادية" (1972): اكتسب القصر اسمه الحالي في عام 1972، عندما أصبح المقر الرسمي لاتحاد الجمهوريات العربية الذي ضم مصر وسوريا وليبيا في ذلك الوقت. ومنذ ذلك الحين، عُرف رسمياً باسم "قصر الاتحادية".
مقر الرئاسة (منذ الثمانينيات): في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وتحديداً في أوائل الثمانينيات، تم اختيار قصر الاتحادية ليكون المقر الرسمي الجديد لرئاسة الجمهورية، ونُقل إليه مكتب الرئيس من قصر عابدين. ومنذ ذلك الوقت، أصبح القصر هو المركز الرئيسي للحكم في مصر.
تحفة معمارية على طراز مصر الجديدة يتميز قصر الاتحادية بضخامته وفخامته المعمارية التي لا تزال تبهر الناظرين حتى اليوم.
الطراز المعماري: يمثل القصر ذروة "طراز مصر الجديدة" (Heliopolis Style)، الذي يجمع بين العمارة الإسلامية والعربية والمملوكية مع الطرز الأوروبية الكلاسيكية.
القاعة الرئيسية: يشتهر القصر بقاعته الرئيسية التي تبلغ مساحتها 589 متراً مربعاً، وتغطيها قبة ضخمة مذهلة. وقد صُممت هذه القاعة لتكون محور الفندق الفخم.
الفخامة: كان القصر يضم في الأصل 400 غرفة وجناح، بالإضافة إلى 55 شقة خاصة وقاعات احتفالات ضخمة، وقد تم تزيينه بأفخر أنواع الرخام والأثاث والثريات الكريستالية التي جُلبت من إيطاليا وفرنسا.
الوضع الحالي والأهمية (يوليو 2025) الوظيفة: قصر الاتحادية هو المقر الرسمي لرئيس جمهورية مصر العربية، ومكان عمله، ومقراً للاستقبالات الرسمية لكبار قادة وزعماء العالم.
الأهمية: يمثل القصر رمزاً لسيادة الدولة المصرية، وهو مركز الأحداث السياسية الكبرى في البلاد.
إمكانية الزيارة: نظراً لكونه المقر الرسمي للرئاسة ومبنى سيادي يخضع لإجراءات أمنية مشددة، فإن قصر الاتحادية غير متاح نهائياً للزيارة العامة أو السياحية.
يظل قصر الاتحادية، بتاريخه الذي ينتقل من رمز للرفاهية العالمية إلى رمز للسلطة والسيادة الوطنية، أحد أهم المباني في تاريخ مصر الحديث، محافظاً على جماله المعماري كتحفة فريدة في...
Read more